أسئلة وإجابات (33)
استشارات أمراض الدم والأنيميا:
-
هل بإمكانى تناول الأسبرين مرة يومياً لمنع سيولة الدم كما يقال ، أم هى معلومة خاطئة؟ أرجو الإفادة و شكراً.
بخصوص سؤالك فتناول الأسبرين هو للوقاية من الجلطات و ليس لمنع سيولة الدم ، فالأسبرين يمكن أن يسبب سيولة في الدم ، و لكنه يستخدم للوقاية من و منع حدوث الجلطات لدى الأشخاص المعرضين لذلك ، و في هذه الحالة يؤخذ بجرعة صغيرة هي 75 مجم يومياً و ليس الجرعة العادية التي تبلغ 330 مجم و التي تستخدم كمسكن أو لعلاج السخونة.
⛿ و في كل الحالات يفضل أن يكون هذا الاستخدام تحت إشراف الطبيب و عند الحاجة إليه فقط حيث أن الأسبرين قد يتداخل مع أدوية أخري مسبباً أضراراً صحية. -
أريد معرفة معلومات عن الدواء الجديد لمعالجة سرطان الدم اللوكيميا اسمه جليفك Gleevec ، و هل هو متواجد في أسواق الجزائر؟
بخصوص سؤالك عن الدواء Gleevec ، فهو أحد أحدث الأدوية التي أستحدثت لعلاج السرطان و خاصة النوع المسمي بــ (CML) ، و هو أحد أنواع اللوكيميا.
و الدواء يمتاز عن كل ما سبقة بقدرته علي محاربة الخلايا السرطانية مع عدم التأثير علي الخلايا السليمة و هو الحلم الذي طال انتظاره في مجال علاج الأورام بصفة عامة.
و إن كان الدواء لا يخلو من الأعراض الجانبية الشديدة لذا يلزم استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص.
⛿ الدواء متوفر في بعض البلدان و منها مصر و لست أدري عن مدى توفره في الجزائر و هو مرتفع الثمن بسبب التكنولوجيا المستخدمة في إنتاجه. -
لدي طفل عمره خمسة أشهر فجأة ظهرت عليه نقط حمراء صغيرة جداً على جلده ، إضافة إلى كدمات صغيرة زرقاء في منطقة الأفخاذ ، و بعضها على الأنسجة المبطنة للفم ، علماً أن الطفل لم يعانِ من أي مرض خلال الشهر و نصف السابقين لبداية الحالة.
أجرينا تحليل دم فكانت النتيجة انخفاض عدد الصفيحات الدموية إلى ما دون 10 آلاف ، و أعطي الطفل صفيحات دموية و بعض الأدوية من قبل الأطباء ، و بعد يومين ارتفعت النسبة بفضل الله إلى 56 ألف.
فهل هذا مؤشر جيد أم ستعود النسبة للانخفاض مجدّداً؟ و إذا انخفضت فما هو العلاج الأمثل؟ مع العلم أن الأطباء اقترحوا إعطاء الطفل Immunoglobulin في حال انخفضت النسبة عن 10 آلاف مجدّداً ، أي بعد العلاج بالصفيحات الدموية ، فما رأيكم؟
نقص الصفائح الدموية هو عرض و ليس مرضاً ، و له أسباب متنوعة و مختلفة.
أما عن العلاج الذي نعطيه في حالات نقص الصفائح ما بين استخدام الكورتيزون في بعض الحالات ، و ما بين نقل الصفائح الدموية إذا انخفض عدد الصفائح عن عدد معين ، أو في حالة ظهور أعراض (لكن هذا لا يطبق على مرض نقص الصفائح الناتج عن تكوين الجسم لأجسام مضادة تكسر الصفائح الدموية).
أيضا استخدام الأجسام المضادة (Immunoglobulins) يكون في حالات نقص الصفائح الناتج عن التكسير بأجسام مضادة ، سواء انتقلت للطفل من الأم أو كونها جسم الطفل ضد صفائح جسمه.
الوصول إلى سبب نقص الصفائح مهم جداً ، و يستلزم إجراء فحوصات معملية للوصول إلى التشخيص و مناقشة الحالة مع أهل الطفل.
⛿ و كما ذكرنا إذ أن نقص الصفائح هو عرض و ليس مرضاً ، و بالتالي للحكم على الأمور بشكل جيد يجب الوصول إلى التشخيص أولاً. -
لي والد في الخامسة و الأربعين من العمر حيث أنه يدخن كثيراً ، و قد تم عمل تحاليل طبية له و كل التحاليل جيدة إلا (WBC) بمعنى ارتفاع كريات الدم البيضاء ، حيث كانت النسبة 20.6 ، و تم عمل صورة للرئتين و قال الدكتور يوجد التهابات في الشعب الهوائية مع ارتفاع كريات الدم البيضاء ، و هذا بسبب الالتهابات.
و قد تم إعطاؤه دواء حقن لا أعرف اسمه ، هو إبر كبيرة تعطى نصف الحقنة على الجنب الأول و النصف الآخر على الجنب الثاني.
و أيضا علاج آخر و هو حبوب ، أريد أن أعرف هل هذا الالتهاب و ارتفاع كريات الدم البيضاء خطيرة أو أنه يتم علاجه بدواء؟
أريد أن توصف لي العلاج المناسب و تطمئنني على حالة أبي.
و ما هو المعدل الطبيعي لكريات الدم البيضاء؟ و ما أسباب ارتفاعه؟
أول شيء يجب أن يفعله والدك هو التوقف عن التدخين ، فإنه هناك أكثر من 4000 مادة كيميائية تنتج عن حرق الدخان أثناء التدخين مسببة الأمراض التي تفتك بالجسم ، و منها التهاب القصبات الهوائية المزمن و الجلطات القلبية والدماغية و سرطان الرئة و الحنجرة بالإضافة إلى التهاب المعدة ، كذلك احتواء التدخين على الكحول الميثيلي و أضراره على الآخرين الذين يستنشقون الدخان من العائلة.
أرجو أن تنصحوا الوالد بالحكمة و الموعظة الحسنة.
أما عن زيادة الكريات البيضاء فهذا أمر طبيعي ، و لكي يدافع الجسم عن نفسه ضد الجراثيم التي تدخل إليه فإنه يزيد عدد الخلايا المقاتلة التي تحدد الالتهاب الناجم عن البكتيريا ، و بعد أن يتم التحكم بالالتهاب فإن الكريات البيض تعود إلى طبيعتها و إلى العدد الطبيعي.
أما العدد الطبيعي لكريات الدم البيضاء فهو بين 4300 إلى 10800 ، و أسباب ارتفاعه عديدة و منها:
• الالتهاب الجرثومي في الجسم في أي مكان من الجسم.
• التهاب بالفيروسات.
• أمراض أخرى تسبب التهاباً في الجسم دون جراثيم أو فيروسات.
• أمراض الدم.
إلا أنه كما يبدو أن السبب هو التهاب الرئة ، و هو رد فعل طبيعي للجسم أن تزيد الكريات البيض لمهاجمة الجراثيم التي تدخل الجسم. -
أود الاستفسار عن بعض الأمور المهمة و هي أنني أجريت البارحة تحليلاً طبياً للدم فأظهرت النتيجة بأن عدد كريات الدم البيضاء هو (12700) ، فأقلقني هذا كثيراً لأن الطبيعي منها يصل إلى (11000) ... فما هو العلاج؟ و ما تفسير هذه الزيادة؟
مع العلم بأني كنت قبل سنة مصاباً بالدرن (السل) في العمود الفقري و أكملت علاجه ، غير أني أحس بتعب شديد في المدرسة أثناء وقوفي في الحصة ، و هذا التعب الشديد المصاحب للألم أحياناً يأتي أسفل الظهر و الفخذ ، و أود الاطمئنان.
كما أنه لدي ارتفاع في الكوليسترول إلى (214) ، فما العلاج؟ و هل الليمون و الشاي الأخضر يذيب الشحوم؟
إن هذا الارتفاع البسيط لا يُقلق ، فهناك الأمور الكثيرة التي يمكن أن ترفع هذا العدد ، و لم تذكر السبب الذي من أجله أجريت التحليل ، فهذا مهم ، فقد يكون هناك التهاب في الجسم قد سبب هذا الارتفاع الطفيف ، فإن كانت نسب الكريات البيض المختلفة طبيعي فهذا لا يدعو للقلق ، فيمكن أن تعيد التحليل بعد أسبوعين و على الأكثر سيعود للطبيعي.
و أما سبب التعب فيجب أن يتم الفحص الطبي عند الطبيب للتأكد من الصدر و القلب ، و بعدها قد نلجأ لإجراء التحاليل للغدة و الكبد و الكليتين أو أي شيء آخر حسب الفحص الطبي ، و كثير من النساء قد يكون عندهن نقص الفيتامين (د) الذي يسبب آلاماً في المناطق التي ذكرتها ، و يفيد في هذا الحال الفيتامينات و زيت كبد الحوت.
و أما الكوليسترول فهو مرتفع قليلاً ، و دائماً نحن نحب أن نجري تحاليل أخرى لكي نتأكد إن كان الكوليسترول النافع هو المرتفع ، و بالتالي نُطمئن المريض ، أو إن كان الكوليسترول الضار هو المرتفع فننصح المريض بالمشي و تقليل الشحوم.
و أما الشاي الأخضر فهناك دراسات عديدة قد أثبتت فائدة الشاي الأخضر في الحماية من أمراض القلب. -
ما هي أسباب حمى البحر المتوسط؟ و ما مدى خطورتها؟ و ما هي طرق العلاج القاطع لها؟ و هل تؤثر جنسياً؟
هناك مرضان متقاربان بالاسم ، حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (Familial Mediterranean Fever) ، و هو مرض وراثي تكون أعراضه بشكل نوبات من آلام الصدر و البطن ، و الحمى تبقى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام ثم تزول و تتكرر ، و هي عائلية (وراثية).
أما حمى البحر الأبيض المتوسط أو الحمى المالطية أو ما يسمى داء بروسيلا (Brucellosis) ، فهو مرض متسبب بجرثومة خاصة تسمى البروسيلا المجهضة (Brucella abortus) ، و هى جرثومة تتواجد في الحيوانات مثل الغنم و الماعز و البقر ، وتنتقل لتصيب الإنسان عن طريق التماس المباشر مع إفرازات أو فضلات الحيوانات المصابة أو بتناول حليب البقر أو الغنم أو الماعز أو منتجات حليبها (مثل الزبدة و الجبنة) و التي تحتوي على جرثومة البروسيلات الحية ، و نادراً ما تنتقل العدوى من شخص مصاب لآخر.
و قد يصيب العاملين مع الحيوانات كالمزارعين و الرعاة ، و الذين يعملون في المزارع الحيوانية أو فى المذابح ، و في معظم الأحوال يأتي للإنسان من تناول الحليب أو مشتقاته غير المغلية جيداً من حيوان مصاب بالمرض.
و هو يسبب الحرارة المرتفعة ، و التي قد تستمر لشهور دون سبب محدد ، بالإضافة لآلام المفاصل و الظهر ، و الإعياء العام ، و التعب و التعرق ، و يتم التشخيص بفحص الدم و عمل مزرعة ، و تحاليل خاصة للمضادات الخاصة بالجرثومة.
و العلاج بالأدوية يشفي من المرض ، و يحتاج للعلاج لمدة شهرين إلى ثلاثة ، و بأخذ نوعين من المضادات الحيوية.
و لمنع الإصابة بداء البروسيلا يجب بسترة الحليب ، و تناول الجبنة المعروفة المصدر فقط ، و يجب على الأشخاص المتعاملين مع الحيوانات ارتداء النظارات و القفازات المطاطية ، و حماية الجلد من التعرض للعدوى بالجرثومة ، و يجب القضاء على الحيوان المصاب ، وتلقيح الأبقار غير المصابة.
و أما عن تأثيره جنسياً فإنه في نسبة قليلة من حالات الإصابة بالحمى المالطية فإنه يحصل التهاب في الخصية ، و إذا استمر طويلاً و لم يعالج مبكراً فقد يؤدي إلى تليف في الخصية و صغر حجمها و بالتالي فقدان أو نقصان القدرة على الإنجاب. -
والدتي تعاني من خلل في نسبة السكر في الدم منذ سنوات ، و قد عولجت بنظام غذائي لكن الأمر تطور إلى استخدام دواء يسمى (جلوكوفاج) ، مرتين أو ثلاث مرات بعد الوجبات ، بالإضافة إلى دواء آخر مرتين أو ثلاث قبل الوجبات.
و بعد مرور مدة من تعاطيها العلاج وصف لها الطبيب حبوباً للضغط ، و مع الانتظام في العلاج انتظم السكر و الضغط إلى معدلاته الطبيعية ، حتى نسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية كانت منتظمة ، و لكن منذ فترة قامت بعمل تحليل الكولسترول و كانت مرتفعة بشكل كبير.
مع العلم أن تغذية والدتي صحية جداً و خالية من الدهون و السكريات ، و أنا أشرف على ذلك بنفسى ، و لا نعلم كيفية التعامل مع حالتها ، لأن تناول دواء لعلاج ارتفاع الكولسترول فيه ضرر على عمل القلب ، لأن القلب سيعتاد على ذلك و لن يعمل بكفاءة.
مع العلم بأن وزن والدتى مناسب لطولها ، و هي عصبية جداً و نشيطة و ترهق نفسها في الأعمال المنزلية و تربية إخوتي ، فما هي آلية التعامل و العلاج لمثل حالة والدتي؟
و هل صحيح أن الشاي الأخضر يعمل على تقليل الدهون في الدم؟
إن أحد أسباب ارتفاع الكولسترول هو مرض السكر نفسه ، و من ناحية أخرى هناك استعدادات وراثية لارتفاع الكولسترول ، و بالتالي فإن الجسم يصنع الكولسترول حتى و لو كان هناك حمية قاسية.
فإن الكولسترول مادة نحتاجها لعمل خلايا الجسم ، إلا أن الجسم يصنع هذه المادة أكثر من اللازم عند من عنده استعداد وراثي و من يعانى من مرض السكر ، و إذا كانت نسبة الدهون مرتفعة و لم تنزل بالحمية الغذائية خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر فعليها بأخذ مخفضات الكولسترول.
و لا يضر شيء أن يتعود القلب على حبوب الكولسترول ، بل إنك تساعدين القلب و الشرايين إذا خفضت الكولسترول ، لأن هذه الأدوية المخفضة للكولسترول وجد أنها أيضاً تساعد على إزالة الكولسترول العالق بالشرايين ، و بالتالي يحسن التروية الدموية في شرايين القلب و تحافظ على التروية الدموية في الشرايين الأخرى.
و لا ننكر أنه توجد أعراض جانبية بسيطة بالنسبة لأدوية الكولسترول ، إلا أن 90 إلى 95 بالمائة من المرضى يتناولونها دون أعراض تذكر.
و للشاي الأخضر فوائد عديدة ، أذكر منها:
• يساعد على حرق الدهون.
• يساعد على تسريع عملية استقلاب الغذاء لأن تأثيره المضاد للأكسدة يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية.
• شرب الشاي الأخضر ثلاث مرات يومياً يحرق 200 سعر حراري إضافي يومياً.
• يخفض الشاي الأخضر مستوى السكر في الدم ، و الذي يعتبر مسئولاً عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم ، و لذلك فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضاً مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.
و يخفض مستوى الكولسترول في الدم ، لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار LDL في الشرايين ، و يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية ، و له نفس فعالية الأسبرين في هذا المجال ، و يزيد من مستويات الكولسترول النافع HDL الذى يساعد على إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين.
⛿ يجب أن يؤخذ الشاي الأخضر دون حليب ، لأن الحليب يقلل من فوائده. -
ما هي الأغذية أو الأعشاب التي تخفض من نسبة الكولسترول السيئ في الجسم و ترفع من نسبة الكولسترول الجيد؟
و ما هي الأغذية أو الأعشاب التي تخفض من نسبة اليوريك أسيد المرتفع بالجسم؟
و ما هي أضرار أدوية خفض الكولسترول على الجسم؟
و هل من الممكن استعمال دواء كريستور لخفض الكولسترول لشخصٍ يعاني من نقصٍ في إفراز الغدة الدرقية و يتعاطى هرمون الثايروكسين؟
تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشربة تساعد على تخفيف نسبة الكولسترول في الجسم مثل الخضروات و الألياف العالية و الفاكهة و السمك و الدجاج بعد تجنب الجلد.
و يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل الشحوم و اللحوم البقرية و الحليب الكامل الدسم و الزبد و الدهون الحيوانية و البيض.
و أما الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض اليوريك والتى يجب تجنبها فهي اللحوم و بخاصة اللحوم الحمراء و البط و الحمام و السردين و الكافيار و بعض البقوليات مثل العدس و الخضروات مثل البازلاء و الزهرة و الفاصوليا و بعض أنواع الحلويات مثل البسكويت و المربى.
⛿ و لا يوجد تعارض يذكر بين الثايروكسين و الكريستور. -
في أية حالة يلجأ الطبيب إلى إزالة الطحال لمريض بنقص في الصفائح الدموية؟
إن العلاج الرئيسي لنقص الصفائح الدموية هو الكورتيزون و الأدوية المثبطة للمناعة مثل (Immuran) أو الأدوية المماثلة.
و في معظم الحالات يستجيب المريض لهذه الأدوية إلا أن هناك نسبة قليلة من المرضى من لا يستجيب للعلاج و تبقى نسبة الصفائح منخفضة على الرغم من تناول الأدوية أو أن تكون الأعراض الجانبية لا يتحملها المريض و عندها يتم تقرير أن المريض بحاجة لاستئصال الطحال.
و الطحال هو العضو الذي يتم فيه تكسير الصفائح في مرض نقص الصفائح الدموية ، و لذا فإن استئصاله في مثل هذا المرض يساعد على بقاء الصفائح و عدم تكسيرها.
⛿ و نسبة شفاء المرضى الذين تجرى لهم هذه العملية هي 70 إلى 90% ، أي أن هناك مرضى ممن تجرى لهم العملية قد يستمر عندهم نقص الصفائح ، و في هذه الحالة أي عندما لا يستجيب المريض للعلاج باستئصال الطحال فعندها يلجأ الطبيب للعلاج بأدوية حديثة مثل (Rituximab). -
أعاني من فقر دم نتيجة تكسر الخلايا الحمراء ، و قد عملت كل الفحوصات فلم يتبين شيء رغم دقة الفحوصات الخاصة مثل كرومزون فيلادافيا و مثل جاك جينيوس ، و لا يزال يلعب الدم الأحمر نزولاً و الأبيض صعوداً !
الآن أعاني منها منذ أربعة أشهر، و قد راجعت أكثر من ثلاثة أطباء و لم يتبين شيء ، حتى بلاكات الدم منخفضة جداً ، و قد دخلت المستشفى أربع مرات للحصول على وحدات دم ، علما بأن عمري 75 سنة ، فما العلاج؟
إن لتحلل الدم أسباب كثيرة و منها الأدوية ، فهناك بعض الأدوية التي تسبب تحلل الدم و يجب أخذ ذلك بعين الاعتبار.
و هناك تحلل الدم المناعي و هذا يحصل دون أن يكون هناك مرض مرافق مسبب للتحلل أو يكون دون سبب مرافق.
و من الأمراض التي ترافق بتحلل الدم:
• مرض الذئبة الحمراء: و فيه يحصل تحلل الدم و نقص الصفائح و نقص كريات الدم البيضاء.
• مرض إيفانز (Evans Syndrome): و فيه يكون هناك تحلل للدم و نقص الصفائح.
• سرطان الدم: و فيه تزداد الكريات البيضاء و تقل الصفائح و يحصل تحلل للدم ، و منها أيضا مرض (Lymphocytic Leukemia).
و كما قلت قد يكون تحلل دم دون سبب.
⛿ و على كل حال فأنت تحتاج أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الدم لإجراء تحاليل للدم و تحاليل مناعية ، و قد تحتاج لعمل عينة من نخاع العظام ، لذا إن طُلب منك ذلك فلا تتردد ، فهذا يستبعد الأمراض التي يكون سببها سرطان الدم مثلاً ، و التي تسبب تحلل الدم و زيادة الكريات البيضاء ، و يكون العلاج بعد معرفة السبب. -
اكتشفت بعد التحاليل أن الكولسترول زائد عندي بمعدل 0.8 ، لذلك أريد منك نصائح أتجنب بها ارتفاعه و الأغذية التي تزيد منه.
و ما هو البرنامج الغذائي الذي أتبعه ، و الرياضات ، حيث يبلغ طولي 158 سم و وزني 67 كجم ، و لا أعاني من شيء أبداً و لست متزوجة؟ ، و هل الحالة النفسية كالتوتر و القلق و الضيق تزيد منه؟
☜ أولاً: عند تحليل كولسترول الدم يجب عمل التحليل بعد صيام 12 إلى 14 ساعة مع تناول وجبة خفيفة عند المساء قبل يوم إجراء التحليل ، و نجري تحليل الكولسترول الكلي الضار و النافع و الدهون الثلاثية.
و الطبيعي بالنسبة لك إن كنت لا تعانين من سكري أو سمنة أو ضغط هو كالتالي:
➀ الكولسترول الكلي أقل من 5.2 مل مول
➁ الكولسترول النافع أكثر من 1
➂ الكولسترول الضار أقل من 3.3
➃ الدهون الثلاثية هي أقل من 1.7
☜ أما الحالة النفسية فليس لها تأثير كبير على نسبة الكولسترول ، و إنما الدهون الثلاثية تتأثر كثيراً بالطعام الذي تناولته في اليوم السابق.
يتوفر نوعان أساسيان من الدهون في الأغذية ، المشبّعة و غير المشبّعة ، و الدهون المشبعة جامدة على حرارة الغرفة الطبيعية و هي موجودة في المأكولات الحيوانية إجمالاً (الزبدة ، السمنة ، اللحوم الغنية بالدهون) ، إنما الدهون غير المشبعة فسائلة على حرارة الغرفة الطبيعية و هي مفيدة لصحة القلب (زيت الزيتون).
☜ أما المأكولات التي تحتوي على نسبة قليلة من الكولسترول و الدهون غير المشبعة:
• أكثري من الفاكهة و الخضار (اختاري 5 بدائل أو أكثر في اليوم).
• مجموعة الحبوب كالخبز، رقائق الفطور، الأرز و المكرونة (اختاري 6 بدائل أو أكثر في اليوم و معظمها من الحبوب الكاملة).
• مجموعة الحليب و مشتقاته الخالية أو القليلة الدسم (2 إلى 4 بدائل في اليوم).
• اللحوم القليلة الدسم (لحم البقر القليل الدسم ، العجل) (اختاري حتى 180 جرام في اليوم).
• الدواجن (الدجاج ، الحبش) بدون الجلد (اختاري حتى 180 جرام في اليوم).
• الأسماك (تمتعي ببديلين على الأقل كل أسبوع ، مشوية في الفرن أو على الفحم).
• البقوليات (الفول ، الفاصوليا و البازيلا المفيدة جداً لصحة القلب).
• المكسرات و البذور بكميات محدودة.
• الزيوت النباتية غير المشبعة باعتدال كالكانولا ، الذرة ، الزيتون ، و زيت الصويا (و لكن كمية محدودة من المارغارين و الدهون المصنوعة منها).
الأطعمة التي يجب أن تقللى منها تتضمن المنتجات الحيوانية الدسمة ، مثل:
• الحليب الكامل الدسم ، الجبنة الدسمة الصفراء ، الكريما و البوظة.
• الزبدة ، صفار البيض ، و المأكولات المصنوعة منها.
• اللحوم العضوية كالكبد و الكلى و النخاعات.
• اللحوم المصنعة كالنقانق ، السلامي ، البسترما و الهوت دوغ.
• اللحوم الدسمة.
• المخبوزات المصنوعة بصفار البيض ، الزبدة ، السمنة أو الحليب الكامل الدسم.
• الزيوت النباتية المشبعة كزيت جوز الهند و البلح.
• الدهون الجامدة كالسمنة و المارغارين.
• المقالي.
• يمكنك تناول حتى 2 إلى 3 بيضات كاملة في الأسبوع (مسلوقة و ليس مقليّة) فإن صفار البيضة غني بالكولسترول.
☜ أما الطبخ فيفضل استعمال السلق أو الشوي بدلاً من القلي ، و أزيلي الدهون المرئية من اللحوم قبل طبخ الطعام ، و انزعي الجلد عن قطع الدجاج ، و استعملي بخاخ زيت نباتي لتحمير الطعام. -
لدي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، و دائماً يكون لون وجهه أصفر و قد أجريت له فحص ثلاسيميا فوجدناه حاملاً للثلاسيميا.
و أجريت أنا وزوجتي فحصاً فلم نجد أحداً منا حاملاً للثلاسيميا ، فما سبب وجود الثلاسيميا عند ولدي؟
يمكن أن يكون التحليل ليس صحيحاً ، حيث يوصى بإعادته بعد ستة أشهر ، و لكن هناك احتمال حدوث طفرة وراثية و إصابة الإنسان دون أن يكون أبواه حاملين للمرض. -
أبلغ من العمر 25 عاماً ، وأشكو منذ أربعة أشهر من ألمٍ في الجهة اليمنى من بطني ، علماً بأن حالتي الصحية في تدهور ، فلدي ضعفٌ عام في الجسم ، و أشعر بالإرهاق و التعب و الخمول ، و أعاني من حموضةٍ شديدةٍ و ارتدادٍ للحموضة (صوت غرغرة في البلعوم) و انتفاخٍ في البطن و إمساك ، و إن خرج البراز - أكرمكم الله - يخرج بكمياتٍ قليلة لا تُذكر و فيه مخاط ، كما أعاني من ألمٍ في الأكتاف و الرقبة ، و لقد فقدت الشهية للأكل لدرجة أنني إذا شممت رائحة الأكل أشمئز.
و لقد قمت بمراجعة كثيرٍ من الأطباء الباطنيين و قمت بعمل تحاليل شاملة ، و كانت النتائج كلها سليمة و لله الحمد ، و لكن اتضح أن لدي سوء هضم ، كما قالوا بأن لدي زيادة في الدم و يجب أن تتبرع ، مع العلم بأنني قبل أن أقوم بعمل التحاليل أجريت حجامة في 7 مواضع و لكن دون جدوى ، مع العلم بأنني أستخدم عقاقير القولون و لكن دون فائدة. أرجو منكم إفادتي في موضوعي؟
إن ما يقلق في سؤالك قولك بأن الفحوصات أظهرت وجود زيادة في الدم ، و أن الطبيب نصحك بالتبرع بالدم للتخلص من هذه الزيادة.
فمسالة زيادة الدم ناتجةٌ من زيادة فعالية نخاع العظم ، و تترافق هذه الحالة مع تضخم الكبد و الطحال ، و قد تسبب ألماً بالجهة اليمنى من البطن في موضع الكبد ، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان و الرغبة بالقيء ، و يسبب أيضاً تقرح المعدة مع ما يرافقها من إحساسٍ بالحموضة و آلام المعدة.
و هناك سببٌ آخر لزيادة الدم و هو نقص الأكسجين في الدم كما يحصل لدى المدخنين أو المصابين بأمراضٍ رئوية أو الذين يعيشون في أماكن مرتفعةٍ عن سطح الأرض.
و أعتقد أنه يجب التأكد من هذا الموضوع قبل التفكير في قضية القولون حيث أن مرض القولون مرضٌ غير عضوي و لا علاقة له بزيادة الدم.
⛿ و أنصحك بمراجعة طبيبٍ في أمراض الدم للتحقق من مسألة زيادة الدم التي ذكرت. -
ما هي أعراض نقص الكريات الحمراء؟ و هل من طريقة لتعويض هذا النقص (أقصد الغذاء)؟
نقص كريات الدم الحمراء هو ناتج عن عدة أمراض ، و ينتج عنها حدوث الأنيميا (مرض فقر الدم).
و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الكريات الحمراء ، و من أهمها ضعف التغذية و التي تؤدي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم ، و بالتالي نقص تكوين الهيموجلوبين و الأنيميا ، و كذلك نقص الكثير من المواد الغذائية و الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى الأنيميا ، كما أن كريات الدم الحمراء يمكن أن تقل بسبب فقدان الدم إما الحاد أو المزمن و هو المستمر بدرجة قليلة و لكن لفترات طويلة من الزمن.
كما أن تكسر كريات الدم الحمراء إما لأسباب وراثية أو أمراض مكتسبة كالأمراض المناعية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى التقليل من عدد الكريات الحمراء ، و كذلك من يعانون من مشاكل في النخاع العظمي و هو المصنع الذي يصنع الكريات الحمراء ، و يمكن أيضا أن يؤدي إلى انخفاض عدد الكريات الحمراء ، و كذلك من يعانون من مشاكل الطحال و تضخمه فيمكن أن يصابوا بنفس المشكلة.
لذلك لا بد من تشخيص السبب هل هو متعلق بالتغذية أو لوجود أسباب عضوية أخرى ، فلابد من إجراء فحوصات كاملة و تشخيص الحالة بصورة جيدة ثم بعد ذلك يوصف العلاج.
و قد يكون عبارة عن تناول أقراص الحديد أو بعض أنواع الفيتامينات مع التركيز على التغذية التي تحتوي على الحديد و بخاصة اللحوم الحمراء و الكبد و الخضروات. -
هل للحجامة فائدة لتقليل الكولسترول في الدم؟
و ما هو أفضل دواء لتخفيض نسبة الكولسترول في الدم؟
و هل هناك بدائل غذائية تعمل على خفض نسبة الكولسترول في الدم؟
و الدواء الذي أستخدمه و هو (Lipitor 10 mg) يسبب لي آلاماً في عضلات الزند و الظهر ، بالإضافة إلى أنه سبب في ارتفاع إنزيمات الكبد.
بالنسبة لسؤالك الأول عن الحجامة فإنه قد أجرى الحجامة فريق طبي مكون من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من ثلاثمائة شخص ، اعتمد فيها على أخذ عينات من الدم الوريدي قبل و بعد الحجامة.
و بعد إخضاع هذه العينات لدراسات مخبرية كاملة تم التوصل إلى نتائج مذهلة لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم و النبض ، و انخفاض في كمية السكر في الدم ، و ارتفاع عدد الكريات الحمراء بشكل طبيعي ، وارتفاع في عدد الكريات البيض ، و زيادة عدد الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم ، و انخفاض كمية الشحوم الثلاثية في الدم ، و انخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين بارتفاعه.
و أما عن سؤالك عن أفضل دواء للكولسترول فليس هناك أفضل دواء ، و إنما هناك بدائل عن الدواء الذي كنت تتناوله ، و هذه البدائل هي (Zocor , Crestor , Lipostat) ، و كل هذا يقرره الطبيب المعالج.
⛿ و الحمية الغذائية يجب أن تتبع قبل البدء بالدواء ، إلا إذا كان الكولسترول عالياً جداً ، و الحمية الغذائية تنظم من قبل أخصائي التغذية بعمل نظام للغذاء و تقليل المواد الدسمة ، و ذلك لمدة 2 إلى 3 شهور ، فإن لم يتحسن الوضع لجأ الأطباء للعلاج بالأدوية. -
قمت بتحليل سرعة ترسب و كانت النتيجة بعد ساعة (16) ، و بعد ساعتين (40) ، فما هي سرعة الترسب؟ و ما علاجها؟
هذه سرعة الترسب الطبيعية ، و المهم في سرعة الترسب هي الساعة الأولى ، و أما سرعة الترسب في الساعة الثانية فلا يؤخذ بها.
سرعة الترسب هي: مقياس لمدى ترسب الكريات الحمر في أنبوب الاختبار ، حيث يوضع في الأنبوب كمية من الدم و يترك لمدة ساعة ثم تقاس المسافة من الدم التي ترسب فيه الكريات الحمر.
و هذا التحليل لا يعني أن هناك أشياء تترسب في الجسم كما يظن البعض و إنما هو تحليل دم.
و سرعة الترسب الزائدة لا تدل على مرض معين ، و إنما ترتفع بسبب أي التهاب في الجسم سواء في اللوز أو الحلق أو التهاب في البول ، أو أي التهاب في أي مكان من الجسم ، أو أمراض الروماتيزم و فقر الدم و السمنة و الأورام ، و أحياناً لا يكون السبب واضحاً.
على كل حال إن هذه النسبة عندك طبيعية جداً ، و هي ليست مرضاً كما شرحنا ، و لذلك لا تعالج ، وإنما إذا كانت مرتفعة علينا معرفة السبب. -
ابنتي مصابة بمرض أنيميا الفول و هي الآن تبلغ من العمر 9 شهور ، أريد أن أعرف جميع التفاصيل عن هذا المرض ، أسبابه و طريقة علاجه ، و هل هو مرض مزمن أم سيختفي مع الوقت؟ و ما هي الأطعمة و الأدوية التي يجب الامتناع عنها في هذه الحالة؟
مرض أنيميا الفول هو مرض وراثي (لا يعني هذا أن أحد الأبوين مصاب ، فقد يكون الأبوان حاملين للجين الوراثي و لا تظهر عليهم أعراض المرض).
و يتميز بنقص في أحد الأنزيمات المهمة ، و هو إنزيم (G6PD) و هذا الإنزيم مسئول عن التعامل مع بعض المواد التي تؤدي إلى تدمير غلاف خلايا الدم الأحمر ، و بالتالي تكسيرها.
و حدوث الأعراض التي تتمثل في زيادة نسبة صفراء الدم ، و نزول الهيموجلوبين في البول ، مما يكسبه لوناً أحمر ، و أنيميا حادة تتراوح في نسبتها تبعاً لدرجة نقص الإنزيم ، و تستلزم في بعض الأحيان نقل كرات دم حمراء للطفل.
الأعراض إذاً متفاوتة من طفل لآخر تبعاً لدرجة نقص الإنزيم ، لذا من المهم عمل تحليل لقياس نسبة هذا الإنزيم بالدم (في حالة ما إذا كان قد تم نقل دم للطفل يؤجل التحليل 120 يوماً ما بعد نقل الدم).
بعض المواد تسبب هذا التكسير بالدم ، و أشهرها هو الفول ، و بالذات الفول الأخضر ، لدرجة أن بعض الأطفال يحدث لهم تكسير بالدم إذا مروا بحقل مزروع به فول و استنشقوا حبوب لقاح أزهار الفول ، أيضاً ممكن أن يرتبط هذا التكسير مع باقي البقوليات مثل العدس و حمص الشام و البسلة ، و هناك أيضاً بعض الأدوية التي يجب تجنبها مع هذا المرض أشهرها السلفا و النوفالجين و الأسبرين و أدوية الملاريا.
أما بخصوص أن يبقى هذا المرض أم يختفي؟ فهذا يعتمد كثيراً على نسبة هذا الإنزيم بالدم ، فإذا كان النقص كاملاً و شديد الدرجة يبقى مزمناً ، و إذا كان بدرجة بسيطة فإن هذه المشكلة تختفي مع الوقت.
⛿ لذا ننصح الأخت الفاضلة بعمل التحليل لابنتها ، و لا تقلق ، فقط تتجنب ما ذكرناه من أطعمة و أدوية ، و نسأل الله لها الشفاء. -
ابني يبلغ من العمر 13 عاماً حدث له نقص في عدد الصفائح الدموية ، و تمت معالجته بالكورتيزون و بالتحديد Gupisone لمدة شهر بشكل تدريجي من 20 مل إلى 5 مل ، و قد ظهرت عليه الأعراض الجانبية المعتادة ، مثل زيادة الوزن ، و حب الشباب ، إلا أنه بعد أسبوع من توقف العلاج يشكو من آلام حادة في منطقة الفخذين و أسفل الظهر ، لا أدري إن كانت في العظام أو العضلات ، فهل هذا نتيجة العلاج بالكورتيزون؟ و ما العلاج؟
للكورتيزون الكثير من الأعراض الجانبية ، و كلما زادت الجرعة و زادت المدة التي يأخذ فيها المريض الكورتيزون ، فإن الأعراض الجانبية تظهر بشكل واضح.
فبالإضافة لما ذكرت من الأعراض الجانبية من زيادة الشهية و الأكل و الوزن ، و ظهور حب الشباب - و أحياناً إن أستخدم لفترة طويلة - قد يؤدي إلى مرض السكري في المرضى الذين عندهم استعداد للسكري و ارتفاع في الضغط ، و الحمد لله أن الجرعة التي ابتدأ فيها ابنك العلاج ليست عالية ، و تم خفضها بسرعة.
أما عن الأعراض التي ذكرتها ، فقد يكون لها علاقة بالكورتيزون أو لا يكون ، فإن أحد مضاعفات الكورتيزون أن يسبب عدم وصول الدم للفخذ ، Avascular Necrosis ، و هذا يتم تشخيصه بالفحص و إجراء صورة طنين مغناطيسي ، أو أن تكون الآلام ناجمة عن أمراض أخرى قد تترافق مع نقص الصفائح.
⛿ فعليك بمراجعة الطبيبة المعالجة أو أخصائية أمراض الروماتيزم لفحصه و معرفة السبب. -
هل فعلاً التبرع بالدم يجدد خلايا الكريات الحمراء والبيضاء؟
إذا كان كذلك فكم مرة في السنة يتبرع؟ و ماذا تنصح المتبرع عند إعطائه للدم؟
نعم إن الجسم يجدد الدم الذي فقده ، سواء من كريات بيضاء أو كريات حمراء أو صفائح.
و هذا يتجدد خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأسابيع الثلاثة ، و يستطيع الإنسان التبرع بنصف لتر دم تقريباً مرة كل شهر، و طبعاً عليه بعد التبرع أخذ سوائل كافية مباشرة و الاستراحة ، و أن يعوض ما نقصه من الحديد ، بتناول طعام متوازن ، و تناول الحديد إن لزم ذلك. -
هل التبرع بالدم كل ستة شهور أو سنة يعد بديلاً للحجامة و يفي بالغرض ، أم أن التبرع بالدم نوع من أنواع الحجامة؟ و أي أصناف الحجامة محببة و جيدة ليكررها الشخص باستمرار؟ و ما هي مواقعها؟
الحجامة ليست من الطب الذي يعلّم في الكليات لا في الدول العربية و لا الأجنبية ، و لا حتى الإسلامية.
التبرع بالدم ليس بديلاً للحجامة ، و هو نوع من أنواع الفصادة ، و الفصادة هي كيفية معينة من مواضع معينة في أوقات محددة لأخذ الدم و ليس كل فقد للدم هو حجامة.
أما مواضعها ففي الجسم أربعة عشر موضعاً: الفقرة و هو مؤخر الرأس ، و الكاهل و هو وسط القفا ، و الأخدعين و هما صفحتا العنق من الجانبين جميعاً ، و تحت الفك الأسفل من الفم ، و الكتفين ، و العصعص ، و الزندين ، و الساقين ، و العرقوبين.
هناك نصائح تتعلق بالحجامة:
➀ ينبغي أن لا يأكل مالحاً إثر الحجامة ، و يستحب له إثرها الحلو ، ثم يشرب شيئاً من المرق ، و يتناول شيئاً من الحلو إن قدر ، و ينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه و لو رائباً ، و يقلل شرب الماء في يومه.
➁ اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان ، و النافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال: (إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس و الأضراس و النعاس و البرص و الجذام و الجنون) ، و لا ينبغي المداومة عليها لأنها تضر.
➂ يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف ، و مثله شدة البرد في الشتاء ، و أحسن زمانها الربيع ، و خير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره. -
عندما أجريت فحوصات تبين أننى أعانى مرض نقص الخميرة أو الإنزيمات.
و بحسب معلوماتي لا أدري إن كانت صحيحة أم خاطئة أن هذا المرض ينتقل من الأم ، و أمي غير مصابة بهذا المرض ، و لا أبي!
و هل يصلح زواج الشخص المصاب بالثلاسيميا من امرأة مصابة بنقص الخميرة؟
في الجسم العشرات من الخمائر و الأنزيمات المنوط بها تنظيم عمل أنسجة الجسم المختلفة لحفظ النظام الصحي به ، و إذا كنت تقصد بنقص الخميرة خميرة G6PD فهذه بالفعل تنتقل عن طريق الكروموسوم إكس ، أي أن الأم تكون حاملة للمرض وتظهر الأعراض في الأبناء الذكور، كما أنه قد تكون هناك أعراض في أخوال الأبناء من الذكور ، أما المرض في النساء إن ظهر فيكون بدرجة خفيفة ، و في معظم الأحوال تكون الأم حاملة له ، و لكن لا تظهر عليها الأعراض.
و لا توجد علاقة بين نقص هذا النوع من الخمائر و مرض الثلاسيميا ، و عند منع تزاوج من يحملون المرض يقصد بذلك نفس المرض ، و ليس مرضين مختلفين ، فالثلاسيميا مرض ، و نقص هذه الخميرة مرض آخر ، و لكن عند تزاوج الأقارب فلابد من التأكد من أن الاثنين لا يحملون نفس المرض الأكثر انتشاراً في الأسرة سواء كان ثلاسيميا أو نقص الخميرة المذكورة بالأعلى أو أي مرض وراثي آخر. -
عملت تحليلاً كاملاً للدم ، و طلعت النتيجة: كل النسب جيدة إلا وجود ارتفاع بنسبة خلايا الإزينوفلز Eosinophils ، فالنسبة العادية من 2 إلى 6 ، و أنا عندي 10.
ذهبت إلى الطبيب و قال لي عندي نقص في المناعة ، و أعطاني دواء لذلك ، و لكن هل هذا المرض خطير ، أم أنه شيء عادي؟ و هل له أضرار جانبيه لأني بالطبع أحس بالإجهاد؟
إن كانت نسبة الإزينوفلز Eosinophils التي ذكرتها أكثر من الطبيعي كما في حالتك ، فهذا ليس نقصاً للمناعة ، و ليس للإزينوفلز دور كبير في المناعة الحقيقية للجسم.
أرجو منك أن تبعثي لنا إن أمكن بالتحاليل الأخرى التي عملها لك الطبيب ، و الأدوية التي أخذتها ، و هل تشتكي من أعراض أخرى ، حتى نعرف مناعتك ، و نجيب على سؤالك إجابةً تطمئنى إليها ، فقد تكون هنالك تحاليل أخرى دلت على نقص المناعة.
و زيادة الإزينوفلز في الغالب أمر طبيعي ، و ليس لها أضرار كثيرة ، بل ربما تكون عالية في بعض الناس الذين يُعانون من الحساسية أو الديدان. -
أريد معرفة تفاصيل عن مرض حساسية القمح ، و ما هي أعراضه؟ و هل من علاج؟
علماً أني لا أعاني من إكزيما ، و أبلغ من العمر 33 عاماً ، لكن أعاني من انتفاخ في البطن ، و ازدياد ضربات القلب ، هل له علاقة؟
حساسية القمح - عافاك الله منها - هي رد فعل من جهاز المناعة في جسم الإنسان لمادة القلوتنين ، و يكون رد الفعل هذا هو تفسير خاطئ غير طبيعي لهذه المادة الغذائية من الجهاز المناعي على أنها مادة ضارة لجسم الإنسان.
في بعض المرضى لا يكون لها أي عرض ، و في البعض الآخر تظهر الأعراض في شكل اضطرابات الجهاز الهضمي ، و الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام ، و أحياناً عدم النمو الطبيعي ، و ضعف و خفض في الوزن ، و الانتفاخ في البطن ، و ازدياد ضربات القلب ، و الذي تشعر به قد يكون له علاقة.
علاجها يكمن فى أن تتجنب تماماً الأطعمة المحتوية على القلوتنين ، و هو العلاج الأمثل لمنع رد الفعل الخاطئ. -
مشكلتي تكمن في أنني تقدمت لخطبة فتاة ، فأخبرني أهلها باحتمال وجود مرض حمى البحر الأبيض المتوسط ، حيث تأتيها نوبات حرارة تصل إلى درجة 40 و ذلك لمدة 12 ساعة تقريباً ، و لكن بين فترات متباعدة تبلغ حوالي 6 أشهر ، و الغريب أنه حصل لها بعد سن العشرين ، و قد راجعت الطبيب و لم يؤكد لها وجود هذا المرض لصعوبة تشخيصه في الحالة العادية (يجب تشخيصه خلال فترة النوبة).
المهم يقول الطبيب أن العلماء وجدوا علاقة بين جين معين و بين هذا المرض ، فقامت هي بعمل فحص لهذا الجين ، و وجدته موجوداً لديها ، مما يزيد من احتمال وجود هذا المرض لديها.
عندما تقدمت لخطبتها أخبروني بهذه المعلومات، وطلبوا مني إجراء فحص لكشف وجود نفس هذا الجين لدي أم لا ، و فعلاً عملت ذلك الفحص و تبين أني أحمل نفس الجين ، مما يؤدي إلى احتمالية وجود هذا المرض في ربع الأطفال الذين يمكن إنجابهم ، و الغريب في هذا المرض أنه يختلف في حدته من شخصٍ لآخر ، و أن حامل هذا الجين ليس بالضرورة أن يُصاب بهذا المرض.
أنا الآن في حيرةٍ من أمري ، هل أرتبط بهذه الفتاة أم لا؟ و هل إذا ارتبطت بها و أصيب أحد من أطفالي بهذا المرض سأحاسب عليه أمام رب العالمين أم لا؟
هذا المرض نادر ، أما العوامل المساعدة لحدوث المرض فهي:
وجود سيرة مرضية لدى العائلة ، أو ينحدر أصلاً من سلالة تسكن حوض البحر الأبيض المتوسط.
لا يوجد هناك فحص محدد لتشخيص هذا المرض ، و لكن في بعض الحالات يمكن أن يساعد في عملية التشخيص تحليل الكروموزومات (الجينات) ، و كذلك استبعاد الأمراض الأخرى المشابهة في الأعراض بعمل التحاليل الخاصة لتلك الأمراض بالتحاليل المخبرية و الأشعات الخاصة.
يورث بصورة جسدية متنحية (ليس له علاقة بالجنس "النوع").
هذا النوع من الوراثة يعني أنه لكي يصبح الشخص مصاباً بالمرض لابد من تواجد صورتين من الجين المتحول أحدهما من الأب و الآخر من الأم ، و هذا يعني أن كلا الأبوين حاملاً للمرض (يحمل فقط الطفرة على أحد الجينات و لا يظهر عليه المرض).
في كثير من الأسر قد يظهر المرض على الأحفاد أو أولاد العم أو العم أو حتى الأقارب البعيدة ، و على هذا إذا كان أحد الأبوين مريضاً و الآخر حاملاً للمرض فإن النسبة المرضية للأطفال تكون النصف حيث يكون واحد من كل اثنين مريضاً.
و من المهم أن نعرف أن زواج الأقارب سيزيد من احتمالية لقاء 2 من حاملي المرض بالزواج ، و قد وجد أنه في ربع الحالات يكون الأبوين من نفس العائلة ، و لذلك فإن الأفراد الذين يكونون ضمن عائلات مصابة بهذا المرض ننصح بعدم زواج الأقارب.
⛿ أما بالنسبة هل عليك ذنب أم لا إذا أصيب أحد أطفالك ، فهذا أتركه لأهل الفتوى و الشرع. -
ابني يبلغ من العمر 7 سنوات ، مصابٌ بنقص في إنزيم G6PD
كيف يمكن الوقاية؟ و ما هي الأدوية المضرة؟
و ما هي الأغذية التي لا تساعد حالته؟ و ما هي الأغذية المفيدة؟
هل لهذا المرض تأثير على القدرات الذهنية؟
و هل يزول هذا المرض بعد سن معين؟
نقص خميرة (إنزيم) الـ G6PD يؤدي إلى حالات من تحلل كريات الدم الحمراء ، مما يؤدي إلى الأنيميا الحادة إذا تعرض المريض لبعض العوامل المؤكسدة ، و التي تتسبب في هذه الحالة.
من هذه العوامل:
• الأدوية كعقاقير السلفا و الكلورامفينيكول و مضادات الملاريا و الأسبرين.
• بالإضافة إلى الفول الأخضر.
• جميع أنواع الأغذية التي يدخل في تركيبها الفول مثل الفلافل.
و لا توجد أغذية محددة تساعد على ارتفاع نسبة الخميرة في الدم ، و كذلك لا يوجد تأثير على الفقرات العقلية بسبب المرض.
⛿ و بصورة عامة تخف شدة المرض بتقدم السن ، لكن هذا لا يعني أن المريض يستطيع أن يتناول العلاجات أو الأطعمة التي منع عنها في الصغر لأنها لا تزال تشكل مصدر خطر لحدوث التحلل. -
لقد أجريت تحليلات مجموعة الدهون فكانت النتائج كالتالي:
• الدهون الثلاثية 376 ، الكولسترول 186
• الدهون عالية الكثافة 33 ، الدهون منخفضة الكثافة 111. علماً بأن وزني 75 كجم و طولي 168 سم.
و أنني بدأت ممارسة رياضة الجري على جهاز الجري (القشاط). بماذا تنصحوني و هل من علاج لخفض مستوى الدهون و رفع الـ HDL؟
هناك عدة وسائل تعمل على تخفيف نسبة الدهون في الجسم , من أهم الأمور تغيير نمط الحياة و زيادة النشاط اليومي و الحركة المستمرة مع الاستمرار في ممارسة أنواع من الرياضة المناسبة مثل المشي و الجري و غيرها من الرياضات المناسبة للعمر و الحالة الصحية.
و من أمثلة تغيير نمط الحياة أيضاً تغيير نمط النظام الغذائي و الحرص على تناول نسبة كبيرة من الفواكه و الخضروات و بعض البقوليات مع تجنب المكسرات و الأطعمة الدسمة و الزيوت و الدهون الحيوانية و استعمال الزيوت النباتية و بخاصة زيت الزيتون ، و تجنب تناول الأطعمة المحفوظة و الأطعمة السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون ، و كذلك تجنب التدخين و غيره من العادات الضارة بالجسم في حالة كنت مدخناً.
و قد تحتاج إلى تخفيف وزنك و لكن بنسبة بسيطة. -
ما الأسباب التي تؤدي إلى نقص الهيموجلوبين في الدم؟ و ما سبل العلاج؟ و ما الأطعمة و الأغذية المناسبة لمريضة نقص الهيموجلوبين؟
عندما يرى الطبيب نقصاً في الهيموجلوبين (نسميه مرض فقر الدم أو الأنيميا) فإن الطبيب يهمه أن يعرف ما نسميه بتحليل صورة الدم ، أي ما هو نوع فقر الدم الذي يعاني منه المريض ؟ لأن هناك أسباب كثيرة جداً جداً لفقر الدم ، منها الوراثي بسبب تحلل الدم ، و منها المكتسب ، و من المكتسب نقص الحديد أو نقص الفيتامين ب 12 ، أو نقص حمض الفوليك ، أو تحلل الدم بسبب الأدوية أو بسبب الأمراض العامة مثل أمراض الكليتين أو الكبد أو الأمراض المزمنة ، أو بسبب أمراض الدم ، لذا فإن الصورة ليست بالبساطة التي قد تخطر للوهلة الأولى.
إلا أنه في أغلب الحالات فإن فقر الدم عادة ما يكون من نوع نقص الحديد ، و أكثر سبب له هو زيادة الدم المفقود أثناء الدورة الشهرية و عدم تعويض ذلك من الطعام ، و كثير من الفتيات يعانون من سوء تغذية بسبب عدم تناولهن الغذاء المتكامل و كثرة تناول الأطعمة غير المفيدة من الوجبات السريعة و كثرة المشروبات الغازية التي تنفخ البطن ، و قلة تناول الخضروات التي تحتوي على الحديد.
و بعض الناس لا يأكلون اللحوم الحمراء ، و لذا يحصل نقص في الحديد و نقص في الفيتامين ب 12 ، و إذا قلت الخضروات فقد ينقص حمض الفوليك أيضاً ، و كلها تسبب فقراً في الدم.
و من الأسباب أيضاً فقد الدم المستمر في البواسير أو نزف في المعدة ، لذا فإن التحاليل تساعد على معرفة نوعية فقر الدم و علاجه بالأدوية أو بالغذاء.
فالعلاج بالدواء مثل حبوب الحديد إن كان هناك نقصاً ، و يجب الاستمرار عليها من ثلاث إلى ستة أشهر لتعويض مخزون الحديد ، و من العلاجات إن لزم الأمر هي إبر الفيتامين ب 12 ، إن كان هناك نقص ، و حبوب حمض الفوليك إن كان هناك نقص أو علاجات أخرى إن كان فقر الدم لأسباب أخرى.
أما الأطعمة التي تحتوي على الحديد فهي: اللحم الأحمر ، و خصوصا لحم العجل الأحمر ، و الكبد و الأسماك و الطيور و القشريات و سمك التونة و البيض و البقوليات والفواكه المجففة و سمك السلمون و الخضروات الورقية الخضراء الغامقة.
و تعتبر الأطعمة الحيوانية أفضل مصادر الحديد و ذلك لسهولة امتصاصه منها ، لكنه يصعب على الجسم امتصاص الحديد من العائلة النباتية ، و ما يزيد الأمر سوءاً هو تناول الشاي الداكن اللون مع الأطعمة النباتية لأنه يعوق امتصاص الحديد أكثر.
أما الجمع بين الأطعمة الحيوانية التي تحتوي على الحديد و الأطعمة النباتية التي تحتوي على الحديد فسوف يؤدي إلى زيادة امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية إلى جانب امتصاصه من الأطعمة الحيوانية.
⛿ و لزيادة امتصاص الحديد يستحسن تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سى (ج) و هي الحمضيات أو تناول هذا الفيتامين على شكل أقراص. -
أعاني من نقص الحديد و مخزونه ، و قوة الدم لدي هي (16.5) ، فما تفسير هذه الحالة؟ علماً بأني أشرب الشيشة بمعدل ساعة في اليوم ، و كنت أتبرع بالدم كل ستة أشهر.
لا أدري لماذا أُجري لك تحليل نسبة حديد الدم و مخزون الحديد إن لم يكن لديك نقص في الدم ، فنسبة الدم عندك طبيعي ، فهل هناك سبب؟ لأنه من النادر أن يكون هناك نقص في الحديد عند الرجال إلا إذا كان هناك سبب مثل فقدان الدم في البول أو في الجهاز الهضمي أو نقص التغذية.
و بعض الناس المدخنين و خاصة الشرهين - و منهم من يدخنون الشيشة - يزداد عندهم خضاب الدم - أي نسبة الدم - بسبب التدخين ، و يظهر عندهم نقص في حديد الدم على الرغم من أن الدم تبدو نسبته طبيعية ، و بالتالي قد يُظهر تحليل الحديد أن هناك نقصاً في حديد الدم بسبب حاجة الجسم لمستوى أعلى من الهيموجلوبين ، و بسبب استهلاك الجسم لمخزون الحديد فقد يكون هو السبب في ذلك عندك.
و على الرغم من أن نسبة الدم عندك 16 و هي طبيعية جداً لكل للناس الآخرين ، إلا أن جسمك يحتاج لنسبة أعلى من ذلك بسبب التدخين ، و يراها الجسم أنها منخفضة ، و لذا فإن الجسم يستهلك مخزون الحديد لكي يرفع من الهيموجلوبين و الذي قد يصل عند بعض المدخنين إلى 18 أو أكثر.
و هناك بعض المرضى الذي يعانون من أمراض مزمنة قد تكون نسبة الدم طبيعية و لكن مستوى الحديد عندهم ناقص ، إلا أننا نتأكد من عدم وجود فقر دم ناجم عن الحديد بتحاليل أخرى.
و من المهم جداً معرفة أمور عديدة في فحص الدم ، فنحن ننظر إلى حجم الكريات الحمراء و في نقص الحديد تكون الكريات صغيرة و قليلة الاحتواء على خضاب الدم (MCV and MCHC) ، و من ناحية أخرى فإن (RDW) في تحليل الدم تكون مرتفعة في حالة نقص الحديد.
و هناك تحاليل أخرى تساعدنا و هي: (TIBC and Ferritin) ، فكل هذه تساعدنا على التأكد من أن هناك نقصاً في الحديد أم لا. -
أعاني من فقر الدم منذ فترة طويلة ، و وصف لي الطبيب إبر النيروبين التي تحتوي على فيتامين (ب 1 - ب 6 - ب 12) ، كل شهر ثلاث إبر ثم استبدلها بـ (ب 12) فقط حوالي 15 إبرة لمدة شهر و نصف ، و كذلك 30 حبة من حبوب الحديد ، فهل لها أضرار جانبية؟ و هل صحيح أن هذه الإبر تزيد من درجة حامضية الدم؟
علماً أن معدتي متعبة جداً و لا أتحمل كميات كبيرة من الطعام ، و لدي إمساك دائماً ، و حالتي لا تتحسن ، و لا أتحمل الدواء الذي يصفه لي الطبيب بسبب الوسواس القهري الذي أعاني منه منذ سنوات ، فهو يسبب لي تشنجات قوية ، فما الحل؟
في حال وجود فقر الدم فمن المهم جداً معرفة سببه ، ففي النساء عادة ما يكون من نقص الحديد بسبب فقدان الدم في الدورة الشهرية ، و أما نقص الفيتامين ب 12 فهو نادر في مثل سنك ، إلا إن كنت من النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم الحمراء لأنه موجود في اللحوم الحمراء و يخزنه الجسم لسنوات.
في الكبار من السن قد يكون السبب هو عدم إفراز بروتين خاص في المعدة يساعد على امتصاص الفيتامين ، لذا فإنه يعطى بشكل إبر لأن الجسم يمتصه من العضل في حالة إعطائه إبر في العضل.
و نقص حموضة المعدة يقلل من امتصاص الفيتامين ب 12 من المعدة.
إن الفيتامين ب 12 لا يزيد من حموضة المعدة ، و إنما كما قلت فإن حموضة المعدة ضرورية لامتصاصه من المعدة.
و كما قلت من المهم معرفة سبب نقص الدم فإن كان من الحديد فإن العلاج يجب أن يستمر لثلاثة أشهر بعد أن يصبح مستوى الدم طبيعياً.
و حبوب الحديد قد تسبب ألماً في المعدة ، و قد تسبب إمساكاً ، فإن كانت هذه الأعراض قد ظهرت بعد تناول الحديد فذلك من الحديد.
و يمكن في بعض الحالات وفي حال عدم تحمل حبوب الحديد أن يعطى الحديد عن طريق الإبر بالوريد.
⛿ وللتخلص النهائي من الوسواس القهري لابد أن يدعم الإنسان العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي ، و العلاج السلوكي يقوم على مواجهة الوساوس و تحقيرها و عدم إتباعها ، و استبدالها بأفكار أو أفعال مضادة لها تماماً. -
أنا فتاة عمري 22 سنة أعاني من فقر دم ، فقد عملت فحص دم قبل حوالي 4 سنوات فكان نسبة الدم عندي 10.5 ، ثم عملت مرة أخرى قبل ثلاثة شهور فكانت نسبة الدم عندي 9 ، فقالت لي الدكتورة إن النسبة عندي ضعيفة و إني قد أحتاج إلى نقل دم ، و أعطتني بعض النصائح في تناول بعض الأطعمة الخاصة ، و كتبت لي بعض الأدوية فعملت منها ما استطعت ثم عملت فحص دم مرة ثالثة ، فكانت نسبة الدم عندي 9.5 أي بزيادة بسيطة جداً.
مع العلم أننى أعاني من برودة شديدة في الأطراف سواءً في الصيف أو الشتاء و على مدار الوقت فهل هذا مرتبط بفقر الدم عندي أم أنه بسبب آخر ، علماً أنني لا أعاني من نزيف أو تعب شديد.
سؤالي هو: هل هذا مضر لصحتي فهو معي منذ سنوات و هل سوف يضر مستقبلي سواءً في الزواج أو بدون زواج.
إن أكثر سبب لفقر الدم عند النساء هو الدورة الشهرية مما يسبب فقدان دم و لا يتم تعويضه بالغذاء بأن يكون غذاء المرأة لا يحتوى على الأطعمة التي تحتوى الحديد ، و على كل حال إن هذا النوع من الحديد يعالج بدواء الحديد المتوفر في الصيدليات ، إلا أنه يجب أخذه لمدة ستة أشهر حتى يتم إشباع مخزون الحديد في الجسم.
و لا تحتاجين إلى نقل دم لأن هذا الفقر الدموي مزمن و ليس حاداً و يمكن علاجه بسهولة جداً كما قلت لك بحبوب الحديد.
قد يكون سبب الفقر هو نقص حمض الفوليك أو نقص الفيتامين ب 12 و هو نادر في مثل سنك إلا عند من يمتنعون عن أكل اللحوم.
و على كل حال علاجه سهل أيضاً و كذلك علاج نقص حمض الفوليك ، و قد يكون السبب في فقر الدم عائلي مثل مرض الثلاسيميا الصغرى و هو لا يترافق بأي أعراض و تكون صورة الدم شبيهة لنقص الحديد إلا أن الكريات الحمر تكون صغيرة الحجم في الثلاسيميا الصغرى أكثر مما هي عليه بنقص الحديد ، و يعطى المريض حبوب الفوليك أسيد و هذه يمكن تشخيصها بفحص خاص للدم.
و على كل حال فقر الدم سهل علاجه متى عرفنا السبب و قد يكون السبب ديدان في الأمعاء و التي يجب علاجها.
و لا يؤثر فقر الدم في الزواج.
و قد يؤدي فقر الدم إن كان شديداً إلى الشعور ببرودة الأطراف و إلى الدوخة و ضيق النفس إلا أنه إن استمرت الأعراض بعد علاج فقر الدم فيجب البحث عن سبب آخر مثل نقص نشاط الغدة الدرقية. -
لقد أُعجبت بفتاةٍ و تقدمت لخطبتها ، و قبل الخطبة أخبرتني بأنها حامل لمرض السكر أو فقر الدم المنجلي ، و مع العلم أننى حامل لمرض الثلاسيميا ، فبماذا تنصحوني؟
إن الثلاسيميا مختلفة عن فقر الدم المنجلي من ناحية الجينات المسئولة عن هذه الأمراض ، و بما أنك حامل للثلاسيميا فنصف الأولاد سيكونون حاملين للثلاسيميا ، و من ناحية أخرى فإن نصف الأولاد أيضاً سيكونون حاملين للمورثة لفقر الدم المنجلي ، و بالتالي فإن واحداً من كل أربع أطفال سيكون حاملاً لمورثة فقر الدم المنجلي و الثلاسيميا.
⛿ و من المهم جداً تحليل الدم لك و لزوجتك للتأكد من أن كل واحد منكما حامل لمرض واحد فقط. و هذا يتم بفحص الدم بما يسمى (Hemoglobin Electrophoresis) ، و بالتالي التأكد من أن كل واحدٍ منكما ليس حاملاً للمرض الآخر. -
ما هي الأطعمة التي يجب أن يتجنبها المريض بفقر الدم؟
لا توجد أطعمة تسبب لك فقر دم إلا أن يكون هناك سوءاً في تناولك للأطعمة و اعتمادك على نوع معين من الأطعمة ، و تركك للأطعمة الأخرى المتنوعة.
فإذا تنوع الطعام من لحوم و خضروات و فواكه و نشويات فهذا غذاء متوازن ، أما أن يعتمد البعض على الشيبس و المشروبات الغازية و يترك الأطعمة المغذية ، فإن هذا سيسبب له فقر الدم بسبب تركه للأطعمة المغذية ، و المكسرات لا تسبب فقر دم ، و يصلح تناولها في حالة فقر الدم بشرط ألا تحسي بالإشباع منها و تمنعك من تناول الأطعمة الأخرى. -
عملت تحليلاً للدم و كانت النسبة 400 للميكروب السبحي. هل هناك من علاج؟ و ما هي المضاعفات و الأضرار لهذا المرض؟
إن هذا التحليل (ASO) يعتبر طبيعياً إذا لم تتجاوز نسبته الــ 200 وحدة.
إن سبب ارتفاعه هو الإصابة بهذه الجراثيم (تسمى السبحات العقدية) ، فإن كان هناك التهاب في اللوز في فترة سابقة فإنه قد يكون مرتفعاً لهذا السبب ، و هو عادة ما يرتفع و يصل إلى أرقى نسبة بعد شهر و يستمر على هذا المستوى لمدة ثلاثة إلى خمسة أشهر ، ثم ينزل إلى الطبيعي خلال 6 إلى 12 شهر.
و لذا فإن هذا الاختبار يعني أنه قد كان هناك التهاب بهذه الجراثيم سواء كان هناك التهاب لوز أو التهاب في الجلد أو أي التهاب آخر في الجسم في الفترة السابقة (قد تصل إلى ستة أشهر أو سنة في السابق).
نحن لا نعالج هذه النسبة فهي مضادات في الجسم لأنواع خاصة من البروتينات الموجودة في الجرثومة.
و هذه النسبة ترتفع عند من عندهم حمى روماتيزمية ، و من عندهم روماتويد أيضاً تكون مرتفعة إلا أن ارتفاعها يبقى ثابتاً هنا.
و هناك أمراض أخرى ترتفع فيها هذا النسبة دون أن يكون هناك التهاب في اللوز.
و في حالات الحمى الروماتيزمية يعيد الطبيب هذه النسبة ليرى زيادة ارتفاعها بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع فازدياد ارتفاعها دليل على إصابة حديثة.
و هي بحد ذاتها دون وجود علامات الحمى الروماتيزمية ليس لها أضرار أو مضاعفات و إنما هي دليل على إصابة بهذه الجرثومية ، و يجب علاج الالتهاب إن تم اكتشافه.