أسئلة وإجابات (25)
استشارات أمراض القلب والأوعية الدموية:
-
كيف أكتشف أنى مصاب بمشاكل فى قلبى ، هل هناك أعراض أو شكوى معينة؟ أم يستلزم على عمل اختبارات معملية محددة؟ و ما هي الأشعة و التحاليل الضرورية للكشف عن أي مشاكل في القلب؟
إن لم تكن هناك أعراض لأمراض القلب مثل:
• الوهن و التعب و اللهاث عند القيام بأي مجهود كصعود السلالم أو المشي السريع.
• الإحساس بضيق التنفس عند الجهد أو في الليل عند النوم.
• الإحساس بضغط و ألم عند الصدر و الكتف الأيسر.
• ألم ناحية القلب و في الصدر بعد تناول الطعام.
• انتفاخ في القدمين و خاصة عند الكاحلين.
• الإحساس بخفقان في القلب.
• وجود ازرقاق في الشفتين.
لذا إن لم يكن عندك أي من هذه الأعراض فإنه لا حاجة لعمل أي اختبار للقلب ، و الطبيب هو الذي يقرر نوعية الاختبار اللازم للمريض ، فقد يحتاج المريض للإيكو (Echo) فقط ، و مريض آخر يحتاج للقسطرة ، و مريض آخر قد يحتاج تخطيطا للقلب أو عمل اختبار الجهد ، و هذا يتم بعد معرفة شكوى المريض و بعد الفحص الطبي. -
ابني يبلغ من العمر شهر واحد ، وُلد بعيب خلقي في القلب و هو ثقب بين البطينين يبلغ 4 مم ، مع ارتجاع في الصمام الميترالى بنسبة 2+ ، وصف له طبيب الأطفال دواء اللاسكس كمدر للبول ، أرجو النصيحة و العلاج ، و جزاكم الله خيراً.
الحمد لله أن هذا التشوه في القلب لم يؤثر في صحة ابنك العامة و خاصة تغذيته ، و نصيحتنا لك الاستمرار على العلاج لأن هذا العلاج يقلل من أعراض القلب و الضغط على الصمام الميترالى و يُساعد في نموه.
⛿ و كذلك أنصحك بالمتابعة مع طبيبك لأن من المتوقع أن ابنك سيحتاج إلى تدخل جراحي لمعالجة كلا التشوهين و خاصة الثقب بين البطينين ، و وقت هذا لا يحدده إلا طبيبه المعالج و طبيب القلب. -
رزقني الله ببنت ، و كانت ولادتها قيصرية بسبب ارتفاع ضغط أمها ، و بعد الولادة كان وزن الطفلة 1.95 كجم ، و وُجد معها ثقبين بالقلب (ثقب بين الأذينين 5 مم و القناة الشريانية المفتوحة) ، و على حسب كلام دكتور القلب بأنها إن شاء الله ستغلق من نفسها بعد أسبوع من ولادتها ، و قد بدأ ينزل وزنها إلى 1.8 كجم ، فبماذا تنصحوننا لزيادة وزنها؟
الطفل يفقد 10% من وزنه في العشرة أيام الأولى من العمر ، ثم يبدأ في الزيادة بالوزن ، لذا ما حدث من نقص في الوزن عند البنت كان متوقعاً في الحالات التي تزن أقل من 2 كجم ، و نستخدم الحليب الخاص لناقصي الوزن ، و لكن إذا كان الطفل لا يرتاح عليه فقد نستخدم الحليب العادي ، و في حالات الارتجاع المتكرر نستخدم الحليب المضاد للارتجاع إذا كان الطفل يرضع صناعياً و ليس من حليب الأم الذي هو بالطبع الأفضل لأي طفل. -
لدي قريب وُلد له طفل حديث ، و تم اكتشاف وجود ثقب بطيني في القلب بعد مرور 5 أيام من الولادة ، و الطفل يعاني من مشاكل في الرضاعة ، و بعد عمل سونار للقلب تم تشخيص الثفب على أنه من الحجم المتوسط ، ما مدى خطورة هذه الحالة و ما هي إمكانيات علاجها؟
هذا لا يعالج إلا بالجراحة ، و وقتها يعتمد على حجم الثقب و تأثر القلب به و وجود المضاعفات ، و علاجه ضروري و إلا تسبب مضاعفات خطيرة نذكر منها:
• ارتفاع الضغط في الرئة و هو قد يسبب في الوفاة ، و إذا حدث فلا تنفع الجراحة.
• الالتهابات.
• هبوط القلب. -
لدي مولود يبلغ من العمر 30 يوماً ، شخص الأطباء حالته بأن لديه عيباً خلقياً ، و هو وجود بطين واحد فقط ، فما معنى ذلك؟ و ما العمليات اللازمة لمثل هذه الحالة؟
إن وجود بطين واحد يعني غياب الحاجز ما بين البطين الأيمن و الأيسر ، مما يسمح باختلاط الدم الذي يحمل الأكسجين (الدم المؤكسد) بالدم الذي يحمل ثاني أكسيد الكربون (الدم غير المؤكسد) ، مما يتسبب في قلة نسبة الأكسجين بالدم ، و بالتالي قلة الأكسيجين الواصل لكل خلايا الجسم ، و يظهر هذا على شكل زرقة في الشفاه.
إن حالة هذا المولود من الحالات التي تستلزم الصبر و الاحتساب عند الله سبحانه و تعالى ، فهذا العيب الخلقي في القلب من العيوب الصعبة التي لا توجد عمليات جراحية لتصليحها نهائياً ، و إنما كل الإجراءات الطبية و الجراحية تهدف فقط لمحاولة تحسين الحالة ، و هناك أنواع من هذا العيب الخلقي (البطين الواحد) مرتبطة بضيق في فتحة الصمام الأورطي أو ضيق في فتحة الصمام الرئوي ، و على حسب ما يرتبط بهذا العيب تختلف الأعراض و المشاكل ، و تختلف العمليات الجراحية الممكن عملها للتدخل.
⛿ ما نود قوله أن مثل هذه الحالات تقضي معظم فترات عمرها و هي تعاني ، و لذا يجب أن تتحلى الأسرة بالكثير من الصبر. -
في سن السابعة اكتشفنا أن ولدي عنده تنفيس بسيط في أحد صمامات القلب ، فما هو العلاج اللازم؟ و ما هي المحاذير و الاحتياطات؟
يعتمد الأمر على حدة المشكلة ، و وجود أعراض أم لا. ففي الحالات البسيطة ، و التي لا تأثير يذكر لها في تنظيم عمل القلب و الدورة الدموية ، لا يحتاج الأمر إلى أي نوع من العلاج ، أما إذا كان الأمر متوسطاً إلى الأشد ، فيعتمد على تقييم الطبيب ، و تتراوح الطريقة العلاجية بين أخذ الدواء بالفم إلى الجراحة.
⛿ لذا من الأفضل استشارة طبيب متخصص في مشاكل القلب عند الأطفال ليقوم بتقييم طفلك بصورة جيدة ، و وصف العلاج المناسب إن دعت إليه الحاجة. -
ابني مولود بحالة Alagille Syndrom ، و عمره الآن 8 سنوات. فأريد أن أعرف طرق علاج هذا المرض؟
"Alagille Syndrome" هو مرض وراثي ناتج عن فقد جزء من الذراع القصير للكروموسوم الوراثي رقم 20 ، و أعراضه عديدة ، فغالباً يعاني الطفل من ارتفاع في نسبة صفراء الدم ، و يتميز الوجه بملامح معينة ، كما يمكن أن يكون هناك عيب خلقي في القلب ، بالإضافة إلى أشياء عديدة أخرى يمكن أن تتواجد.
بالنسبة لهذا النوع من الأمراض فلا يوجد علاج له ، لكننا نتعامل مع العيوب أو القصور الموجود و نحاول إصلاحه ، فعيوب القلب الخلقية يمكن التعامل معها من خلال الجراحة ، و ارتفاع نسبة الصفراء المباشرة بالدم يتم التعامل مع آثارها ببعض الأدوية على حسب الأعراض و قوتها ، لذلك فعليك بالصبر مع ابتلاء الله و التعامل مع الأمور بهدوء. -
هل يوجد مرض في القلب يمنع الفتاة من الزواج نهائياً؟ (يمنعها من الزواج و ليس الحمل)
إن أمراض القلب كثيرة جداً و متنوعة ، منها أمراض القلب الولادية (الخلقية) ، و منها أمراض شرايين القلب ، و منها أمراض عضلة القلب ، و منها أمراض صمامات القلب.
في سن الزواج يمكن أن تستبعد أمراض الشرايين ، لأنها تأتي متأخرة في سن الأربعين فما فوق.
لا يمكن القول بأن هناك مرض للقلب يمنع الزواج إذا كانت مريضة القلب تستطيع القيام بواجباتها العائلية و واجباتها تجاه زوجها ، و الزواج يعطي الإنسان الطمأنينة و الارتياح ، و بالتالي قد يؤثر إيجاباً و ليس سلباً.
فإذا كان مرض القلب مستقراً ، بحيث أن المريضة تمارس نشاطها اليومي دون ازرقاق في الأطراف أو ضيق في النفس ، فإنها تستطيع الزواج.
⛿ أما موضوع الحمل فهذا شأن آخر ، لأنه يضع عبئاً على القلب ، و يجب أخذ نصيحة طبيب القلب قبل التفكير في الحمل ، لأن هناك بعض الأمراض الخلقية ، أو أمراض الصمامات ، أو أمراض عضلة القلب ، ما يزيد من العبء على القلب و يشكل خطورة. -
أريد الزواج من فتاة ، و هي مصابة بمرض روماتيزم القلب ، و لا أعرف ما صفة هذا المرض و تأثيره ، فهل لو تزوجت هذه الفتاة سيؤثر علينا مستقبلاً هذا المرض من ناحية المعاشرة الجنسية و الجهد و مجهود الحمل؟
إن أول شيء يجب معرفته هو طبيعة هذه الإصابة في القلب من مرض روماتيزم القلب ، فقد يكون الأمر بسيطاً و لا يؤثر على الجهد أو على الإنجاب أو المعاشرة الزوجية.
و يمكنك أن تتعرف على نوع الإصابة ، و إن كانت تتعالج عند طبيب القلب ، و هذا يتم بالمصارحة ، و من ناحية أخرى فإن الطب قد تطور إلى حد كبير في علاج هذه الأمور حتى بدون جراحة ، و إنما عن طريق القسطرة ، و بالتالي أصبح علاجاً حتى للأمور الصعبة من أمراض صمامات القلب متوفراً ، و بالتالي يعود المريض إلى وضعه القريب من الطبيعي ، و لا يؤثر على الحياة الاجتماعية أو على القدرة على استمرار الحمل.
⛿ لذا أرى أن تحاول أن تتعرف تماماً على نوعية و مدى شدة الإصابة ، و على كل حال فكما ذكرت فإن العلاجات أصبحت متوفرة حتى للحالات الصعبة. -
منذ 6 سنوات تعرضت إلى نوبة قلبية ، و بعد إجراء عدة فحوصات ، تبين وجود ضيق في الشريان التاجي ، أجريت التوسعة بالبالون و الشبكة ، و عولجت بالميكاردس و الزوكور و الأسبرين ، مع الالتزام بنوعية الطعام ، و كنت أجري فحص الإجهاد كل 6 أشهر و دائماً النتيجة سلبية.
قبل شهر أحسست بضيق في الصدر، و تبين عند الفحص بالأشعة بداية تضخم في القلب حسبما أبلغني الطبيب بذلك.
فهل يمكن علاج التضخم أي إرجاع القلب إلى حجمه الطبيعي؟
إن علاج حجم القلب يمكن خاصة في الحالات المبكرة ، و هذا بالأدوية التي تقلل من مجهود القلب و تقلل من سوائل الجسم إذا كانت زائدة ، و لكن في الحالات المتأخرة لا قدر الله، يكون هذا صعباً.
⛿ و في الحقيقة نحن لا نعالج حجم القلب بقدر ما نعالج قوة دفع القلب Ejection Fraction. -
أعاني من وجع في القلب ، عندما قمت بفحص قلبي تبين وجود توسع بسيط بالبطين الأيسر للقلب ، فما هى أعراض توسع البطين الأيسر للقلب؟
إذا كان التوسع في البطين الأيسر بسيطاً كما في حالتك ، فعادةً لا يكون له أعراض ، أما إذا كان التوسع كبيراً ، فهو يتسبب في أعراض هبوط القلب ، مثل الضيق في التنفس و الفتور و الضعف في قوة الجسم ، بالإضافة إلى ترسب السوائل في الجسم ، و أعراض أخرى كالصداع و القلق و الأرق ، و لا تكون خطيرة على حياتك إلا إذا حدث هبوط القلب لا قدر الله.
يجب أن تعالج السبب ، و لا أدري ما هو السبب عندك ، فأنت تحتاج إلى تحاليل و فحوصات لمعرفة السبب ، مثل رسم القلب ، و صورة الإيكو للقلب ، مع فحص إكلينيكي شامل من قبل الطبيب.
أما أسبابه بصورة عامة فهي:
ارتفاع ضغط الدم - أمراض الصمامات القلبية - تصلب الشرايين - الحمى الروماتزمية الحادة - الإفراز الزائد للغدة الدرقية - التهابات القلب - أمراض وراثية - أحياناً كثيرة لا يكون له سبب واضح. -
أعاني من وخز مع وجع في منطقة الذراع الأيسر و حول منطقة القلب ، و يمتد إلى الصدر و الذراع الأيمن و الى أطراف الأصابع ، مع ضيق في التنفس و عدم القدرة على التنفس ، و أحياناً تسارع في ضربات القلب.
أجريت رسم قلب أكثر من مرة و لم يظهر شيء ، و كان التشخيص في كل مرة أنه التهاب في المفاصل أو العضلات ، أرجو الإفادة.
فى وجود مثل هذه الأعراض يُفضل أن تعرض نفسك على طبيب القلب ، لكي يجري لك صورة تلفزيونية للقلب Echo ، لأنه قد يكون عندك اضطراب في الصمام التاجي (الميترالى) ، و الذي قد يصيبك بأعراض من ألم في الصدر و ضيق في التنفس.
و ذلك لأن الآلام العضلية لجدار الصدر لا تحدث ضيقاً في التنفس ، و لا تحدث تسارعاً في ضربات القلب ، و كذلك آلام المفاصل في الكتف أو في الذراع لا تحدث هذه الأعراض.
⛿ لذا فإن وجود هذه الأعراض التي تشكو منها من ألم و ضيق في التنفس و تسارع في القلب ، يشير إلى أن تكون الأعراض من منشأ قلبي ، أو أحيانا تكون من الصدر ، لذا نرجو أن تعرض نفسك على أخصائي القلب. -
لدي ترهلاً بسيطاً في الصمام الإكليلي ، و أتناول حبوب الاندرال 40 ملجم مرتين يومياً ، بعد ذلك وجد أن لدي ارتفاعاً في ضغط الدم ، فزادت لي الجرعة من الاندرال إلى 3 مرات يومياً ، و ما زال ضغطي يرتفع.
فهل مرضي خطير؟ و ماذا أفعل لخفض ضغط الدم لدي؟
يبدو أن ترهل الصمام لديك لا يسبب أعراضاً عندك ، و في كثير من الأحيان لا يعطى علاجاً له إن لم يكن هناك ارتجاع أو أعراض ، و يعطى الإندرال في حال وجود خفقان أو آلام في الصدر ، لذلك أرى أن تستمر بالعلاج الذي أعطاك إياه الطبيب. -
أريد أن أستفسر عن حالة ارتخاء بالصمام الميترالى؟
ارتخاء الصمام الميترالى هو حالة شائعة جداً ، و غالباً ما يتم اكتشافها بالصدفة و ليس أكثر من ذلك ، و قد اطلعت على دراسة تفيد بأن حوالي 5 إلى 10 بالمائة من عامة الناس يعانون من هذا الارتخاء ، و هذا الارتخاء كما تشير الكلمة ، هو ارتخاء بسيط في هذا الصمام الذي يربط ما بين الأذين الأيسر و البطين الأيسر ، و من خلاله يُضخ الدم - أي من خلال هذا الصمام من الأذين إلى البطين - ، و بعد ذلك يخرج الدم ليذهب في الشريان الأورطي.
هذه الصمامات هي صمامات تتيح مرور الدم فى اتجاه واحد دون رجعة ، و في حالة الارتخاء البسيط ربما لا أقول يحدث ارتجاع للدم ، و لكن ربما لا يكون اندفاع الدم بنفس القوة كما في الصمام الطبيعي ، و قد أجمع العلماء أن حالة ارتخاء الصمام الميترالى بالدرجة البسيطة و المتوسطة هي حالة طبيعية جداً ، و لا تتطلب أي نوع من التدخلات الطبية ، و هنالك من ينصح فقط بأن يراجع الإنسان الذي يعاني من هذه الحالة الطبيب مرة واحدة كل سنة أو سنتين ، لذلك فاطمئن و اهدأ بالاً. -
عندي ارتجاع في الصمام الأورطي بنسبة 50% ، و هذا ما أوضحته الكثير من الأشعة و الكشف ، لكني أحس بنبض قلبي في كل جسمي ، و لأقل مجهود أحس بتعب ، و لا أستطيع أن أتنفس ، فأنا خائف أن يكون قد فات الأوان على العملية الجراحية ، فما العمل؟
إن الارتجاع في الصمام الأبهرى - الصمام الأورطي - يعني ارتجاع الدم من الأبهر - الأورطة - و هو الشريان الرئيسي الذي يخرج من القلب ، و ينقل الدم إلى كل أنحاء الجسم ، فيرجع الدم إلى الخلف من الأبهر إلى البطين الأيسر أثناء الانبساط ، و هذا يقلل من كمية الدم التي تتدفق للأمام ، و يضع عبئاً على القلب ، و يكون السبب بسبب توسع الأبهر نفسه ، و هذا يكون نتيجة إما أمراض روماتيزمية أو خلقية أو غيرها.
و بالنسبة للأعراض ، فإذا كان الارتجاع بسيطاً ، فعادة الأعراض تكون خفيفة ، أما في حالة الارتجاع الشديد فإنه تظهر أعراض نذكر منها:
➀ ضيق التنفس مع بذل الجهد ، و عادة ما يكون العرض الأول للظهور يصاحبها فتور عام في الجسم.
➁ آلام صدرية بسبب الذبحة الصدرية عندما يكون الارتجاع شديداً ، مما يؤدي إلى قلة تروية عضلة القلب أثناء انبساط القلب.
➂ دوار و دوخة.
و العلاج يكون بالأدوية لمنع حدوث هبوط بالقلب و منع التهاب الصمام ، و يكون ذلك باستخدام الأدوية ، أما العلاج الجراحي يوجب عند زيادة حدة الأعراض و العلامات السريرية ، و يتم ذلك باستبدال الصمام الأبهري إما بصناعي معدني أو بصمام نسيجي ، و يكون الحاجة للعمل الجراحي إذا نقص ضخ الدم عن 50%.
⛿ و في حال وجود الأعراض - أنت تذكر أن عندك أعراضاً - فيجب إتباع توصيات طبيبك المعالج ، و يفضل عدم تأخير العمل الجراحي. -
أجرى والدي منذ شهرين عملية فتح صدر و تغيير شرايين للقلب بعد أن فشلت عملية القسطرة التي أجراها قبل ثلاثة شهور.
و لا زال يشكو من نفس الأعراض التي كان يعاني منها قبل إجراء العملية من ألم في الصدر و أعلى ذراعه اليسرى ، و تعب و إجهاد عند المشي لمسافة قصيرة ، و يعتقد والدي أن العملية فاشلة كأن تكون الصمامات المستبدلة مثلاً مسدودة أيضاً.
فما رأيكم بالموضوع مع العلم أن الجراح قال لوالدي أنه لن يحتاج علاجاً مدى الحياة بعد العملية ، و وصف له الأدوية التالية: (أسبرين - اميدور - تينورمين - ليباتور).
يمكن إعادة التقييم عند أخصائيي القلب بعمل تخطيط للقلب و الإيكو ، و كذلك تصوير الطب النووي و غيرها من الفحوصات الطبية المناسبة و التي تساعد في تقييم عمل الأوعية الدموية و مدى قدرتها على توصيل الدم إلى مناطق القلب المختلفة.
لذا مع وجود الأعراض لابد من عرض المشكلة على طبيب القلب مرة أخرى.
أما بالنسبة للأدوية فلابد من الاستمرار عليها كنوع من الوقاية لمنع تكرر الأعراض. -
هل لإشعاعات الجوال ضرر على صمام القلب الاصطناعي؟
بصورةٍ عامة لا يؤثر على عمل الصمام ، إلا أن أمر إشعاعات الموبايل لم تظهر آثاره الكاملة بعد ، و يحتاج الأمر إلى دراسات طبية متكاملة لمعرفة درجة الأضرار التي يتسبب بها. -
أنا متزوجة منذ 7 سنوات ، عمري 35 سنة ، أعاني منذ شهور من ارتجاف بالقلب يدوم ثوان ، يصاحبه استرخاء عام ، و غالباً ما يكون هذا الارتجاف خلال وضعيات معينة ، كالنوم على الجانب الأيسر أو على الظهر أو خلال مجهود بدني.
هناك عدة أمرض في القلب يمكن أن تؤدي إلى وجود اضطراب في نظم القلب ، و عمل الإيكو يساعد أيضاً في استبعاد أي أمراض يمكن أن لا يكشفها الفحص الطبي.
و أرى أن يتم عمل تخطيط لمدة 24 - 48 ساعة ، وهذا يتم بجهاز خاص يسمى Holter Monitor ، و هو يعلق على الجسم و يسجل المريض كل ما يشعر به من خفقان أو اضطراب في نظم القلب أو تسارع ، و يقوم الطبيب بمراجعة التخطيط ، و مقارنة التخطيط في الأوقات التي يشعر بها المريض بالخفقان ، و بالتالي يعرف إن كان هناك اضطراب في نظم القلب أم أن الموضوع سببه ضربات إضافية في القلب تسمى خوارج انقباض ، أي أنها ضربات تخرج قبل وقتها المحدد لها ، و هذا مهم جداً لأن مثل هذه الضربات عادة ما تزداد مع القلق و التوتر ، و كثرة المنبهات و قلة النوم ، و مع تناول بعض الأدوية ، و علاجها يكون بالابتعاد عن الأسباب.
أما إن أظهر التخطيط أن هناك ارتجافات في الأذينة أو البطينة ، أو تسارعاً في نبض القلب ، فإن الطبيب المعالج يلجأ لإعطاء الأدوية المناسبة لنوعية الارتجاف ، فهناك عدة اضطرابات في نظم القلب نذكر منها: تليف أذيني - ارتجاف أذيني - تسارع عقدي - تسارع فوق البطين - تسارع بطيني - ارتجاف بطيني.
⛿ و هذه الاضطرابات تحتاج لعلاجات خاصة ، لذا أرى من المهم المتابعة مع طبيب القلب المعالج ، و كذلك الطلب منه أن يجري لك هذا الاختبار (Holter Monitor). -
بقياس الضغط لوالدي كانت نتيجته 148 / 67 ، و دقات القلب 45
فهل انخفاض ضربات القلب يؤثر على صحة الوالد؟
هذا ما يسمى بتباطؤ القلب (Bradycardia) ، فإن أي نبض للقلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة يعتبر تباطؤاً في ضربات القلب.
في الشباب الرياضيين يمكن أن يصل معدل نبض القلب إلى هذا الحد بدون أعراض ، و عادة لا يحتاجون إلى علاج أما بالنسبة للكبار في السن فإن تباطؤ القلب يجب أن يؤخذ بجدية.
و أهمية تباطؤ القلب خاصة بالنسبة للمسنين أنه قد يسبب نقصاً في تروية القلب بالدم و نقصاً في تروية المخ ، فقد يسبب إغماء أو يسبب احتشاء في عضلة القلب أو ما يسمى بالجلطة القلبية.
لذلك يجب أن يتم عمل تخطيط للقلب لمعرفة نمط هذا التباطؤ ، فقد يكون فقط قلة عدد ضربات القلب النظامية أو يكون بسبب اضطراب في مسرى التيار المنظم لهذه الضربات و يسمى (حصار القلب) ، و هناك درجات لهذا الحصار.
هناك أسباب عديدة منها ما لها علاقة بالقلب نفسه ، و منها غير قلبية.
و من أسباب تباطؤ القلب: قلة الحركة خاصة عند طريحي الفراش - وجود نقص نشاط الغدة الدرقية - تناول أدوية الضغط المسماة بحاصرات بيتا (Beta Blockers) مثل أدوية تينورمين و اندرال و كونكور و غيرها.
لذا فإن من المهم معرفة إن كان يتناول أدوية للضغط أو عنده نقص في نشاط الغدة الدرقية.
⛿ على كل حال يلزمه مراجعة طبيب القلب لإجراء تخطيط للقلب لمعرفة نظم القلب و نمط تباطؤ القلب و فحصه ، و قد يلزم إجراء تخطيط 24 ساعة و إجراء صورة بالإيكو للقلب ، و على ضوء ذلك يتم معرفة السبب و معالجته إن شاء الله. -
أنا سيدة عمري 44 سنة أعاني من نوبات سرعة ضربات القلب لمدة قد تصل إلى يوم كامل ، حيث أصبحت أشعر بعدم انتظام في الضربات ، و قد ترتفع الضربات ثم تنخفض ثم تعود فترتفع كما أنني أشعر بثقل كسهم مثبت في صدري!
صحيح أن المعدل الطبيعي لضربات القلب هو بين 70 إلى 80 ، إلا أن المجال الطبيعي لعدد ضربات القلب هو بين 60 إلى 100 لكل شخص بالغ فوق سن الـ 18 ، و لا نعتبر طبياً أن الشخص عنده زيادة في نبضات القلب إلا إذا زاد عدد ضربات القلب عن 100 في الدقيقة.
و هناك أسباب عديدة لزيادة عدد ضربات القلب أكثرها شيوعاً هو فقر الدم (الأنيميا) ، و زيادة نشاط الغدة الدرقية ، فإن كنت لا تشكين من أي أعراض من إحساس بخفقان في القلب أو أي تعرق أو نقص في الوزن أو إسهال أو ضيق في النفس عند الحركة و القيام بأي جهد ، فقد يكون هذا النبض طبيعياً لك ، و يكون السبب التوتر أو القلق أو الإرهاق.
أما إذا كان هناك أي أعراض من التي ذكرت فعليك مراجعة طبيب الأمراض الباطنية أو القلب ، لكي يقوم بالفحص الطبي و إجراء بعض التحاليل الطبية إن لزم ذلك حسب ما يراه الطبيب مناسباً.
⛿ أرى أنه لابد من زيارة طبيب مختص بأمراض القلب ، و عمل تحاليل حتى تطمئني أن هذا ليس بسبب عضوي ، و ذلك بعمل تخطيط للقلب و صورة للصدر ، و تحليل للغدة الرقية ، بالإضافة إلى تحليل نسبة الهموجلوبين. -
هل صحيح أن الشخص إذا تعرض لنوبة قلبية فعليه بالكحة بشكل مستمر ، حيث إن هذا يساعد القلب في العودة لضرباته الطبيعية؟
هذا صحيح في بعض الاضطرابات في نبضات القلب ، و لكن ليس في كل أمراض القلب ، فالكحة تنشط بعض الأعصاب المغذية للقلب ، و تثبط هذه الاضطرابات بإذن الله. -
أسمع كثيراً بشخص أصيب بالذبحة الصدرية ، و آخر بالجلطة ، و آخر بالسكتة الدماغية ، فهل كل هذه المسميات لمرض واحد؟
هذه مسميات لحالات مرضية مختلفة ، و قد تتشابه في الأسباب الأولية لها.
فالذبحة الصدرية تحدث بسبب تضيق في الشريان التاجي الذي يقوم بتغذية عضلة القلب ، مما يتسبب عنه أعراض الذبحة الصدرية ، و التي تظهر بصورة ألم شديد في الصدر ، و قد ينتج عنها موت جزء من عضلة القلب ، و قد تؤدي إلى مشاكل مختلفة منها: عدم انتظام نبض القلب ، و الفشل القلبي ، و في الحالات الشديدة قد تؤدي إلى الوفاة ، و لها أسباب عديدة منها: الزيادة في نسبة الكولسترول بالدم ، و السمنة ، و أمراض السكر و الضغط الغير منتظمة.
أما الجلطة فهي تعنى وجود تجلط دموي في أحد الأوعية الدموية في الجسم ، و تختلف الأعراض بسبب الجلطة بحسب وجود مكانها إما في القلب أو الدماغ أو الأرجل ، و لها تقريباً أسباب مشابهة لأسباب الذبحة الصدرية.
أما السكتة الدماغية فهي تعنى وجود التجلط في أحد الأوعية الدموية الرئيسية المغذية للدماغ ، مما ينتج عنه انسداد كامل ، و بالتالي فقدان خلايا المخ للتغذية الدموية ، و بالتالي فقدان كامل أو جزئي لعملها ، و تتسبب في الشلل ، و فقدان وظائف الجهاز العصبي ، أو الوفاة بحسب الشدة. -
ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية؟ و ما هي علاقة الذبحة الصدرية بمرض تصلب الشرايين؟
الذبحة الصدرية هي ألم صدري بسبب نقصان الدم الساري في الشرايين التي تغذي عضلات القلب (الشرايين التاجية) ، و من أكثر أسبابها تصلب و ضيق الشرايين التاجية التي تغذي عضلات القلب مما يمنع وصول الدم بصورة كافية.
أسباب الذبحة الصدرية هى:
➀ تصلب الشرايين و فقدانها المرونة بسبب تراكم بعض المواد مثل الكولسترول ، الذي يتبعها تضييق في سعة الشرايين ، و قد يصل إلى حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل ، و من أسباب تصلب الشرايين: ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم - التدخين - مرض ضغط الدم - مرض السكري - عدم ممارسة الرياضة - الزيادة المفرطة في الوزن - بعض العوامل الوراثية.
➁ بعض الأمراض التي تصيب الأوردة التاجية مثل مرض بهجت.
➂ انسداد الشرايين التاجية التي تغذي القلب بسبب خثرة (جلطة) دموية كبيرة.
➃ أحياناً يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للأوكسجين ، بالرغم من كفاءة الشرايين مثل ما يحدث فى حالات تضخم القلب.
➄ تضيق الصمام الأورطي.
➅ التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية التي تغذي القلب. -
أنا عملت عملية قسطرة في القلب ، كان عندي جلطة و وضعوا لي دعامتين في شريانين ، فهل الدعامتان لهما عمر أو لا؟ و ما هي الممنوعات لكي نتجنب أي خطورة عليهما؟
الحمد لله على سلامتك ، عادة ليس للدعامات الحديثة عمر ، أي أنها تكون إلى أن يتوفى الله الشخص.
و ما يجب أن تبتعدي عنه هو الأشياء التي تزيد من نسبة الكولستيرول في الدم، كما و لابد من المحافظة على سيولة الدم و أخذ الأدوية المقترحة بانتظام. -
هل صحيح أن تناول الأسبرين بصفة منظمة يقى من حدوث الجلطات؟
إن تناول الأسبرين ينصح به بعض الأطباء ، إلا أنه عند الكثير ممن لا يحملون فرصاً عالية لمشاكل الجلطة فليس من الضروري استخدام الأسبرين ، و الجرعة المقترحة هي 100 إلى 300 ملجم يومياً.