استشارات مشاكل الكرش والترهلات


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بمشاكل الكرش والترهلات من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (12)


استشارات مشاكل الكرش والترهلات:

  • مشكلتي هي الترهل الجلدي بشكل كبير جداً ، سواء الصدر أو الأفخاذ ، و لا أدري سبباً لذلك ! صحيح أني كنت سمينة و خففت من وزني ، لكن فقط عشرة كيلو جرامات من 80 كجم إلى 70 كجم ، و هذا لا يتناسب مع شدة الترهل الذي عندي.
    لقد قرأت أن الرياضة يمكن أن تساعد في شد الأفخاذ لكن الصدر لا ، فما الحل إذا كان العمل الجراحي للشد مستحيلاً بالنسبة لي؟


    يترهل الجلد في مناطق تجمع الدهون ، و هي المناطق التي ذكرتها في حالة الريجيم السريع ، مما ينجم عنه نقص سريع في الوزن حيث أن الجلد تكون مساحته واسعة بوقت البدانة ـ و هذه المساحة لا تنقص بنفس درجة السرعة التي ينقص فيها الشحم ، فيبقى زائداً مترهلاً.

    و الحقيقة أنها مشكلة تحتاج للصبر ، فالرياضة و الغذاء لهما تأثير جيد بصورة عامة ، و في الكثير من الحالات فإن الجلد يعود لطبيعته بعد فترة من الوقت حتى يلائم حجم الجسم.

    فعليك بإتباع هذه النصائح:

    • التركيز على المواد الغذائية التي تساعد على تجديد خلايا الجلد مثل البروتين (خاصة السمك و الألبان و السلطات و عصير الفاكهة) ، و لا يوجد نظام غذائي مضمون ، فعليك بقياس الوزن بصورة يومية لمعرفة احتياجات الجسم و كمية الطعام الضرورية.

    • تقليل كل أنواع النشويات و المواد الدسمة.

    • الشيء الآخر المهم هو رياضة المشي لمدة ساعة أو أكثر يومياً.

    • قومي بعمل تمارين لشد المعدة و البطن و الأرداف.

    • ابتعدي عن المشروبات السكرية و الغازية.

    • ابتعدي عن الأطعمة المالحة و التي تسبب احتباس الماء في الجسم.

    • و من الأمور التي تفيد بإذن الله هو استعمال زيت الزيتون و دلكه على المناطق المترهلة ، فلتضعي زيت الزيتون بين كفوف يدك و افركيه جيداً ، ثم دلكى المنطقة المتأثرة جيداً لتقليل علامات الترهل ، و زيت الزيتون يتم امتصاصه من الجلد ، و لقد لاحظ العديد من الأشخاص تغيراً ملحوظاً خلال فترة زمنية قصيرة.

    ⛿ و للحصول على نتيجة ترضيك ، فيجب أن تتبعي نظاماً صارماً في استعمال زيت الزيتون على جلدك المترهل ، فإن استعمال الزيت وحده لن يفيد ما لم تقومي بتدليك الجلد بشكل منتظم ، و على الأقل يجب أن تقومي بالتدليك ثلاث مرات في الأسبوع.


  • أنا أم لطفلين ، و قد لاحظت أن صدري قد ترهل بصورة كبيرة جداً بعد فطام طفلي الأخير ، فما الحل؟


    بالنسبة لترهل الصدر فهو ينتج عن الزيادة المضطردة لثدي المرأة الحامل ، و ذلك نتيجة زيادة في مكونات الثدي (الدهون و الغدد اللبنية) ، فبعد الفطام عادة ما ينقص وزن المرأة و ينتج عنه الترهل.
    و مما يزيد الترهل أيضاً هو عدم لبس حمالات الثديين لفتراتٍ طويلة فيزيد من تأثير الجاذبية عليهما.

    أما بالنسبة للحل فهو في الغالب جراحي عن طريق إحدى هذه العمليات:

    ➀ تصغير الثديين و هذا في حالة زيادة حجم الصدر مع وجود ترهل في الجلد ، و هنا يتم إزالة الجلد مع كمية من الغدد الدهنية و اللبنية.

    ➁ شد و رفع للثديين و هنا يتم إزالة الجلد فقط.

    ➂ وضع نسيج صناعي (كالسيليكون) في حالة الترهل نتيجة ضمور الثدي بعد الولادة مع أو بدون شد للثديين ، و نتائجها مبهجة للغاية.


  • أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة ، آنسة ، كان وزني قبل أربع سنوات 95 كجم و طولي 163 سم ، و بعد عمل ريجيم مع أخصائي تغذية نزلت 25 كجم.
    المشكلة التي أعاني منها هي منطقة البطن ، حيث يتراكم بها كمية كبيرة من الدهون ، و أصابني ترهل ، وبصراحة نفسياً تعبت من شكلي المقزز من الترهل و تكدس الدهون.
    فكرت أعمل عملية ، فقالوا لي: "لا تعملي عملية إلا بعد أن تتزوجي و تنجبي أولاداً لأنه ممكن يصيبك فتاق مع الحمل أو بعد الحمل".
    هل أجري العملية أم لا؟ و ما هى سلبياتها و إيجابياتها؟ ، و لا تقول لي الزواج! لأنه في علم الغيب ، و ما أدري هل سأتزوج أم لا؟


    يمكن إجراء العملية قبل الزواج ، و لكن جلد البطن سيتمدد و يترهل مرة أخرى بعد الحمل ، و لكن بشكل أقل من الترهل قبل إجراء العملية.

    بعد عملية شد البطن الكامل تحتاج المريضة عادة إلى المكوث ليوم أو يومين في المستشفى ، و استراحة بعد العملية لمدة أسبوع ، أما في حالات شد البطن المختصرة فإن المريضة تعود إلى بيتها في نفس اليوم ، و تكون فترة النقاهة قصيرة.

    و الآثار الجانبية نادرة إلا عند المدخنين و البدينين ، حيث ترتفع لديهم احتمالات الالتهاب ، و لكن يفضل تنزيل الوزن أو الشفط عند الحاجة قبل عملية شد البطن.


  • أعاني من بطن بارزة بشكل ملحوظ للجميع , مع العلم أني لست سمينة ، و لا قصيرة (68 كجم - 1.68 متر) ، أرجوكم أوجدوا لي حلاً.


    السبب الأساسي في تجمع الدهون في منطقة الكرش هو الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بأكثر مما يحتاجه الجسم ، مما يؤدي إلى تخزين الزائد في صورة دهون و الإصابة بالكرش.

    إن كبر البطن لا ينشأ فقط عن تراكم طبقات الشحوم ، بل أيضاً عن احتباس السوائل و احتباس الهواء ، و هذا يحدث نتيجة للأكل السريع أو تناول أصناف معينة من الأطعمة تسبب الانتفاخ في البطن.

    اتبعي التعليمات التالية التي تساعدك على التخلص من الكرش:

    •• امضغي طعامك ببطء و ستجدين أنك تأكلين أقل ، فالمضغ البطيء يعطي المعدة الفرصة للإيحاء للدماغ بأنها ممتلئة ، و هذا يستغرق حوالي نصف ساعة ، و لكن إذا بقيت جائعة بعد هذا الوقت ، فباستطاعتك أن تأكلي المزيد بشرط أن تتجنبي الأصناف المسببة للسمنة.

    •• دققي جيداً في إحساسك بالجوع قبل أن تأكلي ، هل هو إحساس حقيقى أم وهمي؟ اشربي الماء أولاً أو تحدثي مع أحد أو افعلي أي شيء آخر ، فإذا نسيت الأكل فمعنى ذلك أنك لم تكوني حقاً جائعة.

    •• لا تحرمي نفسك من الغذاء ، لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية ، فيساعد على إبطاء نشاط جهاز الحرق في الجسم مما يعرقل عملية التخلص من الشحوم ، هذا بالإضافة إلى الضغط النفسي و العصبي الذي يسببه الحرمان من الغذاء ، لذا ننصح بالاعتدال في الأكل.

    •• ابتعدي عن تناول النشويات التي مصدرها الحنطة (المكرونة و الخبز الأبيض) و اقتصري على الأرز و البطاطس و الشعير أو المكرونة المصنوعة من دقيق الذرة.

    •• قوي عضلات البطن بممارسة التقليص و الانبساط الذي يمكن أن تقومي به أثناء المحادثة على الهاتف أو عند أداء بعض الأعمال ، لو فعلت ذلك لمدة عشر دقائق يومياً فسيتحسن مظهر بطنك.

    •• يجب أن تبدئي مشوار التخلص من الكرش بالاعتماد على الريجيم و الرياضة ، حتى لا تصابى بترهل الجلد و ضعف العضلات و خاصة رياضة المشي فهي من الرياضات الجيدة بالإضافة إلى تقوية عضلات البطن التي تساعد على التخلص من الكرش.

    •• تناولي الخضراوات الطازجة مثل البقدونس و الكرفس و الخيار و الخس فتعطيك الإحساس بالشبع.

    •• تناولي الفاكهة ذات السعرات المنخفضة مثل الجريب فروت و الشمام و التفاح ، و احذري من العنب و التين و البلح.

    •• تجنبي تناول الفاكهة المجففة مثل التين و القراصيا و المشمشية فسعراتها الحرارية عالية.

    •• ابتعدي عن تناول المسليات مثل اللب و السوداني و المكسرات و المياه الغازية و الشيكولاتة.

    •• تجنبي الأطعمة المقلية أو المحمرة ، و قومي بتناول المسلوق أو المشوي فنسبة الدهون فيها تقل إلى الحد الأدنى.

    •• تجنبي إهمال إحدى الوجبات الثلاث الرئيسة فإهمال وجبة قد يدفعك إلى التهام أطعمة أكثر غير مرغوب فيها.

    •• احرصي على نزول الكرش تدريجياً ، و تجنبي النزول السريع ، فقد يؤدي إلى كثير من المضاعفات ، و النزول البطيء يساعدك على الاستمرار فترة أطول.

    •• كل قرار تتخذينه يحتاج إلى عزيمة و بالعزيمة تصلين إلى شيء تريدينه و تذكري أن الفشل مع العزيمة أفضل من النجاح بلا عزيمة لأن العزيمة و الإرادة القوية تجعلك تقفين على أقدامك مرات و مرات ، و ستصلين إلى أي شيء تريدينه متى حددت لنفسك النقطة التي تريدينها و خططت لذلك و التزمت بذلك.

    •• إذا كان السمنة مركزية أي أن البطن و الجذع و أعلى الظهر تتجمع فيه الدهون و تكون الأطراف ليست ممتلئة ، عندها قد يكون السبب زيادة في بعض الهرمونات إلا أن هذا يترافق مع زيادة الشعر في الجسم و ارتفاع الضغط فهذا ليس عندك.


  • لي كرشاً مترهلاً و جوانب و زيادة لا بأس بها في الوزن ، و أمارس رياضة المشى ، إلا أن الوقت الذي أمارس المشي فيه هو بعد الأكل لمدة ساعة أو ساعة و ربع ، و لا يمكنني تقديم الموعد أو تأخيره نظراً لعمل زوجي.
    فهل هناك ضرر من المشي بعد الأكل بساعة؟ و هل ساعة من المشي يومياً أو ثلاث مرات أسبوعياً كافية لفقدان الوزن؟


    المشي بعد الطعام لا ضرر منه ، و هو أفضل من الاستلقاء و النوم بعد الطعام ، و يفضل ألا يكون الطعام كثيراً قبل المشي ، لأن العضلات ستحتاج للدم مع المشي ، و كذلك المعدة عند هضم الطعام.

    أما عن موضوع ساعات المشي لتنزيل الوزن ، فإن الأهم من الوقت هو السرعة التي تمشين بها ، و بالتالي المسافة التي تقطعينها في الوقت.
    فكلما مشيت أسرع قطعت مسافة أكبر في نفس الوقت ، و حرقت طاقة أكبر فتقدر الحريرات المصروفة لكي تمشي ميلاً واحداً (1.6 كيلو) هي 100 كالوري ، و لكي تفقدي كيلو واحداً عليك باستهلاك 7000 كالوري ، أي أنه عليك مشي 70 ميلاً لكي تفقدي كيلو واحد ، بشرط أن يكون الطعام كما هو ، و ألا يزيد بسبب الشعور بأنك صرفت كطاقة زائدة.
    فلو مشيت عدة ساعات ورجعت إلى البيت وتناولت قطعة من الحلويات الدسمة ، فإن كل الكالوري التي صرفتها في المشى تكون قد عادلت تلك التي في الحلويات الدسمة.

    ⛿ و كلما أسرعت في المشي أو ركضت ، قطعت مسافة أكبر و استهلكت سعيرات حرارية إضافية.


  • لدي سؤال بخصوص علاج السمنة حيث إنني أعاني من الكرش البارز ، و هو يسبب لي الإحراج و عدم تناسق في جسمي.
    بالرغم من أنى أمارس الرياضة يومياً ، فأمشى مسافة 6 كيلو سريعاً ، و ألعب تمارين لإزالة الكرش و لكن بدون فائدة تذكر!
    و سؤالي هو: هل استخدام دواء الزنيكال يفيدني أو على الأقل يخفف من الكرش التي أعاني منها؟ و لكن أخاف من استعماله ، و قبل البدء فيه فهل له أعراض جانبية خطيرة؟ و هل هو فعال؟ و كم مدة الاستخدام؟ باختصار أريد نبذة عنه ، و هل الكيتوزان أحسن منه أم لا؟


    إن البدانة و الكرش الزائد لها عدة حلول كما يلى:

    •• التوازن بين الوارد أو المأكول من الغذاء ، و بين الصادر أو المستهلك.
    فمهما قل الأكل فإن الإنسان قد يربي كرش إن لم يحرق ما تناوله أو إن كان رياضياً و يجري و يلعب و لكنه يتناول الكثير من السكريات التي لا تستهلك بما قام به من التمرين.

    •• الحالة النفسية: فهناك من إذا أصابه الحزن لجأ إلى الطعام ليسقط ما حل به من أذى فيجب الانتباه إلى ذلك و تجنبه.

    •• ينبغي أن يقوم الإنسان عن الطعام قبل أن يشبع أي ألا يأكل إلى حد الامتلاء.

    •• التخفيف من المشروبات الغازية التي تعطي الكثير من الحريرات ، و التي يصعب استهلاكها ، مع أنها تبدو للعين صغيرة.

    •• الأدوية التي تفقد الشهية و لكن لا يُنصح بها.

    •• استخدام الأدوية الحديثة مثل الكزينيكال و الكيتوزان مفيد ، و لكن قوة الإرادة بتجنب المواد الدسمة و السكريات و التوازن في الحمية أولى من التعرض و الكلفة لهذه الأدوية.

    •• ممكن اللجوء إلى التدخل الجراحي و الشفط ، و لكن يكون هذا بعد فشل المحاولات الجادة و المخلصة المخفضة للوزن.

    •• عملية ربط المعدة ، و التي تصغر من حجمها ، فيشبع الإنسان بسرعة ، و هي فعّالة جداً لو طبقت بدراية و خبرة ، و من الممكن أن تنزل نصف الوزن خلال شهور.

    •• إجراء تحليل الهرمونات ، و التأكد من عدم وجود سبب هرموني للبدانة.

    •• الوجبات الخفيفة و العديدة بدل الوجبة الواحدة الكبيرة.

    •• عدم النوم بعد الأكل خاصة بعد الوجبات الدسمة.

    •• من الحقائق الهامة أن الهدف من الرياضة هو ليس إنقاص الوزن و إنما التحول من الخمول إلى اللياقة ، و كذلك تحويل الكتلة الدهنية العاطلة المحمولة إلى كتلة عضلية فاعلة.

    •• و اعلم أخي الفاضل أن ما تسميه كرش هو ليس كتلة دائمة الوجود في بطنك ، بل هي كتلة حية تتبدل كما تتبدل الأظافر ، و هي تذوب و تعوض ككل نسيج في الجسم ، فأنت اليوم غير ذلك الجسد الذي كان منذ سنة.

    •• الكسينيكل و الكيتوزان: هذه المواد تُفيد في جذب المواد الدهنية (كالمغناطيس) الموجودة في الغذاء المتناول ، و ربطها معها ، ثم الانطراح معها خارج الجسم مع البراز لأنها لا تمتص ، و هي مواد غالية الثمن و غالباً سليمة إلا من بعض المشاكل التي تحدد بشكل شخصي فردي كالتحسس من المواد المصنوعة منها.
    كما وأن بعض الدراسات استنتجت عدم الفاعلية الكافية لهذه المواد بالمقارنة مع مفهومها المغري في إنقاص الوزن.
    إن انطراح المواد الدهنية عن طريق البراز يؤدي إلى الإسهال الدهني ، أي كمية كبيرة من البراز بسبب تحمله بالدهون (و يلاحظ أنه لا يغسل بسهولة من المرحاض) و التي بدورها تحمل الفيتامينات التي تذوب بالدهن و التي هي (A & D & E & K) مما يحتاجنا إلى تعويضها بكميات مناسبة.
    من التأثيرات الجانبية لهذه المواد التحسس و توابعه ، مثل الطفح و تورم الشفتين و ضيق النفس ، ثم زيادة عدد مرات التبرز ، و الكتلة البرازية الكبيرة الدهنية ، و الغازات.

    ⛿ هل قولك: (أمارس الرياضة يومياً) هي حديثة أي منذ فترة قصيرة أم قديمة منذ فترة طويلة ، فالأمر يحتاج صبر و مثابرة و استمرار لسنوات و ليس لأشهر أو أيام.

    ⛿ باختصار: الحمية و الحركة و التوازن بينهما ، و تجنب المأكولات المسمنة كالمشروبات الغازية ، و نفي الأمراض الداخلية غالباً ما يكفي ، و بعدها نفكر بالدواء أو الجراحة.


  • أعاني كثيراً من تجمع السيليوليت في منطقة الأفخاذ ، مع أنني لا أتناول الدهون كثيراً ، و لا أعاني من السمنة.
    أرجوكم ما الحل للقضاء على السيليوليت فقد بات هذا الأمر يزعج زوجي؟


    السليوليت Cellulite يأتي من التراكم و الانكماش غير الطبيعي للشحوم في الجلد و النسيج الضام تحت الجلد ، و فيه يصبح الجلد مجعداً شبيهاً بقشرة البرتقال.

    هذه الظاهرة هي كثيرة الشيوع لدى النساء ، و تُصيب مخازن الدهن في الخلايا الدهنية تحت الأدمة ، و عندما تزداد الخلايا الدهنية في الحجم ، تنتبه الأغشية مسببة شداً على نقاط ارتكازها على الجلد ، مما يُعطي مظهر قشرة البرتقال ، و تتفاقم بتباطؤ الدورة الدموية ، و تراكم السموم ضمن الأنسجة.

    و هناك عوامل تساعد على ظهوره منها:

    • العامل الهرموني.

    • حدوث خلل في معدل هرمونى الاستروجين و البروجيستيرون.

    • الدخول فى مرحلة البلوغ.

    • مع استخدام حبوب منع الحمل.

    • العامل الوراثي: للعوامل الوراثية تأثير أكيد على عدد و أحجام الخلايا الدهنية.

    • نقص في ممارسة الرياضة.

    • نظام غذائي غير صحي.

    • تناول الكحوليات أو التدخين.

    • العامل النفسي كالإرهاق و الضغط النفسي.

    بالنسبة للعلاج فهناك عدة محاور يجب العمل عليها كما يلى:

    • ابتعدي عن التدخين إن كنت من المدخنين.

    • تناولي في طعامك الفاكهة و الخضروات خمس مرات كل يوم.

    • تجنبي التعرض للقلق.

    • احصلى على ما تحتاجينه من ساعات النوم الكافية لجسمك.

    • اشربي 8 أكواب من الماء كل يوم.

    • استخدمي كريماً مرطباً من نوع جيد لمقاومة الجفاف الناتج عن التدفئة المركزية أو التكييف ، ككريم روك ROC.

    • مارسي نوعاً خفيفاً من الرياضة البدنية يومياً ، فالرياضة و الحمية هما أرخص و أفضل طريقة موجودة لحد الآن للعلاج ، و لابد من الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم (20 دقيقة في اليوم بمعدل ثلاثة أيام أسبوعياً) ، و يفضل ممارسة أنواع الرياضة الهوائية مثل السباحة و التنس و المشي.

    • قللي من تناول الدهون ، وقللي من استعمال السكر، و امتنعي عن شرب المشروبات الغازية.

    • التدليك له أثره الايجابي فاستخدام الأصبع الأكبر في تدليك كتل الدهون بمعدل مرتين أسبوعياً على الأقل قد يكون كفيلاً بصرفها أو تسويتها ، و أجهزة التدليك تعطي مفعولاً إيجابياً ، و قد يحتاج الأمر لمدة لا تقل عن الشهرين حتى تظهر النتائج الإيجابية.

    • الابتعاد عن الشمس.

    • أما العلاج بالجراحة فيستخدم في الحالات الشديدة لاستئصال الكتل الدهنية و شد الجلد ، و تحتاج هذه العملية إلى خبير لكي لا تنعكس النتائج و يظهر تشويه في الجلد.

    • أما عن شفط الدهون فيساعد على تحسين بعض أنواع السيلولايت ، كما يساعد شد الجلد و حقن الدهون في العلاج ، و لذلك ينصح بزيارة مختص قبل اختيار العلاج الملائم.

    • إزالة السوائل بطريقة ميكانيكية ، و هنالك العديد من الأجهزة لذلك ، فهناك جهاز تحريك الدورة الليمفاوية الذي يقوم بعمل موجة من الضغط من الأسفل إلى الأعلى بطريقة متكررة ، و في هذه الطريقة يقل حجم و بروز السيلولايت ، و لكنها لا تختفي تماماً.

    • و من الطرق الحديثة الأخرى استخدام آلة تدلك الجسم بواسطة اسطوانتين أو كرتين متجاورتين ، فيما يقوم الجهاز نفسه بشفط الجلد بينهما ، و ذلك للتخلص من السوائل و تسوية سطح الجلد ، و النتائج جيدة إذا استمر استخدامه لفترات تستمر إلى شهرين.


  • زوجتي عمرها 25 سنة ، لدينا طفلان بعملية قيصرية ، طولها حوالي 160سم و وزنها كان يتراوح من 60 إلى 62 كجم ، و بعد وزن نفسها مؤخراً وجدت وزنها 64 كيلو ، و لاحظت أن الزيادة تتركز في المؤخرة و البطن فقط ، و إن كانت الزيادة غير ملحوظة ، إلا أنها أصبحت قلقة و تفكر في إنقاص وزنها ، علماً بأنها مصابة بفقر الدم.
    و سؤالي: لماذا تتركز الدهون في هاتين المنطقتين و لا توزع الزيادة على باقي الجسم؟ و ما هو الوزن المثالي لطولها؟ و كيف تتخلص من وزنها الزائد؟


    بعض النساء تتجمع الدهون فيهن في البطن ، و البعض الآخر تتجمع الدهون في المؤخرة و الفخذين ، و في الحقيقة هناك شكلان للنساء عندما تتجمع الدهون فيهن:

    ➀  الشكل التفاحي ، و فيه تتجمع معظم الدهون في البطن و الكرش ، و قليل في الوركين و الفخذين و المؤخرة.

    ➁ الشكل الكمثري حيث تتجمع الدهون فيهن في المؤخرة و الفخذين ، و قليل في البطن.

    و إلى حد كبير يخضع هذا التوزع للعوامل الوراثية.

    و التجمع التفاحي وجد أنه يساعد على حدوث أمراض القلب و السكري ، و سرطان الثدي ، و ذلك لأن هذا التجمع للدهون في البطن يعتبر نشطاً كيميائياً مما يساعد على حدوث هذه الأمراض.
    أما النوع الآخر و هو الكمثري فتكون فيه النساء أكثر عرضة لحدوث هشاشة العظام.

    لذا يرى الكثيرون أن المهم هو قياس محيط الخصر فإن كان أكثر من 35 بوصة فإن المرأة تكون عرضة للأمراض التي ذكرتها ، و أحياناً تؤخذ النسبة بين محيط الخصر (أضيق منطقة في الخصر) على محيط الفخذين (3 إلى 4 بوصة تحت حافة عظم الحوض) فإن كانت أكثر من 0.8 فإن الشكل يكون تفاحياً ، و هو يهيئ إلى حصول الأمراض التي ذكرتها.

    أما إن كانت النسبة أقل من 0.8 فهو جيد ، و تزداد نسبة حصول الأمراض السابقة كلما زادت النسبة عن 0.8 ، و كلما قلت النسبة كلما كان الوضع أفضل.

    أما وزنها بالنسبة لطولها فإننا ننظر إلى مؤشر كتلة الوزن ، و بالنسبة لزوجتك فإنه 25 و هو يعتبر في الحد الأعلى للطبيعي ، و يفضّل لو كان أقل من ذلك إن كانت قد لاحظت أن هذه الزيادة قد غيرت شكلها ، و خاصة إن كان نسبة محيط الخصر على محيط الفخذين أكثر من 0.8 .

    ⛿ و لتنزيل الوزن ، و بما أن الزيادة بسيطة فإن المشي له فائدة كبيرة في المحافظة على مرونة الجسم و حرق السعرات الحرارية الزائدة ، و التخلص من الدهون ، و كذلك عليها إجراء تمارين تقوية عضلات البطن. --- كنت أعاني من زيادة في الوزن ، و بعد محاولات جادة لتخفيض وزنى ، وصل وزني الآن إلى 74 كجم و طولي 173 سم ، إلا أن وجهي لم يتأثر لحد ما ، كما أنني ألاحظ أن هناك دهوناً متراكمة في وجهي ، أرغب في إزالتها بدون عملية جراحية ، فما الحل أفيدوني وفقكم الله؟ أولاً نهنئك بنزول وزنك إلى هذا الحد الجيد الذي ينم عن إرادة و عزيمة قوية.
    يلاحظ أنه عند نزول الوزن يتم تقريباً فقدان الدهون من جميع أجزاء الجسم عدا الوجه (لأنه آخر الأعضاء فقداناً للدهون) ، و تلاحظ أكثر في الأطفال الذين يعانون من المجاعات ، حيث يكون فقدان الدهون من الوجنتين دليل نقص شديد و لمدة طويلة.

    هذه الدهون تستخدم لرسم معالم الوجه و ليس عادة لإنتاج الطاقة ، فلذلك تكون آخر الأعضاء نزولاً ، يمكّن ذلك من الاستمرار في الحمية لفترة أطول ، و لكن ينصح باستشارة الطبيب في ذلك ، كما ينصح بإجراء تحليلات للكشف المبكر عن النقص في بعض العناصر المهمة لبناء الجسم.

    يمكن التخلص من الدهون في الوجه عن طريق:

    • وخز جراحي بسيط يتم من خلالها شفط كمية بسيطة من هذه الدهون.

    • يوجد بعض الأجهزة الموجودة بالسوق حيث يدعي أصحابها أنها تكسر الدهون بالموجات فوق الصوتية ، و يتم التعامل معها من قبل الجسم للتخلص منها.

    • كما يوجد ما يسمى بالميزوثيرابي (Mesotherapy) و هي عبارة عن إنزيمات مكسرة للدهون يمكن إدخالها و حقنها في المنطقة المراد التخلص فيها من الدهون بكميات صغيرة ، و يمكن حقنها في العيادة دون إجراء عملية جراحية.


  • كنت أعاني من زيادة في الوزن ، و بعد محاولات جادة لتخفيض وزنى ، وصل وزني الآن إلى 74 كجم و طولي 173 سم ، إلا أن وجهي لم يتأثر لحد ما ، كما أنني ألاحظ أن هناك دهوناً متراكمة في وجهي ، أرغب في إزالتها بدون عملية جراحية ، فما الحل أفيدوني وفقكم الله؟


    أولاً نهنئك بنزول وزنك إلى هذا الحد الجيد الذي ينم عن إرادة و عزيمة قوية.
    يلاحظ أنه عند نزول الوزن يتم تقريباً فقدان الدهون من جميع أجزاء الجسم عدا الوجه (لأنه آخر الأعضاء فقداناً للدهون) ، و تلاحظ أكثر في الأطفال الذين يعانون من المجاعات ، حيث يكون فقدان الدهون من الوجنتين دليل نقص شديد و لمدة طويلة.

    هذه الدهون تستخدم لرسم معالم الوجه و ليس عادة لإنتاج الطاقة ، فلذلك تكون آخر الأعضاء نزولاً ، يمكّن ذلك من الاستمرار في الحمية لفترة أطول ، و لكن ينصح باستشارة الطبيب في ذلك ، كما ينصح بإجراء تحليلات للكشف المبكر عن النقص في بعض العناصر المهمة لبناء الجسم.

    يمكن التخلص من الدهون في الوجه عن طريق:

    • وخز جراحي بسيط يتم من خلالها شفط كمية بسيطة من هذه الدهون.

    • يوجد بعض الأجهزة الموجودة بالسوق حيث يدعي أصحابها أنها تكسر الدهون بالموجات فوق الصوتية ، و يتم التعامل معها من قبل الجسم للتخلص منها.

    • كما يوجد ما يسمى بالميزوثيرابي (Mesotherapy) و هي عبارة عن إنزيمات مكسرة للدهون يمكن إدخالها و حقنها في المنطقة المراد التخلص فيها من الدهون بكميات صغيرة ، و يمكن حقنها في العيادة دون إجراء عملية جراحية.


  • تُباع في محلات الملابس الرياضية و في الصيدليات ألبسة رياضية للتخسيس تمتاز بأنها تجعل الجسم يفرز العرق بشكلٍ كبيرٍ أثناء المشي أو الركض ، و قد أُعجبت بها لأني أعاني من وزنٍ زائدٍ و من ترهلاتٍ و شحومٍ في منطقة أسفل البطن ، و لكن قبل أن أشتريها أردت أن أسأل المختصين عمَّا إذا كان استخدامها يسبب ضرراً ، فأرجو توضيح ذلك؟


    تعتمد هذه الألبسة على فكرة أن الجسم يعرق عند بذل أي مجهود ، و عندما يلبس شورت التخسيس أو بدلة الساونا فإن الجسد لا يستطيع أن يفقد حرارته للجو الخارجي عن طريق الانتشار المباشر فيلجأ إلى زيادة إفراز العرق الذي لا يتبخر إلى الهواء ، لأن نسيج البدلة أو الشورت يحتوي على مواد بلاستيكية غير منفِّذة للهواء فيزداد عمل الغدة العرقية دون التهوية المطلوبة ، و قد يسبب ذلك طفح الحرارة بسبب الرطوبة ، و قد يسبب فطوراً في الثنايا بسبب الرطوبة.

    إن هذه الوسائل لزيادة التعرق غير صحية ، بل إن الصحي و المفيد هو ترك العرق للهواء مباشرةً للتبخر و القيام بدوره في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في حالة ثبات.

    ⛿ و بناء على ذلك ، فيمكنك عمل تمارين رياضية و المشي أو الجري في الهواء الطلق ، و هذا سيزيد من كمية عرقك بالتأكيد ، و لكن اترك هذا العرق للهواء و لا تحبسه فتضر نفسك ، و لذا ننصحك بأن تلجأ إلى الشيء الطبيعي بدلاً من الاصطناعي.


  • ولدي عنده 13 عاماً ، و يشتكي من زيادة الوزن و الترهلات في منطقه الثديين ، و هذه المشكلة تسبب له الكثير من الضيق و الحرج ، لدرجة أنه يرفض الخروج من المنزل ، و لا أدري هل هناك تحاليل معينة للتعرف على سبب السمنة في هذه المنطقة ؟ و ما هو العلاج المناسب؟ و هل بالرياضة من الممكن تخسيس هذه المنطقة أم ماذا؟


    مثل هذه المشكلة تحدث عند زيادة الوزن عند الذكور و يمكن أن يساعد برنامج تخفيف الوزن من حدة هذه المشكلة بشكل كبير.
    و لابد من العلم أيضاً أن الذكور في فترة البلوغ أيضاً قد يعانون من مشكلة ازدياد حجم الثديين.

    وهذه مشكلة عارضة تزول مع الوقت ، و هذا الأمر لا يحتاج إلى التدخل الطبي في الكثير من الأحيان فهي مسألة وقت ، و هناك حالات نادرة أخرى قد تتسبب في ترهل منطقة الثديين عند الذكور ، و تكون ناتجة عن أسباب متعلقة بالغدد الصماء أو تناول بعض أنواع الأدوية ، و هذه قد تحتاج إلى استشارة طبيب غدد متخصص.

    ⛿ أما إذا كانت المشكلة كبيرة فيمكن في بعض الأحيان الاستعانة بالجراحة لحل المشكلة نهائياً ، إلا أن معظم من يعانون من مثل هذه المشكلة قد يتخلصون منها تدريجياً مع مرور الوقت.


  • أنا أعاني من سمنة في منطقة الأرداف ، و حاولت أن أزيلها بكثير من المحاولات بنظام غذائي و لكن و بكل أسف بدون جدوى ، أضعف لفترة و بعد العدول عن النظام الغذائي أعوض كل شيء ، أخيراً قررت عمل عملية و هي تطويق المعدة ، فما رأيكم؟ و كيف تعالج الترهلات الموجودة أعلى اليدين؟ و إذا كانت عن تمرينات رياضية فما هي هذه التمارين؟


    إن عملية تطويق المعدة تستخدم في حالات السمنة المفرطة ، أى في حال أن يكون مؤشر كتلة الوزن أكثر من 35 ، و هي تفيد في تنزيل الوزن بشكل عام ، و لكن ليس لمكان بحد عينه ، و قد يكون المرض الذي تذكرينه وراثياً ، و في هذه الحالة يجب عمل تمارين معينة للأرداف ، و هناك مواقع كثيرة في الإنترنت لمثل هذه التمارين ، و هي تدعى Butt exercises.

    و من هذه التمارين:

    • تمارين جلوس القرفصاء و القيام من هذه الوضعية.

    • تمارين إرجاع الفخذ إلى الخلف في وضعية الوقوف.

    • أو رفع الفخذ إلى أعلى و المريض مستلق على البطن.

    • و كذلك بوزن الفخذ إلى الخارج في وضعية الوقوف.

    • و كذلك تمارين الانحناء إلى الأمام من وضعية الوقوف بثني الفخذين.

    ⛿ و من التمارين الجيدة الصعود و النزول على الدرج العديد من المرات ، و ركوب الدراجة الهوائية و الجري و المشي.