أسئلة وإجابات (42)
استشارات أمراض النساء:
-
أنا فتاة غير متزوجة و عمري 18.5 سنة ، و لأول مرة تتأخر علي الدورة الشهرية لأكثر من شهر ، و وزني هو 43 كجم ، و ما الذي يجب أن أعمله لنزول الدورة؟ فأنا مقبلة على امتحانات و لدي قلق و خوف ، فهل لهذا تأثير؟
إن انتظام الدورة له علاقة كبيرة بالحالة النفسية ، فالهرمونات التي تؤثر علي المبيضين و الرحم هي عبارة عن حلقة من الهرمونات ، التي تبدأ من الدماغ و تؤثر على بعضها البعض بشكل متسلسل ، و الانفعالات النفسية الشديدة مثل القلق و الخوف مركزها الدماغ ، لذلك فقد تؤدي أحياناً إلى تأخر الدورة و أحياناً إلى انقطاعها.
لذلك فإن الظروف التي تمرين بها قد يكون لها دور في هذا التأخير ، كما أنه من الملاحظ أن وزنك قليل ، و كان من الأفضل لو ذكرت لنا طولك لنحسب لك كتلة جسمك ، لأن انتظام الدورة يتبع أيضاً كتلة الجسم ، و هي رقم يتم حسابه بناء على النسبة بين الوزن و الطول ، فإن كان بعيداً عن الحدود الطبيعية ، زيادة أو نقصاناً ، فقد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية.
على كل حال إن كان طولك أكثر من 150 سم فهذا يعني بأن وزنك نسبة إلى طولك قليل جداً ، لذلك أنصحك أن تعملي على زيادة وزنك ، فهذا سيساعد على انتظام الدورة و عدم تأثرها كثيراً بالظروف.
الآن لا تتناولي أية علاجات بل راقبي الدورة القادمة و سجلي موعد نزولها ، و انتبهي لتغذيتك ، و حاولي زيادة السعرات الحرارية في غذائك ليزداد وزنك.
⛿ إن عملت على تناول ما مقداره 500 وحدة حرورية إضافية يومياً ، أي إضافة إلى طعامك المعتاد اليومي ، فهذا سيؤدي إلى زيادة وزنك بمعدل كيلو جرام واحد تقريباً كل أسبوعين ، فإن تحسن وزنك و تجاوزت مرحلة القلق ، و مع ذلك استمرت الدورة الشهرية بالتأخر ، فهنا يجب إجراء بعض التحاليل و الاستقصاءات الضرورية للبحث عن سبب ذلك ، و هنا يجب عليك زيارة طبيب أو طبيبة أمراض النسا لاستشارته. -
أنا متزوجة و لدى طفلان ، طفلي الثاني لديه سنة تقريباً ، و منذ ولادته و أنا ألد قيصرية ، و قد استمر نزول الدم بعد الولادة لمدة 45 يوماً حتى أعطاني الطبيب علاجاً لوقف نزول الدم ، ثم أتت الدورة بعد 5 أشهر بانتظام ، و لكن بعد انتهاء الدورة كل شهر تنزل مني إفرازات مهبلية لونها بني داكن ، و تستمر لمدة 15 يوماً بعد الدورة أو أكثر ، و أحياناً تكون مصحوبة بقطرات دم.
فهل أحتاج إلى علاج أثناء الدورة حتى تنتهي؟ ما سبب هذه الإفرازات؟ و هل عندي التهابات؟ علماً بأن الدورة تأتي منتظمة.
من الأفضل التأكد بألا سبب عضوي لهذه الإفرازات الداكنة و قطرات الدم ، و قبل إعطائك أي علاج ، يتم عمل تصوير تلفزيوني دقيق للرحم و بطانته ، و كذلك فحص نسائي داخلي لعنق الرحم ، و أخذ مسحة للخلايا ، و عينة أخرى للزراعة ، لتحري وجود الالتهابات.
كما يجب دوماً في مثل هذه الحالات أن يتم التأكد من أن الجسم قد تخلص كلياً من بقايا الحمل السابق ، و ذلك عن طريق إجراء تحليل بالدم أسمه B-HCG ، و إن كنت قد أوقفت الرضاعة تماماً ، فيمكن إجراء تحليل لهرمون الحليب ، و كذلك للغدة الدرقية.
كل هذه الأشياء هي للتأكد من عدم وجود سبب خفي وراء هذا الاضطراب ، فإن وجد سبب فبعلاجه ستعود الدورة طبيعية إن شاء الله ، و إن كانت النتائج كلها طبيعية ، و لم يتبين وجود سبب ، فهنا يمكن طمأنتك و القول بأن السبب هو اضطراب بسيط في هرمونات الدورة الشهرية ، و يمكن إصلاحه عن طريق إعطائك حبوب التنظيم العادية حتى لو كانت دورتك منتظمة مثل: البريمولت أو الدوفاستون ، فهي ستمنع نزول هذا الدم.
⛿ كما يمكن - و هو الأفضل - في مثل حالتك ، و إن لم يوجد مانع طبي عند إعطائك حبوب منع الحمل ، و هي الحبوب العادية المشتركة ، مثل حبوب (ياسمين أو جينيرا) ، و هي ستنظم الدورة بشكل أفضل ، تأخذينها لبضعة شهور ثم توقفينها ، و بعدها بإذن الله ستنتظم الدورة ، و ستمنع نزول الدم بعد الدورة. -
أعاني منذ فترة طويلة من التهابات عنق الرحم ، و قد أجرت لي الطبيبة الكي بالتبريد ، و الكي تحت تأثير بنج كامل و لا زالت الحالات تتكرر ، و لا زلت أعاني على الرغم من تناول المضادات ، في كل مرة أراجع الطبيبة لنفس الشكوى فضلاً عن استخدام التحاميل المهبلية ألبوثيل و داكترين ، فبماذا تنصحوني؟ و هل أخضع لعملية كي أخرى؟
من الأخطاء الشائعة جداً في الممارسة النسائية إجراء الكي قبل التأكد من الضرورة له ، لأن إجراء كي لعنق الرحم بدون ضرورة طبية مؤكدة يقود في النهاية إلى أن تعاني السيدة و باستمرار من إفرازات مستمرة لا تستجيب للعلاج ، و السبب هو تشكل خلايا جديدة نشطة مكان الكي تفرز الكثير من المخاط ، فتلاحظ السيدة إفرازات كثيرة و تظن أن لديها التهاب من جديد ، و يتم ثانية إجراء كي جديد و هكذا تكبر المشكلة بدون حل ، و الحقيقة بأنه ليس التهاباً و لكن زيادة في نشاط الخلايا ، و حالياً يجب أن لا يتم علاج أي التهاب بالكي فهذا مبدأ خاطئ كان شائعاً في القدم ، و إنما يجرى الكي فقط لبعض الحالات الخاصة جداً.
فإن كان ما تشتكي منه هو إفراز كثير و لكن بدون رائحة كريهة و لا يسبب حكة أو حرقة أو ألم فهو إفراز غير التهابي سببه تكرار الكي ، و هذا واضح من عدم استجابتك لأي علاج ، و لذلك أنبهك الآن لعدم إجراء الكي من جديد لأن الحالة ستسوء.
و كنوع من الاحتياط يجب أن يتم أخذ مسحة و عينة من الإفرازات للزراعة بالمختبر و لدراسة الخلايا الموجودة فيها ، فإن ظهرت سليمة و لا يوجد عامل مسبب ، فجربي أخذ كريم كلينداميسين عيار 2% على شكل عبوات مهبلية مقدار كل عبوة 5 ملجم ، تفرغين العبوة في المهبل مرة واحدة يومياً و قبل النوم لمدة سبعة أيام ، مع مراعاة عدم حدوث العلاقة الزوجية خلال هذه المدة.
فإن استمرت الإفرازات غزيرة و لكن بالمواصفات السليمة التي ذكرتها لك سابقاً فعليك في هذه المرحلة بتحملها و اعتبارها فرط و زيادة نشاط في خلايا عنق الرحم ليس إلا ، و بالتالي عليك باستعمال الفوط الصحية (الحفاضات) الصغيرة جداً و تبديلها باستمرار ، و عليك بالصبر فترة لنرى ما سيحدث بعد أن يرتاح عنق الرحم.
⛿ و أكرر ثانية يجب أن لا تقومي بالكي مرة أخرى ، فهذا سيزيد الأمور سوءاً و ليس سبيلاً للعلاج. -
سؤالي بخصوص السونار و تأثيره ، فيما إذا أجريت فحصاً بالسونار العادي مثلاً و بالسونار ثلاثي الأبعاد في نفس اليوم للتأكد من حجم و تركيبة كيس موجود عندي على المبيض للوصول للتشخيص النهائي ، علماً بأنني حامل ، و هل فعلا أن السونار ثلاثي الأبعاد سيعطي النتائج الأدق من السونار العادي بالنسبة للكيس؟
إن التصوير التلفزيوني العادي - أي السونار الثنائي الأبعاد - أقل تكلفة و أكثر توفراً ، و قد يكون كافياً لوضع تشخيص لحجم و شكل و محتويات كيسة المبيض في أغلب الحالات ، لكن إن توفر الجهاز الثلاثي الأبعاد و كانت لديك الإمكانيات المادية ، فالأفضل بالطبع إجراء التصويرين معاً ، و لا ضرر عليك أو على الحمل بإذن الله ، فالنوعان من الأجهزة يعتمدان على نفس المبدأ باستخدام الأمواج الصوتية ، و التي ثبتت لغاية الآن سلامتها على الأم و على الجنين ، فلا تقلقي من هذه الناحية.
و التصوير الثلاثي الأبعاد لا يغني عن الثنائي ، و لكن تضاف المعلومات من التصويرين إلى بعضهما فتكون أشمل و أكثر دقة ، حيث أن التصوير الثلاثي يعطي معلومات أكثر دقة عن حجم الكيس ، لأنه يقيس ثلاثة أبعاد لها (الطول و العرض و العمق) فيكون حساب الحجم أدق عن طريقه ، كما أنه يعطينا فكرة أوضح عن محتويات الكيس من الداخل ، و يمكننا من دراسة شكل الكيس من الخارج و محيطه ، خاصة إن تم إرفاقه مع دراسة بالدوبلر.
إذن فلا تترددي في إجرائه إن تيسر لك ذلك ، فهو يعطي معلومات دقيقة جداً في مثل حالتك. -
سؤالي يتعلق بكي عنق الرحم ، حيث أجريت كياً بالحرارة لعنق الرحم لوجود قرحة بسيطة - أي أنه تم الكي ليس بعنق الرحم كله ، و إنما فقط في مناطق القرحة - ، و بعدها أعطتني الطبيبة تحاميل (لبوس مهبلية) مطهرة لمدة 12 يوماً ، و لم أشعر بأي تعب أو أي شيءٍ مزعج و لله الحمد ، فهل يوجد أي ضرر بعد الكي؟ و متى يكون الجماع بعد الكي؟ و خاصة أنني سأسافر إلى زوجي بعد أسبوعين و نصف من الكي.
إن الكي لعنق الرحم يجرى بطرقٍ مختلفة ، و قد يكون كيّاً سطحيّاً و خفيفاً ، و قد يكون كيّاً عميقاً ، و لكن و بشكل عام فإن كي عنق الرحم و حتى لو كان فقط لمكان القرحة يؤدي إلى تخريب طبقة الخلايا الموجودة في القرحة و بالتالي تموت هذه الخلايا ، و تشكل قشرة تنسلخ و تزول بعد أن تكون طبقة جديدة من الخلايا التي تحتها قد تشكلت و نضجت لتحل محلها ، لذلك يجب إعطاء فترة زمنية كافية للخلايا التي تحت منطقة الكي لتتكاثر و تنتج طبقة جديدة و ذات مقاومة ، و لأن هذه العملية - أي عملية تجدد بشرة أو خلايا منطقة الكي في عنق الرحم - تستغرق عادة من 3 إلى 4 أسابيع ، فيجب عدم حدوث الجماع خلالها ، و عدم استخدام الغسولات المهبلية و حتى عدم إدخال أي شيء في المهبل حتى لا يحدث التهاب أو بعض النزف لهذه الخلايا الجديدة إن لم تكن قد نضجت تماماً ، و لكن يمكن أن تتم العلاقة الزوجية بدون إيلاج في هذه الفترة فلا ضرر من ذلك.
و حالياً لا يفضل اللجوء إلى الكي إلا في حالات محددة و قليلة ، لذلك أنبهك إلى عدم اللجوء باستمرار إلى كي عنق الرحم عند ظهور القرحة ، فأغلب ما يتم تشخيصه على أنه قرحة رحم هو ليس بقرحة بل حالة طبيعية من احمرار عنق الرحم يفضل تركها و شأنها.
⛿ و كثرة الكي أو إن كان الكي شديداً قد تقود إلى تغير في بنية عنق الرحم فيضيق أو تضيق فتحته مع الزمن ، و تقل إفرازاته التي هي هامة من أجل حدوث الحمل. -
أنا سيدة متزوجة عمري 29 عاماً ، دورتي كانت سبعة أيام و الآن ثلاثة ، علماً بأني ألد قيصرياً ، فأرجو الإفادة.
معروف بأن عدد أيام الدورة قد لا يبقى ثابتاً دائماً ، فقد يزداد و قد ينقص ، و طالما أنه في ضمن الحدود الطبيعية و التي هي ما بين 2 إلى 8 أيام فلا خوف من ذلك مطلقاً.
و أحب أن أوضح لك بأن حساب طول الدورة يتم من أول يوم تشاهدين فيه نزولاً لأي شكل من الدم و حتى لو كان دماً قليلاً أو نقطة فقط أو حتى لون بنى فقط أو أي علامة مشابهة ، فعليك باعتبار هذا اليوم من ضمن أيام الدورة و حتى لو شاهدت ذلك في مساء ذلك اليوم.
و إن كانت دورتك منتظمة و في الحدود الطبيعية المذكورة و لا تعاني من أية أعراض أخرى ، و الأهم أن الحمل يحدث عندك و بشكل طبيعي فلا أنصحك بتناول أي شيء ، فحينها تكون هذه هي طبيعة جسمك و هذه طبيعة الهرمونات عندك في الوقت الحاضر ، حتى لو كانت الدورة من قبل أطول ، و يفضل أن تتركي الأمر و لا تفكري فيه ، فمن ناحية طبية نسائية نحن نفضل الدورة القصيرة و الغير غزيرة على الدورة الطويلة أو الغزيرة.
⛿ و للاحتياط يمكنك إجراء تحليل لهرمون الحليب في الدم و كذلك لهرمونات الغدة الدرقية ، فأحياناً قليلة إن حدث فيها بعض الاضطراب قد تؤثر على طبيعة و طول الدورة. -
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاماً ، لاحظت في الشهور الأخيرة تغيراً في شكل و لون دم الدورة ، حيث أصبح ينزل دم متوسط الكثافة مصحوباً بكتل من المخاط يميل لونها إلى الأسود في اليومين الأولين ، و باقي الأيام يكون الدم قليلاً و لونه بنياً ، علماً بأن عدد أيام الدورة ستة أيام.
لا تقلقي كثيراً لشكل دم الدورة ، فإن كانت الدورة عندك بالمواصفات التالية فهي طبيعية:
➀ أن تكون مدة الدورة - أي من أول يوم ينزل فيه الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم ينزل فيه الدم في الدورة التي تليها - ما بين 24 إلى 34 يوماً ، فتعتبر طبيعية و منتظمة و لا داعي لتنظيمها.
➁ إن كانت مدة نزول الدم - أي من أول ما تلاحظين نزول أي دم مهما كان لونه و شكله لغاية الطهر - مدة ما بين 2 إلى 8 أيام ، فتعتبر مدة طبيعية للدورة.
➂ إن شكل و لون الدم النازل لا يهم ، فمهما كان شكل الدم الذي ترينه - سواء كان أحمراً أو بنياً أو أسوداً - لا يهم ، و كله عبارة عن دم ، و لكنه يكون قد تأخر بالنزول قليلاً ، خاصة عند غير المتزوجات و اللواتي لم يلدن ولادة طبيعية ، فيتغير لونه و لكنه لا يعني وجود خلل أو مرض أو التهاب عند السيدة ، و قد يرافقه بعض الإفرازات المخاطية أو بعض الكتل و الخثرات ، و كل هذا طبيعي و لا يستدعي العلاج.
➃ ما دامت دورتك منتظمة و مدتها ستة أيام ، فالوصف الذي وصفته للدم يعتبر عادياً و طبيعياً ، فنحن نفضل الدورة القليلة عن الدورة الغزيرة ، و عندما تكون الدورة قليلة فهذا لا يعني أن الدورة محبوسة - كما يشاع بين السيدات - بل تكون حسب طبيعة جسم السيدة و هرموناتها و هو الأفضل لها.
و للاطمئنان أكثر و كنوع من الاحتياط يمكنك الذهاب للطبيبة و إجراء تصوير تلفزيوني للرحم و المبيضين ، فإن كانت طبيعية فتكون هذه هي طبيعة جسمك و هرموناتك ، حتى لو حدث هذا في الشهور الأخيرة فقط فلا يهم.
فاطمئني و لا تقلقي أو تخافي فأنت طبيعية تماماً ، و لا أنصحك بأخذ أي علاجات ، كما لا أنصحك بالتدقيق كثيراً في لون و شكل دم الدورة ما دامت الدورة منتظمة كل شهر و تستمر ستة أيام. -
أنا فتاة لدي إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة لونها أبيض ، فهل هذا مرتبط بشيء؟ و ما أثر استخدام المخدر الموضعي ليدوكايين على المنطقة الحساسة لإزالة الشعر؟ و هل له آثار جانبية من استخدامه؟
إن الرائحة الكريهة قد تكون نتيجة وجود التهابات أو بسبب قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية أو لاستمرار رطوبة المكان أو لأسباب أخرى.
و إن وجود أعراض أخرى مع الإفرازات كوجود الحكة أو الحرقة أو تغير في لون الإفراز المعتاد يؤكد احتمالية وجود الالتهابات ، و يجب إجراء مزرعة لهذه الإفرازات ليؤكد وجود البكتيريا من عدمها.
و أما استخدام المخدر الموضعي فلا خوف من استخدامه ما لم يسبب التحسس الجلدي. -
زواجي يأتي في ميعاد الدورة الشهرية ، فهل هناك مشاكل من تقديم الدورة أو تأخيرها؟ و إن لم تكن هناك مشاكل فكيف يمكن عمل ذلك؟ و أيهما أفضل التقديم أم التأخير؟
إنه بالإمكان تقديم أو تأخير الدورة في بعض الظروف ، و لا ضرر من ذلك بإذن الله تعالى ، لأن الأدوية المستخدمة في ذلك هي أدوية تحوي هرمون البروجسترون و هي سليمة ، و تستخدم عادة في تثبيت الحمل عند السيدات في الشهور الأولى من الحمل.
و الأفضل عادة تأخير الدورة ، و يتم ذلك بأخذ حبوب اسمها بريمولت أو حبوباً اسمها دوفاستون قبل موعد نزول الدورة المراد تأخيرها بأسبوع على الأقل بمعدل حبتين يومياً ، و الاستمرار عليها حتى الفترة المطلوبة ، و عادة لا يفضل الاستمرار على الحبوب أكثر من 2 إلى 3 أسابيع ، و بعد ذلك يتم إيقافها ، و من ثم ستنزل دورة طبيعية بإذن الله في خلال 2 إلى 5 أيام من إيقافها.
⛿ و أريد أن أنبهك إلى أنه قد تلحظ بعض السيدات - و ليس كلهن - نزول بعض القطرات من الدم أو من سائل وردى أو حتى خيوط دموية خفيفة خلال تناول هذه الحبوب ، و التي ستعتبر حينها استحاضة و ليست دورة ، لأن الدورة لن تأتي إلا بعد إيقاف الحبوب كلياً ، و هذا الأمر لا يحدث دائماً ، بل حسب طبيعة جسم السيدة و حسب دورتها ، لكنني أحببت أن أنبهك له حتى لا تقلقى إذا حدث لك. -
أنا متزوجة منذ سنة و نصف ، و أجلنا الحمل إلى بعد التخرج من الجامعة ، و الآن أكملت الجامعة و أريد الحمل - بإذن الله - أسأل عن أيام التبويض لدورة مدتها 31 يوم ، و أريد معرفة أوقات الجماع ، هل يكون كل يوم في أيام التبويض أم يوم و ترك يوم ؟ و متى يتم الجماع بالحمل بالذكر ، و الأيام التي يتم الحمل بالأنثى؟
أضف إلى ذلك أني أعاني من ارتجاع المريء و غازات ، فهل تتسبب في تأخر الحمل؟
أما بالنسبة لأيام الإباضة لدورة تدوم 31 يوماً فإنه يمكن أن يكون بين اليوم 14 و اليوم 24 من الدورة ، و هذه الفترة بين 14 و 24 يوماً من بداية الدورة تسمى نافذة الإخصاب Fertility Window ، و هي تكون 6 أيام قبل الإباضة و تنتهي بيوم بعد الإباضة ، أي التي يمكن أن يتم بها التخصيب ، و لذا يجب أن يتم الجماع في هذه الفترة يومياً ، و هذه هي الفترة التي يتم بها تلقيح البويضة و الحمل.
و قد وجد أن الجماع اليومي يعطي أعلى نتائج لاحتمال الحمل من أن يتم كل يومين.
أما بالنسبة للذكر فلا يوجد فترة معينة للتلقيح ، فإن النطاف يتم إنتاجه 24 ساعة يومياً - أي كل يوم - و هناك أمور تزيد من خصوبة الرجل نذكر منها:
• عدم التدخين.
• التوقف عن تناول المنبهات.
• عدم تناول الكحوليات.
• لبس السروال الفضفاض و الذي يصل إلى نصف الفخذ.
• الابتعاد عن الاستحمام بالماء الساخن.
⛿ و أخيراً فلا يوجد تأثير لارتجاع المرىء أو كثرة الغازات على تأخير الحمل إن توفرت أسبابه الطبيعية. -
أنا فتاة أبلغ 25 سنة ، لي ثديان صغيران و أستعمل صدرية واقفة حتى تعطيني حجماً كاذباً ، سمعت أن الجنس يكبر الثدي فأصبحت مدمنة على العادة السرية ، مع أنني لا أستمتع بها ، و لا أعلم أصلاً كيف تكون ، فأنا أقوم بدلك عضوي بالوسادة و بيدي الأخرى أقوم بتحريك ثديي اعتقاداً أن ذلك سوف يساعد على زيادة حجمه.
أرجو المساعدة فلقد كرهت نفسي لهذه الأعمال و لصغر صدري ، و أعتذر إن كنت قد استعملت ألفاظاً لا تليق.
إن تطور الثدي يبدأ منذ الحياة الجنينية و يكون تحت سيطرة الهرمونات الجنسية ، و هي الهرمونات التي ستحدد كيفية استجابة خلايا الثدي عند البلوغ.
و الأمر كله تتحكم فيه العوامل الوراثية ، و بعد البلوغ بفترة قصيرة يستقر شكل الثدي ، فإما أن يكون بحجم متوسط أو بحجم زائد عن الطبيعي أو بحجم صغير ، و أحياناً قد يكون أحد الثديين أكبر من الآخر ، و كلها تندرج تحت اسم (الاختلافات الطبيعية) و التي تتحكم فيها العوامل الوراثية التي نحملها في خلايانا كما قلت لك.
و صغر حجم الثدي هو أمر نسبي ، فقد يكون حجم الثدي طبيعياً و مع ذلك تنظر إليه الفتاة على أنه صغير عندما تقارنه بصديقاتها أو قريباتها.
و المهم يا عزيزتي أن تعرفي بأن حجم الثدي لا علاقة له بوظيفته التي خلق من شأنها و هي الإرضاع ، فالثدي الصغير أو الثدي الكبير يحويان نفس العدد و الحجم من الغدد الفعالة و المفرزة للحليب تماماً بدون أي اختلاف ، و الثدي الصغير قادر على الإرضاع وبنفس كفاءة الثدي الكبير و لربما أفضل و أكثر راحة للطفل الرضيع ، كما أن استجابة الثدي الصغير للاستثارة الجنسية هي نفسها كالثدي الكبير ، و الاختلاف في الحجم يكون على حساب النسيج الدهني بين الغدد فقط ، و هو عامل وراثي أساساً و لا يمكن تغيره ، إلا أننا ننصح الفتاة النحيلة أن تزيد وزنها لأن الثدي يزداد حجمه مع زيادة الوزن بعض الشيء.
و لا يوجد طريقة أخرى لا أدوية و لا أعشاب يمكنها زيادة حجم الثدي ، و كل ما يشاع عن أمور لتكبير الثدي لا أساس لها من الصحة ، و لا حتى الممارسة الجنسية ، و هذه كلها معلومات غير علمية و غير صحيحة بل و ضارة جداً.
و لا تنزلقي إلى المستوى الذي يجعلك ترتكبين محرماً ، كممارسة العادة السرية من أجل أمر كهذا و هو غير صحيح على الإطلاق.
و الطريقة الوحيدة لتكبير الثدي المتوافرة حالياً ، هي بإجراء الجراحة التجميلية بزراعة بعض المواد في الثدي (مثل حشوات السيليكون) أي عملية تكبير صناعي للثدي ، و التي لا أنصحك بإجرائها و أنت فتاة غير متزوجة ، و ما أنصحك به هو أن تقبلي نفسك على ما أنت عليه و أن تحمدي الله عز و جل على ما حباك به من دين و علم و ثقافة و جمال ، و الأهم أن تشكريه على نعمة الصحة و العافية ، و أن تتوكلي على الله و لا تستخدمي أياً من الأشياء التي تجعل مظهر الثدي عندك يبدو أكبر مثل حمالات الصدر المرفوعة أو الحشوات ، فهذا أولا سيريحك أنت نفسياً ، و سيزيل عنك الضغط النفسي الذي يولده إخفاء الحقيقة.
⛿ و أكرر لك بأنك يجب أن تحمدي الله كثيراً بدل أن تكتئبي و تكرهي نفسك ، فبالشكر تدوم النعم ، و أن تتذكري دوماً بأن هنالك في هذه الدنيا الواسعة من فقد نعمة البصر أو السمع أو حتى نعمة الحركة ، فإن قارنت نفسك بهم ، فستجدين بأنك بألف نعمة من الله. -
أنا فتاة عمرى 17 سنة ، منذ 5 أشهر انقطع الدم و لم أعرف ماذا أفعل ، مع العلم أن الدورة دائماً لا تأتي في شهرها.
تقولين بأن الدورة لا تأتي في موعدها دائماً ، أي أن الدورة غير منتظمة لديك منذ البلوغ ، و آخر مرة انقطعت الدورة مدة 5 أشهر كما ذكرت ، و هذا كله غير طبيعي و مؤشر على وجود خلل هرموني كبير عندك ، و الأسباب كثيرة له.
لذلك يجب عليك الذهاب لطبيب مختص بأمراض النسا لفحصك ، لأنه و قبل المعالجة و تنظيم الدورة يجب معرفة السبب في انقطاعها ، و ليست كل الحالات تعالج بنفس الطريقة ، و ليس المهم فقط تنظيم الدورة ، بل الأهم التأكد من عدم وجود حالة مرضية في الجسم و تكون هي السبب في انقطاع الدورة ، و ليس من الصواب أن نعطيك أي علاج بدون معرفة التشخيص عندك.
⛿ و فحصك يكون من الخارج مع المراعاة بأنك فتاة غير متزوجة ، و سيجرى لك التصوير التلفزيوني للرحم و المبيضين لرؤية حجمهما و للتأكد من عدم وجود أكياس أو ألياف عليهما , كما ستجري لك تحاليل هرمونية ضرورية جداً و أهمها: CBC - LH - FSH - Testosterone - Prolactin - TSH Free T4. -
أنا لست متزوجة ، و منذ عام تقريباً وأنا أعاني من مشكلة تأخر الدورة الشهرية تنزل معي كل شهرين أو شهر و نصف ، و أحياناً تتقدم بسبعة أيام عن موعدها ، و لكن في الغالب تتأخر ، و الآن في الفترة الأخيرة لم تنزل معي لمدة 3 أشهر ، و أحياناً أشعر ببعض الألم أسفل البطن و الظهر و أحياناً أرى إفراز كمية قليلة من سائل بني فاتح اللون في ملابسي الداخلية لا أعرف لماذا؟
مع العلم أن طولي 155سم ، و وزني 55 كيلو جرام.
إن اضطراب الدورة بالشكل الذي وصفته هو غالباً ما ينتج عن اضطراب في الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة و أكثرها حدوثاً هو حالة تكيس المبايض ، و التي هي حالة تضطرب فيها بعض هرمونات الجسم و تؤدي في النهاية إلى أن المبيض يصبح غير قادر على إخراج البويضة أي على إحداث التبويض بشكل منتظم كل شهر ، فيحدث اضطراب و تباعد في الدورة الشهرية كما هو الحال عندك الآن ، و كذلك حدوث بعض الإفرازات مثل الإفراز البني الذي وصفته ، فما هو إلا عبارة عن كمية قليلة من الدم نزلت من بطانة الرحم و نزلت بعد فترة ، لذلك يكون لونها بني و ليس أحمر.
و حتى لو كنت غير متزوجة فيجب تنظيم الدورة عندك لتلافي أية مشاكل مستقبلية ، و حالة تكيس المبايض هي حالة يمكن علاجها غالباً بالأدوية ، و لكن قبل كل شيء يجب أن يتم الكشف عليك من قبل طبيب أو طبيبة نسائية مختصة من أجل فحصك فحصاً شاملاً ، و من ثم إجراء تصوير تلفزيوني للرحم و المبيضين و إجراء بعض التحاليل الهرمونية و أهمها: CBC - LH - FSH - Testosterone - Prolactin - TSH Free T4.
و بناء على كل ذلك سيتم التأكد من الحالة و سيتم إعطاؤك العلاج المناسب و بعدها ستنتظم الدورة إن شاء الله تعالى ، و لكن يجب ألا تبقى الدورة عندك بهذا الشكل بل يجب تنظيمها.
و بالنسبة لطولك و وزنك ، فالوزن المثالي لك يجب ألا يتجاوز الـ 50 كجم ، و لكن كون وزنك الآن 55 لا يعني أنه زائد ، فهو ما زال في الحدود الطبيعية. -
أنا أم لطفلين أصغرهم عمره 6 سنوات ، و قد قررت الإنجاب مجدداً لكن تأخرت في الحمل 6 أشهر حتى الآن منذ تركى مانع الحمل ، و صرت أعاني من آلام شديدة في منطقة الحوض قبل موعد الدورة بـ 10 أيام خلال الشهرين الماضيين ، و لم يحدث حمل حتى الآن ، و قد تقدمت الدورة 5 أيام عن موعدها في الشهرين الماضيين فقط ، علماً بأن دورتي منتظمة سابقاً و لم تتقدم أو تتأخر قبل أن أترك مانع الحمل ، فهل هذا طبيعي؟
علماً بأن حملي بأبنائي حدث من أول شهر تركت فيه مانع الحمل ، و لم تكن لدي هذه الآلام قبل أن أترك مانع الحمل ، فما تفسير كل ذلك؟
أنت لم تذكري لنا ما نوع مانع الحمل الذي كنت تأخذينه ، و لكن و من شكواك أتوقع بأنك كنت تتناولين حبوب منع الحمل ، حيث من الطبيعي جداً أن تكون دورتك منتظمة و بدون أي آلام خلال فترة تناولك لهذه الحبوب ، لأنها تثبط عمل المبيضين و نشاطهما ، و بالتالي تنظم سُمك بطانة الرحم ، فحبوب منع الحمل تعطى أحياناً كعلاج لتنظيم الدورة الشهرية ، كما تعطى لمعالجة عسر الطمث(أي آلام الطمث).
و الآن إن كان الألم الذي شعرت به في الشهرين السابقين كان لمدة يوم أو يومين فقط و لم يكن مستمراً طوال العشرة أيام و كان ألماً محتملاً ، فقد يكون بسبب أن المبيض قد بدأ باستعادة نشاطه و عمله بعد أن كان خاملاً ، أي بدأت الإباضة تعود ، و كذلك نزول الدورة قبل موعدها بخمسة أيام ، قد يكون بسبب أن الهرمون الذي يبدأ بإفرازه كيس البويضة بعد خروجها لم يكن كافياً و هو هرمون البروجسترون ، و لكن إن كان الألم قد استمر لفترة أطول من ذلك و كان شديداً ، فلا نقول بأنه من التبويض ، بل يجب فحصك في حينها أي حين حدوث الألم لمعرفة مصدره تماماً.
و على كل حال يلزمك الآن أن تراجعي طبيب أو طبيبة النسائية من أجل إجراء التصوير التلفزيوني للرحم و المبيضين ، للتأكد من عدم وجود أية أكياس أو ألياف أو أي أمر آخر فيها ، و من أجل فحصك فحصاً كاملاً و إجراء بعض التحاليل إن لزم الأمر.
و أما من ناحية تأخر الحمل ، فلا تقلقي يا عزيزتي من الآن ، لأنه لم يمض إلا 6 أشهر على إيقافك لمانع الحمل ، و عادة يحتاج المبيض بعض الوقت ليستعيد وظيفته ، مع أنه قد يستعيدها و بسرعة أحياناً أخرى ، و لكن ليس معنى أنك حملت مباشرة و بسرعة بطفليك السابقين بأن كل مرة ستكون كسابقتها ، خاصة و أنه قد مضت 6 سنين على آخر حمل لك.
⛿ المهم الآن أن تطمئني على الرحم و المبيضين بالتصوير و عن سبب الألم ، فإن كان كل شيء طبيعياً فعليك بالصبر و التريث. -
أحسست بآلام في أسفل البطن من جهة الكلية اليسرى ، فأجريت تحليلاً للبول و طلع عندي التهاب بالمسالك البولية و حصوات صغيرة بالكلية اليسرى ، و بعدها بأسبوعين أجريت تحليلاً مرة أخرى فقالوا إنه لم يعد هناك التهاب بالبول لكن الحصوات ما زالت موجودة ، و أن هناك تكيساً بالمبايض.
كيف يمكن علاج التكيس؟ و هل يمكن أن يحدث حمل؟ و لو حدث هل له أضرار مستقبلية؟ و هل يمكن أن تتطور التكيسات؟
مع العلم أن من الأعراض التي حدثت لي أن الدورة الشهرية آخر مرة كانت قليلة لمدة خمسة أيام و متأخرة لمدة خمسة أيام ، و هي بالعادة تكون 7 أيام أو 8 و تكون غزيرة ، و ظهور شعر بأسفل البطن.
علاج تكيس المبايض أصبح و بحمد الله من الأمور الممكنة و السهلة ، و هنالك أدوية يمكن استعمالها حسب الحالة ، و إن كانت السيدة غير متزوجة تعطى أنواعاً من الحبوب تنظم هرمونات الجسم و تجعل الخلايا أكثر حساسية للأنسولين ، و بالتالي تعود الدورة منتظمة و تحدث الإباضة و تنخفض هرمونات الذكورة في جسمها و يعود كل شيء طبيعياً بإذن الله.
من هذه الأدوية حبوب (الميتفورمين) ، و يجب البدء فيها بالتدريج في الأسبوع الأول حبة واحدة 500 مجم في اليوم ، و تزداد في الأسبوع الثاني إلى حبتين في اليوم ، و في الأسبوع الثالث تزداد إلى ثلاث حبات في اليوم ، و تستمر هذه الجرعة أي ثلاث حبات لمدة 6 شهور على الأقل ، و يجب عدم أخذها إلا تحت إشراف الطبيب المعالج للتأكد من وظائف الكلى و الكبد قبل البدء بها ، و بالطبع ستعود الدورة منتظمة و ستحدث الإباضة و تختفي التكيسات إن شاء الله ، و يمكن أن يحدث الحمل بعد العلاج ، و لن يكون له أية أضرار مستقبلية بإذن الله تعالى ، كما أن هنالك علاجات أخرى حسب كل حالة ، فلا تقلقي و لكن تابعي عند الطبيب المختص و هو سيعطيك ما يناسب حالتك.
⛿ و بالعلاج لن تتطور الكيسات بل ستختفي و سيعود كل شيء إلى طبيعته ، و لن يكون المرض خطيراً كما تظنين ، فاطمئني و لا تخافي. -
أنا فتاة عمرى 23 سنة ، عرفت أن المرأة يمكنها معرفة إذا كانت مصابة بسرطان الثدي أم لا عن طريق تدليكه ، و أنا أشعر أن هناك شيء جامد في الثدى ، فهل هذا ورم أم يجب أن يكون السن كبيراً؟
من المهم أن تتعود الفتاة على فحص ثدييها شهرياً و خاصة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية للتعود على طبيعتهما ، و من ثم و بالتكرار تستطيع ملاحظة أي تغير يطرأ على ملمسهما ، و هنا عندما تلاحظ أو تلمس أي شيء لم تكن معتادة عليه في السابق فيجب حينها مراجعة الطبيب للتأكد من الفحص و من إجراء تصوير الثدي الظليل.
⛿ و أفضل وقت لفحص الثدي كما قلت لك هو بعد الانتهاء من الدورة الشهرية ، حيث يكون قد خف تأثير الهرمونات على الثديين ، لذلك إن قمت يا عزيزتي بفحص ثدييك قبل موعد الدورة مباشرة فيكون ملمسهما متحجراً و جامداً بعض الشيء مما يصعب معه التمييز بين نسيج الثدي نفسه و أي كتلة أخرى.
عموماً لا تخافي ، فمن النادر جداً ظهور سرطان الثدي في مثل عمرك المبكر و هو عادة يظهر في الأعمار الأكبر ، و لكن هذا لا يعني أن لا تذهبي للطبيبة للتأكد من الأمر ، و ستقوم هي بفحصك و شرح الطريقة الصحيحة لك و من ثم تقوم بطمأنتك حتى لا يبقى الخوف لديك ، و إن وجدت بأنه هنالك داعٍ للتصوير فستقوم بتحويلك للتصوير ، و لكن كما قلت لك إن ظهور السرطان في الثدي قبل عمر الثلاثين هو أمر نادر ، و غالباً ما تكون الحالة التي تشكين منها عبارة عن تضخم و احتقان في غدد الثدي بسبب تأثرها بهرمونات الدورة الشهرية ، و هي حالة شائعة جداً عند الفتيات في مثل عمرك. -
أنا فتاة غير متزوجة ، مشكلتي أني أعاني منذ 8 سنوات تقريباً من إفرازات بنية بدون رائحة أحياناً تكون خفيفة أو على شكل قطع ، و تأتيني بين كل دورة و أخرى ، علماً بأنها تأتيني في اليوم تقريباً 13 أو أقل أو أكثر بيوم من بعد أول يوم للدورة ، أى تقريباً في أيام التبويض ، علماً بأن بين كل دورة و أخرى عندى 28 يوماً ، و تستمر الإفرازات تقريباً عشرة أيام ثم تتوقف.
أريد أن أعرف سببها و كيفية علاجها لأني أخاف أن أذهب للدكتورة و خاصة أني غير متزوجة.
إن الوصف الذي تصفينه يوحي بوجود اضطراب ما نسميه علمياً (النزف الوظيفي الرحمي) ، أي اضطراب في هرمونات المبيض المفرزة يؤدي إلى عدم استقرار أو هشاشة في بطانة الرحم.
و ما يحدث هو أن المبيض و عند بدء كل دورة تبدأ البويضات بالتطور ، و يبدأ هرمون الاستروجين بالارتفاع ، و عند اقتراب موعد التبويض يكون هرمون الاستروجين قد ارتفع كثيراً ، و من ثم تكون البطانة الرحمية قد بدأت بالسماكة و يبدأ هرمون آخر هو البروجسترون في الارتفاع ليعاكس تأثيره و يزيد في ثبات البطانة.
و عادة نشبه عمل هرمون الاستروجين بالطوب الذي يستخدم بالبناء و عمل هرمون البروجسترون بالأسمنت الذي يثبت هذا الطوب ببعضه ، و كما يلزم أن يكون كمية الطوب و الأسمنت متوازنة لثبات البناء ، فهكذا أيضاً يلزم أن يكون الهرمونان متوازنين حتى تبقى البطانة مستقرة و لا يحدث تمشيح للدم أو النزف ، و أي اضطراب لهذا التوازن الدقيق بينهما يبدأ هذا الجدار أو هذا الغشاء بالتكسر في أي وقت من أوقات الدورة.
و علاج هذا الأمر سهل جداً و هو حالة غير مقلقة ، و لكن المشكلة هي أننا لا نضع هذا التشخيص إلا بعد أن نكون قد عملنا الفحوصات السريرية و التحاليل و التصوير اللازم لاستبعاد أي مرض أو سبب آخر قبل القول بأن السبب هو اضطراب هرموني.
و هذا معناه أنه لابد من الفحص السريري عند الطبيبة و لابد من إجراء التصوير التلفزيوني ، لذلك أرى أنه من الضروري أن تراجعي طبيبة النساء أولاً و ستقوم بفحصك و ستراعي بأنك فتاة غير متزوجة ، و سيكون فحصاً خارجياً فقط ، فلا تخافي و لا تترددي ، و من ثم ستجري لك التصوير للرحم و المبيضين و من ثم بعض التحاليل أهمها: CBC - LH - FSH - Testosterone - Prolactin - TSH Free T4 - Progesteron day 21.
و إن وجد أي سبب فيجب أن يتم علاجه حسب السبب.
و إن كان كل شيء طبيعياً بإذن الله ، فالحالة هي عبارة عن اضطراب هرموني علاجه سهل كما قلت لك ، و هنالك طريقتان بالنسبة لك:
➀ فإما أن تأخذي دواء اسمه الدوفاستون بمعدل حبتين يومياً ابتداء من اليوم العاشر للدورة إلى اليوم الخامس و العشرين منها ، و من ثم توقفيها و تنتظري 2 إلى 3 أيام ، و ستنزل الدورة بشكل طبيعي بإذن الله ، و تكرري هذا الأمر 3 دورات شهرية ثم توقفيها.
➁ و الطريقة الأخرى هي أن تتناولي حبوب منع الحمل الخفيفة النوع ، و هي متوافرة بكثرة في الصيدليات و تأخذيها كل يوم حبة إلى أن تنهي العلبة ، و ستنزل أيضاً الدورة بشكل طبيعي إن شاء الله ، و استمري عليها 3 دورات شهرية أيضاً ، و من ثم أوقفيها ، و سنرى بعدها فبإذن الله ستنتظم الدورة. -
أنا مصابة بالسكري و لم تأتني الدورة إلا بعد بلوغ السابعة عشرة من العمر ، و لا أعرف كيف أحسب دورتي ، و هي تأتني كل شهر مرة ، و قد مرّ حتى اليوم 38 يوماً ، فكيف أحسب موعد دورتي القادمة؟ و هل لتأخرها علاقة بالسكري؟
إن كانت الدورة قد نزلت عليك أول مرة و أنت قد أكملت السابعة عشرة من عمرك - أي أن البلوغ قد حدث بعد إتمام السابعة عشرة - فهذا بلوغ متأخر ، و يستدعي فحصك و معرفة السبب لأننا عادة ما نعتبر البلوغ المتأخر هو الذي يحدث بعد إتمام سن السادسة عشر ، و قد يكون هناك علاقة بين تأخر البلوغ عندك و بين عدم انتظام أو تأخر الدورة الآن.
و قد يكون لمرض السكري عندك علاقة بعدم انتظام الدورة ، فهرمون الأنسولين هو من الهرمونات المهمة و الأساسية في عمل الخلايا في كل الجسم بما فيها عمل خلايا المبيض و الأنسولين في داء السكري كما الحال عندك ، و إما أن يكون ناقصاً أو يكون موجوداً و لكن لا يستفاد منه لأسباب كثيرة ، و هكذا يحدث خلل في وظائف الخلايا في المبيض و قد يؤدي لزيادة هرمونات معينة كهرمونات الذكورة على حساب الهرمونات الأخرى ، و بالتالي قد يحدث التكيس في المبايض أو قد تحدث زيادة في الشعر الغير مرغوب فيه عند الفتيات ، و أيضاً عدم انتظام الدورة الشهرية.
و حالياً تبين أنه من الأفضل علاج عدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتاة مبكراً ما أمكن ، مهما كان عمر الفتاة و حتى لو لم تكن متزوجة ، لأن الدورة الغير منتظمة و المتباعدة قد تؤدي على المدى البعيد لتعرض الرحم لكمية غير متوازنة من الهرمونات المبيضية ، و هذا قد يقود إلى مشاكل مستقبلية كثخانة بطانة الرحم و تشكل الأورام.
لذلك أنصحك بأن تتأكدي بأن مستوى السكر في الدم عندك منضبطاً دائماً ، و أن تتبعي تعليمات طبيبك المتابع لحالتك ، و إن بقيت الدورة غير منتظمة في الشهر القادم أن تراجعي طبيب أو طبيبة النسائية لإجراء الفحوصات و التحاليل اللازمة و التصوير التلفزيوني المفصل للرحم و المبيضين و من ثم تنظيم الدورة.
⛿ و أحب أن أوضح لك بأن الدورة الطبيعية هي التي تكون مدتها ما بين 24 إلى 34 يوماً من تاريخ أول يوم من الدورة السابقة إلى تاريخ أول يوم فى الدورة التالية ، و إذا كانت الدورة غير منتظمة فحينها لا يمكن التنبؤ بموعد الدورة القادمة و لا يمكن معرفة موعد نزولها بالضبط و لا حتى بالتصوير التلفزيوني للرحم. -
أنا فتاة غير متزوجة أبلغ من العمر 19 عاماً ، كان لدي تكيس على المبيض و تم إزالته ، وعرفت بعدها أيضاً أن المبيض الأيمن استؤصل بسبب مرض تكيس المبيض ، فهل تم استئصال مبيض واحد فقط لغير المتزوجات في مثل حالتي؟ و هل من الممكن إنجاب أكثر من طفل واحد بهذا المبيض الواحد المتبقي؟
يجب أن تعرفي نوع الكيس الذي كان عندك ، و ماذا كان تركيبه ، و في مثل عمرك غالباً ما تكون الأكياس من نوع الأكياس الوظيفية - أي بسبب أن كيس البويضة لم يفتح و استمر بالكبر و لم تخرج البويضة - أو أن الكيس انفتح و خرجت البويضة ، و لكن الخلايا المغلفة استمرت في إفراز السائل و لم ينطمر أو يختفي.
و هذه الأكياس عادةً ما تعالج بالأدوية ، و لكن إن كان الكيس كبيراً و لم يستجب للأدوية أو حدث فيه نزف فهنا يلجأ للجراحة و يستأصل الكيس ، و عادة ما يقيم الوضع خلال العملية نفسها ، فمن الممكن أحياناً استئصال الكيس و المحافظة على المبيض ، و أحياناً يصعب ذلك و يصعب المحافظة على المبيض و يتم استئصاله.
و هناك أنواع أخرى من الأكياس لا مجال لذكرها ، و كونه قد تم استئصال المبيض كاملاً عندك فلابد أن الوضع قد استدعى ذلك ، و بما أن المبيض الآخر طبيعي و سليم فلا تخافي و لا تقلقي ، فيكفي المرأة مبيض واحد لأجل الحمل و بأكثر من طفل إن كانت الأنابيب و الرحم طبيعية.
و كم من سيدة قد أنجبت حتى عشرة أطفال و لديها مبيض واحد ، و نراها فيما بعد في العيادة تلجأ لوسائل لمنع الحمل ، فسبحان الله أن خلق للمرأة مبيضين يستطيع أحدهما أن يقوم بالمهمة إن تعطل الآخر.
⛿ و عليك أن تطمئني ، فوضعك سليم إن شاء الله ، فهناك الكثيرات في مثل حالتك ، و يمكنك إنجاب أكثر من طفل إن شاء الله. -
أنا متزوجة منذ حوالي خمسة أشهر ، و لدي شك يراودني بأنني من الممكن إصابتي بأورام في الثديين ، و ذلك لأني أشعر أحياناً بنغز فيهما ، و قد لاحظت اليوم اختلافاً ملحوظاً في حجم الثديين عند النظر في المرآة ، فالثدي الأيسر أكبر من الأيمن ، فكيف أتصرف؟ علماً بأني قد قمت بعمل فحص شخصي عن طريق مرور اليدين على الثديين و لم أجد أي تكتلات بهما.
لقد أصبح سرطان الثدي هو أكثر السرطانات التي تشخص لدى المرأة ، و لكن هذا يجب ألا يدعونا للخوف أو التشكك ، بل نحمد الله الذي سخر لنا من الأجهزة و العلم ما أمكننا به أن نشخص هذا النوع من السرطان في أول مراحله ، و بالتالي علاجه و الشفاء منه إن تم التشخيص المبكر.
و أول الأمر أود أن أطمئنك بأنك شابة و من النادر أن يظهر السرطان في هذا العمر ، كما أنه من الطبيعي وجود اختلاف في الحجم بين الثديين ، و أغلب السيدات لديهن مثل هذا الاختلاف ، و عادة ما يكون الثدي الأيسر هو الأكبر.
و أما الشعور بالنغز في الثديين فإنه بسبب تأثير هرمونات الإباضة على الثدي ، و هو شعور طبيعي يختفي و يظهر حسب أيام الدورة ، و لعلك تلاحظين ذلك ، و من الجيد أن تقومي بفحص نفسك بنفسك فتعتادين على شكل و ملمس الثدي لديك.
و الاطمئنان الأهم يتم بتصوير الثدي (أشعة الماموجراف) ، و هي صورة تجرى مرة في السنة للسيدات عادة فوق سن الثلاثين ، لأن سرطان الثدي نادر الحدوث قبل هذا العمر ، و أكثر ما يحدث هو في الفترة بعد سن انقطاع الدورة أو سن اليأس ، و لكن إن كنت خائفة و أحببت الاطمئنان فاذهبي إلى طبيب أو طبيبة نسائية و قولي لها بأنك تودين الاطمئنان على حالة ثدييك ، و أنك تحبذين إجراء صورة لهما ، فستقوم هي بإعطائك ورقة تحويل إلى قسم الأشعة ، و هنا من الأفضل أن تقومي بإجراء الصورة في آخر أيام الدورة أو بعدها مباشرة حتى تكون أوضح ما يمكن.
⛿ و عموماً اطمئني أن كل ما قلتِه من معلومات يوحي بأن الثديين لديك سليمان ، و بعد الصورة ستتأكدين بإذن الله. -
ما هو الرحم الطفولى؟ و ما هي إمكانية علاجه؟
الرحم الطفلى أو الطفولى سُمى بهذا الاسم لأنه يشبه رحم الطفلة الصغيرة ، و هو من التشوهات الخلقية التي تصيب الجهاز التناسلي عند الأنثى ، فيبقى الرحم صغيراً لا يصل إلى الحجم الطبيعي ، و يكون الجزء العضلي من الرحم أكبر من البطانة الرحمية ، و يحدث ذلك بدرجات مختلفة ، و أما المبيضان فهما طبيعيان.
و تشكو المرأة عادة من تأخر البلوغ أو من تباعد الطمث أو قلة دم الطمث إذا كانت غير متزوجة ، و أما بعد الزواج فتشكو عادة من عقم أو تكرر الإجهاض و خاصة في الأشهر الأولى.
و إن حجم المعاناة يعتمد على درجة ضمور الرحم ، لكن عادة لا تستطيع المرأة إتمام الحمل ، و ذلك لأن الرحم لا يستطيع التمدد لاستيعاب الحمل عندما يكبر ، و الآن لا يوجد علاج لهذه الحالة.
و بسبب أن المنشأ الجنيني للجهاز التناسلي و البولي مشترك ، فقد يرافق الحالة أحياناً بعض التشوهات البولية ، و لكن يجب أن نذكر هنا أن هذا الرحم الطفلي يصاب بنفس الأمراض التي يصاب بها الرحم الطبيعي مثل الورم الليفي و السرطان و غيره ، لذا يجب أن تتابعي من الناحية النسائية كأي مريضة عادية و في كل الأحوال هي إرادة الله سبحانه و تعالى. -
سمعت بأن الشطف بالماء القوي المندفع يؤثر على سلامة غشاء البكارة ، و كذلك لبس الفوط الصحية القوية.
و الدورة الشهرية لدى تتأخر و أحياناً تنتظم ، و آلامها شديدة جداً لدرجة تشلنى عن الحركة خصوصاً في اليوم الثاني ، و يكون نزول الدم بغزارة ، و أحس بأني سأفقد البكارة لا قدّر الله.
إن ماء الشطف القوي الموجه بقوة إلى المهبل ، أو محاولة إدخال أداة أو جسم صلب لداخل المهبل خلال ممارسة العادة السرية قد تؤذي غشاء البكارة ، و الطريقة الوحيدة للاطمئنان على سلامته هو الكشف الطبي النسائي.
و أما ألم الدورة الشهرية فإنه شائع لدى الكثيرين من النساء ، و إذا كان بدئياً كما هو لديك - أي أنه يأتي في أول يومين منذ بدء الدورة - فهو على الأغلب طبيعي و لا يدعو للقلق ، و لا يسبب أية أذية لغشاء البكارة ، و يمكنك تناول حبوب البروفين أو الفولتارين في أول يوم لنزول الدورة و ذلك لتخفيف الألم و تخفيف النزيف في آن واحد. -
لدي ورم ليفي على جدار الرحم ، و قد قرروا لي عملية ، لكني متزوجة جديدة و أخاف بعد العملية من عدم الإنجاب ، و هو السبب في إجهاض الحمل الأول لي ، فأفيدوني جزاكم الله ألف خير.
إن الإجهاض له أسباب كثيرة ، و قد يكون أحدها من الأورام الليفية ، لكن الأورام الليفية تختلف في موقعها و حجمها و شكلها و مدى تأثيرها على الحمل ، و لا يمكنني أن أقرر من هذا الشرح فقط ، بل بمعرفة كل ظروف الحالة ، لكن هذه الأسئلة قد تساعدك في أخذ قرارك:
➀ هل عملت كل التحاليل الأخرى الخاصة بالإجهاض و تم التأكد من سلامتها؟
➁ هل هذا الورم الليفي في مكان قد يؤثر على الحمل حيث أنه في جدار الرحم؟
فأرجو أن تستفسرى المزيد عن حالتك و يتم شرحها لك و عن موقعها ، و مدى تأثيره على الحمل و المضاعفات المحتملة إن وجدت.
⛿ و من الحكمة كذلك اللجوء لاستشارة متخصص آخر مشهود له بالكفاءة في هذا المجال ، فيكون قرارك مبنياً على أسس سليمة و من أكثر من جهة طبية متخصصة. -
أنا أعاني من عدة أيام من حرقة في البول و حكة عند فتحة المهبل ، فهل استعمال كريم Canestal يفيد في العلاج أو مطهر Cytalin؟
حرقة البول مع حكة في المهبل تعني وجود التهابات نسائية يجب علاجها باستخدام كريم Canestine أو التحاميل (اللبوس) المهبلية للمتزوجة كتحاميل Canestine مرة أسبوعياً أو تحاميل Gynepvaryl ثلاث مرات بالأسبوع.
و أحياناً يجب إجراء مزرعة للبول لتحديد وجود الالتهاب و نوعيته ، و إذا ثبت وجود التهاب البول فتحتاجين لتناول المضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة المزرعة. -
أنجبت طفلتي منذ سنة و شهرين ، و لم تأتني الدورة الشهرية حتى الآن ، علماً بأني أرضعت ابنتي ثم فطمتها منذ شهر تقريباً ، فمتى تأتي الدورة الشهرية؟
إن بعض السيدات المرضعات تتوقف لديهن الدورة الشهرية طوال فترة الإرضاع ، و من ثم تعود الدورة إلى سابق عهدها بعد الفطام ، و لكن ليس مباشرة و إنما يحتاج الأمر إلى شهرين أو أكثر حتى ينخفض مستوى هرمون الحليب (البرولاكتين) ، و بالتالي تعود الدورة إلى انتظامها إن شاء الله.
و أما إذا تأخرت أكثر من شهرين فعلى السيدة إجراء تحليل الحمل ، خاصة إذا كانت لا تستخدم موانع للحمل لاحتمال حدوث الحمل حتى في غياب الدورة الشهرية. -
عندي أربعة أولاد و منذ تركيب اللولب من 4 سنوات و أنا أعاني من غزارة الحيض و طول المدة التي تصل إلى 12 يوماً ، أريد الحل.
هذه من الأعراض المتعارف عليها نتيجة اللولب ، و يمكن استخدام بعض الأدوية التي تخفف الدورة قليلا كالبروفين (Brufen tablet) ، و يمكن استخدام دواء آخر معه يسمى السايكلوكابرون (Cyclokapron tablet) ، و هذان العلاجان مع بعضهما قد يخففان الدورة بحوالي 40% إلى 50% ، لكن هذه الأدوية لا يمكن استخدامها إلا لفترة قصيرة لا تتعدى الأسبوع الأول من الدورة ، كما أنه لا يخلو من بعض أعراضه الجانبية.
و الأفضل من ذلك تغيير المانع إلى مانع آخر كالحبوب الهرمونية أو الإبر أو أي مانع آخر ، أو الصبر على اللولب رغم الدورة الطويلة و غزارتها إلى أن تنتهي مدته ، و عليك بالانتباه أن لا يسبب لك هذا النزيف فقر دم (أنيميا) فعندها تحتاجين إلى حبوب حديد و فيتامينات لتعويض فقر الدم. -
أنا فتاة عندى 24 سنة ، غير متزوجة ، أعاني منذ 13 عاماً من ألم دائم غير مرتبط بوقت في ثديي عند الضغط عليهما (الألم غير طبيعي) منذ كنت في الحادية عشر من عمري ، أي قبل البلوغ و قبل ظهورهما ، حتى الألم متركز عند الحلمتين و أسفل الثدي أي أعلى عظام القفص الصدري ، و ألاحظ وجود حبوب شفافة صغيرة للغاية و أخرى دهنية على هالة الحلمة ـ فقاعات صغيرة عليها ـ لا تزول ، كما ظهر شعر أسود سميك أيضاً حول الحلمة ، هناك بقع بنية صغيرة جداً نقاط قليلة لكنها منتشرة على بشرة الثدي تشبه النمش ، بالإضافة إلى بقع بنية على الحلمة و لكنها تزول بالتنظيف.
فهل هذه التغيرات الجلدية مع الألم هي أعراض سرطان الثدي؟
لا داعي لكل هذا القلق ، فالحمد لله لقد تطور الطب و أصبح بالإمكان تشخيص الأمراض بشكل موثق من خلال الفحص المجهري و نفي أو إثبات أي مرض خبيث ، و ما عليك إلا مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص و المعاينة السريرية و التوجيه لما تحمله هذه التغيرات الجلدية السطحية من معنى ، فقد تكون التغيرات الطبيعية التي تصاحب النضج ، و إن كانت غير ذلك فيمكن أخذ عينة صغيرة (طبعاً بيد الأخصائى) و إرسالها إلى المختبر و معرفة التشخيص من خلال التقرير.
و أما الكتلة داخل الثدي فعلى الأغلب أنها سليمة لأن المرض الخبيث لا ينتظر هذه المدة الطويلة ، و مع ذلك فإن كانت هذه الكتلة هي مصدر قلق بالنسبة لك فالأولى استئصالها و إرسالها إلى المختبر للتحليل النسجي و بذلك تكوني قد انتهيت منها و من إزعاجها و وصلت إلى التشخيص و انتهيت من القلق الذي قد يكون أسوأ من المرض نفسه.
لا داعي لاستئصال الثدي و لا لاستئصال الحلمة ، و لكن هذه العينة هي جزء صغير يؤخذ كعينة للفحص المجهري و الوصول إلى التشخيص ، و ما بعد التشخيص يتم تقرير العمل في المراحل التالية و لا داعي للتشاؤم قبل وجود سبب يقيني.
⛿ الخلاصة: الأمر برمته يحتاج إلى الذهاب إلى الأطباء الأخصائيين و ليس الخوف و الترقب و الشك ، فإن المشقة و الكلفة من مراجعة الأطباء باختصاصاتهم المختلفة هو أهون و أرخص و أحسن ألف مرة من العيش مع الخوف من أن ما نعاني منه هو مرض خبيث يمنعنا من الزواج و من العيش كبقية الناس لتأدية رسالتنا في الحياة.
و على الرغم من كل ما ذكرنا فنحن نرجح السلامة و ليس الخبث ، و لكن التوثيق مطلوب. -
أنا امرأة أبلغ من العمر 23 عاماً ، ولدت طفلتي الأولى قبل شهرين ، و تكمن مشكلتي في أنني عندما أرضعها أصاب بحرقان شديد و ألم في الحلمتين ، كما أن لون الجلد في الحلمتين أكثر شفافية مما حوله ، يميل لونه إلى اللون الزهري.
الذي تشتكي هو أمر طبيعي جداً و بالذات في الحمل الأول ، و ذلك نتيجة الرضاعة الطبيعية دون إدراك أو معرفة بالطريقة السليمة ، لذلك ننصحك بزيارة طبيب أو طبيبة النساء لإرشادك عن الطريقة المثلى.
فيما يلى بعض الإرشادات التي قد تفيدك إن شاء الله:
• إبعاد الطفل عن الرضاعة لمدة أيام حتى يلتئم الجرح و بالذات إذا كان في أسفل الحلمة حيث يكون عميقاً.
• التأكد من عدم وجود التهاب في حلق الطفل الرضيع حيث يلزم ما سبق.
• غسل الثديين بين كل مرة يتم فيها إرضاع الطفلة و إبقاؤهما نظيفتين جافتين.
• عدم غسل الثدي بالصابون حيث أن ذلك يسبب التشققات السطحية.
• إبقاء الثديين بعيداً عن الحليب في غير وقت الرضاعة بوضع قطعة قماش أو منديل في حمالات الثديين و تغييرها عند اللزوم.
• المداومة على لبس حمالات الصدر النظيفة.
• تغيير الثدي الذي ترضع منه الطفلة كل مرة بالتبديل.
• استخراج الحليب من الثديين فى ببرونة و إعطاؤه للطفلة عند الإصابة.
• مراجعة الطبيب في الحالات الصعبة. -
أنا فتاة غير متزوجة عمري 21 عاماً ، لاحظت نزول سائل أصفر شفاف من حلمة الثدي الأيسر عند الضغط عليه ، و ذلك عندما كنت في اليوم الثالث من نزول الدورة الشهرية ، و هذا الشيء يحدث معي لأول مرة ، فهل هذا الإفراز مؤشر لورم أو مرض أم أنه إفراز عادي؟
إن أسباب إفرازات السوائل من الثدي عند الضغط عليها عديدة ، و هي كالتالى:
➀ اضطرابات في الهرمونات: و هي تشكل حوالي 10% من الأسباب ، و أهمها ارتفاع نسبة هرمون الحليب (البرولاكتين) ، و له أسباب عدة كخمول الغدة الدرقية أو استخدام بعض الأدوية أو الضغوط النفسية.
➁ الضغط المستمر على الثدي يثير الإفرازات عند 80% من الحالات.
➂ بعض الأورام الليفية أو التكيسات الليفية الحميدة تسبب هذا النوع من الإفرازات ، لكن الإفرازات تنزل عادة دون ضغط.
فعليك بفحص الثدي للتأكد من عدم وجود أي أورام ، و عمل فحوصات الدم لكل من: (هرمون الحليب Prolactin) ، (هرمونات الغدة الدرقية FSH - F4) ، (تحليل عام لوظائف الكلى Renal Function Test) ، و قد تحتاجين إلى تصوير بالأشعة المقطعية للرأس إذا كان هرمون الحليب مرتفعاً ، و لا تقلقي من هذه الفحوصات فهي روتينية.
⛿ و هذه الأسباب المذكورة أعلاه علاجها بفضل الله سهل و متوفر ، و قد لا تعانين من شيء من ذلك فيكون السبب فسيولوجيا كالضغوط النفسية. -
منذ سنة و نصف بعد ما خلصت من النفاس لاحظت أن حلمة الثدي الأيسر تنغمس إلى الداخل ، إذا ارتديت حمالة الصدر أو إذا كنت مستلقية على ظهري ، و تطلع من نفسها إذا جلست أو خلعت حمالة الصدر أو أقوم أنا بسحبها.
أما الثدي الأيمن لاحظت فيه ورمة صغيرة جنب الحلمة من سنتين ، و إذا عصرتها بقوة يخرج سائل مائي خفيف ، و ثدياي بشكل عام أحسها إذا لمستهم كأنه قماش فيه عنقود عنب ، شيء صغير و شيء كبير ، و أشعر بحكة إذا ارتديت حمالة الصدر.
انغماس الحلمة و وجود تكتلات في الثدي تحتاج إلى عمل فحوصات كالتصوير بالأشعة التلفزيونية و فحص سريري لمعرفة نوع الورم ، ومن وصفك لها قد تكون تكتلات في الغدد اللبنية أو قد تكون أكياس ليفية و كلها حميدة ، لكن لا يمكن تشخيصها إلا بأن يطلع عليها طبيب أو طبيبة أمراض النساء.
أما الورمة الصغيرة فقد تكون نوعاً من الدمل و ما يخرج منه هو خراج ، و الحكة عادة تكون نتيجة وجود التهاب ، و قد تكونين حامل فتأكدي من ذلك ، لذلك فلا مفر من زيارة طبيب أو طبيبة أمراض النساء. -
لدي ثدي أكبر من الآخر ، فمن أي شيء ينتج ذلك؟ و هل له علاقة بالمبيضين و التبويض؟
من المعروف علمياً أن طرفي الجسم قد يختلفا في الشكل و الحجم ، و من المعتاد أن يكون ثدي أكبر من الآخر و غالباً ما يكون الثدى الأيسر اكبر من الأيمن ، أو أذن مختلفة الشكل عن الأخرى ، و حتى طرفي الأعضاء التناسلية قد يختلفان.
و طالما أنه ليس لديك أي آلام أو تكتلات في ذلك الثدي فهذا شيء طبيعي و لا علاقة له بالمبايض و التبويض ، و لا داعي للقلق منه فلن يؤثر على حياتك مستقبلا بأي حال. -
أنا على وشك فطام ابني ، حيث أتعامل معه بالتدريج في تقليل الرضاعة مني ، لكن انحسار الحليب في صدري يضايقني ، و أخاف أن يسبب لي مشكلة بعد الفطام ، و هل الصدر يعود إلى حجمه الطبيعي قبل عملية الإرضاع؟
ما تقصدينه هو أن الحليب ينحشر في صدرك و يؤدي إلى احتقان الثدي ، و لحل هذه المشكلة يمكنك تناول عقار الـ Dostinex نصف حبة مرتين يومياً لمدة يومين فقط ، و التقليل من شرب السوائل ، و عدم ترك الثدي مترهلاً بل شديه بحمالة الثدي ، فهذا كفيل بتنشيف الحليب من صدرك.
و بالنسبة لعودة الصدر إلى حجمه بعد الرضاعة فهذا صحيح ، و لكن قد تجدين ترهلاً بسيطاً في الثدي ، و نصيحتي لك هي بممارسة الرياضة ، و بتدليك الثدي (بعد فطام الطفل بفترة و ليس مباشرة بعد الفطام حتى لا يعود الحليب إلى التدفق إلى الثدي مرة أخرى نتيجة ذلك التدليك). -
أنا فتاة عمري 20 عاماً غير متزوجة ، لدي بعض الأسئلة و هي:
أولاً: ما هي أعراض مرض سرطان الثدى؟ و كيف أحمي نفسي منه؟ و قد سمعت أن ارتداء حاملات الصدر طوال الوقت تسبب السرطان ، و لكنني لا أستطيع أن أجلس أو أنام أو أمارس حياتي دون أن أرتديها !
ثانياً: لدي بعض الشعيرات الخفيفة في الثدي و هي ضعيفة ، فإذا نزعت واحدة لا أشعر بألم و تخرج بسهولة ، فما سبب ظهور هذه الشعيرات؟
ثالثاً: أعاني من ظهور أشياء غريبة في فرجي مثل حبوب أو أماكن صلبة في الخارج على الشفرين ، فما هذه الأشياء؟
رابعاً: من المعلوم أن شعر العانة يجب إزالته لأنه من سنن الفطرة ، و لكن الشعر عند منطقة الشرج ، فكيف أقوم بإزالته؟
حاملات الصدر الصحية المناسبة غير الضاغطة فإنها لا تؤدي إلى سرطان الثدي ، و لكن من الحكمة عدم المبالغة في إرتدائها.
و أما الشعيرات في الثدي فإن وجود بعضها ليس له دلالة يقينية على وجود اضطراب في الهرمونات ، خاصة و إن كانت الدورة الشهرية منتظمة ، و لكن بشكل عام نقول إن الشعر على الحلمتين ليس من الأمور الطبيعية عند الإناث ، و خاصة إن كان كثيراً كثيفاً معاوداً ، و غالباً ما يكون السبب وراءه هرمونياً.
و يفضل من باب الأولى و ليس من باب الضرورة مراجعة طبيب أمراض الغدد و عمل تحليل للهرمونات ، و نفي أو إثبات عدم اضطرابها ، كما يمكن عمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن و المبيضين ، و ذلك لنفي أو إثبات أو تغيرات مرضية إن وجد ما يدعو لذلك ، و في حال وجود أي اضطراب يجب أن يعالج.
و أما الحبوب و الأماكن صلبة في الفرج فإن ما ذكرتيه غير كاف للتشخيص ، و ننصح بمراجعة طبيب أو طبيبة أمراض نسا أو أمراض جلدية و ذلك للفحص و المعاينة و بعدها اتخاذ القرار المناسب العلاجي ، و لكن قد يكون ما تشتكين منه أحد أمرين:
➀ التهاب جلد المنطقة بمواد التنظيف غير المحتملة ، و ذلك بسبب الوسواس لو وجد ، و العلاج هنا يكون بتجنب المواد الكيمياوية المنظفة كالديتول و أمثاله ، و الاعتدال في عملية التنظيف ، و يمكن استعمال سياتل أو سيباميد غسول بمعدل مرة يومياً ، و غسل معتدل لطيف و ذلك للنظافة الموضعية الصحية لهذه المنطقة الحساسة.
➁ قد يكون تقيح التهابي جرثومي مسبب لبعض الدمامل ، أي التهابات عميقة في جذور الأشعار أو التهاب جذور الأشعار السطحي ، و هنا يجب استعمال المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية ، و لكن بعد استشارة طبيب و أخذ المسحة للمزرعة و تحديد النوع المناسب من المضادات الحيوية أو على الأقل تأكيد التشخيص.
و قد يكون أياً مما ذكرنا سببه الحلاقة غير الصحية لهذه المنطقة ، و لذلك نقول بأنه يمكن إزالة شعر العانة بالحلاقة بشفرةٍ جديدة من النوع الذي لا يجرح ، فتغسل المنطقة جيداً بالماء و الصابون ثم الحلاقة ، ثم الغسل بعد ذلك جيداً بالماء و الصابون، ثم تطبيق كريم مضاد حيوي ، و هذه الطريقة غالباً لا تحدث معها أي مشاكل جلدية.
أو يمكن إزالة الشعر بالماكينة الكهربائية بعد تنظيف الموضع قبل الإزالة و بعدها ، بشكل يضمن الجفاف و النظافة ، و هذه الطريقة ليست هي الطريقة المقترحة.
و أما إزالة شعر الشرج ؛ فإن إزالة شعر العانة من سنن الفطرة ، و لكن العانة هي المنطقة التي فوق الفرج من جهة البطن و ليس من جهة الدبر ، أي أن الشرج ليس من العانة ، و إزالة الشعر عنه ليس من سنن الفطرة. -
أعاني من تشقق في حلمة الثدي الأيسر و لا أعرف السبب.
بالنسبة للتشقق في حلمة الثدي قد يكون سببه جفاف في الجلد أو حساسية الإكزيما ، كما يمكن أن تصاب الحلمة بالحساسية نتيجة الجفاف الشديد في الجلد ، أو من بقايا استعمال صابون غسيل الملابس ، أو استعمال بعض الكريمات ، أو صابون الاستحمام ، أو وضع البودرة على المنطقة ، أو سبراى مصفف للشعر ، أو مزيل العرق ، أو العطور.
و بالتالي فإن علاج هذه الحالة يتطلب العناية بالمنطقة ، و عدم استعمال أية مواد قد تسبب الجفاف ، و قد يفيدك دهن المنطقة بزيت الزيتون باستمرار ، وإذا كنت مصابة بالحساسية في مناطق أخرى من جسمك فعندها قد يفيدك وضع مرهم للحساسية مثل Alfa-Cort ، أو ما يشبهه مما يكون متواجداً في الصيدليات. -
أنا عادة أزيل الشعر قبل الدورة الشهرية ، فهل يُفضل إزالته قبل الدورة أم بعدها؟
و توجد عندي التهابات في المنطقة التناسلية و إفرازات صفراء ذات رائحة كريهة ، فما هي الطرق الصحيحة للحفاظ على هذه المنطقة؟ مع العلم بأني ألاحظ بأن الصابون يسبب لي التهاباً تكون له رائحة نتنة.
من المعتاد أن إزالة الشعر دائماً تكون قبل الطهر من الدورة ، فاجعليها دائماً بهذا التوقيت ، و يُفضل دائماً إزالة الشعر من منطقة العانة عن طريق الموس أو شفرة الحلاقة ، و هنالك شفرات للحلاقة النسائية موجودة في جميع المجمعات التجارية.
و أفضل طريقة للمحافظة على هذه المنطقة هي بالغسل الدائم لها بالماء الدافيء ، و يمكن استعمال غسول للمنطقة مصنوع خصيصاً لهذه المنطقة ، و يمكنك شراؤه من الصيدليات مثل الـ Cyteal ، و يخفف بالماء حتى لا يسبب الجفاف ، و كذلك لبس الملابس الداخلية القطنية 100% ، و يمكنك وضع حفاضات رقيقة لامتصاص الرطوبة من المنطقة و خصوصاً في الجو الحار ، و لكن ابتعدي عن الحفاضات التي تحتوي على روائح أو معطرات ، و ابتعدي أيضاً عن عمل أي مغاطس (حمام بانيو) بأية مواد معطرة لأنها قد تسبب لك حساسية في تلك المنطقة.
⛿ و أخيراً عند مسح و تنشيف المنطقة يُفضل دائماً البدء من الأمام و الاتجاه إلى الخلف ، و ليس العكس حتى لا تدخل البكتيريا التي قد تكون موجودةً عند فتحة الشرج إلى فتحة المهبل. -
إذا صادف يوم الدخلة أن تكون الزوجة في فترة الحيض ، فما العمل؟
لا يخفى على أمثالك حرمة جماع الزوجة و هذا من إعجاز هذه الشريعة لأن المعاشرة الزوجية في أيام الحيض تسبب الالتهاب الحاد و الأمراض الخطيرة.
و للجماع أثناء الحيض أضرار كثيرة نذكر منها ما يلى:
➀ عند حدوث جماع أثناء الحيض من الممكن أن تدخل الحيوانات المنوية إلى الأوعية الدموية من خلال المكان النازف في جدار الرحم ، و عند دخول الحيوانات المنوية إلى دم المرأة يقوم جهاز المناعة لدى المرأة بتكوين أجسام مضادة للحيوانات المنوية ، و هذا يؤدي إلى الإجهاض و عدم حدوث حمل في المستقبل بسبب وجود الأجسام المضادة.
➁ احتمال حدوث إلتهابات و انتقال للأمراض لأن دم الحيض وسط جيد لنقل البكتريا و الفيروسات للطرفين.
➂ مراعاة الحالة النفسية للمرأة ، عادة تقل الرغبة الجنسية أثناء الحيض ، و حدوث جماع في تلك الفترة من المحتمل أن يؤدي إلى التعب النفسي والضيق عند المرأة ، و لعدم وجود رغبة الزوجة في الجماع تكون إفرازات المهبلية قليلة مما يؤدي إلى صعوبة في الجماع ، و هذا يترك آثار سيئة على نفسية المرأة.
و معلوم أن الدم بيئة صالحة للجراثيم بالإضافة إلى الآلام و الأضرار النفسية على الطرفين ، و الإسلام منهج وسط لأن اليهود كانوا يهجرون الحائض و النصارى يجامعونها و الإسلام وسط ، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم (افعلوا كل شيء إلا النكاح) ، و كان يأمر زوجته الحائض بأن تضع شيئاً على فرجها كالثوب مثلاً ثم يجامعها فوق الإزار ، فما أحوجنا إلى هذا الفقه و إلى إبراز هذا المنهج للعالمين ، و أرجو أن تردد قول الله تعالى: " وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ..... "
⛿ و هذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم الاهتمام بطلب العلم الشرعي فإن العلم نور ، و نسأل الله لك الهداية و التوفيق. -
ما هو علاج الأعراض الحادة لسن اليأس عند النساء؟
إن استخدام الهرمونات البديلة وسيلة لعلاج الأعراض المصاحبة لسن اليأس ، مثل لفحات الحرارة ، أو كطريقة وقائية لهشاشة العظام و أمراض القلب و الشرايين.
إلا أن استخدام الهرمونات البديلة يحتاج إلى بعض الفحوصات قبل بدء العلاج ، و من ثم المتابعة كل ثلاثة أشهر عند الطبيب المختص.
كما أن استخدام فول الصويا و الأسماك يُفيد كثيراً في تعويض هرمون الاستروجين. -
أنا سيدة عمرى 45 سنة ، هل من وسيلة تمكنني من الإنجاب في هذا العمر بمشيئة الله؟
أولا كل شيء كما ذكرت هو بمشيئة الله عز و جل ، فالسيدة خديجة (رضي الله عنها) تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت في الأربعين ، و أنجبت له الأولاد و البنات.
أما بالنسبة لك فإذا كانت المبايض لا زالت على كفاءتها ، أي أن معدل هرموني الـ FSH و هرمون الـ LH طبيعيان ، و كذلك هرمون Estradiol أيضاً طبيعي ، فهذا يعني أن المبايض لا تزال عندها إمكانية الإباضة ، و لكن من واجبي أن أنبهك إلى المخاطر التي قد تحصل عند الحمل في هذه المرحلة العمرية ، و منها زيادة نسبة التشوهات لدى الأجنة ، و لذلك فنحن لا ننشط المبيض في مثل هذا العمر إلا في حالات ضرورية كعدم وجود أطفال أو زواج متأخر مثلاً ، و لكن إذا حصل الحمل فعندها يجب أن يخضع للمراقبة الدقيقة عند طبيب النسا و الولادة منذ الأشهر الأولى ، و عمل التحاليل و السونار مبكراً لاستبعاد أية تشوهات في الجنين.
⛿ لذلك مبدئياً يجب التأكد من وضع المبايض أولاً بعمل التحاليل التي ذكرتها. -
أنا سيدة في العقد الخامس من العمر ، أعاني من أعراض سن اليأس مثل نوبات حرارية و جفاف الجلد ، و عدم القدرة على النوم ، و قلق مستمر ، و فقدان الرغبة الجنسية.
و قد استشرت طبيباً في الماضي فحصر السبب في نقص هرمون الأستروجين ، و نصحني باستخدام بديل له و هو (بريمارين) ، و قد أفادني كثيراً ، ولكني توقفت عن استخدامه بعد أن عرفت أنه غير طبيعي و مستخرج من بول الخيل و له أعراض جانبية خطيرة ، و قد سمعت عن بدائل طبيعية لهرمون الأستروجين مستخرجه من فول الصويا ليس لها أعراض جانبية.
فأرجو إطلاعي على أسماء هذه البدائل في الأسواق؟ ، و هل حقاً ليس لها أعراض جانبية؟
إن بعض الأعراض تظهر في سن اليأس كالتي ذكرتها ، و هي عادة تبدأ بالظهور قبل انقطاع الدورة بسنتين أو ثلاثة ، و تستمر بعد انقطاع الدورة بخمس سنوات على الأغلب ، ثم تبدأ هذه الأعراض بالاختفاء التدريجي.
و يبدو أنك في مرحلة اشتداد الأعراض ، و لكن لا تقلقي فهي بإذن الله ستبدأ بالتحسن بعد أن ينقضي خمس سنوات ، و بعض السيدات تكون الأعراض لديهن شديدة والبعض الآخر خفيفة أو قد لا تشعر بها أبداً.
في السابق كان العلاج الهرموني البديل يوصف لجميع السيدات اللواتي ليس لديهن مضاد استطباب - أي ليس لديهن مرض يمنع من أخذهن العلاج - ، و لكن حديثاً تبين أن له بعض الأعراض الجانبية ، و لكنه ما زال يستخدم و لكن تحت إشراف طبي و بموافقة المريضة بعد توضيح فائدته و مساوئه المحتملة لها حسب حالتها الصحية و شدة الأعراض لديها ، فإن كانت فوائده أكثر للمريضة نصحت باستخدامه ، و العكس إن كانت الأعراض لديها خفيفة و مساوئه ستكون أكثر نصحت بعدم استخدامه ، و هذا يعني أن قرار استخدامه أو عدمه يجب أن تناقشيه مع طبيبك المعالج.
و هناك مركبات و أدوية بديلة طبيعية حالياً في الأسواق ، و هي قد تفيد في الحالات الخفيفة أو المتوسطة و لكن لا تفيد في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة ، و سأذكر لك أهمها و أكثرها اعتماداً ، و هي إن أخذت بالجرعات المكتوبة على النشرة المرفقة معها فهي بإذن الله آمنة و كلها من مواد و نباتات طبيعية.
و أكرر لك بأنها قد تفيد إن كانت الأعراض التي ذكرتها خفيفة أو متوسطة ، و هي تحتاج لفترة من الاستخدام حتى تشعرين بفائدتها و منها: Estrovite - Black Cohosh - Remi Femin - Natures way - Isoflavones - Flaxseeds - St. Johns Wart - Ginseng - Ginkgo Biloba.
⛿ و يجب عليك الاهتمام بطعامك و الإكثار من الأطعمة المحتوية على فول الصويا ، و أخذ الكمية الكافية من الكالسيوم (1000 إلى 1500 مجم) ، و الكمية الكافية من فيتامين د (400 إلى 800 وحدة) يومياً ، و أيضاً فيتامين سي (500 مجم) مرتين باليوم.
⛿ و عليك بممارسة الرياضة و الإبقاء على علاقات اجتماعية جيدة دائماً ، و لا تنسي أهم شيء و هو الإيمان بأن لله حكمة في جميع الأمور ، و بأنها فترة و ستمر كما مرت بها أمهاتنا و جداتنا دون وجود هذه الأدوية أو غيرها. -
منذ حوالى الأسبوعين و أنا ألاحظ كثرة الإفرازات و لونها ما بين الشفاف و الأبيض ، و أشم رائحة كريهة عند التبول كرائحة البيض! هل من الممكن أن تكون هذه الرائحة من البول أم من الإفرازات؟ و هل هذا التهاب؟ مع العلم بأني لا أشكو من أية حكة أو ألم.
و هل استعمال زوجي للواقي الذكري من الممكن أن يكون له أثر في ذلك؟
وجود رائحة كريهة مع إفرازات مهبلية يعد دليل على وجود التهابات بكتيرية ، و علاج ذلك يتم باستعمال المضادات الحيوية ، و لكن ذلك يتطلب الفحص السريري بواسطة الطبيب ، مع أخذ مسحة مهبلية للتحليل لمعرفة نوع الميكروب المسبب لهذه الإفرازات ، و بعد ذلك وصف المضاد الحيوي المناسب ، و أيضاً يجب استثناء وجود التهابات بولية ، و ذلك بعمل تحليل للبول.
⛿ الواقي الذكر قد يسبب أحياناً عند بعض الأشخاص حساسية ، مما ينتج عن ذلك بعض الإفرازات المهبلية. -
أنا فتاة عازبة أبلغ من العمر 23 سنة ، هناك مادة سائلة تنزل من جهازي التناسلي بكمية كبيرة و لا أعرف السبب ، و أريد استشارة طبية واسم دواء يساعدني على تقليل كمية السائل.
إذا كانت الإفرازات لديك ذات لون شفاف و ليس لها رائحة كريهة و لا تسبب لك الحكة ، فهذه إفرازات طبيعية تزداد غالباً في فترة التبويض و عند الإثارة الجنسية.
أما إذا كانت الإفرازات بيضاء و سميكة و تسبب لك الحكة ، فتكون نتيجة الإصابة بالفطريات ، و علاجها بسيط و يكون باستخدام مضاد للفطريات.
⛿ و إذا كانت الإفرازات ذات لون و رائحة كريهة ، فهي نتيجة التهابات طفيلية أو بكتيرية ، و يتم علاجها بالمضادات الحيوية ، و يفضّل عرض نفسك على الطبيب أو الطبيبة المختصة لأخذ عينة من هذه الإفرازات للتحليل و وصف العلاج المناسب. -
أود أن أستفسر عن استعمال الفوط النسائية اليومية ، هل هناك تأثير صحي سلبي؟ فقد سمعت من أحد الأطباء بعدم صحة استعمالها بشكل يومي ، و خصوصاً لغير المتزوجات ، فيمكن أن تسبب التهابات ، أو جفاف في المنطقة.
و هل نزول الإفرازات المهبلية عند التبرز طبيعي؟
لا يُفضّل استعمال الفوط الصحية يومياً ، و ذلك لأنها تزيد من فرص حدوث الالتهابات و الجفاف ، و يفضّل استعمال الملابس الداخلية القطنية.
⛿ إذا كانت الإفرازات المهبلية عبارة عن سائل شفاف ليس له رائحة كريهة و لا يسبب حكة ، فهذا طبيعي ، أما إذا كان غير ذلك فعليك استشارة طبيب أمراض النسا المتخصص.