استشارات الأمراض التناسلية لدى الإناث


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التناسلية لدى الإناث من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (16)


استشارات الأمراض التناسلية لدى الإناث:

  • كيف يمكن للفتاة معرفة هل غشاء البكارة موجود أم لا بدون طبيب؟ و هل نزول كميات كبيرة أو (قطع من الدم) أثناء الدورة دليل على فقدان الغشاء؟ و كم المدى بين الغشاء و السطح الخارجي للجسم؟


    يقع غشاء البكارة على بعد 2 سم من سطح الجسم أى إلى الداخل بمقدار 2 سم ، مما يجعل فض الغشاء يكون بسبب إدخال أي جسم إلى الداخل إلى هذه المسافة ، و هذا الجسم إما ذكر أو أدوات أو إصبع أو ... ، فيحدث الهتك للغشاء.

    و أما نزول دم الدورة الشهرية حتى و لو بكميات كبيرة أو كتل ، فلا يسبب فض للغشاء و لا يعنى على الإطلاق فقدان الغشاء ، و ذلك يرجع لوجود فتحة طبيعية في الغشاء تساعد على خروج دم الحيض ، و لا يعني دم الحيض الكثيف أو الكتل تهتك الغشاء و بالتالى فقدانه.

    و يكون معرفة وجود الغشاء من خلال فحص المهبل حيث يتم الضغط على الجلد الموجود أسفل الفرج لأسفل ، حيث يساعد ذلك على إظهار الغشاء ، ثم من خلال النظر بداخل المهبل يتضح وجود الغشاء ، لونه روز أو وردى ، و على شكل الهلال أو دائري ، و به فتحة لمرور الحيض كما ذكرنا ، لذا فلا تقلقي من هذا الأمر طالما لم يحدث إدخال جسم بعمق داخل المهبل فلا يحدث هتك للغشاء بإذن الله.


  • أنا فتاة في سن 16 ، عندما كنت طفلة 9 سنوات كنت أعبث في أعضائي التناسلية ، و مرة أدخلت فيها قطعة طويلة من المعدن! فخرج بسبب ذلك مادة لزجة بيضاء اللون ، و ما زالت تخرج إلى الآن عند تعرضي لدرجة إثارة كبيرة و ما إلى ذلك.
    فهـل هذا يعني أن غشاء البكارة فض لدي؟ و ما هذه المادة اللزجة البيضاء؟ و هل لهـا أثر علي عند الزواج و المعاشرة؟


    إن خروج المادة اللزجة البيضاء إذا كان نتيجة الإثارة فهو مذي ، و تترتب عليه أحكام شرعية من أنها تنقض الوضوء ، و هي نجسة ، فيلزمك بالتالي غسل المنطقة و المحل الذي أصابته.

    و هذا لا يعني أبداً أن غشاء البكارة قد فض ، لأنه لابد من وجود فتحات أو فتحة في الغشاء لينزل منها دم الحيض و مثل هذه الإفرازات و السوائل في المهبل ، و إلا انحبست و أضرت الجسم ، أما كثرة نزولها فإذا كان نتيجة التعرض للإثارة باستمرار فلها أضرار كأضرار العادة السرية ، و أثر ذلك على معاشرة الزوج يكاد يكون طبيعياً.


  • أنا فتاة مقبلة على الزواج ، لكنني متخوفة جداً من الدخلة و غشاء البكارة ، حيث نزل مني غشاء و أنا حائض في إحدى المرات ، فأصبحت أخاف من ذلك ، فهل يمكن للفتاة أن تفقد غشاء البكارة دون أن يلمسها رجل أو تدخل هي شيئاً؟ و هل يمكن أن تتأكد من وجوده بنفسها؟ و هل هو سطحي لدرجة أن تلمسه الفتاة دون أن تشعر؟


    إن غشاء البكارة عبارة عن غشاء مخاطي يحيط بفتحة المهبل من الخارج ، و لديه فتحة بالوسط بأشكال مختلفة مهمتها تمرير الدورة الشهرية و الإفرازات الأخرى.

    و غشاء البكارة لا ينفض إلا بمرور جسم صلب عبره ، و بالتالي يؤثر عليه بالتوسيع و تغيير شكله الخارجي ، و عليه فلا داعي للقلق بخصوص نزول الغشاء الذي ذكرتيه خلال فترة الحيض ، حيث أن ذلك الغشاء يمكن أن يكون جزءاً من الأنسجة المبطنة للرحم و التي تتجدد شهرياً مع كل دورة شهرية ، حيث أنها تنسلخ أحياناً و تنزل مع الدورة.

    و لمعرفة فض غشاء البكارة من عدمه لابد من عرض نفسك على طبيبة أمراض نساء و ولادة ، حيث من الصعب معرفة ذلك بنفسك ، و عادة ما يتم ذلك عن طريق الفحص الخارجي و ذلك بالتمكن من رؤيته و تشخيص حالته ، و إن كنت أرى أنه لا داعي لذلك كله.


  • أريد أن أعرف هل هناك فرق بين فتحة المهبل و الفتحة التي يخرج منها البول؟ و أين توجد فتحة المهبل بالضبط و مكان غشاء البكارة بالنسبة لها؟
    و هل يمكنني رؤية فتحة المهبل بنفسي؟ و هل هي نفس الفتحة التي يخرج منها الحيض؟


    منطقة العجان أو المنطقة التناسلية الخارجية تتكون من المنطقة بين الشفرين الكبيرين و هما عبارة عن كتلتين من الشحم بين الفخذين و يغطيهما الشعر ، ثم إلى الداخل قليلاً هنالك الشفران الصغيران ، و هما يغطيان منطقة بيضاوية الشكل تقريباً تحوي فتحة التبول في الأعلى ، و من أسفلها توجد فتحة المهبل ، و هي الفتحة التي ينزل منها الحيض.

    و الغشاء عبارة عن طبقة من الجلد يمكننا تشبيهه بإطار السيارة ، لأنه يحيط بفتحة المهبل كالإطار أي أنه ليس غشاءً مصمتاً يغلق الفتحة بالكامل كما يظن البعض.
    و يمكنك رؤية الفتحة بنفسك ، و لكن لا يمكنك الحكم على الأمور بنفسك لأن الغشاء يكون متعرجاً في الفتيات البالغات ، و قد يتهيأ لبعض الفتيات أن الغشاء مفتوح و لا يكون كذلك.

    و العلامات الواضحة لفض الغشاء هو ألم مع نزول دم أحمر كدم الجرح من تلك المنطقة ، نتيجة دخول أو إدخال أي جسم صلب إلى تلك المنطقة ، و لا تختلف هذه العلامات من الأطفال إلى البالغات.


  • زوجتي حامل في نهاية الشهر السابع ، بعد كل جماع تشتكي من آلام في أسفل الظهر ، و بطنها يصبح قاسياً مثل الحجر و مؤلماً ، فهل هو بسبب القذف داخل المهبل أم هو من الجماع عموماً؟
    علماً بأن الإفرازات البيضاء أصبحت كثيرة عندها منذ أن حملت ، فهي تنزل بعد كل فترة بسيطة ، و خاصة بعد التبول ، و لا تشتكي من حكة أو رائحة ، فهل أستمر في الجماع مع الآلام؟


    نعم ما يحصل مع زوجتك هو بسبب الجماع ، و الجماع قد يؤدي إلى تهيج الرحم لسببين:

    ➀ إن المني لدى الزوج يحتوي على مادة البروستاجلاندين ، و هذه المادة تحدث انقباضات في الرحم ، و هي نفس المادة التي تستعمل على هيئة لبوس مهبلية بغية توليد النساء و إحداث تقلصات في الرحم عندما نريد توليد المرأة لسبب خاص بها أو بجنينها.

    ➁ من ضمن مراحل عملية الجماع لدى المرأة أن يتقلص الرحم ، و خصوصاً عندما تصل المرأة إلى مرحلة الاستثارة ، و بالتالي فطالما أن هذا ما يحصل معكما فمن المفضل أن لا يكون القذف داخل المهبل بل خارجه ، كما يفضل التقليل من الجماع لأن زوجتك قد تكون معرضة للولادة المبكرة بسبب تلك الآلام.

    و أما بالنسبة للإفرازات البيضاء فهي عادية ، و من المعروف أن فترة الحمل تزداد فيها الإفرازات بسبب تأثير الهرمونات التي يرتفع معدلها في الحمل ، و على ما يبدو من الوصف أن هذه الإفرازات ليست التهابية ، فلا داعي للقلق منها.


  • ما هو إنزال المرأة؟ و كيف تعرف المرأة أنها أنزلت؟ ، و ما هو شعور المرأة عند الإنزال؟


    لقد انتشرت مفاهيم و ألفاظ خاطئة جداً فيما يخص هذا الموضوع ، و لعل هاجس المساواة بين الرجل و المرأة الذي ساد عالمنا الذي أراد المساواة حتى في هذه التعابير ، و هذا خطأ كبير بالنسبة للحقائق العلمية و الطبية ، و بالنسبة للعملية الجنسية و من ناحية فسيولوجية و علمية ، كل ما تشعر به الأنثى و كل ما يحدث لها يهدف أولاً و أخيراً إلى تحقيق إرادة الله عز و جل من الزواج و هو تسهيل حدوث الحمل.

    لذلك فالأنثى تملك رغبة جنسية ، و لكنها رغبة تتغير حسب أيام الدورة و حسب هرموناتها التي تتغير ، و هي ليست كرغبة الرجل الذي تكون هرموناته ثابتة نوعا ما ، و أعلى ما تكون الرغبة في الأنثى في فترة الإباضة و الإخصاب ، و هي الفترة التي من الممكن حدوث الحمل فيها.

    و ما يحدث للأنثى هو أنه و عند استثارتها الجنسية - مهما كان طريقة هذه الاستثارة سواء بالكلام أو بالتفكير أو بالمداعبة - فإنه يخرج إفراز من الغدد الخارجية الواقعة في الفرج و حول فتحة المهبل ، هذا الإفراز يسميه البعض مني أو مذي أو قذف المرأة ، و هذا خطأ ، فلا يجوز أن نسميه إنزالاً أو قذفاً أو منياً أو مذياً ، فهو لا يشبه أياً من هذه الأشياء ، لا بالكمية و لا بالتركيب و لا بتوقيت الخروج ، بل هو إفراز كالدمع أو اللعاب ، و لا تشعر السيدة بخروجه إلا عندما تلامس المنطقة فتلاحظ رطوبة زائدة فيها.
    و أؤكد مرة أخرى أن اسمه العلمي (إفرازاً) و كميته قليلة جداً تعادل قطرة فقط ، و شكله أبيض لزج ، و مهمته تحضير فتحة المهبل و ترطيبها لعملية الجماع - إن حدثت - و هو يترافق مع شعور بالرغبة للجماع فقط ، أي لا يترافق مع ما يسمى الشعور بالذروة أو النشوة أو غيرها ، مما يعني وصول المرأة إلى المتعة بل يسبق هذا الشعور.

    و بعد هذا إن حدث الجماع و تمت المداعبة الكافية للمنطقة الحساسة (البظر خاصة) فقد تحدث بعض التقلصات في العضلات الصغيرة المحيطة بفتحة المهيل الخارجية ، و هي بضع تقلصات كل منها تستمر بضع ثوان فقط ، و هي تؤدي لشعور بالمتعة أو ما يسمى (النشوة أو الذروة) و هو شعور لا يرافقه خروج لأي سائل ، أي أن متعة المرأة أو الذروة عندها لا تترافق مع قذف أو إنزال لأي مادة ، عكس ما يحدث عند الرجل حيث أن الشعور بالذروة عند الرجل مرافق تماماً لعملية القذف - أي يرافقه خروج المني - ، و قد يتكرر الشعور بالنشوة أو الذروة عند المرأة ، أي تتكرر التقلصات في فتحة المهبل ، إن استمرت المداعبات خلال نفس العملية الجنسية ، و هذا أيضاً عكس ما يحدث للرجل.

    لذلك فمن ناحية علمية هذا الإفراز البسيط ذي اللون الأبيض و اللزج ، و الذي هو بكمية قليلة كقطرة الدمع فقط ، و الذي يخرج منها قبل الشعور بالذروة ، هو كل ما تفرزه المرأة عند الجماع ، إذا كان قد تمت إثارتها من قبل ، و هو يستوجب الغسل بالتأكيد ، و هو الذي يحضر المنطقة للجماع ، و هو ما أطلق عليه البعض اسم المني أو المذي أو القذف ، و كلها تسميات خاطئة من ناحية علمية.

    ⛿ و ختاماً أرجو لك و للجميع دوام الصحة و العافية.


  • ما هو الرأي الطبي الصحيح لإمكانية حدوث جماع بعد توقف نزول الدم للنفساء و قبل مرور الأربعين يوماً من الولادة؟ و هل توجد مخاطر على الأم؟


    إن كلمة النفاس من ناحية طبية هي الفترة التي يحتاجها جسم المرأة - خاصة الجهاز التناسلي بعد الولادة - ليعود إلى طبيعته التي كان عليها قبل حدوث الحمل ، و لا تعني فقط توقف دم النفاس ، و مرور فترة ستة أسابيع على الولادة و هي ما يعادل أربعين يوماً ، هي هذه الفترة اللازمة و الضرورية ليعود الرحم لحجمه الطبيعي ، بل و ليعود كل الجهاز التناسلي إلى طبيعته.

    لذلك فمن ناحية طبية و حتى لو طهرت السيدة بعد الولادة و توقف دم النفاس ، فمن الأفضل أن يتم تأخير العلاقة الزوجية إلى ما بعد مرور ستة أسابيع على الولادة ، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية ، فالرحم يحتاج هذه المدة ليعود إلى حجمه و شكله ، و كذلك عنق الرحم و خلايا جدران المهبل و الأربطة المثبتة للرحم و المهبل ، و ليس الشكل فقط هو الذي يعود إلى طبيعته ، بل كذلك تستعيد هذه الأعضاء وظيفتها الفسيولوجية و بيئتها الطبيعية التي تساعد في مقاومتها للالتهابات ، سواء الالتهابات النسائية أو الالتهابات البولية , فحتى بشرة المثانة و الإحليل تتغير بتأثير هرمونات الحمل و تحتاج لوقت لتعود إلى طبيعتها.

    كما أنه يحدث كثيراً - خصوصاً في الولادة الطبيعية - بعض التمزقات الغير مرئية ، و كذلك تفرق في الأنسجة لا يتم رؤيته بالعين المجردة , بل تكون مجهرية في بشرة المهبل و عنق الرحم ، و هذه التمزقات أو تفرق الاتصال إن لم يعط الوقت الكافي للشفاء و الالتئام ، و إن تعرض للرض بفعل الجماع أو غيره , فقد يخلف وراءه تليفات مجهرية تؤدي إلى آلام و عسر الجماع المستمر فيما بعد ، و حتى نحن في العيادة لا نفضل فحص أي سيدة فحصاً داخلياً قبل مرور أربعين يوماً على الولادة إلا عندما تستدعي الضرورة.

    كما نؤكد بأن كل الجسم يحتاج إلى هذه الفترة كاملة ليتخلص من التغيرات الفسيولوجية التي حدثت بتأثير الحمل و بتأثير هرموناته ، مثل تغيرات جهاز الدوران و التنفس (مثل تسارع ضربات القلب و ضيق النفس و غيرها) ، و الجهاز الهضمي (و منها البواسير) ، و لا نهمل العامل النفسي ، فالمرأة بحاجة لهذه الفترة حتى يزول ما خلفه الحمل و الولادة من ضغط نفسي و عصبي عليها ، كما أن عملية تخلص الجسم من الهرمونات الزائدة بعد الولادة قد تنعكس بتغيرات و تأثيرات نفسية على الأم ، فقد تصاب بسرعة تبدل المزاج أو العصبية أو غيرها.

    و قد تحدث العلاقة الزوجية قبل انتهاء الأربعين و لا تحدث مشاكل عند السيدة ، لكن المقصود هو أن نسبة حدوث المشاكل مثل الالتهابات و عدم شفاء الجروح جيداً (الظاهرة أو المجهرية) في الجهاز التناسلي يكون بنسبة أكبر في حال حدوث الجماع قبل الأربعين يوماً ، لذلك فطبياً و من كل النواحي من الأفضل أن لا يتم حدوث العلاقة الزوجية قبل انتهاء مدة النفاس الطبيعية.


  • أنا حامل في الشهر الرابع و نادراً ما أترك زوجي يجامعني لأني لا أشعر برغبة بل أشعر بالألم دائماً ، وذات مرة و بعد الجماع شعرت بالألم و بدأ ينزل مني دم أحمر به قطع صغيرة حمراء ، فخفت و بكيت كثيراً و ذهبت إلى الطبيبة و قالت أنه تهديد بالإجهاض لكنها لم تشرح لي من أين خرجت تلك الدماء رغم أنها طمأنتني بأن الجنين بخير و لا داعي للقلق!


    الدم قد يكون من داخل الرحم أو من عنق الرحم و أياً كان السبب فبما أن الجنين حالته جيدة و النبض سليم فلا خوف من ذلك ، لكن عليك بالراحة و التوقف عن الجماع لفترة حتى يقف الدم.

    أما عن الألم فقد يكون بسبب احتقان الحوض نتيجة الحمل أو نتيجة شد أربطة الرحم وقت الجماع ، أو في بعض الأحيان وجود بعض الالتهابات سواء في البول أو المهبل ، و هنا وجب التحليل للتأكد من عدم وجود أي التهابات ، و بإذن الله تتحسن الأمور مع تقدم الحمل ، بالإضافة أن التغيرات التي تمر بها المرأة الحامل خاصة في الأشهر الأولى من الحمل كالغثيان و الرغبة في التقيؤ و الوحام و الخوف على الجنين ، كلها عوامل نفسية تزيد من عدم الرغبة في الجماع ، فعليك بترك القلق الزائد و التوتر و محاولة إفهام زوجك بلطف أن ذلك بسبب الحمل و ليس لكرهك له أو عدم الرغبة فيه ، كما أن تهيئة الجو المناسب قبل الجماع من الكلام الجميل و القبلة و نحوها يساعد النفس و الجسم لتقبل الجماع ، و اعلمي أن الجماع لا يضر الحمل إلا في حالات طبية خاصة ، و حالتك مستقرة عموماً و يمكنك الرجوع لممارسة حياتك الطبيعية بمجرد أن يتوقف الدم مع تجنب الإجهاد الشديد أو الوقوف الطويل أو حمل الأشياء الثقيلة.

    ⛿ إن أهم شيء الآن فهم الزوج للحالة النفسية و التغيرات الجسدية التي تمر بها الحامل و إحساس الزوجة بحاجة زوجها لها ، و محاولة حل الأمور و علاجها بينكما بهدوء و حكمة لتمر هذه المرحلة بسلام من غير مشاكل أو بأقل ضرر لكليكما ، و بإذن الله ستتحسن الأمور مع الوقت.


  • أشعر بألم عند الجماع (عند الإيلاج) ، و لا أشعر بالاستمتاع لأن زوجي يقذف بسرعة.


    غالباً ما يكون سبب وجود ألم عند الجماع لدى الزوجة هو وجود التهابات مهبلية أو في عنق الرحم و التي تسبب الإحساس بالألم عند الإيلاج ، و غالباً ما تكون هذه الالتهابات نتيجة فطريات تسمى الكانديدا ، و يصحب ذلك وجود إفرازات بيضاء تشبه الجبن و لكن قد يكون هناك أيضاً أنواع أخرى من الالتهابات البكتيرية المصاحبة تحتاج إلى علاج ، لذا يتطلب الأمر منك العرض على طبيبة أمراض النساء لتشخيص هل هناك التهابات أم لا؟ و هل هناك أي تشخيص آخر قد يظهر من خلال الفحص؟

    أما عن عدم الاستمتاع نتيجة سرعة القذف فيحتاج الأمر إلى توضيح عاملين هامين يجب على الزوج معرفتهما و هما:

    ➀ الأول و هنا أتحدث إلى الزوج و أقول له: يجب في البداية إعداد الجو العام المناسب للجماع ، و يبدأ ذلك من العلاقة الزوجية من حيث المشاعر و التعامل بعيداً عن الناحية الجنسية ، فمع وجود الحب و الود و التراحم بين الزوجين و تصفية كل النزاعات و الخلافات الشخصية يكون الضمان لجماع ناجح.

    ثم نأتي لتحضير المناخ المناسب للجماع من حيث اختيار الوقت الذي تكون أنت و الزوجة لديكما الرغبة الكاملة للممارسة ، بمعنى أن لا تضغط على الزوجة في هذه المسألة إذا لم تكن مستعدة لذلك.
    عند بداية الجماع يجب عليك إعطاء وقت كبير و كافٍ للمداعبة و المقدمات ، و لا تتعجل بالإيلاج ، فأكثر مما يسبب المشاكل هو الحرص على استعجال الإيلاج دون إعداد الزوجة نفسياً و بدنياً لزيادة الإثارة و لترطيب المهبل.
    و مع الحرص على كل هذه الخطوات من إعداد نفسي قبل الجماع و أثناء المداعبة قبل الإيلاج تصل الزوجة إلى النشوة مرة على الأقل قبل الإيلاج ، ثم بعد ذلك تكون المهمة سهلة بالإيلاج و القذف ، ستجد مع كل هذا الزوجة مستجيبة معك و تتفاعل لأنها بشر مثلك تماماً لها رغبة و إحساس ، و لكن عليك أن تفجر هذه الأحاسيس فيها بكلام الغزل و الحب.

    ➁ أما عن سرعة القذف فيجب علاج هذا الأمر طالما هناك تأثير سلبي على الزوجة و عدم استمتاعها ، و العلاج يكون من خلال علاج الأسباب إن وجدت مع العلاج الدوائي ، و نوضح في البداية تعريف و أسباب سرعة القذف كما يلى:

    تعريف سرعة القذف: هو استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً ، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل و اضطراب العلاقة الزوجية ، و أيضاً قد يعرف بأنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50 فى المائة ، أو عدم القدرة على التحكم في القذف.

    و تعددت التفاسير لهذه الحالة على مر القرن الماضي ، فكانت البداية من أن الأمر نفسي بحت ، و يتعلق بالصحة النفسية ، و يحتاج إلى علاج نفسي فقط ، و كذلك ارتباط المشكلة بالممارسة الأولى للجنس و الاستعجال في هذه الممارسة ، و لكن و منذ أوائل التسعينات بدأت أسباب جديدة في الظهور ، و هي تتعلق بالخلايا العصبية و تركيز المواد الناقلة بداخلها ، و أهمها مادة السيروتونين ، و كذلك العامل الوراثي يكون له سبب قوي في المشكلة.

    ☜ و هناك أسباب مرضية أخرى نذكر منها:

    • التهاب البروستاتا.

    • ضعف الانتصاب.

    • تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.

    • الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.

    • نقص مادة السيروتونين كما ذكرنا سابقاً.

    ☜ و أما الأسباب النفسية فنذكر منها:

    • العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.

    • تباعد الفترة الزمنية بين الجماع و الآخر.

    • الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.

    • اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.

    و يمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين كما يلى:

    ➀ النوع الأول: يكون منذ البلوغ و يستمر طوال العمر ، و يحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر ، و هذا قليل الحدوث.

    ➁ النوع الثاني: و هو الأكثر شيوعاً ، و يصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ، و لا يحتاج إلى علاج دائم.

    و لعلاج سرعة القذف يجب إتباع الآتي:

    ❑ علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول ، و يكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب ، مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية ، مع مشاكل في البول مثل تفريغ في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول ، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا و أسفل الظهر و العانة و الخصية و القضيب ، و يكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل و مزرعة لسائل البروستاتا و أخذ المضاد الحيوي المناسب.

    ❑ عدم الإقبال على الجماع إلا و أنت مرتاح البال و الجسد و غير مجهد أو قلق أو متوتر.

    ❑ متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.

    ❑ محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.

    ❑ عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة ، و محاولة شد الانتباه قليلاً عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.

    ❑ العلاج الدوائي: Seroxat 20 mg نصف قرص يومياً بعد الإفطار لمدة أسبوعين ، ثم يزداد لقرص يومياً لمدة أسبوعين آخرين ، و بعد ذلك من الممكن إيقاف العلاج و أخذ العلاج فقط قبل الجماع بـ 4 ساعات لفترة بسيطة ، ثم التوقف عن العلاج بعد ذلك حيث يحدث التحسن و لا تحتاج للعلاج.

    ❑ قد لا نلجأ إلى العلاج الدوائي و نكتفي فقط بدهان موضعي مثل EMLA cream ، حيث يوضع على رأس القضيب لمدة 10 دقائق و بكمية قليلة ، ثم غسيل العضو بعد ذلك بالماء قبل الجماع بـ 10 دقائق.

    ⛿ لذا على الزوج الأخذ بالأسباب السابقة و تجربة العلاج الموضعي ، و إذا لم يجد نفعاً فيكون اللجوء للأدوية عن طريق الفم.


  • عندما جامعت زوجتي في أول ليلة لم ينزل منها دم ، فهل غشاء البكارة لم ينفض؟


    إن الأمر يحتاج إلى توضيح دقيق حتى تتفهم الموضوع جيداً ، و عليك بالاطمئنان تماماً ، و أنه لا توجد مشكلة فيما ذكرته ، فكثيراً ما يحدث حمل دون فض غشاء البكارة ، و كذلك دون إيلاج ، بل قد يحدث بمجرد القذف على الفرج من الخارج ، حيث قد تتحرك الحيوانات سريعاً و تخصب البويضة دون إيلاج أو قذف داخل المهبل.

    و يجب معرفة سبب عدم نزول الدم في ليلة البناء ، فقد يكون بسبب نوع غشاء البكارة ، فإن له أنواعاً مختلفة ، و من هذه الأنواع النوع المطاطي الذي لا يتم فضه من خلال الإيلاج ، و بالتالي لا يخرج دم عند الإيلاج أول مرة ، و كذلك يستمر هكذا دون خروج دم طالما لم يتم فضّه بشكل جراحي ، حيث ينفض من خلال الجراحة أو أثناء الولادة بعد ذلك ، و لكن في حالة أن تكون الزوجة بكراً فالزوج في هذه الحالة لن يجد دماً بالفعل ، و لكن سيجد أن الإيلاج يحدث بصعوبة ، و يشعر أن المهبل لدى الزوجة ضيق و ليس واسعاً ، حيث أن العذراء يكون المهبل لديها ضيقاً ، و كذلك فتحة المهبل تكون ضيقة ، و بالتالي يشعر الزوج بصعوبة عند الدخول عدة مرات في بداية الزواج ، ثم بعد ذلك و مع تكرار الجماع تتسع هذه الفتحة و يتسع المهبل ، و بالتالي يكون الأمر سهلاً بعد ذلك.

    و من الطبيعي أن تشعر الزوجة بألم ليس بسيطاً في أول مرات الجماع نتيجة ضيق المهبل ، و نتيجة الخوف من الإيلاج ، و لكن مع تعدد مرات الجماع و اتساع المهبل فإن الألم يقل كثيراً.

    فإذا لم ينزل دم و كان الدخول بصعوبة و شعرت بضيق فتحة المهبل فهذا دليل على أن الغشاء من النوع المطاطي ، و بالتالي فإن تكرار الجماع و الإيلاج و القذف داخل المهبل سيحدث اتساعاً للمهبل ، و لكن دون فض للغشاء ، و كذلك يحدث الحمل و الإخصاب بشكل طبيعي نتيجة قذف السائل المنوي داخل الرحم ، و لا علاقة على الإطلاق بين غشاء البكارة و بين الحمل ، فالأمر بسيط و لا يحتاج إلى قلق أو توهم ، نسأل الله أن يرزقكم الذرية الصالحة الطيبة.


  • أنا متزوجة منذ 4 سنوات ، و قبل الزواج و حتى بعد مرور فترة قصيرة بعده كنت طبيعية جنسياً من حيث الرغبة و الاستثارة ، و لكن بعد ذلك أصابني برود لا أعلم ما سببه!
    و منذ أيام قليلة جاءتني هذه الرغبة بشكل شديد ، و كنت أتفاعل بشكل جيد جداً مع زوجي ، و استمرت معي حوالي 10 أيام ، ثم اختفت مرة أخرى.
    مع العلم أني أحب زوجي جداً ، و لا توجد مشاكل في حياتي تؤثر علي.


    معنى حدوث الاستثارة و وجود الرغبة ، و الحصول على المتعة لفترة معينة سواء في بداية الزواج أو بعد ذلك من فترة قصيرة كما تقولين ، فيعني هذا - بإذن الله - عدم وجود مشكلة عضوية لديك تسبب عدم تكرار المتعة أو عدم وجود الرغبة الجنسية.

    و يتبقى أن الأمر نفسي نتيجة وجود إما مشكلة نفسية أو وجود انطباعات خاطئة عن الجنس ، سواء في التنشئة أو الأفكار العامة عن الجنس ، لذا أرى أن الأمر يحتاج إلى العرض على طبيب نفسي ذي خبرة لمحاولة اكتشاف هل هناك مشكلة نفسية خفية قد تسبب هذا الأمر أم هناك عدم معرفة كاملة بالعملية الجنسية و مراحلها؟ و كيفية الاستمتاع بها؟ و كذلك النظرة الخاصة لك بالجنس و ما يشمله.

    فإن الرغبة الجنسية تتفاوت من شخص إلى آخر ، كما أن الارتواء الجنسي يختلف كثيراً ، و ذلك باختلاف مفاهيم الناس و مستوى ثقافاتهم الجنسية و استبصارهم.
    مثل هذا التقلب و التأرجح في الرغبة الجنسية يكون أمراً طبيعياً لدى بعض الناس ، و قد ربطه البعض بالتغيرات الهرمونية التي قد تصيب النساء ، و هنالك حالات نفسية ربما يحدث فيها هذا التقلب أيضاً ، و هذه الحالات منها ما يعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية و هو حالة مزاجية يرتفع فيها المزاج في بعض الأحيان ، و ينخفض مزاج الشخص في أحيان أخرى ، بمعنى أن الإنسان حين يكون منشرحاً و متقبلاً للحياة بصورة أكثر إيجابية ، فهذا بالطبع سوف يرفع من مستوى الغريزة الجنسية لديه ، و حين يحس بالإحباط قطعاً سوف يكون الأداء و الاستمتاع و الارتواء الجنسي أقل من مرحلة الانتشاء و الانشراح هذا مجرد تفسير ، فإذا كان لديك تقلب واضح في المزاج ربما يكون هذا هو التفسير.

    و حالات تقلب المزاج نعالجها ببعض الأدوية المقلبة للمزاج منها عقار يعرف بـ تقرتول يتم تناوله بجرعة 100 ملم صباحاً و مساء لمدة أسبوع ، ثم ترفع الجرعة إلى 100 ملم في الصباح و 200 في المساء ، و هو دواء سليم جداً و لا يؤدي إلى أي آثار جانبية ، فقط يتطلب أن نفحص عدد كريات الدم البيضاء مرة كل شهر خلال الثلاثة أشهر الأولى للعلاج إذا كنت ترين أن لديك مزاجاً متقلباً ، فابدئي في هذا الدواء كما وصفته لك.
    و استمري عليه لمدة ثمانية أشهر ، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى 100 ملم صباحاً و مساء لمدة أسبوعين ، ثم بعد ذلك 100 ملم ليلاً لمدة أسبوعين ، ثم توقفي عن تناوله.

    أما إذا كنت معتدلة المزاج بصفة عامة ، فلا داعي لتناول هذا الدواء ، بعد ذلك ربما يكون هنالك تقلب هرموني بسيط ، و هذا لا يعالج بالاستبدال ، و إنما يترك كما هو ، و هي مرحلة وقتية - إن شاء الله - و سوف تنقضي.

    الذي أرجوه منك هو أن تعتبري نفسك طبيعية من ناحية الأداء الجنسي ، و أن تفهمي أن العلاقة الجنسية هي دائماً أخذ و عطاء ، و أن هذه الأمور تعتمد على مزاج الشخص و مزاج الطرف الآخر ، وكذلك التغيرات البيولوجية التي تحدث للإنسان.

    أنا أراك طبيعية جداً أو أرى أن هذه الظاهرة طبيعية لدرجة كبيرة ، و ما ذكرته من سببين من تغيرات هرمونية أو تغيرات المزاجية هي فقط من قبيل إكمال المعلومة العلمية ، و كما ذكرت لك لو كنت تعتقدين أن تغلب المزاج ينطبق عليك ، فأرجو أن تتناولي التقرتول بالصورة التي ذكرتها لك.

    ⛿ كما وجد أن ممارسة الرياضة تحسن جداً من الأداء الجنسي ، و هذه الآن حقيقة علمية ، أرجو أن تمارسي أي نوع من الرياضة المتاحة للمرأة ، و المشي سيكون هو أفضل أنواع الرياضة.


  • إذا ضرب أحد فتاة في جهازها التناسلي و خرج منها دم ، فهل تفقد عذريتها؟


    ليس بالضرورة أن يحدث هذا إلا إذا دخل شيء عبر غشاء البكارة و أحدث فيه قطعاً.

    و أما ضرب المنطقة فقد يتسبب في جرح في المنطقة التي حول المهبل و حول غشاء البكارة مما يؤدي إلى نزول الدم منها.

    ⛿ و للتأكد من كون الغشاء لم يتضرر فلابد من الكشف على المنطقة من قبل أخصائية نسائية.


  • في ليلة الزفاف جامعني زوجي و لم يخرج مني أي دم ، فاتهمنى بأنى لست بكراً ، أخذني إخوتي إلى الطبيبة النسائية ، و بعد الفحص السريري عليّ ، قالت لإخوتي إنني إلى الآن لا زلت بكراً ، و ذلك لأن غشاء البكارة عندي من النوع الواسع ، و لا يزول بالكامل إلا عند الإنجاب ، فهل هذا الكلام صحيحاً؟


    ما ذكرته لك الطبيبة من كون الغشاء واسعاً هو ما يطلق عليه الغشاء المطاطي ، و هذا يسمح بدخول العضو الذكري من غير نزول دم ، و لأن كون الولادة يترتب عليها توسع المهبل برأس الجنين أكثر من توسعه عند إدخال العضو الذكري ، فلذلك يمكن للغشاء أن ينشق وقتها لأنه توسع فوق طاقته الأصلية ، و ليس أفضل من أن يذهب زوجك إلى الطبيبة التي أجرت الفحص لتشرح له الوضع لتعود المياه إلى مجاريها بإذن الله تعالى.

    ⛿ لا داعي للخوف من النزف أثناء الولادة ، فهذا إن حدث فستتتم السيطرة عليه بسهولة إن شاء الله.


  • إنني قلقة من شيء ، و هو أنني حينما ألبس بنطالاً ضيقاً أشعر بعدم الارتياح حينما أجلس ، و أحس بوجع بسيط في منطقة المبايض و الرحم ، و أخشى أن يؤثر على غشاء البكارة!


    أريد أن أوضح للأخت السائلة أنه ما من أحد يفرض عليها لبساً يضايقها ، فإذا كنت تقولين أنه يضايقك فلماذا تلبسينه؟! ، و الواضح أنه يضغط على منطقة الحوض لذلك يؤدي إلى الآلام في الرحم و المبايض.

    و بالنسبة لغشاء البكارة ، فإذا كان هنالك ضغط مباشر على المنطقة فيخشى أن تتأثر بذلك الضغط ، هذا بالإضافة إلى قلة التهوية في المنطقة مما يجعلها عرضة للالتهابات.

    ⛿ و ليس أفضل - يا أختاه - من لباس المرأة المسلمة الكامل ، و الذي لا يصف المنطقة و لا يضغط عليها ، و إنما كان لبس السراويل تحت الملابس الواسعة الفضفاضة حتى لا تنكشف المنطقة إذا حصل أي عارض ، فليحتكم الإنسان إلى شرع الله و ليقيس نفسه بمقياس الشرع الذي ما فرضه الله تعالى إلا لأنه الأصلح لعباده.


  • هل ممارسة رياضة الجمباز تسبب تمزق غشاء البكارة؟


    قد تؤدى الرياضات العنيفة إلى تمزق غشاء البكارة ، مثل الوثب العنيف ، و التصادم مع جسم صلب ، خاصةً في منطقة الفرج ، و رياضة الجمباز قد تعرّض الفتاة إلى سقطات عنيفة مما يؤدي إلى فض الغشاء.

    ⛿ لذلك لابد للفتاة من ممارسة الرياضات الخفيفة التي تتفق مع طبيعتها و تحافظ على سلامة جسدها.


  • أُعاني من سيلان في المهبل بعد أسبوع من انقطاع العادة الشهرية. فهل هذا شيء عادي؟


    ما تقصدينه هو أنك تعانين من زيادة في إفرازات المهبل على ما أعتقد.
    فإن كانت هذه الإفرازات كثيرة و شفافة فهذا شيء طبيعي ، لأنه يأتي بعد أسبوع من انتهاء العادة الشهرية - أي يكون في وقت الإباضة غالباً - فلا داعي للقلق.