أسئلة وإجابات (55)
استشارات أمراض الفم والأسنان:
-
أعاني من رائحة غير مستحبة في فمي ، فعندما أضع لساني في مؤخرة سقف الحلق أشعر بهذه الرائحة ، و أعاني من إفرازات مستمرة في حلقي ، و حكة بالحلق ، و هذه المشكلة حدثت عندما أصبت بالتهاب البلعوم ، و كل ما أذهب إلى المستوصف يعطونني غرغرة و مضاداً حيوياً ، مللت و أنا أتناول من هذه المضادات الحيوية ، و أخشى أن تضعف مناعتي بسبب تناولي لها بكثرة و بغير فائدة. فما رأيكم؟
إن أول ما أنصح به هو زيارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة لفحص حالة الحنجرة و الجيوب الأنفية ، و إذا تأكد صحة هذه الأعضاء ، فأتوقع وجود بعض الفطريات في الفم بعد استخدام المضاد الحيوي ، و لذلك يجب عليك تناول الحبوب التالية: Metranidazole 250 mg 20 Tab كل ثمان ساعات بعد الأكل.
و عليك بتغيير نوعية معجون الأسنان إلى (Parodontax with Floraid) ثلاث مرات يومياً ، و المضمضة بالماء الدافئ و الملح (كوب ماء مع ربع ملعقة ملح) مرتين يومياً. -
زوجي دائماً رائحة فمه كريهة ، حتى بعد الأكل و في كل الأوقات و خاصة خلال النوم الذي غالباً ما يكون فيه فمه مفتوحاً ، و عند الاستيقاظ تكون رائحة فمه لا تحتمل ، حتى و هو نائم لا أستطيع تحملها.
و دائماً ما يخرج بلغماً من فمه مع أنه لا يشتكي من شيء مزمن ، و هو طويل و ممتلئ - طوله 185 سم و وزنه 114 كجم وعمره 25 سنة - ، فهل السمنة لها سبب؟
إن زوجك يعاني من زيادة في الوزن بمقدار 30 كجم تقريباً ، و هذه الزيادة مع انسداد الأنف تسبب تنفسه من فمه طوال الليل مما يجعله لا يهنأ في نومه ، و كذلك يسبب الشخير و النوم المضطرب غير الهادئ ، و يزيد من حدة هذا الأمر أنه يأكل وجبة كاملة و كبيرة ثم يخلد إلى النوم مما يؤدى إلى اضطرابات هضمية و التي مع تنفسه من فمه تؤدي إلى تغير رائحة الفم ، و لذا فعلاجه يتلخص فيما يلى:
➀ إنقاص وزنه حتى يصل إلى 85 كجم ، و ذلك بالإقلال من النشويات و الحلويات و السكريات و الإكثار من الفواكه و الخضروات الطازجة و السلطات الخضراء ، مع ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة لحرق السعرات الزائدة و إذابة الدهون المتجمعة ، أو على الأقل ممارسة رياضة المشي لمدة ثلاثين دقيقة يومياً ، و كذلك تجنب أن تكون وجبة العشاء ثقيلة ، و لا يخلد للنوم بعدها مباشرة ، و لكن ليس قبل ساعتين من العشاء.
➁ معرفة سبب انسداد الأنف هل هو بسبب الحساسية فتسبب رشح و عطاس و انسداد و حكة بالأنف عند التعرض لمهيجات الحساسية من تراب و دخان و عطور و بخور و غيرها مما يجب تجنبها و تفاديها و عدم التعرض لها ، مع تناول حبوب مضادة للحساسية مثل كلاريتين حبة كل مساء مع بخاخ رينوكورت بختين يومياً.
➂ قد يكون سبب انسداد الأنف إما اعوجاج بالحاجز الأنفي أو وجود لحميات بالأنف ، و كلا الأمرين يحتاج تدخل جراحي بسيط لإنهاء سبب الانسداد ، و بالتالي يتنفس زوجك بطريقة طبيعية من الأنف ، و لا يفتح فمه للتنفس منه أثناء النوم ، و تختفي الرائحة التي تصدر منه ، لذا أنصح بزيارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة لفحصه.
➃ يجب أن ننبه على زوجك باستخدام الفرشاة و معجون الأسنان قبل النوم و بعد الاستيقاظ مباشرة ، و طوال اليوم و مع الوضوء و الصلاة يستخدم السواك تأسيا برسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و من الممكن الغرغرة بماء دافئ و ملح (كوب ماء مع ربع ملعقة ملح) ، أو أي غرغرة مثل بيتادين حتى يتخلص من أي بكتريا موجودة بالفم. -
أعاني من رائحة الفم الكريهة ، و لكن لثتي سليمة ، و أسناني ليس فيها تسوس ، و أعتني بها عناية فائقة ، فأريد منكم حلاً أو علاجاً لأني تعبت من المستشفيات ، علماً بأن اللوزتين عندي سليمة ، و أحس أن أنفي فيه رائحة أحياناً ، و أحس أن الرائحة من بداية الفم.
إن من الأسباب المؤدية لظهور الرائحة الكريهة في الفم أمراض اللثة و تسوس الأسنان ، و لكن ليس هذا السبب الوحيد ، فمن الأسباب أيضاً الاضطرابات المعوية كالحموضة العالية في المعدة و الغازات و القرحة و غيرها ، و كذلك التهاب اللوزتين المزمن و الجيوب الأنفية.
و من الأسباب أيضاً عدم تلاؤم نوعية معجون الأسنان مع الوسط الحمضي للفم ، و لذا يجب تشخيص السبب حتى نحدد نوعية العلاج الذي يجب أن نتبعه.
فالخطوة الأولى التي يجب أن تتبعها هي زيارة طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة حتى نتأكد من صحتها ، و بعد ذلك إن لم يكن السبب من اللثة فيجب عليك زيارة طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة لنتأكد من سلامة اللوزتين و الجيوب الأنفية ، و إن لم نجد أن السبب من الأنف و الأذن و الحنجرة فعليك بزيارة طبيب باطني لكي نتأكد من عدم وجود سبب من الأعضاء الداخلية كالمعدة.
و أعتقد أنك إذا مشيت على هذه الخطوات ستجد السبب بإذن الله ، و سيكون الحل ملازماً للسبب ، فباختلاف السبب يختلف العلاج. -
أعاني منذ الصغر من ظهور القلاع الفموي (تقرحات الفم و اللثة) لفترات متقطعة من السنة ، و غالباً ما يظهر واحد و ينتهي يظهر واحد آخر مباشرة بين الثلاثة إلى الخمس مرات و يذهب بعدها لمدة قد تطول إلى أشهر ، لكن هذه المرة بدأ من حوالي 15 يوما و اجتمع في فمي ستة دفعة واحدة.
أريد منكم معرفة أسباب ظهور هذا المرض؟ و ما هو علاجه إن وجد؟ و هل لهذا التجمع أي سلبيات؟
القلاع الناكس أو المتكرر هو عبارة عن تقرحات سطحية بيضاء مُحاطة بهالة حمراء ، و هي مؤلمة تدوم أسبوع لأسبوعين ، ثم تزول تدريجياً و عفوياً.
فالقلاع مرض مزمن معاود يتميز بظهور بقع صغيرة بيضاء مؤلمة محاطة بهالة احمرارية تستمر أياماً قد تطول ، و لكن مصيرها إلى الزوال ثم المعاودة ، و غالباً ما تختلف نسبة المعاودة من مريض لآخر ، و من وضع لآخر ، أي أنها تزداد حدة و نكوساً عند الاضطرابات الهضمية و ضعف المقاومة و القلق و الرضوض الموضعية و تناول المأكولات الفجة ، و قد يتلو القلاع تناول بعض الأدوية مثل المسكنات و مضادات الروماتيزم.
و علاجها يكون بتجنب الأسباب المعروفة المتفاوتة من شخص لآخر ، و باستعمال المطهرات الموضعية في الفم مثل المضمضة بمحلول (ماوث ووش) أو غسول الفم ، و أحيانا قد يحتاج العلاج بالكورتيزون الموضعي أو الداخلي ، إن كانت الحالة شديدة ، و لكن لا يتم هذا العلاج بالكورتيزون إلا عن طريق الطبيب
كما يجب تحسين نوعية الغذاء ، و رفع المقاومة ، وأحياناً يلجأ إلى المخدر الموضعي لو كانت مؤلمة بشدة ، و هناك مستحضر (ميبو) الذي قد يسرع عملية الاندمال أو مستحضر سيلكوسيريل الفموي ، كما وينصح البعض بتناول فيتامين (ب) المركب أو حتى مجموعة فيتامينات تشمل فيتامين (ب و سي) ، و إن اجتماع عدة آفات بوقت واحد قد يدل على شدة المرض.
و يجب التنويه إلى أن ظهور المرض على العين أو الأعضاء التناسلية يوحي بالإصابة بمرض خلوصي بهجت. -
أعاني من تقرحات حمراء في اللسان منذ الصغر ، و يظهر ذلك في أطراف اللسان بلون أحمر ، و تتوسع حتى تختفي ثم تعود مؤلمة في بعض الأحيان ، و نادراً ما تختفي ، و قد عالجتها حسب اختلاف تشخيص الأطباء بتناول أدوية قروح الفم و الفيتامينات و الابتعاد عن الحوامض ، و لكنها لم تختفي.
فما سببها و ما علاجها؟
إن هناك أنواع متعددة من قرح اللسان منها المؤلم و غير المؤلم ، و غالباً ما يكون سبب القرح الحمراء الغير مؤلمة نقص في فيتامين ب 12 ، و مع تناول حبوب هذا الفيتامين تبدأ في الاختفاء.
و أما عن القرح المؤلمة فهي غالباً ما تكون في طرف اللسان أو جانبه أو على اللثة ، و يكون لونها في البداية أحمر ثم ما تلبث أن يبدأ اللون يتحول إلى الأصفر الفاتح و محاط بلون أحمر نتيجة الالتهاب ، و غالباً ما تمكث بين أسبوع إلى عشرة أيام.
و أما عن أسبابها فهناك أكثر من نظرية لتكونها ، فقد تكون بسبب عدم تنظيف الأسنان جيداً ، أو بسبب حموضة في المعدة و ارتجاع الحمض إلى الحلق و الفم ، و السبب الأخير هو بسبب التوتر و الاضطراب العصبي.
و لذا فإن العلاج يكون في حدود تلاشي هذه الأسباب ، حيث يكون بغسل الفم جيدا بالفرشاة و المعجون ، و خاصة عند الاستيقاظ من النوم صباحاً و عند النوم مساءاً ، و خلال النهار بالمسواك مع كل وضوء و كل صلاة كما علمنا نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم.
و كذلك يمكنك استخدام مرهم (Kenalog Oral Paste) ، حيث يوضع على موضع التقرح ثلاث مرات يومياً. -
أود الاستفسار عن أسباب تغير لون الشفة عن الأخرى ، فشفتي العليا لونها أفتح من السفلى ، و هل يوجد علاج؟
لابد من الكشف على الشفاه ، و معرفة وجود التهابات أو نوع من التحسس لمعرفة إذا ما كان هناك أي تغير بسبب هذه العوامل ، و بالتالي يكون العلاج بحسب التشخيص. -
أجد طعماً غريباً في فمي رغم أني لا أتناول أي أدوية ، و لا أنام في المساء إلا بالمناديل الورقية ، لأني أحس بكثير من الريق ، و ليس بلغماً ، و أبصق دائماً ، و لدي أيضاً مغص أسفل البطن ، و أحياناً رغبة في الغثيان.
علماً بأن الطعم الغريب مثل ما يحدث عند تناول المضادات الحيوية ، أو الفلاجيل ، و لكني لا أتناولهم.
☜ إن أسباب الطعم الغريب في الفم متعددة ، و أهمها التالي:
➀ تناول الأدوية: و منها المضادات الحيوية ، و الأدوية التي تحتوي على الزنك و المترونيدازول و أدوية الصرع ، إلا أنه كما قلت فإنك لا تتناولين أي دواء ، و كذا الأدوية الكيميائية و العلاج بالإشعاع ، و هذا السبب لا ينطبق عليك كذلك.
➁ السن: فالكبار في السن يحصل عندهم نقص في الشم و الإحساس بطعم الأطعمة ، و هذا لا ينطبق عليك أيضاً.
➂ بعض الأمراض: مثل السكري و ارتجاع حموضة المعدة ، و هذا قد لا يعطي إلا أعراض الإحساس بطعم غريب في الفم مع أعراض أخرى كالكحة الليلية أو الصباحية دون الإحساس بزيادة الحموضة.
➃ رضوض سابقة للفم و الأنف ، و عدم تنظيف الفم و الأسنان من مخلفات الأطعمة.
➄ الالتهاب الذى تسببه الفطريات في منطقة الفم.
لذا يجب أن تتعرفي على هذه الأسباب حتى تعرفي أياً من هذه الأسباب ينطبق عليك ، و بالتالي علاجه ، فإن لم يكن أي واحد فيجب أن تلاحظي إن كان يزيد عند الصباح أو بعد الاستلقاء ، فيكون سببه ارتجاع حموضة المعدة.
☜ أما عن زيادة اللعاب فله أسباب متعددة أيضاً منها:
➀ الالتهاب في منطقة الفم ، و تنخر (تسوس) الأسنان ، و الأدوية و بعض الأمراض العصبية ، و بروز الأسنان للأمام ، و حساسية في الأنف و الحلق ، و وجود طفلييات و ديدان في الأمعاء.
➁ القلق و الانفعال: فقد يكون السبب هو التوتر مع الامتحانات ، و القلق حول انخفاض وزنك ، و عدم تناولك الطعام بشكل جيد هو السبب في هذه الأعراض ، خاصة إن كانت هذه الأعراض معطاة من فترة قصيرة ، و خاصة إن كانت أثناء الامتحانات. -
ما أسباب نزف اللثة؟ و ما علاجها؟
يجب أن تعلم أن اللثة لا تنزف أبداً إلا بسبب معين ، و لن تنفع الأدوية و الوصفات و معاجين الأسنان إذا لم يتم معرفة السبب و معالجته جذرياً فمثلاً:
• الترسبات الجيرية تسبب نزف اللثة ، و يجب إزالتها عند طبيب الأسنان ، و لن ينقطع نزف اللثة إلا إذا تمت إزالتها.
• ضعف فيتامين سى في الدم ، و ضعف الدم عموماً أيضاً يسبب نزف اللثة.
• مرض سكر الدم قد يسبب نزف اللثة.
• الاضطرابات المعوية كالحموضة العالية في المعدة ، و القرحة ، و التهاب القولون ، و غيره من الأمراض المعوية تسبب نزف اللثة.
• عدم توافق النسبة الحمضية لمعجون الأسنان مع النسبة الحمضية للفم تسبب نزف اللثة.
• ضغط الدم المرتفع قد يسبب أيضاً نزف اللثة.
• وجود التسوس و الأسنان التالفة يسبب نزف اللثة.
• تنظيف الأسنان غير المنتظم يسبب نزف اللثة.
• المشروبات الغازية ، و اللبان الصناعي ، و استخدام عود الأسنان ، و التدخين أيضاً يسبب نزف اللثة.
و هكذا كما ترى أن سبب نزف اللثة ليس سبباً واحداً فقط ، و إنما الكثير من الأسباب ، فيجب عندها معرفة السبب و علاجه بالشكل المناسب ، فلكل سبب علاجه الخاص به ، و يتضح السبب بفحص اللثة عند طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة ، و عندها سيحدد العلاج المناسب لحالتك. -
الحمد لله لا أعاني أبداً من ألم أو تسوس في أسناني ، و لكن المشكلة أن لثتي لونها غامق جداً ، علماً بأني مدخنة ، ولكن اللون الغامق من قبل أن أدخن ، فماذا أفعل لتفتيح لون لثتي؟
إن لون اللثة لا يتغير ، و لا نستطيع التدخل لتغيير لونه مثل لون الجلد مثلاً أو الشعر ، و ذلك بسبب تركز صبغة الميلانين في الأنسجة ، و ذلك حسب الصفات الوراثية لكل إنسان.
إن الأمر الذي يجب أن يتغير هو التدخين ، لأنه معصية للرحمن و مضرة للإنسان ، فقد أجمع المجمع الفقهي بالمملكة العربية السعودية على حرمة التدخين ، كما صدرت فتوى رسمية من دار الإفتاء المصرية بحرمة التدخين شرعاً ، و أجمع علماء الطب على ضرر التدخين على جسم الإنسان ، فهو سبب رئيسي للسرطان بجميع أنواعه ، و تصلب الشرايين ، و تلف الأعصاب ، و الهرم المبكر. -
ما هي خطوات المتابعة عند الطبيب بعد زراعة الأسنان؟
إن الخطوات التي يتبعها الطبيب بعد زراعة الأسنان تتلخص في متابعة حالة اللثة من حيث الالتهاب و مدى ثبات الوتد بعد الزراعة.
و بعد ذلك تحتاجين لزيارة دورية كل ستة أشهر لمتابعة جميع أسنانك و علاجها في بداية المشكلة ، و تنظيف الرواسب الجيرية. -
عندي انحسار في اللثة و أخاف من سقوط أسناني بعد حين.
مع العلم أن أسناني سليمة تماماً ، ما الحل؟
أولاً أريد أن ألفت انتباهك إلى أن انحسار اللثة له أسباب إذا لم تستبعد فستظل في انحسار مستمر ، و منها:
• مرض السكري.
• الترسبات الجيرية.
• التهابات اللثة الناتجة عن الاضطرابات المعوية.
• استخدام فرشاة الأسنان بطريقة خاطئة.
فلذلك يجب عليك أخي الكريم مراجعة طبيب الأسنان لمعرفة السبب الرئيسي لانحسار اللثة عندك ، و أما نصيحتي لك فهي:
➀ عدم استخدام فرشاة أسنان خشنة ، و لكن ناعمة.
➁ عدم استخدام فرشاة الأسنان بطريقة طولية ، و لكن بطريقة دائرية ، و الأحسن زيارة الطبيب لتطبيقها عملياً.
➂ استخدام معجون الأسنان (Paradontax with Floraid).
➃ التقليل من المشروبات الغازية فهي تؤذي الأسنان و اللثة.
➄ أيضاً اللبان الصناعى فهو يحتوي على مواد حمضية و مواد صناعية تؤذي اللثة.
➅ الإكثار من تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي مثل التفاح و البرتقال.
➆ مراجعة طبيب الأسنان بصفة دورية كل ستة أشهر.
⛿ و اعلم أخي الكريم أن لثتك لن ترجع إلى ما كانت عليه سابقاً ، و لكن نأمل أن تقف على الحد الذي وصلت إليه. -
فى الآونة الأخيرة لاحظت أن أسناني لونها أصفر داكن ، و عليها مثل البقع الصفراء و لا أعرف السبب! مع العلم بأنني أنظف أسناني باستمرار ، و لا أشرب القهوة إلا نادراً لكن أشرب الشاي ، فما العلاج؟ و هل يوجد معجون أسنان أو دواء معين؟
و عندي مشكلة في اللثة حيث لا أستطيع شرب أو أكل شيء بارد مهما كانت درجة برودته! و هذه ظاهرة جديدة بالنسبة لي ، فما الحل؟
هناك أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى التحسس عند تناول البارد أو الحار من الطعام ، منها التهابات اللثة ، أو تراكم الطبقة الجيرية حول الأسنان ، و كذلك للتغير في لون الأسنان.
هناك العديد من أنواع المعجون التي تستخدم في حالة تحسس الأسنان ، لكن من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الأسنان للفحص و معرفة أسباب التحسس و تغير لون الأسنان ، كما يمكن لطبيب الأسنان أن ينظف أسنانك و إزالة اللون الأصفر و استرجاع لونها الأبيض الأصلى. -
أحياناً أصحو من النوم من الألم نتيجة عض طرف لساني و بمنطقة صغيرة جداً ، و أحياناً أصحو من الألم و أحياناً لا ، و الموضوع لا يتكرر بكثرة و لكن أحب أن أسال ما السبب؟
هنالك أسباب عضوية و هنالك أسباب نفسية بسيطة لمثل هذه الحالات منها:
➀ من الأسباب العضوية هي: وجود التهابات اللثة ، أو أي نوع من المرض الذي يصيب الأسنان ، ربما يؤدي إلى أن يحرك الإنسان لسانه كثيراً و ذلك من أجل تخفيف الألم ، مما ينتج عنه أن يقوم الإنسان بعض طرف اللسان ، و في بعض الناس تكون هذه الحالة هي فقط مجرد نوع من العادة اللاشعورية المكتسبة.
➁ أما من الناحية النفسية: فهنالك بعض الناس الذين تكون لديهم نوع من الأحلام ، و في هذه الأحلام تكثر حركات الجسم ، و ربما يتم فيها نوع من المخاطبة الداخلية مع الذات ، و بالطبع الإنسان يحرك لسانه في مثل هذه المخاطبات الداخلية.
في رأيي أن هذا الأمر - إن شاء الله - سوف ينتهي و لا تشغل نفسك به كثيراً ، فقط عليك التأكد من أن أسنانك و اللثة في صحة جيدة ، و يمكنك أن تراجع طبيب الأسنان للتأكد من ذلك. -
مشكلتي تتلخص في الفم ، حيث أنه عند استيقاظي من النوم أجد سائلاً رائحته كريهة ، و عندما يتسرب هذا السائل إلى الداخل أُحس بضرر في قلبي و داخلي ، علماً أنه بعد ذلك لا تصدر رائحة من فمي. أريد إفادتكم.
حسب وصفك ففى الأغلب أن المشكلة التي تعاني منها في اللثة.
فعند وجود التهاب في اللثة يخرج سائل طعمه و رائحته غير طيبة ، و هو طبعاً يثير الاشمئزاز في النفس فتشعر بضيق في داخلك ، و الحل كالآتي:
• أن تذهب لطبيب الأسنان لكي ينظف أسنانك من الرواسب الجيرية إن وجدت.
• أن تستعمل معجون الأسنان (Paradontax with Floraid).
• المضمضة بالماء الدافئ و الملح قبل النوم (كوب ماء مع ربع ملعقة ملح).
• لا تشرب المياه الغازية قبل النوم.
• أن تقلع عن التدخين - إن كنت من المدخنين.
• لا تنس تنظيف أسنانك قبل النوم. -
تناولت دواء اسمه (أوفلام) و ذلك بسبب ألم في أسفل الظهر ، و بعد تناول الدواء بعدة ساعات لاحظت تغير لون لساني إلى اللون الأصفر ، فهل السبب هو الدواء؟ و على ماذا يدل تغير لون اللسان إلى اللون الأصفر بشكل عام؟
إن سبب تلون اللسان باللون الأصفر هو زيادة في حجم الحليمات الموجودة على سطح اللسان ، و سببه هو أن بعض الجراثيم تنتج مادة ملونة خاصة تسمى البورفيرين ، و أحياناً يتحول لون اللسان للبني أو الأسود ، و قد تحصل عند أناس طبيعيين.
و يمكن أن يحصل هذا اللون الأصفر عند المدخنين ، أو ممن يتنفسون من فمهم في حالات احتقان الأنف ، و عدم إمكانيتهم التنفس بالطريق العادي و هو الأنف ، أو في حالات الجفاف و نقص سوائل الجسم ، و ليس بالضرورة أن يكون الدواء الذى تناولته هو السبب.
و على كل حال فإن لم يتحسن اللون الأصفر فيمكن أن ننظفه بفرشاة الأسنان باستخدام سائل Hydrogene Peroxide ، و ذلك بأخذ كمية قليلة ، و تخففها بقدرها خمس مرات بالماء ، و تستخدمه بفرشاة الأسنان لتنظيف اللسان. -
أنا فتاة مقبلة علي الزواج ، و أعاني من فطريات بيضاء علي لساني منذ زمن طويل ، كنت أظن أنها أمر عادي ، ولكن اكتشفت أن هذه الفطريات ممتدة إلى المريء و القناة الهضمية كما قال لي الطبيب ، و نصحني باستعمال جيل اسمه (ميكوناز) ، و لكن الفطريات تتجدد باستمرار ، و المشكلة الكبيرة أنها تسبب لي رائحة فم غير مستحبة إطلاقاً عند استيقاظي من النوم و عند تناولي أي طعام ، فتظل بقايا الطعام عالقة على لساني مسببة رائحة فم كريهة.
غالباً ما تظهر الفطريات على اللسان أو غيرها مثل الأذن و القدمين ، بخاصة مع مرضى السكر و أثناء فترات الحمل ، و لذا يجب التأكد من عدم وجود سكر بالدم بإجراء تحليل دم لذلك.
و إننا ننصح المريضة بالمحافظة المستمرة على نظافة الفم حتى لا تعاني من تغير رائحته باستخدام الغرغرة 3 مرات يومياً مع الحرص على غسيل الأسنان بالفرشاة و المعجون قبل الخلود للنوم و بعد الاستيقاظ مباشرة، و استخدام السواك طوال فترة النهار.
و في حالة تغطية اللسان بطبقة بيضاء من الفطريات نستخدم معلق ميكوناز أو ميكوستاتين 4 مرات يومياً حتى تزول هذه الطبقة. -
ماذا يعني اللسان الجغرافي بالنسبة لطفلة عمرها 4 سنوات ، حيث يظهر بشكل خارطة مائلة إلى البياض على سطح اللسان؟
إن اللسان الجغرافي هو نوع من التهاب اللسان يحدث فيه احمرار و تورم بسيط فقط في بعض المناطق من اللسان ، و سببه غير معلوم ، و هو يحدث لدى 1 إلى 3 فى المائة من تعداد السكان ، و يصيب النساء أكثر من الرجال.
كما يأخذ أشكالاً عديدة تتبدل بين الأيام ، و تأخذ شكل الخريطة و التي قد تختفي أو تزيد دون سبب واضح ، و اللسان الجغرافي ظاهرة ليس لها أي دلالة ، و هي ليست مرضاً خطيراً و لا معدياً ، و قد عزاه البعض أن يكون الصدفية التي تصيب اللسان ، و لكن هناك صدفية بدون لسان جغرافي ، و هناك لسان جغرافي بدون صدفية!
⛿ و ما تجدر الإشارة إليه أنه لا يوجد له علاج فعال ، كما لا توجد ضرورة للعلاج لهذه الظاهرة التى يوصف صاحبها بالشخص السليم. -
أعاني من فترة بسيطة من تخدر في لساني ، و أحياناً تتخدر الشفة السفلى مع إمكانية تحريكهما ، و كثيراً ما أصحو من النوم وأحس بتجمد أصابع اليد. فما رأيكم؟
لابد من عرض الأمر على الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل عضوية مسببة لمثل هذه الأعراض مثل: اختلال نسبة الكالسيوم في الدم ، أو مشاكل ارتفاع نسبة الضغط في الدم ، أو مشاكل عضوية أخرى مثل الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة.
لذا من الأفضل عرض الأمر على الطبيب الباطنى لإجراء بعض الفحوصات الأولية للتأكد من السبب و وصف العلاج الأمثل. -
قبل شهر و نصف تقريباً ظهرت على لساني بقع قاسية صلبة ، و بدأت تختفي شعيرات اللسان ، و بدأت في الوسط من اللسان ، ماذا يمكنني أن أعمل لكي تنتهي هذه البقع؟ فالبعض خوفني أنه قد يكون مرضاً سرطانياً. فما رأيكم؟
إن من المبكر أن تحكم على هذه البقع التي ظهرت على لسانك بالسرطان أو غيره ، نسأل الله لك العفو و العافية.
لا داعي لتهويل الأمر ، و عليك بزيارة طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة لكي يفحص هذه البقع ، فشكلها و طبيعتها تحدد نوعها ، و عندها سيصف لك العلاج المناسب.
و من الاحتمالات المتوقعة لهذه البقع وجود نوع من الفطريات التي تسبب بقعاً بيضاء و غشاوة بيضاء على اللسان ، و أيضاً من الممكن أن يكون بسبب ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة ، و عندها تحتاج لزيارة طبيب باطني لكي يعالج السبب ، و هكذا يتبين السبب بالفحص ، و سيختلف العلاج باختلاف السبب. -
فجأة و بدون سابق إنذار شعرت بأن لساني لا أشعر به و كأنه ينسحب مني ، و لم أتمكن من تحديد الكلام لمدة ثواني ، و بعدها عاد لساني لطبيعته مرة أخرى ، أفيدوني؟!
هذه الظاهرة تحدث بسبب العديد من المشاكل ، و من أشهرها نقص السكر عند من يصومون لفترة طويلة ، أو بسبب الإرهاق أو السهر و الإجهاد مع قلة تناول الطعام ، و هذه الظاهرة قد تحدث عند الجميع ، و لا يوجد ما يقلق ، و لكن في حالة حدوثها لابد من قياس نسبة السكر في الدم.
و أما في حالة من يعانون من مشاكل صحية و يتناولون أي نوع من العلاج مثل أمراض الضغط و السكر و المشاكل المتعلقة بالدهون أو الأوعية الدموية أو القلب أو الجهاز العصبي فلابد من مراجعة الطبيب الباطنى لإجراء فحوصات طبية مناسبة للتأكد من أسباب هذه المشكلة. -
أعاني من بقع سوداء على اللسان ظهرت عندما كنت في الثامنة من العمر ، ثم بدأت في الانتشار ، فما سببها و علاجها؟
إن وجود بقع سوداء على اللسان قد لا يعني شيئاً محدداً ، و لكنه يعني عددا من الاحتمالات و التي منها:
➀ وجود اللسان الأسود: و أسبابه قد تكون تناول بعض الأدوية أو بعض الأطعمة ، أو عدم العناية بصحة الفم ، أو بسبب استعمال بعض المضمضات أو مطهرات الفم ، وهذا يعرف من الفحص الطبى.
➁ و قد يكون هناك وحمات صغيرة على الأغشية المخاطية تظهر بشكل نقاط سوداء ، و قد تكون البقع المصطبغة من تناذر بوتس جيكرز ، و لكنها تمتد لتصيب الشفاه من الداخل أو من الخارج.
➂ و قد تكون لسبب وراثى عرقى كما عند بعض الأجناس ، حيث نلاحظ أن بعض أصحاب البشرة السمراء خاصة يتلون عندهم اللسان بنقاط سوداء على مدى طويل ، و هي خلقية و تلازمهم حياتهم و تصيب أقربائهم و هي سليمة.
➃ وهناك اللسان الجغرافي: الذي تتبدل فيه الخارطة المرسومة على اللسان ، و الذي قد يعطي الانطباع أن ما على اللسان هو عبارة عن نقاط سوداء بينما هي غير ذلك.
➄ و هناك بعض الأمراض التي تصيب اللسان فتوحي بوجود نقاط سوداء ، و في الحقيقة تكون جزءاً من مرض أكبر مثل الصدفية و الحزاز المنبسط ، و قد تكون أوراماً وعائية تقرنية (أنجيو كيراتوما).
➅ و قد يكون بسبب حشوات الأسنان فيتصبغ اللسان من حوافه قريباً من موضع الحشوة.
و باختصار فإن الوصف و التموضع و الشكل و البداية و المسيرة و الفحص السريري والفحص المخبري ، كل ذلك قد يكون مطلوباً للوصول إلى الجواب النهائي في معرفة ما هي أسباب هذه البقع السوداء الموجودة على اللسان.
و أما العلاج فيجب أن يكون مرتبطاً بالأسباب و ليس عاماً ، و ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص و المعاينة و إجراء ما يلزم للوصول إلى التشخيص مثل أخذ عينة صغيرة من المكان المصاب تحت التخدير الموضعي و ذلك لرؤية التغيرات على المستوى المجهري تحت الميكروسكوب ، و قد يكون من الحكمة أخذ رأي طبيب أسنان أيضاً ، و ذلك للتعاون بين الطبيبين إن لم يكن الأمر واضحاً بالنسبة للعين الفاحصة. -
عندي مشكلة ظهرت في اللسان منذ فترة ليست بالقصيرة و هي ظهور بقع سوداء في بعض أجزاء اللسان ، منتشرة على الجوانب و في المقدمة. فما الحل؟
إن الوصف المذكور ينطبق أو يتوافق مع الحالة التي تسمى (اللسان الأسود أو اللسان المشعر Black Hairy Tongue).
و هي حالة سليمة غير معدية مجهولة السبب تدوم لفترة طويلة ، و قد تختفي من تلقاء ذاتها ، ينجم عنها خلل في توسف الحليمات المغطية لسطح اللسان فتطول ، و بالتالي يصبح لونها غالبا أسود ، أو أحيانا بنياً ، أو أفتح من ذلك ، و بسبب طول هذه الحليمات فإن بعض جزيئات الطعام قد تترسب فيها.
كما و يمكن التخفيف من اللون باستعمال الفرشاة و تنظيف هذه الحليمات بلطف دون جرحه ، و يفضل استعمال المضمضة المطهرة لا لعلاج هذه الحالة ، و لكن لمنع ترسب البكتيريا أو الفطريات أو الخمائر أو الطفيليات ، أو أي مواد أخرى ملونة.
و يتبين من ذلك أن السبب ليس نقصاً في البكتيريا ، و أن العلاج بالزبادي ليس بضار و لا نافع ، و أن الطبيب الذي ينبغي مراجعته هو الزمن ، فإن كنت في عجلة من أمرك فطبيب الجلدية بالدرجة الأولى ، كما و يمكن لطبيب الأسنان أن يعالجها.
و أما انزعاجك منها فلجهلك بها ، و بعد معرفتك بسلامتها ستنسينها و يقل الإزعاج منها ، و لن يراها أحد غيرك ، فلماذا الانزعاج؟ كما أنه لا حاجة لفحصها مراراً ، لأن النظر إليها إزعاج لا فائدة منه.
و أخيرا فالحمد لله أنها مرض سليم غير معد و عارض. -
يوجد نخر أو تسوس في سن من الأسنان العلوية لولدي ، و عندما أخذته لطبيب الأسنان يبكي بكاء شديداً و لا يسمح للطبيب أن يعالجه ، فما هي أفضل طريقة نقوم بها لمعالجته؟
البعض نصحني أن أترك علاجها لأنها أسنان لبنية و ستقع و تستبدل بغيرها فهل هذا صحيح؟ و هل أقبل نصيحته أم يجب أن نعالجه سريعاً دون تأخر؟
إذا كان ابنك يتألم بسبب نخر التسوس في السن فكيف سيصبر حتى يستبدل بالدائم ، و لذلك يجب أن يعالج السن الذي يؤلمه ، لأن المسكن لن يجدي نفعاً إلا لمدة محدودة و من ثم يعود أشد من السابق ، و من الممكن أن يتحول لخراج (دمل).
و لذلك أنصحك أن تذهب به لطبيب أو طبيبة أسنان متخصص فى الأطفال ، لأن لهم طرقهم الخاصة لعلاج الأطفال التي تختلف من طفل لآخر ، و لا تتأخر في علاج ابنك إذا كان التسوس في أكثر من سن.
و أما بالنسبة للوقاية من تسوس أسنان الأطفال ففيه صعوبة بسبب كثرة المؤثرات الخارجية كالحلويات بشتى أنواعها و الشبس و غيرها ، و لكن من الممكن التقليل من تأثيرها كالعناية المستمرة بنظافة الأسنان و خاصة بعد تناول الحلويات و قبل النوم ، و أيضا زيارة طبيب الأسنان لتقوية الأسنان بالفلورايد. -
هل الحشو الأبيض للأسنان له تأثير سلبي علي الجسم أم أن البلاتين أفضل ، لأنني حتى الآن لم يطلع لي ضرس العقل و أبلغ من العمر 25 سنة ، و ما هي أفضل أنواع تراكيب الأسنان؟
إن التأثير السلبي للمواد الكيميائية واقع لا محالة ، و لكن بعضها قليل و بعضها كثير ، و لكن للضرورة أحكام فلابد من استخدام الحشو الضوئي أو الرصاص لسد أماكن التسوس ، و لا توجد مواد طبيعية ليس لها تأثير سلبي حتى نستخدمها.
و للحشوات الضوئية - البيضاء - استخداماتها الضرورية التي لا يمكن لحشوات الرصاص تعويضها ، و ذلك مثل التسوس في الأسنان الأمامية ، فلا يمكننا استخدام حشوات الرصاص لأن منظرها غير مقبول.
و لحشوات الرصاص استخداماتها الأفضل لتعويض التسوس في الأسنان الخلفية - الضروس - فهي أقوى من الحشوات الضوئية و تخدم مدة أطول ، و لك أن تعرف أن فائدة الحشوات بأنواعها أكبر من ضررها.
و أما بالنسبة لضرس العقل فلا تقلق إن لم يظهر ، فأحياناً لا يظهر أبداً و أحياناً يظهر نصفه ، و تتعدد هنا أشكال ظهوره بحسب الوراثة و حجم الفك و شكل الأسنان ، و المهم أن لا يسبب لك مشكلة حقيقية فتضطر عندها لخلعه.
و أما بالنسبة لنوعية التركيبات فالبورسلين المقوى هو أفضلهم و أقواهم ، و توجد نوعيتان جيدتان الألماني و الأمريكي. -
تعبت كتيراً من الموضوع الذي أعاني منه ، حيث أن أسناني تذوب تدريجياً و تسقط وحدها ، مع محاولتي المستمرة في العناية بها و الذهاب إلى دكتور الأسنان على الدوام ، لا أعرف ما السبب!
هناك أسباب كثيرة لهذه المشكلة ، مثل طبيعة تركيبة الأسنان ، و نقص الكالسيوم ، و مشاكل الغدد و غيرها.
و طبيب الأسنان هو الشخص الأمثل لتشخيص السبب في هشاشة الأسنان و تكرار تكسرها. -
أسنانى تتسوس على فتراتٍ متقاربة جداً حوالي شهرين ، فكل شهرين أجد سناً أو اثنين مسوسة مع أني أحافظ على نظافة أسناني باستمرار ، الآن أريد من سعادتكم أن تشرحوا لي أسباب التسوس بشكل كبير رغم المحافظة على النظافة.
كذلك أعاني من رائحة الفم رغم المحافظة على النظافة.
يجب المحافظة على التغذية الصحيحة كشرب الحليب و أكل البيض و السمك و الفواكه بأنواعها و خاصة التفاح.
كما يجب المحافظة على نظافة الأسنان يومياً باستخدام معجون الأسنان المناسب و الفرشاة المناسبة مثل معجون (Paradontax - Signal 2 - Creast) ، و أنصح بعدم استخدام معجون واحد فقط ، و إنما بتغييره باستمرار ولا أنصح باستخدام معجون (Colgate - Closup).
حاول التقليل من شرب المشروبات الغازية ، فإنها خطر عظيم على الأسنان حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض و السكريات و غيرها من المواد الضارة.
كذلك التقليل من تناول الشيكولاتة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون التي تعلق بالأسنان فتكون وسطاً ملائماً لتكاثر الميكروبات ، و من ثم التسوس ، و إن كان لابد فالمحافظة على المضمضة.
و حاول كذلك التقليل من استخدام اللبان الصناعى حتى الطبي منه.
أما بالنسبة لرائحة الفم فيجب معرفة السبب ، لأن الترسبات الجيرية و التسوس و بقاء الأطعمة بين الأسنان و عدم ملائمة معجون الأسنان للوسط الحمضي للفم و الاضطرابات المعوية ، كلها سبب لرائحة الفم.
و أما الحل فهو:
• باستخدام خيط الأسنان يومياً مرة واحدة لإزالة بقايا الطعام و لمنع التسوس بين الأسنان.
• تغيير معجون الأسنان عند ملاحظة رائحة غير طيبة بعد استخدامه.
• زيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود ترسبات جيرية.
• علاج الاضطرابات المعوية فهي سبب رئيسي لرائحة الفم.
و أخيراً أوصي باستخدام السواك من عود الأراك الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم ، حيث أن الأبحاث العلمية أثبتت كفاءة السواك في المحافظة على الأسنان من التسوس و تقوية اللثة.
⛿ أيضاً أنصح بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان لعلاج أي تسوس في بدايته و المحافظة على نظافة اللثة ، حيث أن مقابل عوامل البناء توجد عوامل هدم كثيرة. -
لو سمحتم أنا عندي ضرس داخل اللحم يؤلمني من سنوات ، و الآن أريد أن أعمل عملية لأزيله ، علماً أنني مصابة بفيروس (ب).
سؤالي: هل هذه العملية لها مضاعفات أو تأثير على حياتي الصحية ، علماً أنني لا آخذ علاجاً للكبد إلا بالحبة السوداء؟
إن عملية إزالة ضرس العقل ضرورية لوجود الألم ، و سيزيد هذا الألم مستقبلاً.
و اطمئنى فلا توجد هناك مضاعفات تذكر بعد خلع ضرس العقل ، و إذا كانت جذور هذا الضرس قريبة من العصب الرئيسي فسيحصل تنميل في الشفة لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر ، و لذلك لابد من خلعه عند طبيب أسنان متخصص في الجراحة حتى يكون أمهر في خلعه ، و تجنب أي مضاعفات. -
أود أن أستفسر عن مخاطر حشوات الأسنان المعدنية مثل الرصاص ، في الآونة الأخيرة سمعت أنها تضر بالصحة ، فهل لها أضرار؟
الحشوات المعدنية أو الرصاص هي حشوات قوية و عملية ، و تبقى صالحة إلى فترة طويلة تتجاوز الخمس سنوات ، و كل شيء له إيجابيات و سلبيات ، فمن السلبيات وجود مادة الزئبق في تركيبتها التي حصل جدل عليه و مدى تأثيره على الجسم ، حيث أنه يكون موجوداً بنسبة ضئيلة جداً ، حتى أقل من النسبة الموجودة في الماء ، و لذلك الكثيرون قللوا من خطورة استخدام هذه الحشوات ، و البديل موجود باستخدام الحشوات الكمبوزيت ، و هي حشوات بنفس لون السن أي أنها تجميلية ، و هي قوية و لكن ليست بنفس قوة حشوات الرصاص ، و تحتاج إلى عناية جيدة ، و أحياناً تحتاج إلى تغيير كل سنتين إذا تغير لونها.
لذلك فالخيار في استخدام أي من الحشوتين و أفضل الحشوات الرصاص في الأسنان الخلفية الطاحنة (الضروس) لقوة تحمل هذه الحشوات ، و الحشوات الكمبوزيت في الأسنان الأمامية للناحية الجمالية. -
هل العناية بالأسنان اللبنية عند الأطفال يمهد لأن تكون أسنانهن الدائمة جيدة؟ و إذا كان كذلك فكيف أعتني بالأسنان اللبنية؟
إن المحافظة على الأسنان اللبنية سليمة دون أي التهابات أو تسوس حتى يحين موعد تغيرها بالأسنان الدائمة التي تجد أساساً سليماً و قوياً يعطي قوة للأسنان الدائمة.
و العناية بالأسنان اللبنية يكون بتناول كميات وفيرة من الكالسيوم و المتواجد بكثرة فى اللبن و الجبن ، مع الحرص على غسيل الفم ، و استعمال الفرشاة للأسنان ، و خاصة بعد تناول الطعام و الحلويات و التي يجب الإقلال منها بقدر الإمكان حرصاً على سلامة الأسنان. -
قام طبيب أسنان بنزع العصب لأحد أسناني الأمامية ، و مضت سنة على ذلك ، و قد اختفى الألم و لله الحمد ، و لكني شاهدت البارحة حصة طبية تتكلم عن عملية نزع العصب و ضرورة تلبيسه بعد نزع العصب لحمايته من الكسر لأنه يكون هشاً ، و قد استغربت من عدم إخبار الطبيب لي بذلك ، و من جهة أخرى أود أن أضع مقوم الأسنان بسبب اعوجاج فيها ، فهل يمكن أن أضعه مع وجود سن منزوع العصب مع أو بدون التلبيس؟
إنه من الضروري تلبيس السن بعد نزع العصب لأنه السن يصبح ضعيفاً و عرضة للكسر ، و التلبيس يحفظه و يصونه من الكسر و التلف ، فأنصحك بزيارة طبيب أسنان متخصص في التركيبات لتلبيس السن.
و أما بالنسبة لوضع التقويم مع وجود سن منزوع العصب أو عليه تلبيس فهذا لا يضر التقويم و لا يؤثر عليه. -
علمت طريقة لتبييض الأسنان ، و هي باستعمال الـ (Baking Soda) و بإضافة عصارة الليمون ، و وضعها على الأسنان لمدة معينة أو مضمضة التركيبة بعد مزجها مع الماء ، فهل هذه الطريقة ناجحة فعلاً لتبييض الأسنان؟ و هل لها آثار جانبية مثل ضعف الأسنان؟
إن عملية تبييض الأسنان سواء بالخلطات الشعبية أو بالمواد الكيميائية لها آثار سلبية ، و أهمها ضعف طبقة المينا الخارجية للأسنان (و هى الطبقة الواقية للأسنان و التى تعطيها الملمس الناعم الزلق) ، و كذلك قد تسبب ظهور الحساسية من السوائل الباردة و الحارة و الحلويات.
و إذا أردت تبييض أسنانك بسبب الصفرة الشديدة و الواضحة فيمكنك تبييض أسنانك عند طبيب الأسنان ، و لا تكرر التبييض في مدة أقل من سنة ، و إذا كانت الصفرة خفيفة في أسنانك فعليك باستخدام عود الأراك ، و هو سواك مفيد لأسنانك و لثتك ، و فيه مادة مبيضة طبيعية ، و عليك باستخدامه أربع مرات يومياً على الأقل. -
مشكلتي هي أني منذ تقريباً خمس سنوات أسمع صوت طقطقة بالفك الأيمن عند الأكل أو التثاؤب ، و لكن لا أشعر بألم ، و لكنها تحرجني في بعض الأحيان ، و أريد أن أعرف ما أسبابها؟ و كيف يتم علاجها؟
إن سبب ظهور هذه الطقطقة هو وجود مشكلة في مفصل الفك السفلي ، و لذلك أسباب عديدة منها:
➀ عدم تطابق الأسنان عند الإطباق (إغلاق الفم) ، و هذا يشكل حملاً على المفصل ، و يسبب ضعفاً في روابطه فتحدث الطقطقة لخروج رأس الفك السفلي من مكانه عند فتح الفم.
➁ و كذلك ضعف عضلات المضغ ، و ذلك بسبب الرضاعة الصناعية في الطفولة ، و تؤدي لنفس العملية ، وهي الطقطقة.
➂ وهناك أسباب أخرى عديدة يتم تحديدها عند الفحص.
فيجب عليك زيارة طبيب أسنان عام لكي يحدد لك الطبيب المتخصص الذي سيعالج المشكلة ، و طبعا سيختلف العلاج باختلاف السبب. -
هل حقا أنه عند الإنقاص من طول الأسنان أو البرد تضعف قوام الأسنان؟ و هل إلى الآن لا يوجد حل للمحافظة على صحة الأسنان؟
إن إنقاص طول الأسنان ببردها يؤدي إلى ضعف طبقة الميناء القوية التي تحمي طبقة العاج الحساسة التي تحتها فى الأسنان ، و لذلك لا أنصح بتقصير طول السن إلا للضرورة القصوى ، و ذلك كناحية تجميلية مثلاً.
و أما بالنسبة للمحافظة على صحة الأسنان فالحلول كثيرة - و الحمد لله - و يمكننا أن نحافظ على أسناننا قوية نظيفة ، و لكن ينقصنا الوعي الجيد منذ الصغر ، و المتابعة الصحيحة من المسئولين عن الصحة ، و اهتمام الشخص نفسه بصحته عامة و بأسنانه خاصة.
فمثلاً إن الكثير يعلمون أن تنظيف الأسنان ضرورة لابد منها ، و مع هذا لا ينظفون و لا يستخدمون الفرشاة و المعجون ، و لا حتى عود مسواك الأراك الذى هو سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و النتيجة تسوس الأسنان و التهابات اللثة و رائحة الفم الكريهة و الكثير من المشاكل ، و لذلك نحتاج للتعاون جميعا من أجل صحتنا و صحة أطفالنا خاصة. -
أعاني من مشكلة أسنانى الهشة جداً و الحساسة ، لدرجة أن جميع أسناني عملت لها حشوات و خلعت بعضها مما أوصل التسوس إلى الجذور.
ثانياً: أريد اسم أدوية و فيتامينات تساعد على تقوية أسناني. و ما هو أفضل معجون للأسنان الحساسة؟
إن أقوى و أفضل الأدوية و الفيتامينات على الإطلاق هي التغذية الصحيحة و السليمة ، و البعد عن المأكولات و المشروبات الضارة ، فليس أضر على الجسم عامة - و الأسنان خاصة - من التدخين و المشروبات الغازية التي تسبب الضعف و الهشاشة في العظام ، و أيضاً المأكولات السريعة من مطاعم الوجبات السريعة الغير صحية ، لذلك يجب عليك الاهتمام بشرب الحليب و أكل البيض و السمك و الخضروات و الأجبان.
أما بالنسبة لمعاجين الأسنان ، يمكنك استخدام معجون (Parodontax with Floraid) ، و أيضاً استخدام عود الأراك (المسواك) فهو نافع جدا للأسنان الحساسة. -
لدي بعض تراكمات للجير في الفك السفلي من الجهة الداخلية ، و قد نصحتني الطبيبة بعمل تنظيف للأسنان ، و قد سمعت أنها تضعف مينا الأسنان ، أريد من فضلكم أنواع التنظيف الممكنة و مدى خطورتها.
إن ما يضعف اللثة و الأسنان هو وجود الترسبات الجيرية ، و تنظيفها ضروري كل سنة لغير المدخن و ستة أشهر للمدخن.
التنظيف يتم عن طريق جهاز الذبذبات لإزالة الترسبات الجيرية ، و بديله الإزالة يدوياً ، و من ثم جهاز التنظيف يضخ الماء و الهواء و الملح لإزالة الألوان العالقة بالأسنان ، و بديله الفرشاة مركبة على مقبض جهاز الأسنان مع معجون الفلورايد.
و ليس في استخدام أي من هذه الأجهزة أي خطورة إن استخدمت من قبل متخصص في علاج الأسنان. -
ابني يبلغ من العمر أكثر من سبع سنوات و لم يسقط سن واحد من الأسنان اللبنية نسبة إلى أقرانه ، فهل توجد مشكلة في ذلك؟
إن سقوط الأسنان اللبنية يختلف من طفل لآخر ، و في غالب الأمر يعود الأمر للصفات الوراثية و من ثم للعوامل الأخرى ، و إن أردت التأكد من عدم وجود مشكلة بأسنانه فيمكنك مراجعة طبيب أسنان لعمل صورة أشعة كاملة للفكين (OPG) ، و عندها ستطمئن على طبيعة أسنان ولدك.
و عليكم الاهتمام بالتغذية السليمة لتقوية الكالسيوم في جسم الطفل بشرب الحليب و أكل البيض و السمك ، و العناية بنظافة الفم ، و مراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر. -
أحس بألم في الضرس الأعلى من الناحية اليسري عند أقوم بالأكل عليه ، و لدي وجع في الضرس الأسفل المقابل له ، و قد أحسست بنفس الألم في الناحية اليمنى أيضاً ، و أحياناً يوجد عندي ألم في أسناني بالكامل ، علماً بأني ليس عندي تسوس في أسناني - و لله الحمد - ، و دائماً أستخدم الفرشاة و المعجون إلا أني غير منتظم بشكل كامل ، فهل يوجد منظف للأسنان لكي تكون بيضاء تماماً؟
إن أهم شيء يجب الحفاظ عليه هو أن تهتم بأسنانك سواء بنظافتها أو بترميم ما قد أصابه التسوس منها ، و يجب عليك أن تزور طبيب الأسنان ليعرف مصدر الألم الذي ذكرته ، لأن أسبابه كثيرة منها التسوس بالسن الذي قد يصل للعصب أو وجود التهاب باللثة قد يؤثر على أربطة السن فيسبب لك الألم عند الأكل ، فلذلك يجب عليك زيارة طبيب الأسنان في أقرب وقت حتى ترتاح من ألم الأسنان.
و أما بالنسبة لتنظيف الأسنان فعليك باستخدام معاجين الأسنان المختلفة مثل: (Paradontax - Signal 2 - Sensodyne) ، و كلما تنتهي من استخدام نوع معين من معجون الأسنان تستخدم نوعاً آخر و هكذا.
و لا أنصحك بتبييض الأسنان إذا ما كنت محتاجا لذلك ، كأن تكون أسنانك شديدة الصفرة أو بنية فتعمل على تبييض أسنانك عند طبيب الأسنان في العيادة ، و لا أنصحك بمعاجين الأسنان المبيضة.
و اعلم أن محافظتك المستمرة على تنظيف أسنانك يجعلها تبدو أكثر بياضاً و نضارة ، و أنصحك باستخدام عود الأراك (مسواك) فإنه يحتوي على مبيض طبيعي غير ضار ، كما أنه نافع جداً للأسنان الحساسة. -
أسناني غير مستوية ، و ضرسي مكسور ، و أود تعديل وضع الأسنان ، فما هو الحل؟ هل بتركيب المقوم الذي أراه للحالات المماثلة أم هناك حلول أخرى؟ و كم من الوقت يحتاج للتهميد لتركيبه و نزعه و ظهور نتائجه؟
إن الحل الوحيد لتسوية أسنانك هو جهاز التقويم ، و إن المرحلة الأولى لتركيبه هو أن تراجع طبيب الأسنان العام لعلاج جميع أسنانك من التسوس ، و من ثم تراجع طبيب أسنان متخصص في التقويم لتركيب التقويم ، و قد يستغرق هذا العلاج مدة سنة على الأقل لتقويم أسنانك بالشكل الصحيح. -
طفلي اقترب من إتمام شهره التاسع بحمد الله. ظهرت لديه السنتين السفليتين الأماميتين بشكل طبيعي ، و لكن بعدها لم تظهر السنتان الأماميتين في الأعلى و إنما ظهر النابان (اللذان يجاوران الأسنان الأمامية عن يمينها و يسارها) فهل هذا أمر طبيعي؟ كذلك أود أن أسأل عن كيفية الاهتمام بأسنان الرضيع؟ فلقد سمعت مرة أنه يجب غسلها منذ أول سن يظهر ، و لكن أخشى أن يبتلع الطفل المعجون ، لأني وجدت معجون الأطفال حتى مكتوب عليه لا يبلع ، فكيف أنظف أسنانه؟
بالنسبة لظهور النابين قبل ظهور السنين الأماميين فهذا الأمر غير طبيعي ، و لكن حدوثه ممكن ، فلذلك لا تقلقي ، فليس لهذا الأمر أي آثار سلبية ، و ستظهر الأسنان كاملة إن شاء الله.
و بالنسبة لكيفية تنظيف أسنان طفلك فعندك طريقتان:
➀ أن تنظفي أسنانه بفرشاة ناعمة مخصصة للأطفال مع نسبة قليلة جداً من المعجون ، و لا بأس إذا ابتلع نسبة منه فلا تضره إن شاء الله ، أو تنظفي أسنانه بدون معجون بالفرشاة فقط.
➁ أن تنظفي أسنانه بعود الأراك (المسواك) فهو يحتوي على كل العناصر الطبيعية التي تنظف و تقوي الأسنان ، و ليس به أي مواد ضارة بالصحة ، وعود الأراك أسلم و أفضل لتنظيف أسنان الأطفال و الكبار. -
في الآونة الأخيرة حدث لي توسع في أسناني في الفك العلوي ، و خاصة بين الأنياب ، فهل لي بسؤالكم عن سبب هذا؟ وهل سيؤثر على باقي الأسنان؟ و ما هو الحل في نظركم؟
إن ظهور الفراغات بين الأسنان له أسباب عديدة ، منها أسباب وراثية ، و منها أسباب تتعلق بتدخل طبي ، مثل خلع بعض الأسنان فيحدث توسع بين الأسنان الباقية ، و منها أسباب تتعلق بالعادات السيئة منذ الصغر ، مثل مص الأصبع ، و منها أسباب تتعلق بالرضاعة ، فالرضاعة الصناعية تؤدي إلى توسع أو تضيق الفكين حسب حجم و نوعية الحلمة الصناعية فتؤدي لخلل كبير في توزيع الأسنان في الفكين.
و هكذا تكون الأسباب عديدة ، و يجب كشف السبب على الحالة نفسها ، و لذلك يجب عليك زيارة طبيبة أسنان متخصصة في التقويم لمعرفة السبب وعلاجه ، لأن هذه الفراغات التي حصلت لأسنانك ستؤثر في المستقبل على شكل الأسنان و على مفصل الفكين. -
أعاني منذ فترة من ألم في أسنان الفك السفلي ، ثم انتقل الألم إلى أسنان الفك العلوي ، حيث أنني أشعر بآلام فظيعة عندما أشرب أي مشروبات باردة ، كما أنني - الآن - أحس بالألم عندما أشرب من ماء الصنبور.
إن ما تعانين منه عبارة عن حساسية بالأسنان ، و لها أسباب كثيرة مثل:
• الاستخدام الخاطئ لفرشاة الأسنان ، و ذلك لأن فرشاة الأسنان الخشنة إذا استخدمت بطريقة خاطئة يؤدي ذلك لتآكل طبقة الميناء التي يؤدي تآكلها لحصول حساسية مفرطة بالأسنان.
• الإفراط في شرب المياه الغازية ، فهي أيضاً تؤدي لتآكل طبقة الميناء.
• استخدام بعض معاجين الأسنان الغير جيدة.
• ضعف نسبة الكالسيوم في الجسم.
• عدم إزالة الترسبات الجيرية بصورة منتظمة ، و ذلك يؤدي لانكشاف أعناق الأسنان التي تُسبب الحساسية.
• ضعف العناية الشخصية بالأسنان ، و ذلك يؤدي لضعف اللثة و انحسارها عن الأسنان فتنكشف أعناق الأسنان فتكون الحساسية المؤلمة.
و الحل يتلخص في إتباع التالي:
• زيارة طبيب الأسنان للكشف على الأسنان ، و معرفة السبب الرئيسي للمشكلة ، و تعلم الطريقة الصحيحة لاستخدام فرشاة الأسنان.
• تجنب تناول الحمضيات و المياه الغازية و الحلويات بأنواعها ، و ذلك لفترة مؤقتة لحين انعدام الحساسية.
• عدم مضغ اللبان الصناعى.
• استخدام معجون (Paradontax with Floraid) مع (Sensodyne Gel).
• استخدمي فرشاة أسنان ناعمة (Oral B Soft Tooth Brush).
• المحافظة على التغذية المتوازنة ، و خاصة شرب الحليب ، و أكل البيض و السمك. -
أولاً: هل معاجين الأسنان تختلف من حيث الفاعلية لتبييض الأسنان أم أنها سواء؟ إذ يلاحظ في سعرها اختلاف كبير ، و هل فعلاً أن المعجون فائدته تنحصر فقط على تسهيل تحريك الفرشاة؟ و إذا كان ثمة فرق بين معجون لآخر أرجو أن تدلوني على معجون فعال.
ثانياً: ثمة طريقة بدائية لتبييض الأسنان و ذلك عن طريق طحين الفحم أو الرماد ، هل فيه ضرر على الأسنان؟
هناك أنواع عديدة من معاجين الأسنان ، و الاختلاف الرئيسي فيها يعتمد بصورةٍ عامة على ثلاث أو أربع اختلافات ، منها:
• نسبة الفلور في كل نوع ، و الفلور من العوامل التي تمنع تآكل الأسنان ، و تحمي من التسوس، و بعض الأنواع تحتوي على نسبةٍ أعلى من الفلور.
• و الاختلاف الثاني في نسبة تركيبات أملاح الكالسيوم ، و تُساعد في التخلص من الرواسب ، و تنظيف الأسنان ، و المساعدة في تبييضها.
• أما الاختلاف الثالث ، فهي التي تحتوي على مطهرات للفم للتخلص من البكتيريا ، و منع الالتهابات و الروائح من الأسنان.
• و الاختلاف الرابع ، فهو عن التركيبات التي تحتوي على مواد تُساعد في التخفيف من التحسس في الأسنان.
و عند عامة الناس لا يحتاج الأمر إلى استخدام أنواعاً معينة من المعجون ، إلا إذا كانوا يُعانون من مشاكل في الأسنان ، فمن الأفضل أن يعرضوا الأمر على طبيب متخصص حتى يصف لهم النوع الأمثل لمشاكلهم.
أما التركيبات التي يستخدمها الكثير لتبييض الأسنان ، فقد كانت تستخدم في السابق بكثرة و لها فعالية ، إلا أنه يجب الحذر عند من يُعانون من مشاكل اللثة و كثرة الالتهابات. -
أعاني من ميلان إلى الشفافية في أسناني و خاصة الأمامية ، و هذه الحالة في تطور ، فما هي الأسباب؟ و ماذا يجب علي أن آكل للحد من هذا الأمر؟
في أحيان كثيرة تلعب الأطعمة و المواد الحمضية دوراً كبيراً في تغيير طبيعة الأسنان و يلعب البلاك (الجير) أيضاً دوراً في تغير طبيعة الأسنان ، و هو عبارة عن طبقة شفافة من البكتيريا التي تعيش في الفم بالإضافة إلى بعض المركبات العضوية و غير العضوية ، لذا لابد من إزالتها كل فترة و أخرى لدى طبيب الأسنان حتى لا تتسبب في مشاكل للأسنان.
كما يجب تجنب تناول السكريات و الحمضيات بكثرة مع الحرص على تنظيف الأسنان بصورة دورية ، و لابد من زيارة طبيب الأسنان لتقييم و ضعها وتنظيف البلاك (الجير) ، أما إذا كانت تركيبة الأسنان و طبيعتها كذلك فلا يوجد علاج محدد لهذه الظاهرة. -
ابنتى عمرها سنة و نصف و لم تطلع لها غير سنة واحدة ، هل هذا طبيعي أم لا؟ و ماذا أفعل؟
العمر الذى تطلع فيها الأسنان هو ما بين الشهر السادس و التاسع ، إلا أنها قد تتأخر إلى مدة سنة و نصف ، و لا توجد مشكلة في ذلك ، إلا أن بعض الحالات المرضية يمكن أن تتسبب في تأخر الأسنان ، و من أهمها نقص فيتامين (د) في الجسم و يكون سببه عدم التعرض للكمية المناسبة من أشعة الشمس ، لذا للتأكد من عدم وجود نقص في الفيتامين يمكن عرض الأمر على الطبيب للتأكد ، و يعتمد الطبيب على علامات ظاهرة في الجسم ، و بعض الفحوصات الإضافية.
إلا أننا نصنف هذا الأمر على أنه أمر طبيعي ، و لا يستدعي أي نوع من القلق. -
بماذا تنصحونني بعد هذا السن ، حيث أنني منذ 30 سنة بدون أسنان ، و لا يوجد سن واحد ، هل أقوم بزراعة الأسنان؟ ، حيث أن عظم الفك ضعيف لطول مدة الأكل عليه؟ و هل هناك احتمال ظهور أعراض؟
هذا الأمر يعتمد على التقييم الطبي ، و معرفة مدى قدرة الفك على تحمل تركيب الأسنان ، أما في حالة صعوبة ذلك فيمكن تركيب الأطقم المتحركة. -
أعاني من آلام شديدة من أضراس العقل لدى ، و قد سببت لي صداعاً مستمراً و لا أستطيع إزالتها في الوقت الحاضر نظراً لأني في وقت التجهيز للامتحانات النهائية ، فهل هناك مسكن معين يخفف هذه الآلام؟
علماً بأنه لم تفلح المسكنات المعروفة التي تناولتها بإزالة الألم و تخفيف الصداع ، و أرجو توضيح كيفية عملية إزالة هذه الأضراس لأنني أريد معرفة ما سيتم فعله أثناء الجراحة؟
إنه بإمكانك استخدام بعض الأدوية مؤقتاً لحين إزالة أضراس العقل مثل:
➀ حبة كل ثمان ساعات لمجموع 20 حبة (Amoxil 500 mg).
➁ حبة كل ثمان ساعات لمجموع 20 حبة (Flagyl 250mg).
➂ حبة عند اللزوم (Brufinal 400 mg).
و أنبه في تناول هذه الأدوية أن لا يكون عندك حساسية على أي منها ، و أن لا يكون عندك مشاكل معوية كالقرحة مثلاً ، و يجب تناول هذه الأدوية بعد الأكل.
و أما بالنسبة لإزالة أضراس العقل فلا تقلقي من ذلك فلن يقوم بإزالتها إلا طبيب متخصص في الجراحة ، و أما بالنسبة لكيفية إزالتها فيحددها الطبيب المعالج ، لأن الحالات مختلفة و باختلافها تختلف طريقة الإزالة.
و لكن عموماً تكون عملية الإزالة بعمل شق صغير فوق الضرس المراد إزالته إذا كان مدفوناً تحت اللثة ، و من ثم يجزأ الضرس إلى قسمين أو أكثر و يزال كل جزء على حدة ، و من ثم يخاط الجرح و تنتهي العملية بذلك. -
زوجتي حامل في بداية الشهر الثامن ، و تعاني من آلام شديدة في الأسنان ، و لقد ذهبت لعيادات الأسنان لأخذ مسكنات ، و لكن للأسف يقول الأطباء لا نستطيع أن نعطيها أي علاجات ، و السؤال هل هناك مسكنات طبيعية أو شعبية؟ مع العلم أنها استخدمت زيت القرنفل لكن دون جدوى.
يمكن لزوجتك استخدام حبوب فولتارين كمسكن للألم عند الضرورة إذا كانت في بداية الشهر الثامن ، يعنى أقل من 34 أسبوع ، و ذلك بعد استشارة طبيب النساء و الولادة.
الزعتر و مضغه ينفع في وجع الأسنان و التهابات اللثة ، خاصةً إذا طبخ مع القرنفل في الماء ، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. -
أعاني منذ عام تقريباً من الضغط على أسناني لدرجة أن أسناني تؤلمني ، و لكن لا أستطيع أن أقلع عن ذلك الضغط و خاصة أثناء نومي لدرجة أني أستيقظ على شدة الألم من أجل أن أضع أي شيء بين أسناني أضغط عليه حتى يخف الألم.
إن ما تعانين منه إما بسبب حالة نفسية تمرين بها من تفكير في العمل ، أو امتحان تنوين تقديمه أو مشاكل أسرية أو غير ذلك ، أو بسبب مشكلة في عضلات الفك بسبب خلل في تركيبة الأسنان ، كخلع سن قبل أكثر من سنة ، و مع الأيام تتغير مواقع الأسنان ، فيكون المضغ مجهداً لعضلات الفك فتؤدي لشد عضلات الفك.
و الأسباب كثيرة يجب الوقوف عليها و معرفتها لتجنبها و الوصول للعلاج الصحيح ، و ذلك بزيارة طبيب الأسنان ، و يمكنني أن أصف لك علاجاً يخفف ما تعانين منه:
➀ عمل كمادات ماء ساخنة (سخونته محتملة) على جانبى الفكين مرة صباحاً و مرة مساءً.
➁ عمل مساج بشكل دائري لجانبى الفكين.
➂ تناول أقراص (Moscodol) حبة واحدة بعد الأكل و قبل النوم.
➃ تناول أقراص (Brufinal 400 mg) حبة واحدة بعد الأكل و قبل النوم.
➄ الابتعاد عن إجهاد عضلات الفك بتناول اللبان مثلاً أو اللحم و ذلك لفترةٍ مؤقتة.
➅ الابتعاد عن ما يسبب لك العصبية أو القلق ، و الاستعانة بالله والتوكل على الله في جميع شؤونك.
و هذا العلاج مساعد و مؤقت لحين زيارتك لطبيب الأسنان و الوقوف على السبب و علاجه علاجاً صحيحاً ، فمن الممكن أن تحتاجي لجهاز تلبسينه عند النوم لفترةٍ معينة حتى تخف عليك هذه الحالة و من ثم الاستغناء عنه .. و هكذا. -
انتهيت من علاج عصب السن و لم ينته الألم ، و بعدها خلعت السن و لا يزال الألم شديداً مع وجود لون أسود مكان الخلع ، و خلعته منذ أسبوع. فما السبب؟
قد يحدث أن تلتهب المنطقة التي أجري فيها إزالة الجذور ، فيستمر الإحساس بالألم ، و لابد من أن يعيد الطبيب التقييم مرة أخرى ، فقد يحتاج الأمر إما إلى تنظيف المنطقة ، أو استخدام مضاد حيوي ، لذا من الأفضل العودة إلى الطبيب مرة أخرى. -
أعاني من حالة خروج الرذاذ من الفم بشكل كبير ، مما يسبب الإحراج لي ، بحيث أن الرذاذ يخرج حتى من دون أن أتكلم أحياناً ، فهل من علاج لهذه الحالة؟
إن حالتك تستوجب زيارة طبيب أسنان متخصص في التقويم ، و ذلك لمعرفة صحة إطباق الأسنان عندك ، و تحديد المشكلة ، فوجود فرجة بين أسنانك عند الإطباق يسبب خروج رذاذ اللعاب عند الكلام ، و أيضاً ليفحص إذا كان السبب من أمر آخر ، سواء من زيادة في إفراز الغدة اللعابية أو من حجم اللسان. -
أنا فتاة في الثامنة عشر من العمر ، مشكلتي هي أنني أعاني من تطاير الرذاذ أثناء الكلام و بشكل ملاحظ ، مما يجعلني أشعر كثيراً بالحرج.
الجدير بالذكر أنني لا أعاني من أية عيوب خلقية في الفم و الأسنان ، فما هي الوسائل التي تساعدني قي التخلص من هذه الظاهرة؟
يمكن التخلص من هذه الظاهرة بالتدريب على ذلك بتنظيم طريقة الحديث و عدم الإسراع في الكلام ، و بالتدريب التدريجي و الابتعاد عن التوتر يمكنك التخلص من هذه الظاهرة.
و قد يستخدم الأطباء بعض العلاجات التي تسبب جفاف الفم ، إلا أنه في الكثير من الأحيان لا توجد لها دواعي ، كما يمكن استشارة متخصص في هذا المجال للمساعدة بوصف تدريبات مناسبة. -
أنا فتاة عمري 24 عاماً ، ذهبت لطبيبة تقويم الأسنان لأستشيرها هل تحتاج أسناني إلى تقويم ، فأخبرتني بحاجتي لذلك لأن لدي بروزاً من الدرجة الأولى في الفك العلوي ، و طلبت مني أن أخلع 4 أسنان أمامية اثنان من الأعلى و اثنان من الأسفل ، لكني خائفة من التقويم و ما بعد التقويم ، فقد سمعت أنه له أضراراً بعد ذلك.
و أثناء فترة العلاج - أي أثناء وضع التقويم - هل يؤلم كلما أتناول الطعام ، أي كلما مضغت على أسناني؟ فالطبيبة قالت لي لا يقل عن سنة و نصف ، و كيف تتم عملية الشد أو الربط؟
إن حالة أسنانك كما ذكرت و وصفت تحتاج إلى تقويم ، و لا داعي لكل هذا القلق ، فالأمر بسيط إن شاء الله ، لذلك أبدأ بنصيحتك بالذهاب لطبيبة أسنان مختصة في التقويم لكي تحصلي على النتيجة المرجوة من التقويم.
و التقويم مفيد للأسنان الغير منتظمة ، و يجعل إطباق الأسنان صحيحاً حتى لا تحصل مشاكل في الأسنان و اللثة مستقبلاً ، و كذلك في حالتك يصبح شكل الأسنان و الوجه جميلا منتظماً ، فالتقويم مفيد جدا لمن يحتاجه فعلاً.
و أما بالنسبة لخلع بعض الأسنان بقصد التقويم فلا تقلقي من ذلك ، لأن التقويم لن يتم إلا بخلع هذه الأسنان بسبب ضيق الفك و ستسد هذه الفراغات الناجمة بالتقويم ، و لن يكون لها أثر بإذن الله.
و أما بالنسبة للألم أثناء التقويم فسيكون موجوداً في المرحلة الأولى ، و من ثم سيتناقص و يزول في المرحلة الأخيرة و بعد إزالة التقويم.
و عليك بتحمل هذا الألم الذي لن يكون شديداً ، و لكن في النهاية ستحصلين على نتيجة مرضية و جميلة ، و لن يسبب التقويم لك ضرراً أبداً إذا كان بيد متخصص ماهر في تقويم الأسنان ، و بقاء أسنانك بهذه الحالة من الممكن أن يسبب لك ضرراً فعلاً كتقدم الأسنان مع تقدم العمر ، فأنصحك بتعجيل عمل التقويم فإنه سيصعب مع تقدم العمر. -
أنا شاب عمري 24 عاماً ، عندي مشكلة و هي أن الفك السفلي بارز عن الفك العلوي ، ومن الطبيعي أن يكون الفك الأعلى في الأسنان بارزاً عن الفك الأسفل ، و هذا سبب لي حالة نفسية ، فهل هناك حل لتقويم الأسنان؟
إن المشكلة التي تعاني منها لها حل بإذن الله ، فيجب عليك زيارة طبيب أسنان متخصص في التقويم لكي يحدد لك طريقة العلاج ، لأن العلاج يتحدد حسب الحالة فيختلف من شخص لآخر.
و على سبيل المثال فإنك قد تحتاج إلى جراحة لتقصير الفك ، و قد لا تحتاج ، و هذا يتحدد عملياً عند الفحص. -
أريد أن أركب تاجاً لأسناني ، و قد سمعت أن بعض أنواع هذه التيجان مضرة ، فأي نوع من التيجان تنصحون به؟
إن أفضل أنواع التيجان هو البورسلين الألماني الصنع المقوى ، فهذا النوع أكثر صلابة و يحافظ على بريقه لفترة طويلة جداً ، و ألوانه ممتازة حيث أنها تقارب اللون الطبيعي.
و أنصحك بأن لا تركب التاج إلا عند طبيب متخصص في التركيبات الثابتة و المتحركة حتى يكون تركيب التاج إثر جودة. -
أسناني فيها بعض الاعوجاج بسبب نمو الضروس الأخيرة منذ 6 سنوات ، و التي دفعت الأسنان الأخرى مما سبب عدم تناظر خاصة في الفك السفلي.
فهل وضع تلك الأداة الحديدية التي تثبت على الأسنان يعطي نتيجة؟ و هل تنفع في هذا العمر؟ و هناك مشكلة أني عصبية و عند النوم أضغط على أسناني بشكل لا إرادي ، فهل أتحمل هذه الأداة؟
يمكن استخدام تقويم الأسنان في مختلف فترات العمر ، و لا يوجد ما يمنع من ذلك إلا وجود مشاكل معينة ، و مع مرور الوقت يمكن أن يعتاد الإنسان عليها تماماً بدون مشاكل.
لكن بالطبع أفضل عمر للتقويم هو فترة الطفولة لسهولة تسوية الأسنان ، و تختلف الاستجابة من شخص إلى آخر ، و قد تطول مدة العلاج من 18 إلى 24 شهراً بحسب الاستجابة.
نوع التقويم يعتمد على التقييم المناسب للمشكلة ، و لا توجد أعراض جانبية تذكر ، إلا أن احتمالية تسوس الأسنان قد تزيد قليلاً ، و ذلك بسبب تعلق بقايا الطعام في التقويم ، لذلك يفضل عدم تناول السكريات بكمية كبيرة ، و غسل الأسنان بعد كل وجبة ، و تنظيف الأسنان بواسطة الخيط الطبي ، كما لابد من تجنب تناول الأطعمة القوية ، و التي قد تؤثر على مادة السمنت المثبتة للتقويم ، و كذلك العلكة (اللبان) و المشروبات الغازية.