أسئلة وإجابات (14)
استشارات أمراض القولون:
-
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة ، و وزني 112 كجم ، أشعر منذ فترة طويلة بألم في أمعائي يمتد إلى المستقيم ، مع آلام في ظهري يأتي من وقت لآخر، عند الألم يتوقف البراز العادي ليوم و أحياناً يومين ، و ينزل بدل البراز مادة مخاطية مثل البلغم مع خيوط بيضاء تشبه العروق البيضاء في البطيخ ، و يكون نزوله فيه صعوبة مثل حالة الإمساك ، أريد أن أعرف ما تشخيص المشكلة؟ و ما العلاج؟
إن هذه الأعراض من أعراض القولون العصبي ، و القولون العصبي هو اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية ، و خاصة الأمعاء الغليظة (القولون) ، و تكون فيها استجابة الجهاز الهضمي غير طبيعية لأنواع محددة من المأكولات أو المشروبات ، و غالبا ما يحدث عندما يتعرض الشخص لبعض الحالات النفسية فتؤدي إلى تعامل غير طبيعي للجهاز الهضمي ، و أعراض مثل انتفاخ في البطن معها كثرة الغازات و آلام متكررة و إسهال أو إمساك و خروج مخاط.
و القولون العصبي هو اعتلال وظيفي مؤقت و متكرر للجهاز الهضمي و ليس بمرض عضوي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات و اضطراب في حركة الأمعاء.
و كما ذكرت فإن من أهم الأمور بالنسبة لهذا المرض أنه مزمن و متردد ، أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة ، و قد يبقى معه طوال عمره ، و تتردد الأعراض و تزداد في فترة معينة ، و تخف في أخرى أو تزول لفترة معينة ، و تظهر مرة أخرى فيما بعد ، و هكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق و اضطراب الحالة النفسية ، كما أنهم يشعرون بالتحسن أثناء الأجازات و في فترات استقرار الحالة النفسية.
و من الأسباب الأخرى التي تزيد الأعراض بعض أنواع الأطعمة ، و التي تختلف من شخص لآخر ، و غالبا ما تحدث مع تناول البهارات أو الحليب.
و أعراض هذا المرض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى ، و لكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض ، و المريض الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر ، و من ناحية أخرى فإن الآلام و الإسهال تخف أثناء النوم ، و لا يخرج دم مع البراز من القولون العصبي ، إلا أن الإمساك قد يسبب بواسير و هذه قد تسبب خروج دم مع البراز.
و لتوضيح الأعراض أكثر فإننا نفصل بعض الشيء للأعراض حيث يكون عند من يشكو من هذا المرض الوظيفي ما يلى ذكره:
• آلام مزمنة في أي موضع من البطن ، و أكثر ما يكون في أسفل البطن مع انتفاخ في البطن ، و خاصة بعد الوجبات.
• اضطراب في عملية التبرز ، و إمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحياناً يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة ، و أحياناً يكون البراز سائلاً يشبه الإسهال ، و تتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك و الإسهال من وقت لآخر.
• شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه ، إلا أن الألم قد يخف بعد التبرز.
• خروج مخاط أبيض مع البراز كما هو الحال عندك.
و لا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء أخرى من الجسم ، و قد ينزعج منها المريض ، و لكن مهما عمل الطبيب من فحوصات فإنه لا يجد أي سبب آخر ، و منها:
• شعور بالإرهاق و التعب العام.
• شعور بالشبع و عدم الرغبة في الأكل و لو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة.
• آلام في أسفل البطن أثناء التبول ، و أحياناً الشعور بحصر البول.
• آلام شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر و الكتفين و الرجلين و غيرها.
و هناك أمراض كثيرة غير القولون العصبي قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، و الطبيب وحده هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة و إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
و كما ذكرنا أيضاً فإن من مميزات هذا المرض أن المريض لا يستيقظ في الليل بسبب الألم ، أما الأمراض الأخرى مثل قرحة الإثنى عشري أو التهاب المعدة أو التهاب القولون فإن المريض قد يستيقظ في الليل بسبب الألم.
و لتفهم هذا المرض فهناك حقائق قد تفيدك في التأقلم مع هذا المرض ، و هي:
➀ أن هذا المرض ليس عضوياً ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن و تفحصنا الأمعاء لوجدناها سليمة ، و لهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالباً ما تكون نتائجها كلها سليمة.
➁ هذا المرض مزمن ، و قد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر و تحتسب الأجر عند الله ، و تحاول أن تتكيف مع أعراض المرض.
➂ مهما طالت مدة المرض معك فهو لن يؤدي إلى أي مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان و لا إلى غير ذلك.
➃ لا يوجد علاج يقطع هذا المرض و يشفيك منه ، و لكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، و تساعد هذه الأدوية على تحمل الأعراض ، و تمكنك من التعايش مع هذا المرض ، و الاستمرار في ممارسة أعمالك و حياتك اليومية بشكل طبيعي.
و لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، و من أهمها:
•• الإمساك و صعوبة التبرز: و يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون ، و تجعل البراز متماسكاً ، و تسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، و تجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز ، و هذه الأدوية لا يمتصها الجسم ، و لا تهيج الأمعاء ، و لا يضر استعمالها لمدة طويلة ، و لكن قد لا تحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام.
•• آلام البطن: تستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، و لا داعي للاستمرار في استخدامها لمدة طويلة ، و لكن احتفظ بها في المنزل ، و استعملها حين تشتد عليك الآلام ، مثل الدسباتالين أو سبازمو بيرالجين أو بوسكامول.
•• الغازات و انتفاخ البطن: قد ينفع معها استخدام الكربون و الدسفلاتيل أو الملينات ، و كذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة.
•• الإسهال: يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة مثل أنتينال أو إنتوسيد.
•• قد يرى الطبيب أنك تحتاج لبعض المهدئات النفسية ، و قد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي.
•• من ناحية الغذاء فيجب أن يراقب المريض نفسه لكي يتعرف على الأطعمة التي تزيد الأعراض و تقلل منها أو تتجنبها إن كان ذلك لازماً. -
أعاني من آلام أسفل البطن تشبه السكاكين ، و لدي انتفاخات كثيرة و صعوبة في الإخراج أحياناً ، و أحياناً أخرى إسهال و شعور بالتعنية ، و قد قيل لي أن هذه أعراض القولون العصبي ، و لكن تخرج مني إفرازات من الدبر لا إرادياً و هي شفافة لا لون لها و لا رائحة ، و أجدها في الملابس الداخلية تخرج عندما أشعر بالحاجة إلى الإخراج.
إن ما تعانين منه هو القولون العصبي ، و يمكنك مراجعة الاستشارة السابقة للمزيد من التوضيح. -
أريد معرفة الأغذية و الأعشاب التى تساعد على علاج القولون العصبى؟
من الأعشاب التي تساعد على تخفيف أعراض و آلام القولون العصبي ما يلى:
• النعناع: حيث أن نبات النعناع المشهور و المستخدم شعبياً في علاج المغص المعوي و المغص المعدي (من المعدة) ، و يستخدم كعلاج فعال لأمراض القولون نظراً لاحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تهدئة حركة القولون و استرخاء عضلاته ، و من الأفضل استخدام كبسولات زيت النعناع.
• الكراوية: يمكن تناول مشروب الكراوية ، فهو يساعد الكثير من مرضى القولون العصبي ، و نبات الكراويا معروف و مشهور باستخدامه كمضاد للانتفاخ ، و بذلك فإنه يساهم في التخفيف من أهم أعراض القولون العصبي.
• الينسون: و هو من الأعشاب التي تستخدم على نطاق شعبي كبير ، و معروف أن الينسون يعمل على تهدئة الأعصاب و المزاج العام ، و لأنه يقوم بتهدئة التوتر فهو بذلك ممتاز في التخفيف من أعراض القولون.
• الحلبة: و هى من الملينات ذات الأثر اللطيف على الأمعاء ، فقد أكدت الأبحاث أن الحلبة تعيد للقولون عافيته و تخلصه من المخاط الزائد ، كما تساعد الحلبة في عملية الإخراج ، و بذلك تداوي الإمساك الحاصل عند أغلب مرضى القولون العصبي.
• الشمر: إن مغلى بذور الشمر يسكن و يلطف القولون و يقضي على الألم الحاصل بسبب حركة جدران القولون.
• الزنجبيل: علاج فعال لراحة القولون العصبي ، فالزنجبيل غني بالعديد من المواد الفعالة و التي لها تأثير الحركة العصبية للقولون. -
أعاني من آلام بعد الغداء بست ساعات في المنطقة اليمنى تحت القفص الصدري ، و انتفاخ غير طبيعي في البطن و تقلصات ، و يستمر هذا لمدة ساعتين تقريباً ، و أشك أنها المرارة أو الدودة الشريطية ، فما النصيحة؟
إن الآلام التي تكون في هذه المنطقة تكون من المرارة أو من القولون العصبي ، فكلاهما يعطي آلام في هذه المنطقة ، و كلاهما قد يترافق مع الإحساس بالانتفاخ.
و آلام القولون العصبي لا تكون في الليل أثناء النوم و لا توقظ الإنسان من النوم ، و تتحسن الأعراض مع التغوط بعض الشيء و تكون مترافقة مع إسهال أو إمساك و غازات في البطن.
و من ناحية أخرى فإنه يجب التأكد أيضاً من عدم وجود ديدان في البطن ، و هذا يحتاج إلى تحاليل للبراز ، و علاجها سهل ، لذا أرى أن تجري صورة للمرارة بالأمواج فوق الصوتية و تحاليل للبراز ، فإن كانت طبيعية يعالج القولون العصبي بالأدوية التالية:
• دسباتاين للتقلصات.
• دسفلاتيل للغازات.
• أحياناً تستخدم أدوية أخرى مثل الموتيفال و الليبراكس. -
أنا مريضة بالقولون التقرحي منذ 15 عاماً ، أتناول الكورتيزون و البينتاسا و الإيموران ، و لكني تركت الأدوية ما عدا الكورتيزون (5 ملجم) ، و قمت بإجراء المنظار فكان كل شيء طبيعي ، و لا أشكو من دم و لا مخاط و لا إسهال ، و كنت أستعمل الكركم يومياً ، و قال لي الدكتور القولون طبيعي غير نشط ، و لكن عودي للأدوية كلها البنتاسا 500 مجم 8 حبات في اليوم ، و الكورتيزون 5 مجم في اليوم ، و الايموران 50 مجم حبتين في اليوم لمدة ثلاثة شهور ، و الكورتيزون 5 مجم يوماً بعد يوم مدة أسبوع قبل الموعد و سيقوم بتخفيفه بعد ذلك ، و تناولته و لكني لم أتحمله لأني تركت هذه الأدوية تقريباً من سنتين ما عدا الكورتيزون مستمرة عليه ، و سبّب لي القيء و توقفت عنه ، فما الحل هل من طريقة أخرى؟
إن التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن ، و يتصف بأن هناك نشاطاً للمرض بشكل حاد ثم يدخل المرض بفترة الهجوع بعد العلاج ، و قد تطول فترة الهجوع و عدم النشاط ثم يعود بشكل حاد.
و لذا يكون العلاج في الحالة الحادة بالكورتيزون ، و يفيد البنتازا و الاميوران في منع حصول انتكاسة للمرض و التي قد تكون شديدة ، و هذا السبب في أن الطبيب المعالج رأى أن تعودي إلى هذه الأدوية ، و أنا أرى حتى تستطيعين التخلص من الكورتيزون أن تتناولي الاميوران كما قيل لك ، و أن تتناولي جرعاً أصغر من الجرعة التي أخذتها من البنتاسا حيث أن جرعة البنتاسا في الحالة الحادة هي ثمان حبات ، و لمنع عودة المرض هي أقل من ذلك ، لذلك يمكن أن تتناولي 4 حبات في اليوم بدلاً من 8 مع الاميوران بالجرعة التي وصفها لك ، و من ثم بعد فترة يمكن التفكير في تنزيل جرعة الكورتيزون كما ذكرها لك الطبيب.
إن كنت لا تتحملين 4 حبات من البنتازا فيمكن أن تناقشي الموضوع مع الطبيب المعالج لتغييره و إبقاء الاميوران ، لأن الكورتيزون من ناحية علمية لا يفيد لمنع المرض ، و إنما يعالج الحالة الحادة ، و متى تم التحكم في الحالة الحادة يجب تنزيل الجرعة و بعد فترة التوقف عنه.
و كما تعلمين فمن يتناول الكورتيزون لفترة تطول عن ثلاثة أشهر يجب أن يقوم بقياس كثافة العظم للتأكد من عدم وجود هشاشة للعظام و أنت عليه لمدة طويلة ! ، و لم تذكري أنك تأخذين الفيتامين (د) و الكالسيوم ، و هما أساسيان ، و على المريض أخذهما طالما أنه يتناول الكورتيزون ، و على المريض أيضاً - كما قلت - قياس كثافة العظم و كل سنة مرة طالما أن المريض يستمر في تناول الكورتيزون. -
ما رأيكم في دواء ليبراكس للقولون؟ و ما هي فائدته؟ و ما هي آثاره الجانبية؟ و هل يسبب إدماناً لمن يأخذه؟
ليبراكس (Librax) ، هذا الدواء يحتوى على مادتين دوائيتين هما: Chlordiazepoxide Hydrochloride (Librium) + Clidinium.
الأولى: و هي مادة الليبريوم ، و هى مادة لها تأثير ضد التوتر و القلق.
الثانية: و هي مادة الكليدينيوم ، و لها مفعول على القولون بتخفيف التقلصات.
و لذا فإن مفعول هذا الدواء مزدوج على التوتر و القلق النفسي الذي يشكو منه الكثيرون ممن يشتكون من أعراض القولون العصبي ، و كذلك يقلل من التقلصات التي تحصل في القولون العصبي و تسبب الألم في البطن.
أما آثاره الجانبية فهي كما يلي: الإحساس بجفاف الفم - الدوخة و خاصة في الكبار من السن و عدم التوازن - الغثيان و الإمساك - زغللة في العين - احتباس في البول خاصة في الرجال ممن يشكو من أعراض ضخامة البروستاتا.
أما عن الإدمان ، فإنه يحصل نوع من التعود على الدواء عند أخذه لفترات طويلة ، و أحياناً و ليس دائماً قد تحصل أعراض ما تسمى بأعراض انقطاع الدواء إذا أخذ لشهور طويلة ، و لذا ينصح المريض من يأخذه لفترة طويلة أن يخفض الجرعة بالتدريج قبل إيقافه نهائياً.
و من أعراض الانقطاع عن الدواء هي: الرجفة - آلام البطن - تقلصات العضلات - التعرق - القيء. -
أنا شاب عمري 23 عاماً أعاني من اضطرابات بالهضم ، و قد ذهبت للطبيب فطلب مني تحليل البراز ، فشخص لي الطبيب الحالة بأنها مجموعة فطريات ، و صرف لي علاجاً لمدة أسبوع. و لكني قرأت عن سرطان القولون و أخذت تغشاني بعض الوساوس!
إن اضطراب الهضم هو مرض شائع و له كثير من الأسباب ، و في سنك تكون الأسباب عادة مرتبطة بالتهاب القولون العصبي أو بوجود بعض الالتهابات المعوية سببها طفيلى كالجيارديا ، أو التهاب المعدة بجرثومة الهليوبكتر بايلوري ، أو بوجود حساسية لبعض محتويات الحليب.
و فحص البراز مفيد للتشخيص في حالة وجود الجيارديا ، حيث يعطى علاج الفلاجيل لمدة أسبوع.
أما سرطان القولون فهو أحد أنواع السرطانات المميتة عالمياً ، و هو في الوقت ذاته من الأمراض التي يمكن الشفاء منه بصورة تامة إذا عولج مبكراً.
و من أهم الأسباب للإصابة بسرطان القولون هو الإصابة بزوائد لحمية في القولون ، و كذلك الإصابة بالتهاب القولون التقرحي ، و كذلك الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات كسرطان الثدي.
و من أعراضه: الإصابة بانسداد الأمعاء - وجود الدم بالبراز - آلام البطن الحادة - فقدان الوزن.
⛿ و مما ذكرت لا يبدو أن هناك أي داع للقلق بهذا الشأن. -
هل ظهور الدم بالبراز من أهم أعراض سرطان القولون؟ و هل ظهور الدم بالبراز يكون بشكل دائم في سرطان القولون أي في كل مرة في خروج البراز يكون به دم بسبب نزيف القولون بدون توقف؟
إن الدم في البراز في حال وجود مرض سرطان القولون يكون بكمية قليلة قد لا ترى بالعين المجردة ، و لذا في حال الشك في وجود سرطان عندها نلجأ لإجراء تحليل البراز على ما يسمى بالدم الخفي ، حيث يوضع البراز على ورقة اختبار معينة ، فإذا كان هناك دم بكمية قليلة لا ترى بالعين يتغير لون الورقة ، و حتى في هذا الاختبار فإن هناك كميات قليلة قد لا تظهرها هذه الاختبارات ، و لذا يفضل إجراء هذا الاختبار على الأقل ثلاث مرات للتأكد في حال سلبية الاختبار الأول لأن احتمال وجود الدم الخفي احتمال قليل جداً.
و في معظم حالات السرطان يكون الدم في البراز بكميات قليلة جداً لا ترى بالعين ، و لا تكون دائماً مع كل براز ، و في حال وجود دمٍ ظاهر عياناً مع البراز فإن السبب في معظم الأحوال يكون إما بواسير في الشرج أو شرخ في الشرج أو لحمية في الشرج أو المستقيم ، و طبعاً قد تكون هناك أسباب أخرى مثل رتوج القولون في الكبار من السن ، و هو توسع في جدار القولون و يسبب أحياناً نزف كثير. -
مشكلتي تتلخص أني منذ أكثر من سنة شعرت بانتفاخ ينتابنى بعد الأكل ، و حتى شرب المياه و عسر هضم ، و ذهبت للطبيب مؤخراً فطلب منى تحليل براز ، و كانت النتيجة أني أعاني من (الأميبا) المتحوصلة في القولون!
إن علاج الأميبا المتحوصلة يحتاج إلى واحد من الأدوية التالية:
• (Paromomycin) بشكل حبوب 8 إلى 10 ملجم لكل كجم من وزن الجسم ، 3 مرات في اليوم لمدة 7 أيام.
• (Iodoquinolon) بشكل حبوب أو شراب 650 ملجم ، 3 مرات لمدة 20 يوماً.
• (Diloxonide) بشكل حبوب أو شراب 500 ملجم ، 3 مرات في اليوم لمدة 10 أيام.
و هذه هي الأسماء العلمية للأدوية و ليست التجارية.
لا يوجد من هذه الأنواع إبر (حقن) ، و إنما شراب و حبوب ، لأن الأميبا المتحوصلة يجب أن تعالج بأدوية تمر بالجهاز الهضمي و تصل إلى الحويصلات و تقتلها.
إن الميترونيدازول أو ما يُسمى الفلاجيل أو Tinidazole ليس فعالاً ضد الأميبا المتحوصلة و ليس كافياً لوحده.
و أما أعراض المرض فهو: الإسهال المترافق بالدم و المخاط ، و عادة ما تكون المتحوصلة موجودة بدون إسهال ، و إنما تكون في البراز المتماسك ، و بالتالي قد لا تعطي أعراضاً ، و إنما تنقل المرض للآخرين. -
أعاني من انتفاخ شديد في البطن ، علماً بأن معظم أنواع الأكل أصبح يسبب لي الانتفاخ ، حتى لو كانت كمية الأكل بسيطة جداً. فما الحل لمشكلتى؟
أسباب الانتفاخ في البطن هي:
• تناول الطعام بسرعة ، مما يدخل كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة و القولون.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد دسمة.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات تؤدي إلى غازات كريهة الرائحة.
• تناول بعض الأغذية مثل: الملفوف (الكرنب) - البقوليات - القرنبيط - الفجل - البطاطا - الحليب.
• الإصابة بالقولون العصبي.
• الإكثار من تناول المشروبات الغازية. -
بعد تناول أي طعام أشعر بالرغبة في الذهاب لدورة المياه و ذلك لإخراج البراز ، و ليس البول ، فما السبب؟!
هذا العرض مشهور جداً في القولون العصبي ، فإذا لم يوجد دم في البراز ، فمن المحتمل أن يكون بسبب القولون العصبي ، و لكن لا يمكن تشخيصه إلا بعد نفي بقية الأسباب ، مثل الالتهابات و الإصابات البكتيرية ... و غيرها.
و هذا التشخيص يكون من قبل طبيب بعد عمل فحص و تحاليل ، لذا أنصحك أن تزوري طبيب ، و البراز في مثل هذه الحالة عادةً ما يكون على شكل إسهال.
و أسباب الإسهال الرئيسية التي يجب نفيها من قبل الطبيب هي:
• الإصابة بالالتهابات الفيروسية مثل فيروس روتا.
• الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل الكليرا و الشقلا.
• الإصابة بالالتهابات الطفيلية مثل الأميبا.
• القولون العصبي.
• التهاب الأمعاء التقرحي.
• التسمم الغذائي بسبب الأكل الفاسد.
• الحساسية ضد أطعمة معينة.
• العدوى بالديدان المعوية.
• أمراض خارج الأمعاء ، كالتهابات الأذن ، و الحصبة ، و التهاب الجهاز البولي ، و التهاب الحلق.
• أمراض الغدد كإفراط زيادة الغدة الدرقية ، و مرض ادسون.
• الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل: المضادات الحيوية ، و تناول الملينات. -
هل للقولون العصبي تأثير في اضطراب الدورة الشهرية و تأخيرها عن موعدها؟
نعم ، قد يؤثر القولون العصبي في الدورة الشهرية ، و لكن المعروف عنه هو تسببه في آلام في الدورة و آلام عند الجماع ، و لكنه عادة لا يتسبب في تأخر الدورة. -
في بعض الأحيان تصدر أصوات من البطن شديدة تشبه الكركرة ، و تسبب لي الإحراج ، و خاصةً في الصباح قبل الفطور ، أرجو منكم توضيح الأسباب في ذلك.
أولاً لابد من التأكد من عدم وجود طفيليات في الأمعاء ، و هذه يمكن فحصها بإجراء تحليل للبراز ، و للتأكد يمكن إعادة التحليل عدة مرات.
أما الاحتمال الأكبر أن يكون السبب هو ما يسمى بالقولون العصبي ، و الذي يتسبب في زيادة الغازات بالأمعاء و ظهور هذه الأصوات ، و يمكن ملاحظة أن الأعراض تزداد مع أنواع معينه من الأطعمة أو في حالات التوتر العصبي.
و يمكن علاج القولون العصبي بعدة طرق منها:
• الابتعاد عن الأطعمة المهيجة مثل الألبان و البهارات و غيرها.
• تناول وجبات متقاربة.
• الابتعاد عن المؤثرات العصبية و التوتر. -
لدي إسهال شديد منذ سنة ، و راجعت الأطباء أكثر من 5 مرات و هو مستمر حتى الآن ، مع العلم أن الأطباء قاموا بجميع أنوع الفحوصات و لم يجدوا نوع المرض حتى الآن! مع العلم أننى أصبت بهذا المرض بعد أن وصف الأطباء حبوب لجرح في المعدة (قرحة المعدة).
حالات الإسهال المزمن قد يكون سببها إما مشاكل في الجهاز الهضمي ، أو مشاكل خارجة , و المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي بعضها ينتج عن مشاكل عضوية ، أو مشاكل غير عضوية ، و من المشاكل العضوية الالتهاب المزمن في الأمعاء سواء كان بكتيريا ، أو التهاب مناعي في الأمعاء ، و قد ينتج عن مشاكل ناتجة عن صعوبة الهضم و الامتصاص ، و كذلك الحساسية المزمنة لبعض أنواع منتجات الطعام.
أما المشاكل الغير عضوية فهي مشاكل القولون العصبي ، و هي قد تنتج من مشاكل في حركة الأمعاء ، و قد تتسبب في الإسهال المزمن ، أو آلام البطن و الانتفاخ ، إلا أنها لا تؤدي إلى فقدان الوزن ، أو مشاكل في مناطق أخرى في الجسم.
فيجب أولاً فحص البراز جيداً للتأكد من عدم وجود بكتيريا ، أو طفيليات عن طريق الفحص المجهري و الزراعة ، كما يمكن أن تجرى فحوصات إضافية للجهاز الهضمي مثل المنظار و أخذ عينة من الأمعاء للفحص ، و في حالة عدم وجود مشكلة محددة و مزمنة فيمكن أن يعزى الأمر إلى مشكلة القولون العصبي.
و كذلك توجد بعض المشاكل التي تحدث خارج الجهاز الهضمي ، و قد تؤدي إلى إسهال مزمن ، مثل مشكلة الغدة الدرقية و غيرها ، و التي أيضاً يجب التأكد منها.