استشارات مرضى ضغط الدم


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بمرض ضغط الدم من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (14)


استشارات مرضى ضغط الدم:

  • والدتي عمرها 50 سنة ، و هي تعاني منذ فترة من ارتفاع ضغط الدم ، هي الآن تتعالج عند طبيب ، لكن المشكلة بأن ضغط دمها لا ينتظم ، و كل مرة يغير لها الطبيب الأدوية فترتاح عليه فترة ثم بعد ذلك يرجع عدم انتظام ضغط الدم ، فهل من طريقة لكي يتم انتظام ضغط الدم بصورة طبيعية عن طريق استخدام بعض طرق العلاج الطبيعي أو بتغيير نمط الحياة؟


    إن تغيير نمط المعيشة يعد من الأمور المهمة جداً كخطوة أولى ، و خطوة مهمة عند علاج ارتفاع الضغط ، و يكون ذلك كما يلى:

    ➀ تقليل الوزن إذا كان المريض زائد الوزن ، و قد وجد أن تنزيل 10 كجم ينزل الضغط بين 5 إلى 20 مم زئبقي.

    ➁ المشي السريع و أداء بعض التمارين الفيزيائية (لمدة 30 إلى 40 دقيقة معظم أيام الأسبوع) ، فالمشي السريع لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم معظم أيام الأسبوع ، فينزل الضغط بين 4 إلى 9 مم زئبقي.

    ➂ التقليل من تناول الملح (2.4 جرام من الصوديوم كحد أقصى خلال 24 ساعة) ، و هذا ينزل الضغط بين 2 إلى 8 مم زئبقي.
    و أهم الأطعمة و المنتجات المصنعة و الغنية بالملح التي تصلنا عادة و التي ينصح بالتقليل من استهلاكها قدر المستطاع هي رقائق البطاطا المقلية (الشيبس) ، و المعلبات ، و المخلل ، و الكعك ، و البسكويت المملح ، و المكسرات المملحة ، و مكعبات المرقة ، و الشوربة المجففة ، و الجبنة ، و صلصة الكاتشاب ، و صلصة الصويا ، بالإضافه إلى اللحم المقدد و المدخن.

    ➃ التقليل من تناول الأكلات التي تحوي نسبة عالية من البوتاسيوم (خاصة المكسرات و الموز) = 90 مل مول بوتاسيوم خلال اليوم.

    ➄ تناول غذاء غني بالكالسيوم و الماغنسيوم (كالحليب و مشتقاته).

    ➅ إيقاف التدخين (فى حالة كانت والدتك مدخنة).

    ➆ إتباع نمط غذائي صحي و سليم يقلل من خطورة احتمالية ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم ، بل و يعمل على تخفيض مستوى الضغط للمصابين به ، التعليمات العلمية توصي بالإكثار من الفاكهة و الخضروات ، و من تناول الحليب و مشتقاته على أن تكون قليلة الدسم ، و الألياف ، و البروتين النباتي ، و التقليل من الأطعمة الغنية بالدهنيات المشبعة و الكولسترول.

    ⛿ و أما بالنسبة للأدوية فكثير من المرضى يحتاجون إلى أكثر من دواء ، و يكون العلاج طوال العمر.


  • هل تؤثر أدوية الضغط المرتفع كالنورفاسيك على الناحية الجنسية؟


    لقد وجد في إحدى الدراسات أن (1 إلى 2%) ممن يتناولون هذا الدواء قد يحصل ما يسمى اضطراب في انتصاب القضيب عند الرجال الذين يتناولون هذا الدواء ، و هو أكثر حدوثاً عند الكبار في السن منه عند الشباب ، فإما أن يكون هناك صعوبة في الانتصاب أو في استمرار الانتصاب ، إلا أنه كما ترى نسبة صغيرة ، فإن لم يؤثر عليك فلا حاجة للتوقف عنه أو حتى لمجرد القلق.

    و قد وجد في إحدى الدراسات على دواء آخر للضغط و هو من مجموعة أخرى غير المجموعة التي ينتمي لها النورفاسك أن هذه الأعراض الجانيبة أكثر حصولاً عند الناس الذين يتناولون الدواء ، و هم يعلمون أن الدواء يحدث ذلك بالمقارنة مع مجموعة أخرى تتناول الدواء و ليس لها علم أن الدواء يسبب ذلك ، و قد عزى العلماء هذه الظاهرة إلى أن الأمر قد يكون نفسياً بسبب أن المرضى يعلمون أنه قد يحصل عندهم.


  • ما هو ضغط الدم المثالي في حالة الراحة و في حالة الحركة الخفيفة مثل المشي و في حالة ممارسة الرياضة؟ و ما هي نسبة السكر و الكولسترول و الكرياتينين في الدم؟


    ضغط الدم يقسم كالتالي:

    • المفضل أن يكون (120 / 80).

    • الطبيعي هو (120 إلى 129 / 80 إلى 84).

    • الطبيعي العالي هو (130 إلى 139 / 85 إلى 89) ، و هذا يعتبر طبيعياً عند من ليس عندهم سكري أو مرض في القلب.

    • أما ما فوق (140 / 90) فيعتبر عنده ارتفاع في الضغط.

    و عادةً ما يرتفع الضغط مع التمارين الرياضية ، و يختلف ارتفاعه مع نوعية التمارين ، فإن كانت تمارين رياضية قاسية فقد يرتفع إلى (200 / 130) أثناء الرياضة ثم ينزل عند الراحة ، و أما في معظم التمارين الرياضية البسيطة و المتوسطة فقد يرتفع إلى (160 / 100) أو أكثر قليلاً ثم ينزل بعد ذلك.

    و عند قراءة الضغط يفضل أن يكون الإنسان مرتاحاً لمدة نصف ساعة ، و يقاس و هو جالس مرتاح و مستوى مقياس الضغط بمستوى القلب.

    و أما نسبة السكر الطبيعي فهي أقل من 100 مل ، و الكولسترول الكلي أقل من 200 مل ، و الكرياتينين من 0.7 مل إلى 1.4 مل.


  • أريد أن أعرف كيفية الوضع الصحيح عند قياس ضغط الدم ، هل من الوقوف أو من الجلوس أو من الرقود؟
    و هل وضعية اليد تكون أفقية أو عمودية؟


    إن ضغط الدم يعبر عنه برقمين: العلوي يُسمى الضغط الانقباضي ، و السفلي يُسمى الضغط الانبساطي.
    و الضغط (140 / 90) يعتبر أعلى ضغط طبيعي ، و من عنده سكري أو أمراض في القلب فيجب أن يكون الضغط (130 / 80).
    و كيفية قياسه تحتاج إلى التعليم لقراءة الضغط بالسماعة.

    أما بالنسبة للشخص العادي فيمكنه استخدام جهاز الضغط الإليكتروني ، و لا يفضل استخدام الجهاز الذي يقيس الضغط في الإصبع أو المعصم و إنما جهاز الضغط الذي يقيس الضغط في الذراع ، و هذه الأجهزة الطبية متاحة و تباع فى محال المستلزمات الطبية أو فى الصيدليات و متوفرة بأسعار معقولة جداً.

    أما أفضل الأوقات و الوضعيات لقياس الضغط فهى كما يلى:

    • عدم تناول أي مواد التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاى أو الشيكولاتة ... إلخ ، قبل نصف ساعة من أخذ القراءة.

    • يفضل قراءة الضغط بعد الاستيقاظ من النوم أو قبل العشاء.

    • اجلس على الكرسي مرتاحاً لمدة 3 إلى 4 دقائق قبل القياس.

    • يجب أن يكون الذراع بمستوى القلب و ممدودة أفقياً.

    • يجب ألا تكون متشاجراً مع أحد أو مدخناً لسيجارة قبل أخذ القياس.


  • عند قياس الضغط لدى وجدته (145 / 100) ، علماً أني لم أشعر بأي أعراض تدل على ارتفاع الضغط , لكن الطبيب طلب مني أخذ دواء خافض للضغط و بشكل مستمر و مدى الحياة.
    هل قراءة الضغط لمرة واحدة تحدد إذا كان الشخص مصاباً بمرض ضغط الدم أم لا؟ و ما هي الفحوصات المعملية التي يجب أن تعمل لكي نحدد سبب ارتفاع الضغط؟


    إن قياس الضغط لمرة واحدة لا يؤخذ به ، و يجب أن يؤخذ ثلاث مرات ، و يكون في المرات الثلاثة مرتفعاً أكثر من (140 / 90) ، و يفضل أن يكون الإنسان مرتاحاً لفترة و دون جدل أو مناقشة مع الآخرين و مرتاح نفسياً.
    و كثير من المرضى يرتفع ضغطهم عندما يذهبون للطبيب ، و يسمى هذا White Coat Hypertension أي ارتفاع الضغط الناجم عن وجود الإنسان أمام الطبيب الذي يلبس البالطو الأبيض.

    لذا أفضل أن تعيد قياس الضغط مرة ثانية و ثالثة قبل تناول أى علاج ، و حبذا لو كنت مرتاحاً تماماً و مسترخياً ، و عدم شرب القهوة أو الشاى قبل قياس الضغط بثلاث ساعات على الأقل ، و إذا كان الضغط في حدود (140 / 90) أو أقل ، فعليك بالابتعاد عن الأشياء المالحة و تقليل ملح الطعام و إنقاص الوزن و المشي فقد ينزل الضغط إلى مستوى أقل دون الحاجة لتناول أى دواء.

    و متى لزم أن تأخذ أدوية للضغط فهي علاج مدى الحياة ، لأن الضغط سيرتفع إلى ما كان عليه متى أوقفت العلاج.


  • ما أسباب انخفاض ضغط الدم؟ و هل هناك نوع غذاء معين؟


    إن ضغط  الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط أقل من الضغط الطبيعي للإنسان.
    و ضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح و تعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض ، و إذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراضاً إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة (الدوار) ما بين حين و آخر فإنه لا يعد ضاراً بالصحة.

    و في معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100 مم زئبقي يعد ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم ، و يجب أن نعلم أن انخفاض ضغط الدم لا يعتبر مرضاً بل بالعكس فإن أصحاب الضغط المنخفض يعيشون أطول من الناس الذين يكون الضغط عندهم طبيعياً أو مرتفعاً في كثير من الأحيان ، و لا يوجد سبب عضوي لانخفاض الضغط.

    و من أسباب انخفاض الضغط ما يلي:

    • الإصابة بمرض اديسون (قصور الغدة الكظرية أو الفوق كُلوية).

    • القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية.

    • الإصابة بمرض فقر الدم المزمن (الأنيميا).

    • تناول بعض الأدوية.

    • حدوث النزف يسبب انخفاض حاد في الضغط.

    • الوقوف الطويل.

    إن عدم وجود أعراض مرضية حال انخفاض قراءات ضغط الدم هو أمر لا يدعو للقلق ، بل الشعور بالأمان و الرضا ، و هناك جملة من الأعراض التي تعكس بالدرجة الأولى نقص تزويد أعضاء الجسم المهمة بالدم ، كما قد تعكس بالدرجة الثانية الأسباب المرضية لانخفاض الضغط ، و تشمل:

    • الشعور بالدوخة.

    • الإغماء.

    • عدم القدرة على التركيز الذهني ، و الإكتئاب ، و الشعور بالإرهاق.

    • غشاوة في الإبصار أو زغللة العين.

    • الغثيان ، و الإحساس بالعطش.

    • برودة الأطراف ، أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلاً.

    • تسارع وتيرة التنفس ، و قلة عمق أخذ النفس.

    أما علاج انخفاض الضغط فيتبع ما يلي في حالة وجود الأعراض السابقة ، أما إن لم توجد فلا حاجة لأي علاج ، فيكفى تناول السوائل من ماء أو غيره عند ارتفاع درجات الحرارة أو ممارسة المجهود البدني ، و الحرص على تناول الوجبات الصحية التي تشمل تناول الفواكه و الخضروات المحتوية على السوائل و الأملاح.

    ⛿ و في بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوية التي ترفع الضغط.


  • ما هو مرض ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم؟ و ما الرابط بين الأمراض النفسية بمرض ضغط الدم؟


    مرض ارتفاع ضغط الدم هو من الأمراض الشائعة ، و يحدث نتيجة لتصلب في الشرايين أو زيادة في مقاومة هذه الشرايين حين يضخ القلب الدم ، و في معظم الحالات لا تعرف له أسباب و لكن في حالات قليلة يكون السبب ناتجاً من أمراض الكُلى أو الغدد ، و الضغط الطبيعي للإنسان البالغ هو في حدود (120 على 80).

    و يعرف أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في ارتفاع ضغط الدم ، و لابد من علاج ارتفاع ضغط الدم لأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة مثل تضخم القلب و فشله ، و فشل الكُلى ، و التسبب في نزيف المخ.

    و انخفاض ضغط الدم يكون سببه فقدان السوائل و الأملاح أو فقدان الدم ، أما في الحالات الطبيعية فهنالك بعض الأشخاص الذين لديهم انخفاض طبيعي في ضغط الدم و هذا لا أعتبره مرضاً و إنما اعتبره ظاهرة صحية.

    الرابط بين ضغط الدم و الأمراض النفسية هو أن حالات القلق المزمن ربما تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم ، و هذا يسمى بضغط الدم العصبي.


  • أحسست بدوخة و وجع في الرأس منذ سنتين تقريباً ، فراجعت الطبيب و أجريت جميع الفحوصات فكانت سليمة - و لله الحمد - وأخبرني الطبيب أن لدي ارتفاعاً في ضغط الدم ، و وصف لي حبوب (أملوديبين 5 ملجم ليلاً) ، و حبوب (ليسينوبريل 20 ملجم صباحاً) ، و قد استقر ضغطي.
    فهل أتناول حبوب الضغط مدى الحياة؟ و هل لها آثار جانبية عند استعمالها مدى الحياة؟


    إذا تأكد عند المريض ارتفاع الضغط فإن حبوب الضغط يجب استخدامها مدى الحياة ، و عادة قبل البدء بحبوب الضغط فإننا نتأكد ثلاث مرات أن الضغط مرتفع عند المريض ، و يفضل أن يؤخذ الضغط و المريض غير منفعل ، و يفضل أن يكون في البيت و هو مرتاح لمدة نصف ساعة دون جدال أو قلق أو توتر.

    و يؤخذ الضغط و هو جالس ، فإن كان الضغط أكثر من (140 / 90) ، أو أكثر من (130 / 80) (عند من يعاني من السكر) ، فإنه ينصح المريض بتنقيص الوزن و المشي و تقليل الملح في الطعام ، فإن لم يتحسن الضغط مع هذه الإجراءات - في بعض الأحيان إن كان الضغط عالياً فإننا لا ننتظر هذه الإجراءات و إنما يطلب من المريض عمل هذه الأمور و نبدأ بعلاج الضغط عن طريق الدواء - ، فإننا نبدأ بعلاج الضغط ، فإن كان ارتفاع الضغط بسيطاً ابتدأ الطبيب بدواء واحد ، و أما إن كان ارتفاع الضغط متوسطاً أو عالياً كثيراً فإنه قد يبدأ بأكثر من دواء من مجموعات مختلفة من الأدوية كما هو الحال عندك.

    و هناك مجموعات مختلفة من حبوب الضغط منها:

    • مجموعة مدرات البول.

    • مجموعة حاصرات بيتا Beta blockers.

    • مجموعة مثبطات إنزيم تحول الأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors).

    • مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.

    • مجموعة مثبطات قنوات الكالسيوم.

    و الضغط عندك جيد مع هذه الأدوية ، فإن توقفت عنها فيعود الضغط للارتفاع مرة أخرى ، و قد يرتفع إلى قراءات عالية تكون معها خطورة حدوث مضاعفات الضغط ، و منها النزف الدماغي و ارتفاع الضغط الخبيث مع قصور وظائف الكلية.
    لذا لا توجد مساومة مع ارتفاع الضغط ، فالأدوية يجب أن تؤخذ باستمرار و بإشراف الطبيب ، و أما من ناحية الأعراض الجانبية فلا يوجد دواء بلا أعراض جانبية ، إلا أن هناك بعض الأدوية التي يحصل فيها أعراض جانبية عند بعض الأشخاص و لا يحصل عند آخرين ، فإن لم يحصل عندك أي أعراض فقد لا يحصل أي أعراض.

    و من هذه الأعراض و أكثرها شيوعاً:

    • تورم القدمين.

    • أحياناً يحصل تقلصات في العضلات.

    • الدوخة مع الوقوف السريع.

    • بعض الأدوية تؤثر على الانتصاب لدى الرجال ، و يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب ، مع ملاحظة أن مرض ارتفاع ضغط الدم نفسه قد يكون جزءاً من المشكلة.

    و الأدوية الأكثر تأثيراً في هذه النقطة و المعروف أنها تسبب هذه المشكلة بشكل كبير هي مدرات البول ، و خاصة الثيازايد (Thiazides) ، و كذلك (Beta-Blockers) ، و منها الدواء تينورمين.

    و هناك أمور عديدة يجب مراعاتها مع ارتفاع الضغط و هي:

    • التوقف عن التدخين.

    • التقليل من تناول الملح.

    • ممارسة الرياضة البدنية.

    • تعديل الطعام ليكون صحياً.

    • علاج المشاكل المصاحبة كارتفاع الكولسترول و مرض السكر و تنزيل الوزن.


  • هل الثوم و البقدونس مفيد للضغط العالي؟ و ما كيفية استخدامهما؟


    أما بالنسبة للثوم فإنه وجد أنه يخفض الضغط بمقدار يزيد عن 10 مم زئبقي ، أي أنه إن كان الضغط قبل تناول الثوم (140 / 90) فإنه ينزل مع الاستخدام اليومي إلى (130 / 80).
    و يؤخذ بشكل فص واحد إلى فصين يومياً أو يؤخذ من البودرة 0.4 إلى 1.2 مجم من البودرة يومياً.

    و الثوم من الأطعمة التي تقلل من تجمع الصفائح ، أي أن عمله مثل حبة الأسبيرين التي تمنع التجلط.

    و البقدونس يعد من الأطعمة التي تساعد على تخفيض الضغط أيضاً ، و فوائد البقدونس تكمن في أوراقه ، و يفضل أن يكون طازجاً ، و أن لا ينقع في الماء وقتاً طويلاً ، بل يجب أكله سريعاً قبل أن تتبخر زيوته ، و يفضل أكله مع الوجبات الرئيسية و خاصة اللحوم لأن له مفعولاً كبيراً في التقليل من أضرار الكولسترول.


  • أعاني من ارتفاع في ضغط الدم رغم تناول العلاج التالى: (Atenolol 50 مرة صباحاً) و (Valsartan 8 مرتين يومياً) ، فأرجو أن تفيدوني ماذا عليّ أن أعمل في مثل هذه الحالة؟


    هناك أمور عديدة يجب مراعاتها مع ارتفاع الضغط ، وهى جميعها أمور لها دور في انتظام الضغط ، و هي: التوقف عن التدخين - التقليل من الأملاح - ممارسة الرياضة البدنية - تعديل الطعام ليكون صحياً - علاج المشاكل المصاحبة كارتفاع الكولسترول و مرض السكر ، و تنزيل الوزن.

    و يفضل أن يقاس الضغط و المريض غير منفعل ، و يفضل أن يكون في البيت و هو مرتاح لمدة نصف ساعة دون جدال أو قلق أو توتر ، و يؤخذ الضغط و هو جالس.

    و هناك مجموعات من الأدوية التى تعالج ارتفاع الضغط و هي كما يلى:

    ➀ مجموعة مدرات البول Diuretics.

    ➁ مجموعة حاصرات بيتا Beta Blockers ، و منها (الأتينولول) الذي تستخدمه ، و منه أيضا (الكرفيدولول و السوتالول).

    ➂ مجموعة مثبطات إنزيم تحول الأنجيوتنسين Angiotensin Converting Enzyme Inhibitors ، و منها دواء (الليزينوبريل).

    ➃ مجموعة مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ، و منها (الكوزار) و (اللوزارتان) الذي تستخدمه و هو 80 ملجم و ليس 8 ملجم.

    ➄ مجموعة مثبطات قنوات الكالسيوم ، و منها (الأملوديبين).

    و عادة ما نبدأ العلاج بدواء واحد و أحيانا أكثر إن كان الضغط مرتفعاً ، ثم نرفع جرعة الدواء إلى أقصى جرعة ممكنة إن لم يكن هناك أعراض جانبية ، ثم نلجأ إلى تغيير الدواء من نفس المجموعة أو نضيف دواء ثالثاً ، و هناك دواء يحتوي على الفالزارتان مع مدر البول و يسمى (Co-diovan 160 , 80).
    و لذا إن اتخذت الإجراءات التي ذكرت و بقي الضغط مرتفعاً فإنه يفضل التحويل إلى هذا الدواء بعد استشارة الطبيب المعالج ، و في بعض الحالات يأخذ المريض 3 أو 4 أنواع من الأدوية ، و كل دواء من مجموعة من المجموعات ، و لا يؤخذ دواءان من نفس المجموعة.

    ⛿ لذا يمكنك مناقشة الموضوع مع الطبيب المعالج لاختيار الأنسب لك.


  • ما هو مرض التوتر الشرياني؟ ، و ما هي أعراضه؟ و ما كيفية علاجه؟


    إن مرض التوتر الشرياني هو اسم آخر لمرض ارتفاع الضغط ، و يسمى أيضاً ارتفاع الضغط الشرياني ، و هو من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم ، و يقدر في الولايات المتحدة أن 30% من السكان يعانون من ارتفاع الضغط.
    و ارتفاع ضغط الدم يمس شريحة كبيرة من السكان في العالم أجمع ، فحوالي 25 إلى30% من الناس في عالمنا العربي مصاب بارتفاع ضغط الدم ، كما أن نصف الأوروبيين تقريباً مصاب بهذا المرض.

    و في دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية فقد وجد أن أكثر من 80% من حالات ارتفاع الضغط في العالم هي في الدول النامية.
    و المشكلة في ارتفاع الضغط أن 50% أو أكثر لا يدركون أن عندهم ارتفاعاً في الضغط ، و أكثر من 50% ممن يتناولون الأدوية الضغط عندهم غير منضبط.

    و المصاب بارتفاع ضغط الدم هو من تجاوز عنده ضغط الدم مستوى 140 / 90 مم زئبقي ، و بالنسبة لمرضى السكر و الكُلى فإن ضغط الدم الطبيعي عندهم هو ما دون 130 / 80 مم زئبقي.

    و الناس ذوو الضغط الانقباضي ما بين 120 إلى 139 مم زئبقي ، و الضغط الانبساطي 80 إلى 89 مم زئبقي ، فإن هؤلاء مصابون بما يسمى (مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم) ، و في السابق و قبل صدور هذه التوصيات الحديثة فإنه كان يعتبر هذه الفئة من الناس طبيعيين تماماً.
    و على كل حال فلا تحتاج هذه الشريحة إلى تناول الدواء ، و لكن يوصى بتغيير نمط الحياة كتخفيف الملح و اتخاذ نظام حمية غذائي.

    إن أغلب المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يشكون من أية أعراض ، و كثير منهم يتساءل: (لماذا أتناول الدواء و ما شكوت في حياتي قط ؟ و لماذا أنا مضطر لتناول الدواء مدى الحياة ؟ هل فعلت شيئاً يسبب ارتفاع ضغط الدم ؟ هل فات الأوان ؟!).

    و الحقيقة أن ضغط الدم يعتبر القاتل الصامت ، فإذا ما أهمل علاجه أصاب القلب و الدماغ و الكُلى و العين بآفات شديدة ، إذ يزيد من احتمال الإصابة بجلطة القلب (إحتشاء القلب) و السكتة الدماغية.

    و علاج ارتفاع الضغط ضروري جداً و مدى الحياة ، و من جهة أخرى فإن الدراسات العلمية تؤكد أن خفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي يقلل من نسبة حدوث السكتة الدماغية بمعدل 40% ، و يخفض احتمال حدوث عطب القلب بنسبة 50% ، كما يقلل من احتمال حدوث جلطة القلب بنسبة 25%.

    و للتركيز على أهمية الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) للضغط عند من هم فوق الخمسين من العمر ، فهو أكثر أهمية كعامل مهيء لحدوث مرض شرايين القلب من الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) ، و كانت التوجيهات فيما مضى تركز على أهمية الضغط الانبساطي.
    و قياس ضغط الدم و المريض جالس و ليس مضطجعاً كما كان الأطباء يفعلون من قبل ، و يقاس الضغط مرتين ، و بين كل مرة خمس دقائق.

    و من الناس من يرتفع ضغط الدم عنده عندما يلقى الطبيب في عيادته ، و هذا ما يسمى White Coat Hypertension ، و يوصى بضرورة استخدام جهاز قياس ضغط الدم المحمول على مدى 24 ساعة و الذي يسجل قياسات ضغط الدم على مدى يوم كامل.
    فإذا ما تجاوز ضغط الدم 135 / 85 مم أثناء النهار ، و 120 / 75 مم و الإنسان نائم ، فيعتبر الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم.

    و يمكن استخدام أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية (و التي تقيس ضغط الدم حول المعصم مثلاً ، شريطة التأكد من دقة قياساتها بانتظام).

    ⛿ و المهم ألا يوقف المريض علاجه حتى و لو لم يشعر بأية أعراض لارتفاع ضغط الدم ، و لا ينقص جرعات الدواء إلا بإشراف الطبيب ، و إذا تناول دواء من العلاج البديل أو الأعشاب فعليه أن يخبر الطبيب بذلك.


  • أرجو أن تبينوا لي مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ، و أيضاً ما هي الخطوات العلاجية التي تجعلنا نتغلب على هذه المخاطر حتى نتجنب إجراء عملية قيصرية من أجل ارتفاع ضغط الدم فقط؟


    إن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إذا كان مصحوباً بوجود البروتين في البول ، فهذا ما يسمى بتسمم الحمل ، و غالباً ما تصاب به النساء في حملهن الأول ، و هنالك مخاطر على الأم منها تأثر الكُلى و الكبد بارتفاع الضغط ، و يظهر على شكل اضطراب في وظائفهما ، و كذلك اضطراب في وظائف الدم و قلة الصفائح الدموية مما يعرض الحامل إلى التجلطات أولاً ، ثم في الحالات الشديدة إلى عدم قدرة الدم على التجلط.

    و كذلك قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم على العين و الدماغ ، و في الحالات المتقدمة قد يؤدي إلى تشنجات عصبية أو نزيف في الدماغ ، و لكن ليس بالضرورة أن تصل الأمور إلى هذا الحد ، و لذلك إذا بدأت وظائف الدم أو الكلية أو الكبد بالاختلال فلابد من التوليد بغض النظر عن عمر الجنين ، لأن علاج كل هذه الاضطرابات سوف يتحسن بعد خروج المشيمة من الرحم.

    و أما بالنسبة للجنين فبالطبع بناءاً على ما قلناه فإن أول المخاطر هي قصور النمو نتيجة قلة وصول الدم عبر المشيمة ، و كذلك مخاطر أن تكون الولادة مبكرة ، و هنالك مخاطر انفصال المشيمة تحت تأثير ارتفاع الضغط.

    و أهم الخطوات في المتابعة هي الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج و أخذ الأدوية المعطاة لخفض الضغط ، و كذلك الراحة قدر المستطاع و الإقلال من الأملاح في الطعام ، و الالتزام بعمل تحاليل الدم الخاصة بالكبد و الكُلى و الدم ، و كذلك مراقبة حركة الجنين و إبلاغ الطبيب عن أي قلة في الحركة ، و كذلك عمل أشعة تليفزيونية (سونار) لمراقبة نمو الجنين و وصول الدم عبر المشيمة.

    و أريد أن أطمئنك أن كثيراً من هذه الحالات يتم فيها إعطاء طلق صناعي و توليد المريضة طبيعياً ، و لا يلجأ إلى العملية القيصرية إلا في الحالات التي يخشى فيها على الجنين ، أو تلك التي تستلزم ولادة سريعة لأي سبب سواء من الارتفاع الشديد في الضغط أو حصول التشنجات أو انفصال المشيمة ، أو تلك التي لا تستجيب للطلق الصناعي.


  • ما هو الفرق بين ضغط الدم و الكولستيرول؟


    الضغط المراد به هو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي و المتناسب مع الوزن و العمر ، و هو إما أن يكون أولياً ـ أي لا يوجد له سبب محدد ـ أو ثانوياً إذا ما كان الشخص يعاني من مشاكل في الجسم ، و بخاصة أمراض الغدد و أمراض الجهاز البولي ، و لابد في الحالتين من تناول عقار لخفض الضغط إذا ما فشلت الوسائل الأخرى في تخفيض الضغط ، مثل تخفيض الوزن و الرياضة و تقليل استهلاك الملح ، و لابد من علاج الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الضغط إذا كان ثانوياً.

    أما الكولسترول فهو عبارة عن مادة دهنية تمثل نسبة الدهون في الجسم ، و ترتفع الدهون أو الكولسترول في الدم إما لأسباب متعلقة بأمراض الغدد أو الوراثة أو قلة الحركة و السمنة ، و تكمن المشكلة في أن الكولسترول يتسبب في أمراض تصلب الشرايين و ما يتعلق بها من أمراض القلب و التعرض لمشاكل الجهاز العصبي و الكُلى.

    و تزداد خطورة الضغط في حالة إذا ما صاحب الأمر ارتفاعاً في نسبة الكولسترول فى الدم ، لذا لابد من خفض نسبة الكولسترول عند كل من يعانون من الارتفاع ، و بخاصة مرضى الضغط و السكر و السمنة.


  • ما هي الأغذية الممنوعة عن مرضى الضغط المرتفع؟


    مرض الضغط يحتاج إلى نظام غذائي يعتمد على تجنب الأملاح ، و خاصة ملح الصوديوم (ملح الطعام) ، و المواد التي تحتوي على نسبة دسم عالية ، و يمكن إتباع الإرشادات و التعليمات التالية:

    • الإقلال من استخدام ملح الطعام.

    • الإقلال من استخدام الأغذية المحفوظة لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم كمادة حافظة.

    • الابتعاد عن الوجبات الخفيفة كثيرة الملح مثل: الشيبس ، و البسكويت المملح ، و المكسرات المملحة.

    • تجنب تناول الوجبات السريعة لأن كثيرا منها يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.

    • تجنب أية مصادر للملح مثل: الجبن الرومي ، و الزيتون ، و المخلل ، و الأسماك المحفوظة و المملحة.

    • قراءة الورقة الملصقة بالأطعمة المختلفة الموجودة بالأسواق للتأكد من نسبة الصوديوم فيها.

    • الإقلال من السكر و الحلويات لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن ، و هذا مكروه لمرضى ضغط الدم.

    • النشويات (الكربوهيدرات) يسمح بتناولها بحرية ، خاصة سهلة الهضم منها.

    • الامتناع عن الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل: اللحم الأحمر - لحم الضأن - المخ - الكبدة - الكلاوي - السجق - الهامبورجر - صفار البيض - البط - الإوز - الحمام - جلد الطيور - المكرونة المطبوخة بالبيض أو اللبن أو المواد الدسمة الأخرى كالباشمل - الزبد - السمن - القشدة - الألبان الدسمة - الآيس كريم - الجبن الدسم - الجمبري.

    • الامتناع عن المشروبات الغازية ، و المشروبات ذات السكر العالي.

    • الإقلال من الشاي و الكاكاو و القهوة و النسكافيه ، و يمكن تناول النوعيات الخالية من الكافيين.

    • مارس التمرينات الرياضية حوالي نصف ساعة أو أكثر في اليوم لمدة ثلاثة أيام على الأقل أسبوعياً ، حتى تساعد على خفض ضغط الدم و معدلات الكولسترول في الدم.