أسئلة وإجابات (30)
استشارات أمراض الصدر والجهاز التنفسي:
-
والدتي عمرها 55 سنة كانت تعاني من كحة مزمنة ، و قبل حوالي 8 شهور نزل دم كثير مع الكحة ، و حجزت في المستشفى و عمل لها منظار ، و قالوا عندها التهاب في الصدر و صرفوا لها علاجاً و تحسنت حالتها ، و لكن قبل شهر تعبت الوالدة و جاءها زكام و كحة و نزل الدم مع الكحة لنحو أسبوع كامل ، و قال لها الطبيب عندك توسع في الشعب الهوائية ، فإذا جاء نوبة الأنفلونزا تنفجر الشعب الهوائية و يخرج الدم ، فما رأيكم؟
توسع القصبات هو أحد أسباب النزف مع الكحة ، و يسمى النفث الدموي أي خروج الدم مع البلغم من الصدر ، و طبعاً هناك أسباب كثيرة للنفث الدموي إلا أنه - و لله الحمد - لم يكن هناك أي سبب آخر سوى توسع القصبات ، و توسع القصبات يعني أن منطقة من الرئة قد أصبحت فيها الحويصلات الرئوية.
فإن جدار الحويصلات الرئوية المؤلفة من الغضروف و العضلات تتخرب نتيجة التهابات متكررة في نفس المنطقة ، و بالتالي تتوسع القصبات و تصبح بؤرة، لمزيد من الالتهابات المتكررة أيضاً ، و قد تسبب النزف مع البلغم كلما حصل التهاب في الرئة.
و هذا ما يحصل مع الوالدة ، فإن التوسع يهيئ التهابات بالجراثيم بسبب أن الأنسجة في الحويصلات في التوسع القصبي غير طبيعية ، و لا تخرج كل الإفرازات من هذه التوسعات و بالتالي تكون بؤرة لتكرار الالتهاب.
لمنع هذا في المستقبل يجب أن يجرى للوالدة علاج للصدر خاصة ، و أن تتعود أن تنام في وضعية معينة أو أن تستلقي و وجهها أقل ارتفاعاً من صدرها ثم يجرى الدق على الصدر بحواف اليدين في المنطقة السفلية من الصدر لإخراج الإفرازات المتجمعة ، و هذا يجب أن يتم بشكل يومي و يسمى Chest Physiotherapy ، و يجب عليها أن تأخذ تطعيمات الأنفلونزا و تطعيم ضد جراثيم الرئة ، و الإكثار من شرب الماء.
⛿ كذلك ننصح بممارسة التمارين إن أمكن ، و محاولة معرفة وضعية الجسم التي تساعد على إخراج الإفرازات ، و أخذ المضادات الحيوية متى لزم ذلك. -
أعاني منذ أكثر من 5 سنوات من كحة و نحنحة يومياً عند النوم مصاحبة لبلغم كثير و لا أستطيع إخراجه ، و لا أستطيع النوم إلا بعد عدة ساعات. فما الحل؟
من الواضح أنك تعانين من حساسية تجعلك تكحين و خاصة عند النوم ، و قد يتكاثر البلغم مما يزيد من حدة الكحة ، و علاجك يتركز على تجنب التعرض لمهيجات الحساسية مثل التراب و العطور و البخور و المبيدات الحشرية و المنظفات الصناعية و وبر الصوف و البطاطين و الموكيت و السجاد ، و كذلك يجب تهوية فرش السرير و تعريضه للشمس لأكبر مدة ممكنة و ذلك لقتل ما يكون فيها من عثة الفراش و التي قد تسبب لك الحساسية و الكحة حيث تأوي إلى فراشك.
يمكن إعطائك أقراص مضادة الهيستامين مثل كلاريتين ، أو أن تستعملي بخاخ رينوكورت مرتين يومياً ، مع حبوب بيسلفون أو ميوكولاز لإذابة البلغم المتجمع في الحلق و الصدر. -
عندي مشكلة السعال الجاف (تخرج من الحنجرة) التي تبدأ بتهيج في الحلق عند (تفاحة آدم) ، ثم السعال الجاف الشديد الذي يكون على شكل شرقة حتى أن عيني تدمع من كثرة السعال ، و أخذت أدوية لعلاج السعال (برنكوفين و ديسكافين) ، و مضادات حيوية (كوناز و هايكونسيل) ، و دواء للحساسية (موسيدين) و لم يتوقف السعال ، و لا أعاني من أي أعراض أخرى ، فبماذا تنصحني أن أفعل جزاك الله كل خير؟
أسباب السعال الجاف في أكثر من 95% من الحالات يكون بسبب الحساسية و استنشاق أتربة أو دخان أو روائح مهيجة للحساسية ، لذا فأفضل طرق العلاج هو الوقاية من التعرض لمثل هذه المهيجات بالإضافة إلى أقراص الحساسية مثل كلاريتين حبة كل مساء.
⛿ لكن عليك أن تتحلى بالصبر لأنها تحتاج لوقت طويل حتى ينقطع نهائياً. -
ما علاج الحساسية ضد الربيع و النباتات؟ حيث يصبح الشخص كل دقيقة يعطس و يحك عينيه المحمرتين.
تزيد أعراض الحساسية مع دخول فصل الربيع و انتشار حبوب اللقاح فى الجو ، فيجب تجنب مهيجات الحساسية من تراب و دخان و عطور و بخور و نباتات و أزهار.
و من الممكن أن تأخذ إبرة ديبروفوس قبل فصل الربيع بأسبوعين ، مما يقلل الأعراض بشكل كبير ، و لو دخل فصل الربيع و بدأت الأعراض من حكة و رشح و عطاس ، فيمكنك تناول حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء ، و كذلك بخاخ رينوكورت بخة مرتين يومياً. -
أنا مريض بحساسية الصدر ، و دائما الكحة مستمرة معي ، و زادت الآن لدرجة أنني أصبحت عندما أكح أحس بأن صدري يتمزق ، و كنت قد أجريت عملية الدوالي من قبل بالجراحة في الجانبين ، و أحس الآن بأن الكحة تمزق أجنابي ، أرجو المساعدة في إيجاد حل لهذه الكحة.
كان الأطباء في السابق يعتمدون على العلاج بعد بدء الأعراض ، أما حديثاً فقد بدأ الأطباء باستخدام العلاج الوقائي ، و هو استخدام العلاج الوقائي لحماية الصدر بصورة بخاخ ، و يمكن أن يستخدم لفترات طويلة من الوقت ، و يمكن إضافة علاج بالفم ، و من المهم الاستمرار في استخدام العلاج لفترات طويلة.
يمكن أن تستخدم بخاخ الفلكسوتيد مع أقراص الزيرتك و ستجد بعون الله فائدة كبيرة. -
أنا مريضة بالربو و الحساسية المزمنة ، و قد أخذت أنواعاً عديدة من الأدوية ، و المشكلة التي أعاني منها أن جميع البخاخات التي أستخدمها تسبب لي خفقاناً شديداً حتى بعد الاستخدام الطويل ، و بعدها يغير لي الطبيب البخاخ و يكتب لي بخاخاً آخر ، و لكن دون فائدة ، و في وقت النوم أعاني من خفقان مزعج و نبضات قلب سريعة و أيضا غير منتظمة.
و أود أن أسألكم عن بخاخ اسمه (Combivent) ، و قد سمعت بأنه لا يسبب خفقاناً ، و لكن المشكلة أني قد استخدمت بخاخاً آخر مشابهاً له و هو (اتروفنت) ، و كان لا يسبب خفقاناً و لكنه يسبب احتباساً في البول ، فهل هذا مثله أم لا؟ و ما هي أعراضه الجانبية؟
إن معظم بخاخات الربو من آثارها الجانبية زيادة ضربات القلب و الخفقان ، سواء الأتروفنت أو الكومبيفنت ، حيث أنه يعمل كموسع للشعب الهوائية ، و لكن قد تتفاوت درجات الخفقان من شخص لآخر ، و قد يضطر الطبيب المعالج إلى تغيير البخاخ كل فترة حتى يحدث النتائج المرجوة و لا يتعود الجسم عليه ، و كذلك من الآثار الجانبية احتباس البول.
⛿ ننصح بمراجعة اختصاصي الأمراض الباطنية لاستشارته في موضوع الخفقان و عمل رسم القلب ECG للاطمئنان. -
عندما كان عمر ابنتي سنة واحدة كانت تعاني من صفير في صدرها ، و قد أخبرني الطبيب بأنها تعاني من برانشيت سباسيال ، و أمرني باستعمال دواء تلان وبريملان لمدة شهر ، فشفيت ، و لكنها مرضت مرة أخرى بالبرودة و ارتفعت حرارة جسمها ، و أصبح صدرها يفرز صوتاً ليس صفيراً و لكن يشبه الخرفشة ، و ربما يكون ذلك بسبب البلغم ، فهل ابنتي تعاني من الحساسية؟ و ما الذي بإمكاني فعله من أجلها لاجتناب الحساسية؟
إن ما تعاني منه ابنتك هو التهاب بالشعب الهوائية ، و هو ما يصدر صوتاً كالخرفشة مع تحرك البلغم ، و قد يحدث ذلك الالتهاب بعد تهيج حساسية الصدر و الذي يمكنك التقليل من أعراضها أو الإصابة بها بإبعاد ابنتك عن أي مصدر من مهيجات الحساسية مثل التراب و الدخان و العطور و البخور و المبيدات الحشرية و المنظفات الصناعية ، و كذلك وبر الصوف و الغنم و الحيوانات الأليفة كالقطط و الكلاب ، و ننصح مع شدة أعراض الحساسية تناول بخاخ فنتولين لتوسعة ضيق الشعب الهوائية.
و إذا كان البلغم الموجود ملوناً سواء أصفر أو أخضر فننصح بتناول مضاد حيوي مثل كيرام 156 ملجم معلقة كل ثمان ساعات ، و ستتحسن الحالة إن شاء الله. -
هل الشخص المصاب بمرض الربو له تأثير على الزواج و الخلفة ، أو أن الأدوية التي يتعالج بها قد تؤثر عليه في هذا الأمر؟
الربو مرض شائع جداً ، واحد من كل عشرة أشخاص مصاب بالربو ، مما يعني أن حوالي 600 مليون شخص في العالم مصابون بمرض الربو.
لا تسبب الأدوية التي تعالج الربو أو البخاخات أي تعود أو إدمان لدى المصابين بمرض الربو ، و البخاخات تعتبر أفضل طرق العلاج الموصى بها من قبل الجمعيات العلمية المحلية و العالمية حيث أنها تضع علاج الربو مباشرة في الرئة ، و تكون عندئذ كمية العلاج قليلة مما يقلل الآثار الجانبية على عكس طرق العلاج الأخرى كالأقراص و الحقن و غير ذلك.
لا يوجد ما يشير إلى أن الأدوية الحالية تؤثر سلباً على الإنجاب إلا أنه يفضل استشارة الطبيب عن كل دواء تستخدمينه.
و ليس هناك من سبب يمنع مرضى الربو من العيش بشكل طبيعي طالما أنهم يداومون على تناول العلاج يومياً.
و يمكن للمصاب بالربو ممارسة التمارين الرياضية ، و يمكنك ممارسة هذه التمارين طالما أنك تتناول الأدوية الموسعة للشعب الهوائية قبل البدء بالرياضة ، و تعتبر بعض أنواع الرياضة كالسباحة أفضل من غيرها بالنسبة لمرضى الربو.
يجب أن تتذكري أنه يمكن أن تحصل نوبات الربو في أي وقت ، فإذا شعرت بأن أعراض الربو لا تزول حتى بعد تناول العلاجات المهدئة عندئذ تكون حالة الربو لديك في ازدياد ، و قد تحدث الأعراض قبل أو أثناء الجماع ، لذا فإنه يجب أن تحضري نفسك لذلك ، كما تحضري نفسك لأي عمل يتطلب منك جهداً ، فقد تحتاجين لأخذ جرعة من البخاخ قبل الجماع. -
أعاني من نزلة شعبية ربوية ، ما هي مضاعفات هذا المرض و علاجه؟
النزلة الشعبية هي حساسية بالشعب الرئوية أو إصابة الشعب بالميكروبات مثل الفيروسات.
و العلاج يتمثل فى تناول مضاد حيوي مثل الأوجمنتين Augmentin ، و دواء للسعال و ملينة للبلغم ، و أحياناً أدوية ضيق التنفس لأن من مضاعفاته ضيق التنفس المتسبب من ضيق الشعب من سمك جدار الغشاء المبطن للشعب الهوائية ، و كذلك من مضاعفاته و خاصة عند الإصابة المزمنة بنزلات شعبية إفرازات صديدية تظهر مع البلغم. -
ما رأيك يا دكتور بالعلاج الصيني (الإبر الصينية) لحالات الربو. علماً بأنني مصاب بالربو من عدة سنوات و لم أجد العلاج المناسب حتى الآن.
إن العلاج بالإبر الصينية للربو من العلاجات التي أثبتت الدراسات العلمية جدواها ، ففي إحدى الدراسات في (فيينا) عن علاج الربو بالإبر الصينية وُجد أن 70% من الحالات تحسنت الأعراض عندهم بعد 10 أسابيع من العلاج.
و في معظم الأحوال يحصل تحسن مباشر عند معظم المرضى ، إلا أنه باستمرار العلاج و بعد مرور فترة تجد أن نسبة من يستمر عنده التحسن تتقلص ، و هذا يعود إلى أن بعض المرضى تكون الاستجابة عندهم لفترة بسيطة ، و كأي علاج فإنه لا يمكن أن نقول إن جميع المرضى يتحسنون.
و العلاج بالإبر الصينية يؤخذ بشكل جلسات ، ثم بعد التحكم بالمرض تستمر الجلسات ، إلا أنها بفترات متباعدة بالمقارنة مع الجلسات في المرحلة الأولى من العلاج حيث تكون مكثفة.
⛿ و كما تعلم لا يوجد دواء يشفي من الربو أو دواء جذري ، و إنما يخفف من الأعراض و يضبط المرض ، لذا قد يحتاج المريض للاستمرار بالعلاج. -
من بعد الولادة الطبيعية بأيام لم أستطع التنفس بصورة طبيعية حيث أختنق بالنوم و لا أستطيع أن أملأ رئتي بالأكسجين ، و قال لي الطبيب أنها حساسية بالصدر ، و بدأت أتعالج بالكامام (اترافونت).
و أيضاً بدأ زوجي يعاني من أعراض تقارب أعراضي فبدأ يتعالج بالكمام ، و المولود أيضاً امتلأت رئته بالبلغم و أعطاه الطبيب كماماً (فنتولين).
أريد أن أستفسر عن سبب انقباض الشعب الهوائية ، و ما هو باعتقادك سبب هذا التدهور بصحة عائلتي؟ هل هو البيت؟ و ما هي المسببات للاختناق و عدم التنفس بصورة طبيعية؟ و هل هناك أكلات ممنوعة أي تزيد المرض؟
هذا التدهور و التشابه في الأعراض في كل العائلة في نفس الفترة و لأول مرة يعد أمر غير معتاد ، و يحدث عادة عند بعض الأمراض المعدية و المتسببة من الإصابة ببعض الميكروبات ، و لا أتوقع أن السبب هو ما يُسمى (Acute Bronchitis) فهذا ليس بحساسية بل هو التهاب حاد في الشعيبات الهوائية أو ما يسمى (Trachitis) و هو التهاب في القصبة الهوائية.
⛿ و الأفضل الابتعاد عن مهيجات الشعب الهوائية مثل الغبار و العطور ، و لا أظن أن للأكل علاقة بهذا ، و لكني أنصحك بزيارة طبيب صدر ماهر لأن الفحص مهم لمعرفة السبب. -
أود معرفة أحدث الأدوية المستجدة فى علاج الأزمات الربوية ، و كذلك ما استجد لمنع حدوثها.
هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج الربو , و يعتمد الأمر على شدة الإصابة ، و إذا ما كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة مثل حساسية الأنف أو العين ، أو وجود مشاكل أخرى ، كما يعتمد على شدة الأعراض عند المريض.
لذا فنوع العلاج المستخدم يختلف من شخص إلى آخر:
➀ عند من يعانون من الربو الخفيف يمكن استخدام موسع الشعب بصورة منتظمة أو عند اللزوم.
➁ إذا لم تتحسن الأعراض يمكن إضافة علاج وقائي مثل: سنجولير أو الصوديوم كرموجلايكيت كوقاية ، بالإضافة إلى موسع الشعب الهوائية.
➂ يمكن إضافة الكورتيزون إذا لم تتحسن الأعراض بصورة بخاخ ، و هناك العديد من الأنواع الجديدة من البخاخات التي يمكن أن تستخدم , كما أن كورس قصير من الكورتيزون يمكن أن يعطى بالفم.
➃ يجب علاج الأعراض المصاحبة مثل حساسية الأنف بالعلاجات المناسبة ، و هي من أهم العوامل التي تؤثر في عدم الاستجابة للعلاج إذا لم تعالج بصورة جيدة. -
أريد أن أعرف ما هو مرض السُل (الدرن) ؟ ، علماً أنه يصيبني في فصل الشتاء مرض جلدي عبارة عن حبات ملتهبة في ساقي ، و أحياناً في فخذي , سرعان ما تختفي مع بداية الربيع.
قمت بالتحاليل و فحص بالأشعة للصدر , قيل لي أنه اشتباه أنه مرض السُل لكن غير مؤكد ، ماذا أفعل لأتأكد من ذلك؟ علماً أن الحبة اختفت من ساقي و لا يمكنني أخذ عينة منها لتحليلها , كما أخبرني الطبيب.
السُل هو التهاب يصيب الجسم ، و يمكن أن يصيب معظم الأنسجة ، لكن في الأغلب يصيب الجهاز التنفسي ، و يسبب أعراضاً مثل السعال المستمر و البلغم ، و فقدان الوزن و الشهية و التعرق و الحرارة ، و قد يختلط البلغم بالدم ، و يمكن أن يتسبب في ظهور تغيرات في الجلد.
و السُل مرض ينتشر عن طريق:
➀ الهواء: فتنتقل العدوى من خلال المرضى المصابون بالسُل الرئوي فقط ، فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسعال أو التكلم أو البصاق أو العطس ، يقومون بنشر الجراثيم في الهواء ، و تنتقل العدوى إلى الإنسان من خلال الرذاذ المنقول بالهواء ، أو عن طريق ذرات الغبار.
➁ الغذاء و خاصة الحليب: نادراً ما ينقل عن طريق الغذاء، و يُصيب الأمعاء ، و لكن هذا الذي ينتقل بهذه الصورة لا يصيب الرئة ، و لا ينتقل عن طريق الهواء.
كما أن نتيجة الفحص لا تعني إصابتك بالمرض ، فيمكن أن يكون موجباً عند من يحملون البكتيريا ، و عند من تعرضوا لها في السابق ، كما يكون موجباً عند من يعانون من المرض ، لذلك لابد من التأكد من عدم وجود البكتيريا في الجسم ، و ذلك يكون بعمل مزرعة للبلغم (Sputum Culture) ، و فحص الدم و الأشعة للتأكد من خلو الجسم من البكتيريا. -
أريد أن أعرف الفحوصات التي أقوم بها للتأكد من الإصابة بمرض السُل( الدرن ) من عدمه.
هناك عدة فحوصات يقوم بها الأطباء للتأكد من مرض السُل ، و ذلك بعمل أشعة للصدر و فحص حساسية الجلد للبكتيريا التي تسبب السُل ، و يمكن أيضاً عمل مزرعة للبلغم (Sputum Culture) للبكتيريا التي تسبب السُل.
كما يمكن إضافة عمل المنظار الخاص بالجهاز التنفسي ، و فحص الجين الخاص بالبكتيريا التي تسبب السُل. -
قمت بعمل فحوصات من أشعة و تحليل دم و كذلك للبلغم ، فقال لي الطبيب أن فحوصات الدم و الأشعة سليمة ، و لكن توجد كمية بسيطة من بكتيريا الدرن (السُل) في اللعاب ، و لذلك سوف تعطى دواء لمدة شهرين لأن الإصابة مبكرة ، و بعد ذلك ننظر لنتائج التحليلات ، علماً بأنني سأتزوج بعد 3 أشهر ، و طلب مني عدم إتمام الزواج حتى ملاحظة النتائج فإذا كانت إيجابية ، فيمكنني الزواج و ممارسة حياتي الطبيعية.
إن وجود بكتريا التدرن في البلغم يعني ذلك إصابة بالتدرن ، حتى لو كانت هناك كميات قليلة من البكتريا ، و تحتاج لعلاج مدة 6 إلى 9 شهور ، و متى اكتمل العلاج فلا مانع من الزواج ، فإنها تكون قد شفيت بإذن الله.
و طبعاً يجب عمل مزرعة للبكتريا حتى نتعرف على الأدوية التي تستجيب لها البكتريا ، و يفضل كذلك فحص المخالطين للمصاب للتأكد من عدم إصابتهم و معالجتهم مبكراً. -
أعاني من تليف في الرئة ، و لا توجد لدي متاعب في القلب أو الكلية أو الكبد ، و قد سمعت أن الشخص يبقى على قيد الحياة بعد زراعة الرئة خمس سنوات فقط ، فهل هذا صحيح؟ و ماذا عن عملية زراعة الرئة؟
بحمد الله إذا كانت المريضة لا تعاني من أي متاعب في القلب أو الكُلى أو الكبد ، فكل ذلك من شأنه أن يأتي بنتائج طيبة حيث أن هذه الأمراض المزمنة بالقلب و الكُلى و الكبد تعد من موانع عملية زرع الرئة.
و أما عن نسبة البقاء على قيد الحياة و تحديدها بخمس سنوات فهذا ليس صحيحاً ، فالأمر يعتمد على عدة أمور ، نذكر منها:
• خلو المريض من أي أمراض مزمنة بالقلب و الكبد و الكُلى.
• أن لا يكون المريض طاعناً في السن.
• أن لا يكون المريض سميناً جداً أو نحيفاً جداً ، أي يكون متوسط الوزن و جيد التغذية.
• أن لا يكون المريض مصاباً بمرض أو جرثومة أو سرطان قبل الزرع.
• أن يكون المريض مقتدراً من الناحية المادية لارتفاع مصاريف العلاج.
• أن تكون حالة المريض النفسية جيدة و معنوياته مرتفعة لتقبل الزرع.
• أن لا يعاني المريض من فيروس نقص المناعة أو فيروس الكبد الوبائي.
• أن يكون المريض قادراً على الامتثال لنظام ما بعد الزرع ، لأن زرع الرئة عملية كبيرة واسعة النطاق.
• و بعد عملية الزرع يجب على المريض أن يكون على استعداد لاستخدام الأدوية طوال حياته خاصة حبوب خفض المناعة ، و كذلك استمرار الرعاية الطبية و المتابعة المستمرة.
و أما عن حبوب خفض المناعة فيجب تناولها باستمرار لمنع رفض الجسم للرئة المزروعة و التي تعتبر بالنسبة للجسم كعضو غريب ، و من البديهي أن هذه الحبوب تسبب نقصاً في مناعة الجسم مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض و الفيروسات بسهولة ، و لذا يتوجب على المريض توخي الحذر و عدم مخالطة المرضى ، و أخذ الحذر في إعداد الطعام ، و النظافة بصفة عامة حتى يعافيه الله و يصرف عنه انتقال الأمراض من الغير.
و قد يتطلب الأمر زرع الرئتين لبعض المرضى على حد سواء لتحل محل الرئتين المصابتين ، كما هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التليف الكيسي ، و ذلك بسبب الاستعمار الجرثومي ، و هو شائع في مثل هؤلاء المرضى ، و إذا تم زرع رئة واحدة ، و البكتيريا مستأصلة في الرئة الأخرى فيمكن أن تصيب الرئة المزروعة حديثاً.
أما عن مراحل العملية و مدة المكوث في المستشفى فتكون ثلاثة أيام بالعناية المركزة ، و قد يستلزم الأمر لوضع المريض على تنفس صناعي حتى تستقر حالته ثم يتم نقله للعنبر بعد ذلك و لمدة تتراوح من أسبوعين لثلاثة أسابيع ، ثم تبدأ مرحلة التأهيل بالمنزل و فترة النقاهة ، فهي تختلف من مريض لآخر و حسب ظروف كل عملية ، و مدى وجود مضاعفات من عدمه ، و قد تمتد إلى ثلاثة أشهر ، و هذا ليس بالشيء الذي يشغلنا ، فلنسلم أمرنا لله عز و جل ، و ندعوه سبحانه أن ييسر لك أمرك و أن يعافيك و يشفيك. -
أمي عندها 64 سنة و تعاني من مياه على الرئة اليمنى ، ممكن أعرف السبب في حدوث مياه على الرئة؟ و أي طرق الوقاية؟ و ما العلاج منه؟
الإصابة بالمياه على الرئة تعنى تجمع سائل في غشاء الجنب ، و المقصود به الغشاء المبطن للتجويف البلوري المحيط بالرئة ، و السائل يكون بين الرئة و الجنب - أي خارج الرئة - ، فإن هناك أسباباً كثيرة ، نذكر منها:
• وجود قصور بالقلب ، أي أن يكون هناك ضعف في عضلة القلب.
• الروماتيزم نفسه مثل مرض الروماتويد يسبب أيضاً ماء داخل الجنب.
• نقص ألبيومين الدم Serum Albumin.
• وجود التهاب غشاء الجنب أو أحياناً الالتهاب السُلي للجنب.
• وجود أورام في الصدر أو في الثدي.
و أعراض وجود الماء على الرئة تشمل:
• صعوبة النفس عند المشي أو بذل المجهود و أحياناً في النوم.
• أحيانا لا يستطيع المصاب بها النوم مسطحاً.
أما طرق الوقاية منه فهي في الحقيقة علاج السبب نفسه ، فإن كان التهاباً في غشاء الجنب فيجب أن يتم ذلك بالمضادات الحيوية ، أو علاج قصور القلب ، أو علاج الروماتيزم ، أو علاج الفشل الكلوى ، و الحفاظ على السكر و ضغط الدم ، لذا مهم جداً متابعة الطبيب لمعرفة السبب و علاجه. -
أين يوجد غشاء الجنب؟ و ما أسباب التهابه؟ و ما هو علاجه؟
لأن لدي ألماً في منطقة الصدر ، خاصة عندما آخذ نفساً عميقاً أحس بألم شديد ، و قال لى الأطباء بأنه غشاء الجنب!
المقصود بغشاء الجنب هو الغشاء المبطن للتجويف البلوري المحيط بالرئة ، و يسمى بالغشاء البلوري ، و خاصة أنك تعانين من ألم بمنطقة الصدر عند أخذ نفس عميق ، و مع تمدد الرئة و انتفاخها بالهواء حيث تحتك كلتا طبقتي التجويف البلوري ببعضهما البعض عند امتلاء الرئة بالهواء مع كل نفس يدخل إلى الجسم.
و أما عن أسباب التهاب الغشاء البلوري فمن أهمها:
• الالتهابات الفيروسية ثم يليها الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي و الدرن الرئوي.
• كذلك التليف و التكيس الرئوي.
• و أيضاً أمراض المناعة مثل الروماتويد و الذئبة الحمراء.
و أما عن العلاج فأولها هو علاج السبب ، و هذا السبب يمكننا التعرف عليه بعمل الأشعة العادية على الصدر ، و كذلك عمل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى ، و كذلك السونار لنتأكد من وجود هواء أو سائل بالتجويف البلوري ، و نعرف المسئول عن هذه الأعراض.
و للتأكد من وجود مثل هذا السائل يمكننا عمل بذل لاستخراجه مما يقلل الضغط و الآلام على الصدر و الرئتين ، بالإضافة إلى القيام بتحليل مكوناته لمعرفة سبب تكوينه و إعطاء العلاج اللازم له.
فإذا كان السبب التهاباً ميكروبياً فنعطي المضاد الحيوي المناسب ، و إذا كان بسبب فطريات نعطي مضاد للفطريات ، و إذا كان بسبب تليف و تكيس بالرئة أو بسبب أمراض المناعة مثل الروماتويد و الذئبة الحمراء فنعطي الكورتيزون بجرعات كبيرة للقضاء على المرض ، و هكذا حتى نعالج السبب.
بالإضافة إلى بعض المسكنات في حالة وجود آلام شديدة مثل الباراسيتامول أو إندوميثاسين كبسولات ، و كذلك نستخدم مركبات الكودايين للتغلب على السعال. -
أريد معرفة هل يوجد علاج شافٍ تماماً لمرض تكلس الرئة؟
عندما يحصل التكلس في منطقة من الرئة ، فهذا يعني أن الجسم قد تغلب على ما كان موجوداً في هذه المنطقة من الرئة ، سواء كان التهاباً سابقاً أو وجود كيس صغير ، فإن الجسم يبدأ بعمل تليف في المنطقة هذه ، ثم يبدأ بتكليس المنطقة ، أي أن الجسم يرسب مادة الكالسيوم في هذه المنطقة ، و بالتالي تصبح هذه المنطقة غير نشطة (ميتة) ، و يحاصرها الجسم و بالتالي لا تنشط بعد ذلك.
لذا فإن وجود بقع متكلسة في الرئة بحد ذاتها دون وجود أعراض لا تحتاج إلى علاج.
فالتكلسات الموجودة في الرئة قد يكون سببها سُل سابق في الرئة ، أو وجود ندبة نتيجة التهاب سابق ، أو تكلس في كيسة مائية ، أو تكلس عقدة رئوية. -
تركت التدخين منذ فترة ، و لم أعد إليه و لله الحمد ، و قد أخبرني أحد الأصدقاء أن هناك طرقاً لتنظيف الرئتين من البلغم و الشوائب الباقية من آثار التدخين السابق ، و ممكن فعلها بسهولة ، فهل ممكن تزويدي بها؟
إن التدخين يترك بصماته على الرئة بالتخريب الذي يحدثه ، سواء بالتخريش أو بالمواد السامة التي يحتويها الدخان ، و إن توقف التدخين يوقف التأثير التراكمي الذي كان سيحصل لو استمر التدخين ، و يقلل من نسبة حصول الأمراض التي كانت ستحصل لو استمر التدخين ، و لو أنه لا يمنعها تماماً ، لأن الضرر الذي حصل في الرئتين تبقى آثاره ، و تخف كلما طال الوقت بعد التدخين.
هناك أمور لا تعود للوراء ، فإذا حصل انتفاخ في الرئة فإنه لا يعود إلى الطبيعي ، و إنما يثبت عند حد معين ، و إذا حصل التهاب مزمن في القصبات الهوائية ، فإن التوقف عن التدخين لا يعيد الموضوع للوراء ، و إنما يوقفها عند حد معين.
لم أجد من بحثي في الموضوع عن أي دواء أو أعشاب يسرع في تخليص الجسم من آثار التدخين إلا الوقت الذي يمضي بعد التوقف عن التدخين ، ففي دراسة احتمال حصول سرطان الرئة فإن احتمال حدوث سرطان الرئة يزيد عند المدخنين ، و هذا الاحتمال يستمر عند من انقطع عن التدخين لمدة 10 سنوات بعد انقطاع التدخين ، و بعد السنين العشر يصبح الاحتمال مثل عند الأشخاص غير المدخنين. -
أشعر منذ سنتين بصعوبة في التنفس ، و أني لا آخذ كفايتي من الهواء ، بالرغم أني مريضة بالربو ، لكن الأطباء يؤكدون على أن الحالة مستقرة ، و أنا الآن أعاني من القولون العصبي ، و حموضة المعدة ، لكن الذي يخيفني الألم الذي أشعر به وسط الصدر مع شعور بضيق في النفس.
إن صعوبة التنفس و عدم أخذ كفايتك من الهواء أثناء التنفس ، هو بسبب ضيق الشعب الهوائية المصاحب لحساسية الصدر أو ما يُسمى بالربو ، حتى و إن كانت الحالة مستقرة في معظم الأحوال ، إلا أنها تظهر عند بذل أي مجهود زائد مثل طلوع السلم.
أما الألم الذي تشعرين به وسط الصدر ، فهو من جراء حموضة المعدة ، و ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء ، و لعلاج هذه الحالة عليك بإتباع النصائح التالية:
• يجب أن يكون هنالك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بين الأكل و النوم.
• يجب الإقلال من تناول البهارات و التوابل و الدهون و الشيكولاتة.
• البعد عن التدخين.
• عدم لبس الملابس الضيقة على الوسط.
• كذلك يفضل النوم على وسادة عالية.
• فإذا لم تنجح كل هذه الوسائل في الحد من الحموضة ، فينبغي تناول أقراص جيسك أو بروتون 20 مج حبة مرتين يومياً للتغلب على مظاهر الارتجاع. -
شعرت منذ 3 أشهر بضيق في التنفس ، فذهبت إلى الطبيب فأخبرني بأن منطقة الصدر و الرئتين سليمة ، فما سبب ذلك؟ و ما العلاج؟
لم تذكر عمرك ، و هذا مهم جداً ، و لم تذكر إن كنت مدخناً ، أو أن هناك أعراض أخرى.
فإن الضيق في التنفس يعد أحد أهم الأعراض التي يشتكي منها بعض الأشخاص ، و يستدعي ذلك تقييماً كاملاً للمريض لمعرفة سببه ، و من ثم التعامل معه.
و يختلف وصف ضيق التنفس من شخص إلى آخر ، فالبعض يصفه بكتمة في التنفس أو عدم القدرة على أخذ نفس عميق أو شحنة أو ألم في الصدر , و لذلك فإن الخطوة الأولى تكون عند تقييم الحالة و أخذ الوصف الدقيق لضيق التنفس و وقت حدوثه و مدته و العوامل التي تزيده أو تهدئه و أي أعراض أخرى.
أما عن أسباب ضيق التنفس فأهمها ما يلي:
➀ أمراض الجهاز التنفسي: تسبب العديد من الأمراض الصدرية ضيق التنفس ، و أهمها الربو الذي يصحب عادة بسعال و صفير في الصدر ، و كذلك أمراض التهاب القصبات المزمن عند المدخنين و المتقدمين في السن ، و انتفاخ الرئة و التليف الرئوي و الجلطات الرئوية.
و تقييم هذه الحالات يلزمه عمل أشعة الصدر و وظائف الجهاز التنفسي و تحليل غازات الدم لقياس نسبة الأكسجين ، فهذه الفحوصات تحدد المسبب في أغلب الحالات ، إلا أن القليل منها يلزمه عمل فحوصات متقدمة مثل الأشعة المقطعية CT Scan ، و وظائف التنفس عند أداء المجهود.
➁ أمراض القلب: هي سبب رئيسي آخر لضيق التنفس ، و هبوط القلب يؤدي إلى ضيق التنفس عند أداء المجهود ، و تختفي عند الخلود للراحة ، و الحالات المتقدمة يكون لديها ضيق في التنفس عند الاستلقاء أو أثناء النوم ، و تتحسن عند الجلوس ، و إذا كان المسبب أمراض الشرايين التاجية فإنه في الغالب تصحب بأعراض أخرى مثل ألم في الصدر و عدم انتظام في دقات القلب و إضافة إلى الفحص الطبي فإن عمل تخطيط للقلب يظهر إذا كان لدى المريض أمراض في شرايين القلب أو هبوط في القلب أو عدم انتظام دقاته ، و كذلك صور الإيكو للقلب إن لزم الأمر ، فإنها تبين قدرته على ضخ كمية كافية من الدم ، و هناك العديد من الفحوصات الخاصة بأمراض القلب التي يتم عملها بعد الإطلاع على الفحوصات المبدئية مثل تخطيط القلب عند أداء المجهود أو تسجيل دقات القلب على مدى 24 ساعة أو قسطرة القلب.
➂ أمراض أخرى: حيث ينبغي عند استبعاد أي أسباب متعلقة بالقلب أو الرئتين عمل تقييم شامل للجسم للبحث عن أي سبب مثل مرض فقر الدم (الأنيميا) ، و الذي ينتج عن نقص في كريات الدم الحمراء و بالتالي نقص الأكسجين ، و أمراض الكُلى المزمنة أو الكبد المتقدمة تؤثر على مجهود الشخص المصاب و تؤدي إلى ضيق في التنفس ، و يتم عمل الفحوصات الخاصة بكل حالة حسب ما يظهره الفحص الطبي.
➃ نقص اللياقة البدنية: فعندما يتبين أن الشخص المعني لا يمارس الرياضة بشكل منتظم ، و طبيعة حياته و نظامه اليومي لا تستدعي بذل أي مجهود ملحوظ ، فإن نقص اللياقة البدنية يكون سبباً رئيسياً لهذه المشكلة ، و ينصح الشخص المعني بأداء التمارين الرياضية بشكل مستمر لزيادة المخزون اللياقي ، و خصوصاً المشي و الهرولة و السباحة ، و سيلاحظ المريض أن لياقته تزداد تدريجياً ، و أن ضيق التنفس يتلاشى مع مرور الوقت.
➄ أسباب نفسية: في بعض الأحيان تبقى نسبة بسيطة من المرض لا يتم الوصول فيها إلى سبب عضوي لضيق التنفس ، و لا يستطيع المريض أن يؤدي المجهود المعتاد بدون شكوى ، و عند ذلك تدعى الحالة كضيق في التنفس بسبب دواع نفسية ، و تستدعي حالة المريض تقييماً من قبل طبيب نفسي متخصص. -
أشعر أنني لا أستطيع أخذ نفس كامل في الشهيق ، ذهبت إلى عدد من الأطباء ، و قمت بعدد من الفحوصات و صورة أشعة ، و لم يتبين شيء ، و قال لي أحد الأطباء أن عندي قولوناً عصبياً ، و أنا الآن أشعر ببعض الانتفاخات في بطني أسفل عظام القفص الصدري مباشرة.
هذا الشعور بعدم الاستطاعة أن تأخذ نفساً عميقاً خاصة عندما لا يكون هناك سبب واضح لها من ناحية القلب أو من ناحية الجهاز التنفسي فإما أن يكون سببها:
➀ كثرة الغازات في البطن و انتفاخ البطن ، خاصة إن كان هناك سمنة فإن حجم البطن يضاف إلى الغازات ، و بالتالي يعيق عمل الحجاب الحاجز الذي ينزل إلى الأسفل في حال الشهيق ليسمح لمساحة أكبر للرئتين بالتوسع ، و مرض القولون العصبي يترافق مع أعراض انتفاخات في البطن.
➁ الأسباب الأخرى هي حالات الخوف التي قد تسبب مثل هذه الأعراض ، و تكون الأعراض في مواقف معينة فيها نوع من الخوف أو الإرباك و الضغوطات النفسية.
➂ في بعض الحالات تكون نتيجة ضعف في عضلات الصدر التي تساعد في عملية التنفس ، إلا أن هذه تكون واضحة ، و تترافق مع أعراض ضعف في العضلات في أماكن أخرى.
➃ أحياناً يكون السبب في الحنجرة نفسها ، و لكن قد تترافق هذه الأعراض مع الإحساس بالاختناق و عدم إمكانية إدخال الهواء إلى الصدر. -
أنا أعاني من حساسية في الصدر و ضيق تنفس ، و أستخدم بخاخ الفنتولين منذ 3 سنوات ، و ما زلت استخدمه ، فهل له أضرار؟ و هل له مدة معينة للاستخدام؟ و هل يوجد علاج نهائي للحساسية؟
إذا كان استخدام الفنتولين متكرراً عندك و لا تحس بالتحسن ، أو أن التحسن لفترة وجيزة ، و بعد ذلك تعود إلى استخدام البخاخ مرة أخرى ، فهذه علامة على عدم التحكم في الأعراض التي تعاني منها ، و أنك تحتاج إلى علاج إضافي.
و يفضل عدم الإكثار من تناول الفنتولين ، ليس بسبب الأعراض الجانبية ، و لكن لأنه قد يعني أنك لا تتناول العلاج الكافي للأزمة ، و بالتالي فقد تعاني من التحسس أكثر من معاناتك من العلاج.
أما استخدام الفنتولين لفترة من الوقت فلا بأس به ، و لا توجد له آثار بعيدة المدى ، و لا توجد فترة معينة للاستخدام ، كما أن استخدام البخاخ بصورة مستمرة لفترات متباعدة يعتبر أحد علاجات الحساسية.
و أما بالنسبة للحساسية فلا يوجد لها علاج نهائي ، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد كثيراً في التخفيف من حدة النوبات ، و النصيحة لك إذا كانت حاجتك إلى البخاخ أكثر من خمس مرات في اليوم ، فلابد من استخدام علاج مناسب آخر. -
أعاني من ألم في عظام القفص الصدري ، و بالتحديد في منتصف الصدر عند التقاء الأضلاع ، و ذلك منذ 4 أشهر ، و عند العطش أسمع صوتاً للعظام مع ألم بسيط ، مع أنني عملت أشعة و لم يظهر بها شيء.
الآلام في جدار الصدر في منطقة اتصال الأضلاع في الغضروف أو في منطقة اتصال الغضروف مع عظم القص (العظمة فى منتصف الصدر تماماً) تكون ناجمة إما عن:
➀ مرض يسمى Tietze Syndrome: و هو عبارة عن التهاب في الغضروف الواصل بين الأضلاع و عظم القص ، و يكون في مكان واحد فقط.
➁ التهاب المفاصل التي تربط الأضلاع بالغضاريف أو الغضاريف بعظم القص ، و تكون في عدة أماكن من الصدر.
و كلتا الحالتين قد تدوم عدة شهور و أحياناً سنوات ، و لا تظهر بالأشعة و لا التحاليل المعملية ، و إنما بالفحص السريري - أي الفحص الطبي - ، و تعالج بالمسكنات بشكل مستمر حتى تخف الأعراض و تختفي ، أكثر الإزعاج للمريض هو الشعور بالألم ، و لا تتطور الحالة أكثر من ذلك.
⛿ و أحياناً قد تكون الآلام في هذه المناطق مرافقة لأعراض أمراض روماتيزمية أخرى في أماكن ثانية من الجسم ، لذا يجب زيارة طبيب متخصص. -
أعاني من ألم مزمن ، كان ينتابني بين فترة و أخرى ، و لكن منذ شهرين تقريباً أصبح مستمراً ، و أحس به في جانبي الأيسر أعلى البطن إلى أعلى الصدر ، و أحياناً أحدد موقعه أمام الضلع الأسفل الأيسر من القفص الصدري ، و أحس به عند التثاؤب ، و أحياناً عند التنفس أو التنهد (الزفير) ، و أحياناً عند حركة الرقبة و أخذ النفس ، و بعد مراجعتي المستمرة للمستشفى قيل لي أنه ظهر في الأشعة العادية فضلات طعام في القولون ، و هذا منذ سنتين ، أرجو تشخيص حالتي هذه و توجيهي بما يلزم.
أسباب ألم الصدر كثيرة ، منها ما يكون من القلب ، و منها ما يكون من الرئة ، و منها ما يكون من عضلات الصدر ، و لكن لتشخيص ذلك لابد من معرفة الأعراض الأخرى المصاحبة للوخز و الألم.
قد تكون بسبب تقلصات العضلات أو التهاب موضعي ، و هذا الذي أتوقعه لأن مكان الألم يمكن تحديده في منطقة واحدة كما وصفته ، و يزيد مع التنفس و مع الحركة و عند التثاؤب ، و أحياناً عند التنفس ، إلا أنه إذا كانت الأعراض شديدة فلابد من عرض الأمر على الطبيب للتقييم مرة أخرى ، لذلك تحتاج للفحص السريري مع إجراء بعض الفحوصات المعملية لكي يتم معرفة السبب و العلاج ، مثل رسم القلب و صورة أشعة للصدر.
و ليس بالضرورة أن يكون كل ألم في الصدر يشعر به المريض هو عبارة عن أزمة قلبية ، أما أسباب الرئة فمستبعد لطول مدة هذا الألم ، و وجوده كل هذه المدة في مكان واحد.
⛿ أما إذا شعرت بأن الألم مرتبط بالمجهود ، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد ، أو بعد وجبة غذاء ثقيلة ، فالأفضل أن تستشير طبيب قلب لعمل بعض الفحوصات الأخرى للتأكد من سلامة القلب ، أو أن هذا الألم مصدره القلب ، و إن كان هذا الاحتمال أيضاً ضئيل لنفس الأسباب. -
أعاني من آلام خفيفة في الجهة اليسرى من منطقة الصدر تحت الثدي ، و أحياناً مثل نغزات في هذه المنطقة ، و أنا على هذه الحال منذ أربعة أيام ، و أشعر بضيق تنفس خاصةً عندما أضطجع ، مع العلم بأنني كنت أدخن الشيشة ، و قد أوقفتها تماماً ، و لقد ذهبت إلى الطبيب و قال لي بأنه لا يوجد شيء ، غير أن الشريان أحياناً لا يوصل الأكسجين بالشكل المطلوب إلى القلب ، أو ربما كما يقول البعض لي هذه مجرد غازات تضغط على الحجاب الحاجز.
علماً بأننى لا أتعب عند ممارسة أي جهد عضلي و الحمد لله.
لابد من الإقلاع عن التدخين ، لما له من آثار ضارة و كثيرة على الجسم.
أما بالنسبة للألم الذي تعاني منه في الجهة اليسرى من الصدر ، ففي معظم الأحوال تكون أسبابه إما مشكلة في العضلات و هي الأكثر شيوعاً ، إما بسبب التعرض لتيار بارد أو بسبب التهابات فيروسية و غيرها.
و هذه علاجها يكون بالمراهم الموضعية مثل الفيكس و غيرها من التركيبات ، بالإضافة إلى استخدام البانادول كمسكن ، و إذا كان الألم كبيراً فيمكن إضافة علاج أكثر فعالية مثل البروفين و الفولتارين ، و علاج للعضلات.
و أما إذا صاحب الألم إحساس بالحموضة أو الحرقة في المعدة فيمكن أن تكون الأسباب ناتجة عن التهابات في المعدة أو ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء ، و هذه علاجها يكون بتخفيض الوزن و ممارسة الرياضة و استخدام أدوية لتخفيف الحموضة مثل الزانتاك ، أو الأدوية الحديثة مثل الأوميبرازول و اللانسوبرازول و غيرها.
أما الأسباب المتعلقة بالقلب فيصاحبها ألم عند بذل الجهد ، و يخف مع الراحة ، و في هذه الحالة يمكن أن تكون الأسباب ناتجة عن نقص وصول الدم إلى القلب ، و تحدث عند من يُعانون من ارتفاع الضغط المزمن و السكري و السمنة الزائدة ، و ارتفاع نسبة الدهون في الدم ، و هذا الأمر لا يحدد فقط برسم القلب ، و لكن يحتاج إلى فحوصات إضافية للتأكد من الأسباب ، مثل جهاز الإيكو و التصوير النووي ، و أحياناً تصوير ملون للأوعية الدموية عن طريق التصوير المغناطيسي ، أو القسطرة ، و لا يمكن أن تشخص هذه الحالة هكذا بدون أي فحوصات ، و قد يعطي التخطيط صورة مبدئية عن الوضع ، إلا أنه يحتاج إلى التأكد أكثر ، لذا لا داعي للقلق.
⛿ يمكنك استشارة طبيب متخصص للكشف ، و معرفة السبب ، و وصف العلاج الأمثل. -
عمري 36 سنة و أشعر بآلام بمنطقة الصدر مكان القلب تظهر أحياناً مع ضيق في النفس نسبياً مع حالة نفسية سيئة ، وعملت رسم قلب و كان سليم.
إن آلام الصدر عادة ما تكون مخيفة للمريض ، خاصة و أنها مربوطة بأذهاننا بالجلطة القلبية ، إلا أن معظم آلام الصدر في مثل سنك تكون من جدار الصدر ، و ترافقها مع الخوف منها يؤثر على الحالة النفسية للإنسان كما هو الوضع عندك ، و هذا شيء طبيعي إلا أن الأمر يجب ألا يعطى أكثر من حقه حتى لا نكون حبيسين للأوهام.
إن عمرك 36 سنة فإن لم تكن من المدخنين و ليس عندك سكري أو ضغط أو سمنة أو زيادة في الكولسترول ، فإن الأرجح أن الألم من جدار الصدر ، طبعاً هناك أمراض في القلب غير ضيق الشرايين الذي يمكن أن يعطي ألماً في الصدر مع ضيق في التنفس ، و هو ارتخاء في الصمام التاجي أو الميترالى ، و هذا يكشف بالفحص الطبي و فحص الايكو على القلب.
من أكثر أسباب آلام الصدر هي آلام العضلات الصدرية ، و هذه تتميز بأن الألم يزداد في حركات أو وضعيات معينة للصدر كأن تحرك الأكتاف أو تأخذ نفساً عميقاً.
و هناك آلام من مفاصل الصدر ، و هذه نكشفها بالفحص الطبي لأن الألم يكون متوضعاً في مناطق معينة في الجزء الأمامي من الصدر ، و أحياناً آلام الصدر تكون ناجمة عن ارتجاع حموضة المعدة.
⛿ كل الرجاء ألا تتخوف ، فالاحتمال الأكبر أن يكون الألم من جدار الصدر إلا أنه عليك بزيارة طبيب القلب حتى يكشف عليك و يجري ما هو ضروري ، حتى يتعرف على مكان الألم و منشأه و بعدها يطمئنك إن شاء الله. -
أثناء صراخي على الأطفال قد أصرخ بحدة و بكل عصبية ، فأشعر أحياناً بألم في وسط الصدر ، و أحاول قدر الإمكان أن أحافظ على هدوئي ، و بعد ذلك أحس بالتعب و ألم في وسط الصدر ، و أشعر إنني بحاجة للراحة فأذهب لأسترخي في غرفتي ، فهل يعني أنه قد يكون هناك بداية في مشاكل للقلب أو الصدر عندي؟ و كيف أتجنب مشاكل القلب؟
هناك عوامل تسمى عوامل الخطورة تجعل من احتمال وجود مرض في شرايين القلب ، و التي يمكن أن تسبب ألماً في الصدر عند الجهد أو أحياناً بعد الطعام أو مع الإجهاد النفسي ، و تترافق أحياناً مع التعرق و الإحساس بضيق النفس ، و هذه العوامل هي:
• السمنة.
• ارتفاع ضغط الدم.
• زيادة نسبة كولسترول الدم.
• مرض السكري.
• وجود تاريخ عائلى (وراثي) لأمراض القلب.
• التدخين.
⛔ و لم تذكري إن كان عندك أي من هذه العوامل ، و منذ متى؟
طبعاً الإحساس بانقباض الصدر قد يكون سببه الغضب أو الخوف أو القلق ، و هذا عادة لا يترافق مع تعرق أو ضيق في النفس ، و يتحسن مع ذهاب الغضب و القلق ، فإن كنت مثلاً تصعدين الدرج أو تمشين مثلاً مسافة جيدة دون أن تشعري بأي ألم في الصدر فقط تشعرين بالانقباض مع الغضب ، فلابد و أن سببه الغضب نفسه و ليس مرضاً في القلب.
أما كيف تتجنبين أمراض شرايين القلب ، فعليك بما يلى:
• المحافظة على وزن طبيعي.
• علاج مرض السكر إن وجد.
• علاج زيادة الكولسترول.
• المشي اليومي إن أمكن.
• الغذاء الصحي قليل الدسم. -
أود معرفة الأسباب التي أدت إلى ظهور مرض سارس في عدة مناطق من العالم ! و ما هي أعراض هذا المرض ، و سبل الوقاية منه؟
يُعتبر هذا المرض من الأمراض الرئوية الخطيرة ، حيث ينتج عنه إصابة حادة في الجهاز التنفسي.
و الأسباب التي أدت إلى ظهوره هو فيروس (Coronavirus) ، و الفيروس جديد من نوعه و لم يظهر قبل ، و بإمكانه التنقل بطريقة سريعة جداً ، و ينتشر الفيروس خاصة عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال و العطاس.
☜ أعراض المرض هي:
• حمى (ارتفاع فى درجة الحرارة) ، إضافة إلى رعشات متبوعة بقصور تنفسي تدريجي و سعال.
• فقدان للشهية في بعض الحالات.
• آلام عضلية.
• صداع.
• أعراض أخرى مثل آلام في الحلق ، و إسهال ، و قيء.
☜ الوقاية من المرض تكون بإتباع التعليمات التالية:
• إقامة مراقبة على المسافرين إلى المناطق المصابة أو القادمين منها.
• حجز صحي للمصابين.
• الأقنعة الواقية للمصابين و الأطباء ، و عمال الصحة القائمين على المصابين بالمرض ، و كذالك قفازات طبية.
• تعقيم كل مستخدمات المرضى.
• تسجيل كل الحالات و أماكنها حتى يمكن محاصرة المرض.