استشارات أمراض الأمعاء


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب الأمعاء من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (35)


استشارات أمراض الأمعاء:

  • أعاني من تقرّح في الأمعاء الدقيقة و ذلك بعد المنظار ، و تم إعطائي بعض الأدوية المضادة للحموضة ، كيف التعامل مع القرحة؟ و ما العلاج؟


    الغريب في سؤالك أنك تقول أنهم وجدوا تقرحاً في الأمعاء الدقيقة بالمنظار ، و أعطيت الأدوية مضادات للحموضة ، فإن المنظار لا يظهر إلا الجزء العلوي من الأمعاء ، و هي الإثنى عشر فقط ، أما بقية الأمعاء الدقيقة فلا يمكن أن نراها بالمنظار العادي ، و إنما بمنظار عن طريق إعطاء المريض كبسولة خاصة تصور الأمعاء الدقيقة (طول الأمعاء الدقيقة 7 أمتار).

    لذا على الأكثر أنه كان هناك تقرحات ، إما في المعدة أو في الإثنى عشر ، و في هذه الحالة مهم جداً معرفة إن كان هناك جرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter Pylori) ، و التي تكون سبباً لمعظم حالات قرحة المعدة و الإثنى عشر ، و علاج هذه الجرثومة يكون بالعلاج الثلاثي (اموكساسلين و فلاجيل و الاموبرازول) ، فإن ذلك يشفي القرحة في أكثر من 90% من الحالات.

    ⛿ و من المهم أيضاً التوقف عن التدخين فهو أحد أسباب نكسة القرحة مرة ثانية ، و العلاجات المضادة للحموضة من الأدوية التي تعالج المشكلة إن لم يكن هناك جرثومة ، أما إن كان هناك جرثومة المعدة فيجب علاجها بالعلاج الثلاثي و الذي يتضمن مضادات الحموضة.


  • لم أذهب للحمام منذ أسبوع ، أعرف أن ذلك قد يبدو غريباً ، و لكن الأمر واقع ، و هو أني لم أحتج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط ، و أكلي و شربي لم يتغير ، الأمر يقلقني جداً!
    أرجو الإفادة ، و هل الأمر عادي أم ماذا؟


    بالطبع هذا ليس طبيعياً ، خاصة و أنك تقول أنك لم تذهب للتغوط من مدة أسبوع ، فإن هذا يعتبر في التعريف الطبي إمساكاً ، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسياً ، فإن ذلك يعتبر إمساكاً.

    و في البداية قد لا تشعر بشيء ، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب و علاج الإمساك.
    و كثيرة هي أسباب الإمساك ، إلا أن أكثرها شيوعاً هي:

    • عدم الاستجابة لنداء التغوط.

    • العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل اللحوم و الأجبان و الأرز ، و قلة تناول الخضروات و الفواكه ، و قلة تناول السوائل.

    • قلة الحركة تساعد على الإمساك ، لذا فإن المشي و الرياضة تساعد على التخلص من الإمساك.

    • تناول أدوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبى.

    لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط ، و سيكون البراز قاسياً في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله قاسياً.

    ⛿ و من ناحية أخرى إن مرت عدة أيام و لم تتغوط ، فقد يقل الشعور بالحاجة للتغوط ، لذا يجب المحاولة و إعطاء النفس الوقت للتغوط ، و تحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يومياً ، و كثرة شرب السوائل و تناول الخضروات بشكل يومي.


  • أنا فتاة أعاني من شرخ شرجي منذ سنتين و نصف ، و كذا التهاب و تخدش بالشرخ ، فهل في مثل حالتي لابد من إجراء الجراحة؟ و هل الجراحة لها آثار على مستقبلي و بكارتي؟! ، علماً بأني أحس بحكة شديدة في الفرج.


    يعتمد العلاج على إزالة المسبب الرئيسي للمشكلة ، و العلاج غير جراحي هو العلاج المرجح في البداية لكل من الشرخ الحاد و الشرخ المزمن ، بالإضافة لما يلي:

    • استعمال المغاطس: و هي الجلوس في إناء أو بانيو أو جاكوزي به ماء درجة حرارته 45 درجه مئوية.

    • الحقن الشرجية و الأدوية المخففة من الإمساك.

    • النظافة المستمرة بالماء الدافئ دون استخدام الصابون المهيج.

    • تناول مسكنات الألم ، و مخففات انقباض العضلات ، و المضادات الحيوية الموضعية.

    • تناول الطعام الغني بالألياف ، و ملينات البراز.

    و قد تكون هناك حاجة أيضاً للعلاج لوقف استمرار حكة الشرج ، هذه الحكة المستمرة (خاصة خلال أوقات النوم) قد تؤدي إلى فتح الجرح مجدداً مما قد يؤخر الشفاء.
    و ارتداء القفازات القطنية قد يحد من الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الحكة ، و يمكن للطبيب المعالج أيضاً استخدام بعض الأدوية التي تحد من شد العضلة المعصرة للشرج ، مثل مرهم نيتروجلسرين ، إلا أنه قد يسبب صداعاً ، و في بعض الحالات يلجأ الجراح إلى حقن المنطقة بالبوتيولزم.

    و في حال الشرخ المزمن فإن هناك حاجة للعلاج الجراحي ، و العلاج الجراحي لا يؤثر على البكارة.
    و العلاج الجراحي يكون تحت التخدير الكلي ، و يكون بشق العضلة العاصرة حيث يتم شق العضلة العاصرة الداخلية في الشرج ، و تهدف العملية إلى تقليل توتر العضلة العاصرة ، و بالتالي استعادة الإمداد الدموي للغشاء المخاطي المبطن للشرج ، و من المضاعفات لهذه العملية هو عدم الالتئام أو عدم التحكم في البراز.


  • أعاني من ألم أسفل البطن مع خروج دم أو قيح (صديد) ، و بعد أن عملت منظاراً للقولون كانت النتيجة التهاب المستقيم التقرحي.
    أخذت علاج ميسلازين لبوس مرتين في اليوم ، تحسنت حالتي و انقطع الدم لفترة شهر و نصف ثم أخذ يتكرر ، أخذت علاجاً جديداً وهو بريدلون 5 بالإضافة إلى الميسلازين ، و الحمد لله وضعي جيد و انقطع خروج الدم بعد العلاج الجديد بحوالي أسبوع و لم يتكرر القيح كل فترة.


    التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis) ينتج عنه تهيج القولون أو أجزاء أخرى من الأمعاء الغليظة ، و لقد بدأ هذا المرض ينتشر في الدول العربية نظراً لتغير نمط الحياة و التغذية.
    يصيب التهاب القولون التقرحي الأشخاص بين سن العشرين و الأربعين عاماً ، و يكثر عند النساء ، و السبب غير معروف ، إلا أنه يعتقد أن التوتر العصبي و العوامل النفسية الأخرى قد تزيد من تفاقم المعاناة من هذا المرض ، و يتم التشخيص من شكوى المريض و الكشف بمنظار القولون مع أخذ عينة للفحص.

    قد تختلف الأعراض من عرضٍ بسيط على هيئة إسهال متكرر إلى نزيف شرجي شديد ، و قد يصحبه آلام بالمفاصل و التهابات بالكبد و القنوات المرارية عند نشاط المرض ، و تصيب التقرحات عادةً المستقيم ، و يمكن أن تمتد للقولون الأيسر ، بل و يمتد إلى كل القولون.

    و لعلاج الحالات الشديدة نبدأ باستخدام الكورتيزون حتى تهدأ الحالة ، ثم يستخدم عقار سلازوبايرين ، أو الأدوية الحديثة مثل سالوفالك و ازاكول ، و كذلك إنفلكسيماب في الحالات الحادة ، و يجب تنظيم الغذاء ، و يُنصح باستخدام زيت السمك.

    أما بالنسبة للعلاج الجراحي ، فيُجرى للحالات الحادة التي يكثر فيها النزيف و التي لا تستجيب للعلاج بالأدوية ، أو في حالة وجود أعراض جانبية كبيرة نتيجة استخدام الكورتيزون ، في هذه الحالة يتم إجراء عملية استئصال للقولون و المستقيم ، و يتم الإخراج بواسطة فتحة في أسفل البطن ، يتم وصل الأمعاء الدقيقة بها أو بوصل الأمعاء الدقيقة مع الجزء المتبقي من المستقيم ، و لكن معظم المصابين بالقولون التقرحي لا يحتاجون إلى الجراحة ، و يتم علاجهم بالأدوية.


  • ينزل مني دم مع البراز ، و لكن ليس دائماً ، حيث يستمر لمدة أسبوعين ثم ينقطع ثم يعود من جديد ، و لكن لا يوجد ألم أو إمساك ، و إنما أحس بألم بالقولون بين الحين و الآخر ، و يزداد عند التوتر و العصبية ، فهل له علاقة بنزول الدم؟ و هل نزول الدم مع البراز بشكل ليس بدائم يشكل أي خطر؟


    إن نزول الدم مع البراز سواء كان دائماً أو غير دائم فإنه شيء غير طبيعي ، و يجب أن يتم البحث عن السبب فإن كان الدم أحمر قانياً فسببه عادة ما يكون أحد الأشياء التالية:

    • بواسير شرجية.

    • شرخ في الشرج ، إلا أن هذا عادة ما يترافق مع ألم أثناء التبرز.

    • زوائد لحمية في الشرج.

    • في بعض الأحيان يكون السبب ورماً في المستقيم.

    و إذا كنت تشعرين ببروزات في منطقة الشرج بعد التغوط فإنها تكون بواسير ، و عادة أن يكون الدم في هذه الحالة محيطاً بالبراز ، و أما إن كان سبب النزف من أعلى في القولون فإن الدم يكون ممزوجاً مع البراز.

    ⛿ فكما ترين فإنه يجب مراجعة الطبيب المختص لفحص المنطقة و معرفة السبب تماماً ، و قد يلزم الأمر إجراء منظار للمستقيم ، و أعتقد أن الأمر قد يتطلب ذلك ، و إن طلب منك عمله فلا تترددي.


  • أريد أن أستفسر أنا عندما ألعب كرة و أجري ألاحظ أن لون البراز يصبح أسود! ، و يأتيني بين فترة و أخرى آلام في الجنب و أسفل البطن.


    إن وجود براز أسود يشير إلى وجود نزف في المعدة أو في الإثنى عشر ، أو أحياناً قد يكون سببه هو تناول حبوب الحديد التي تلون البراز باللون الأسود.

    و من أسباب النزف في أعلى الجهاز الهضمي ما يلى:

    • التهاب المعدة.

    • القرحة المعدية أو فى الإثنى عشر.

    • تمزق مخاطية المريء نتيجة التقيؤ.

    • تناول المسكنات و الأسبرين.

    و من أسباب اللون الأسود في البراز ما يلى:

    • تناول شراب العرقسوس.

    • تناول بعض أنواع الفواكه.

    • تناول حبوب الفيتامينات التي تحتوي على الحديد.

    • تناول البزموث (دواء لالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية).

    ⛿ و ننصح بمراجعة الطبيب للقيام بالفحص الطبي و إجراء تحاليل للبراز لمعرفة السبب ، و من ثم إن لزم إجراء الأشعة و المنظار إن لزم الأمر.


  • أريد وصفة طبية للتخلص من الديدان من نوع (جيارديا).


    إن الجيارديا المسمى (Giardia Lamblia) هو طفيلي و ليس من الديدان ، و هو يعيش في الإنسان في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ملتصقاً بالبطانة الداخلية للأمعاء مسبباً ضموراً في الزغابات المعوية و فقدان الإنزيمات الهاضمة ، و بالتالي يُحدث سوء امتصاص للمواد الغذائية التي يتناولها الفرد ينتج عنه فقدان الوزن لديه.

    و عند مرور هذه الطفيليات في الأمعاء الغليظة فإنها تحيط نفسها بكيس سميك يحميها من الظروف الخارجية ، و عند تناول الغذاء أو الماء الملوث الحاوي على هذه الأكياس الطفيلية فإنها تتحرر من هذا الكيس داخل الجسم كي تلتصق مجدداً ببطانة الأمعاء في الإنسان الذي انتقلت إليه العدوى.

    و هو يعد من أكثر الأمراض المؤدية إلى الإسهال المزمن و سوء الامتصاص ، و في حالة الإصابة الحادة به يعاني المصاب من إسهال حاد مع ألم في البطن و غثيان و تقيؤ أحياناً.
    و أما في حالة الإصابة المزمنة فسيشكو المصاب من إسهال طفيف أو لا يوجد إسهال مع ألم في أعلى البطن و غازات معوية و غثيان و خمول ، و من الممكن أن تمتد الإصابة إلى عدة سنوات إذا لم تعالج كلياً ، مما يؤدي إلى نحول الجسم و فتور الهمة و إعاقة النمو.

    و يشخص المرض عن طريق إجراء فحص مجهري للبراز ، حيث يمكن مشاهدة طفيلي الجيارديا ، و قد لا نستطيع مشاهدته في المرة الأولى ، لذا يتطلب تكرار الفحص مرتين أو ثلاثة عند الأشخاص المشتبه بهم ، و أحياناً يتم العثور عليه فقط من خلال فحص عينة مأخوذة من سائل الإثنى عشر أو عن طريق أخذ عينة نسيجية منه.

    و أما العلاج فيمكن أن تتناول ميترونيدازل (Metronidazol) و هو (Flagyl) ، و الجرعة هي 250 ملجم ثلاث مرات يومياً لمدة خمسة أيام ، و هو يقضي على الطفيلي بنسبة 90%.
    و هناك دواء آخر أفضل و هو (تينيدازول Tinidazole) ، حيث يقضي على الطفيلي بنسبة 99% ، و يؤخذ بجرعة 40 ملجم مرة واحدة.


  • أختى تعاني من وجود دودة شريطية في الأمعاء ، فما علاج هذه الحالة؟


    الدودة الشريطية هي أحد أنواع الديدان التي تتطفل على الإنسان في أحد أطوار النمو للدودة ، و هي تنتقل للإنسان من تناوله للحم البقر غير المطبوخ جيداً ، و تتحول هذه الدودة في أمعاء الإنسان إلى دودة كاملة قد تصل إلى عدة أمتار ، و تتغذي على الطعام المهضوم ، و يصاب الإنسان المصاب بنقص التغذية و فقر الدم نتيجة نقص الفيتامين ب12 ، و تتم الوقاية من الإصابة بالديدان الشريطية بإتباع الخطوات التالية:

    ➀ غسل اليدين بالماء و الصابون بعد الخروج من الحمام.

    ➁ طهي الطعام خاصة اللحوم بشكل جيد.

    ➂ غسل الفواكه و الخضروات جيداً.

    ➃ وضع اللحوم لمدة 12 ساعة في الفريزر ، و الأسماك لمدة 24 ساعة ، فتقتل بيض الدودة و الأطوار الأخرى.

    ➄ علاج الحيوانات التي تصاب بهذه الدودة أو أحد أطوارها.

    أما علاج الإنسان المصاب بهذه الدودة فيكون بدواء: (Praziquantel (Biltricide) - Albendazole (Albenza.

    و يتم تناول هذه الأدوية بإشراف الطبيب ، و هذا العلاج كاف لشفاء 95% من الحالات ، و يتم الكشف عن البراز شهرياً لمدة ثلاث شهور للتأكد من الشفاء التام.

    ⛿ و عودة الديدان لا يدل على أن العلاج السابق كان غير كاف ، لأنه في أمراض الديدان قد يصيب الشخص نفسه ، أو يكون في بيئة ملوثة ، أو يأكل أكلاً ملوثاً ببيض الديدان ، كلما شفي أصيب مرة أخرى ، لذا أنصحها بالتأكد من نظافة الأكل و غسل اليدين دائماً قبل الأكل.


  • هل الديدان المعوية تهيجها الحلويات و تساهم في تكاثرها؟ ، و كم طول المدة التي يمكن أن تعيشها في جسم الإنسان؟


    الديدان المعوية تعيش على الأطعمة الموجودة في الأمعاء ، و لا تميز بين حلويات و غير حلويات ، و هي بالإضافة إلى أنها تتغذى على الطعام الذي نتناوله و تحرمنا منه ، فكذلك تخرج إفرازات و سموم في الجسم ، لذا تجد المصاب بها نحيلاً مع سوء التغذية ، و هي تستمر في العيش داخل الجسم ، و بعضها يعيش لمدة عشر سنوات أو أكثر ، خاصة الديدان الشريطية.

    و من ناحية أخرى فإننا نصاب بالديدان بشكل متكرر إذا لم نراع التعليمات الصحية و خاصة الأطفال ، فكثيراً ما يحصل إعادة الإصابة ، فمعظم الديدان المعوية تخرج بيضها عن طريق البراز ، و إذا لم نغسل أيدينا جيداً ، و نقلم أظافرنا جيداً ، فقد يعود البيض للدخول مرة أخرى عن طريق الفم و تكبر لتصبح دودة بالغة تنتج بيضاً جديداً ، و بعض البيض يبقى مع الملابس لفترة أو تحت الأظافر ، و بالتالي متى دخلت إلى الفم انتقلت إلى الأمعاء و أصبحت دودة بالغة.

    يجب بالإضافة إلى تناول الدواء تقليم الأظافر ، و غسل الثياب و أغطية الفرش التي ننام عليه ، و مراعاة النظافة الشخصية ، و قد يلزم إعادة دورة تناول الدواء بعد ثلاث إلى أربعة أسابيع.


  • أعاني من دود الحرقص ، و قد تناولت دواء زنتل و دواء فيرموكس ، لكن من دون فائدة ! أرجو ذكر اسم الدواء الشافي و المفيد.


    إن علاج دودة الحرقص يجب أن يكون لجميع أفراد العائلة حتى لا ينتقل من فرد لآخر ، و عادة يعالج بحبة واحدة من الميبندازول ، و تعاد الجرعة مرة أخرى بعد أسبوعين.

    أكرر ثانية أن جميع أفراد العائلة يجب أن يتعالجوا للديدان ، أما إن بقيت الأعراض فعليك بمراجعة الطبيب للتأكد من أن الأعراض التي تشكو منها هل هي من الديدان أم من شيء آخر.


  • أنا أعاني من الحكة ، مما تسبب لي في خروج البراز الأبيض. أريد معرفة سبب خروجه باللون الأبيض؟


    إن أسباب البراز الأبيض كثيرة و عديدة ، نذكر منها:

    ➀ الانسدادات في المجاري الصفراوية ، فإن مادة الصفراء التي يفرزها الكبد هي التي تعطي لون البراز المعروف.
    و هناك أسباب عديدة للانسدادات الصفراوية منها: وجود الحصوات - وجود التهابات - وجود ضغط خارجي على القناة الصفراوية ، و طبعاً هذه الأمراض تترافق بظهور صفار مائل للخضار في العينين و الجسم و حكة شديدة.

    ➁ التهاب الكبد الإنسدادي Cholestatic Hepatitis.

    ➂ التهاب البنكرياس المزمن.

    ➃ مرض سيلياك Celiac Disease: و هذا يسبب إسهالاً و نقصاً في الوزن.

    ⛿ عليك مراجعة الطبيب ، و ذكر كافة الأعراض ، و من ثم يقوم ببعض التحاليل و التي قد توصل للتشخيص الصحيح و وضع خطة العلاج إن شاء الله.


  • سمعت أن أفضل شيء لعلاج الإمساك هو تناول التين ، هل هذا صحيح؟


    التين واحدة من الفواكه النافعة جداً على المستوى الغذائي العلاجي ، و هو فاكهة قديمة جداً كانت تستخدم منذ عصور عديدة للعلاج و الغذاء ، و لا يزال التين يستخدم حتى أيامنا هذه لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية ، فهو مغذ جداً و يمدنا بالطاقة كما أنه سهل الهضم و منشط.

    و يستخدم لمعالجة الإمساك و ذلك يكون بأحد طرق ثلاثة:

    ➀ يتم تناول التين المجفف أو الطازج من دون أي تحضير معين.

    ➁ يمكن طهو 3 أو 4 ثمرات تين طازجة مقطعة مع 12 حبة زبيب في مقدار كوب كبير من الحليب ، يتم تناولها صباحاً على الريق.

    ➂ يمكن نقع 6 ثمرات تين في الماء الفاتر طوال الليل ، ثم يتم تناولها صباحاً على الريق.

    ⛿ لذا فإن أردت شيئاً للإمساك فعليك بالتين، و لكن يمنع التين عن مرضى السكر و السمنة و عسر الهضم.


  • أنا مريض بمرض السكر ، و أصابني إمساك شديد و مزمن. الرجاء الإفادة عن كيفية العلاج؟


    إن الكثير من مرضى السكر يعانون من الإمساك ، و بخاصة الذين يكون عندهم السكري لفترة طويلة ، و يكون عندهم التهاب في الأعصاب المحيطية و من ثَم التهاب في الأعصاب الودية (و هي الأعصاب التي تحرك الأمعاء) ، و بالتالي تقل حركة الأمعاء و ينجم عنه الإمساك.
    و طبعاً هناك عوامل أخرى مثل: الأدوية ، وتأخير تفريغ الأمعاء عند الشعور بالحاجة للخروج ، و عدم تناول الخضار و الأطعمة التي تحتوي على الألياف ، و قلة الحركة ، و قلة تناول الماء و السوائل.

    و عليك بإتباع بما يلي:

    ➀ السوائل: يجب أخذ كميات كافية من السوائل بما يعادل 10 أكواب أو أكثر في اليوم الواحد أثناء الطقس الحار الرطب ، كما أن تناول السوائل الدافئة مثل الشاي الخفيف أو الماء الدافئ في الصباح الباكر بينما المعدة فارغة يساعد بعض الناس على التبرز.

    ➁ ممارسة بعض التمرينات الرياضية يومياً مثل المشي.

    ➂ زيادة محتوى الغذاء المحتوى على الألياف مثل الخضروات و الفواكه الطازجة ، و إذا لم تؤدي هذه إلى تحسن الإمساك فإنه يمكن إضافة ردة القمح إلى الخبز لتعطيه حجماً قد يساعد في تخفيف الإمساك.

    ➃ من الأغذية و الوسائل التي تساعد على علاج الإمساك:

    •• الخضروات في الوجبات الأساسية ، و بخاصة في وجبة الغداء ظهراً مثل: الجرجير - الخس - البقدونس - الكرات (و لا سيما إذا فرم و أكل نيئاً) - مخلل الكرنب.

    •• الفواكه الطازجة مثل: التفاح - الشمام - الموز - المشمش - عصير الفراولة - عصير العنب (700 - 1400 جم يومياً) - (ماء الرمان + عسل نحل + ماء) - التوت الناضج جداً - التين (ينقع 3 - 4 من ثمار التين الجاف في كوب ماء بارد في المساء ، و في الصباح تؤكل هذه الثمار المنقوعة و يُشرب ماؤها على الريق ، و يمكن أن تطبخ 3 - 4 ثمار طازجة مقطعة في قدح من الحليب مع 12 حبة من الزبيب ، و يشرب الخليط صباحاً على الريق ، و يمنع التين عن مرضى السكر و السمنة و عسر الهضم).

    ➄ هناك بعض الأدوية التي تساعد في حالات الإمساك مثل (اللاكتيلوز) ، و يؤخذ 20 إلى 30 مل مرة أو مرتين في اليوم ، و كذلك (الفايبوجل) و يؤخذ منه كيس أو كيسين في اليوم ، و إذا لم تنفع هذه الأدوية فعليك بمراجعة الطبيب المختص.


  • أعاني من إمساك مزمن ، فأرجو إفادتي بالملينات الطبيعية أو الحل المناسب حيث أننى أرضع طفلتى حالياً.


    بالنسبة للملينات الطبيعية التي لا تؤثر في الرضاعة هي:

    • شرب السوائل بكثرة.

    • كثرة تناول الألياف في الطعام مثل الفواكه و الخضروات الطازجة.

    • ممارسة رياضة خفيفة و لكن بانتظام كالمشي.

    • يمكنك أخد دواء (لاكتيولوز 15 مل) مرتين يومياً في أيام الإمساك ، أو دواء (Liquid Paraffin) ، لأن هذه الأدوية لا تمتص من الأمعاء فلا تضر ، و لكن لا تستعمليها لمدة طويلة حتى لا تصيبك أنت بأعراض جانبية.

    ⛿ هذا إذا لم يوجد سبب لمرض عضوي ، و هذا لا يمكن معرفته إلا بفحص طبيب مختص ، و لذا عليك بعرض نفسك على طبيب باطني ، و الأفضل طبيبة ، لأنه يمكنه فحص فتحة الشرج.


  • أعاني من إمساك دائمٍ و خصوصاً في أماكن العمل أو أماكن الاجتماعات أو عند استيقاظي من النوم ، و آلام تكون في أعلى و أسفل السرة من الجهة اليسرى.


    على الأغلب أن سبب الإمساك عندك هو الإمساك بسبب العادات و الطبائع ، و يحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية أو - كما تقول - أماكن العمل أو الاجتماعات ، و طبعاً مع الوقت تكسل الأمعاء و يصبح الإمساك مزمناً.

    كما أن هناك عوامل عديدة أخرى للإمساك و منها الإمساك الغذائي ، و هذا النوع من الإمساك هو الشائع ، و يعتقد بأنه يصيب 5% من الناس ، و يكون سببه عادات الأكل الغير صحية كالاعتماد على تناول أنواعٍ معينة من الطعام مثل الطعام الذي لا يحتوي على ألياف و ينتج فضلات قليلة كاللحوم و معظم أنواع الأرز ، و الطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان ، و عوامل أخرى هي قلة الحركة و قلة تناول السوائل ، و منها أيضاً بعض الأدوية التي قد تسبب الإمساك.

    و لا يعتبر الإمساك مرضاً خطيراً ، و لكن امتداد مدة الإمساك لفترة طويلة ربما تؤدي لحدوث بعض المضاعفات التي منها البواسير و شرخ في الشرج.

    و أما الآلام في البطن فهناك أسباب كثيرة لها ، و منها الإمساك نفسه ، و منها القولون العصبي ، و منها الديدان ، و لذا يجب مراجعة الطبيب للفحص الطبي و فحص البراز إن كان هناك ديدان.

    و أما لعلاج الإمساك فعليك بأن لا تثبط الإحساس بالرغبة بالتغوط و تستجيب لها مباشرةً قدر الإمكان ، و الإكثار من السوائل و الحركة ، و إعطاء نفسك الوقت الكافي في الحمام كل يوم صباحاً حتى تتغوط ، و بالتالي تتعود الأمعاء على الحركة ، و التبرز على الأقل مرة في اليوم في الصباح.

    كما يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم و كتلة البراز ، فألياف الخضروات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة و لا يتم امتصاصها و تساعد على زيادة حجم البراز ، كما أن الألياف تمتص السوائل و تزيد ليونة البراز و بالتالي سهولة الإخلاء ، و لهذا ينصح بتناول الفواكه و الخضروات باستمرار ، و يجب تناول قدر كاف من السوائل.

    و يمكنك استخدام نوعٍ من الملينات مثل نورماكول أو فايبوجل أو أي من الملينات التي تسمى ملينات لزيادة الكتلة و الحجم (Bulking Agents) لفترات طويلة و بأمان ، و يعمل هذا النوع ببطء و لطف لتعزيز الإخلاء.
    و الاستعمال الأمثل لهذه المجموعة يشتمل على زيادة الجرعة بالتدريج مع تناول كميات إضافية كافية من السوائل إلى أن يتم تكوين حجم و كتلة و ليونة مناسبة للبراز.


  • ما هو سبب كراهية رائحة البراز و الريح الذي يخرج من الإنسان؟ و ما العلاج؟


    أهم سبب لرائحة البراز الكريهة هو نوعية الغذاء ، و هناك أسباب مرضية - أي أن بعض الأمراض قد تسبب الرائحة الكريهة - ، و من أمثلة هذه الأمراض ما يلى:

    • التهاب القولون التقرحي.

    • التهاب الأمعاء بداء كروهن.

    • سوء الامتصاص.

    • نقص بعض الخمائر ، مثل نقص إنزيم دايساكاريداز.

    • مرض التليف الكيسي في الرئتين.

    • التهاب القولون الجرثومي.

    ⛿ إلا أنه طالما أنك لم تذكر أن هناك أعراض لأي مرض ، فعلى الأكثر فإن الأطعمة التي تتناولها تسبب هذه الرائحة الكريهة ، و أهمها زيادة البروتينات و اللحوم في الطعام ، إلا أنها قد تكون بسبب أشربة و أطعمة أخرى تختلف من شخص لشخص ، لذا عليك مراقبة و تدوين الأطعمة التي تلاحظ أنها تبعث على هذه الرائحة الكريهة و تتعرف عليها ، و من ثم تقلل منها.


  • أنا فتاة عمري 21 سنة ، تزوجت قبل سنة و نصف ، و أفكر في أن أحمل و لكن عندي خوف كبير في داخلي لأني أجريت عملية فتاق سُري في صغري ، فهل العملية تؤثر على الحمل أو بالعكس؟ و هل يحدث ألم كلما كبرت البطن أثناء الحمل؟


    إن عملية الفتاق السُري تجرى على جدار البطن ، و لا علاقة لها بالحمل في المستقبل ، و عليك التوكل على الله و الحمل دون أن تؤثر العملية السابقة إن شاء الله عليك أو على الحمل.

    و خلال مراحل الحمل يكبر حجم الرحم و يحدث تمطط تدريجي في جلد البطن ليتوافق مع كبر الرحم ، و هذا التمطط لا يحدث أي ألم ، و إنما قد تشعر الحامل بإحساس بالحكة على الجلد المتمدد.


  • أعاني من ألم في أعلى السُرة مع وجود انتفاخ بسيط يزداد مع الأكل ، و أشعر بألم في الصباح و لكنه يختفي عندما أتناول الطعام ، فما السبب في ذلك؟!


    لا بد و أنك تعاني من فتق حول السُرة ، حيث تعتبر منطقة السُرة من أكثر مناطق جدار البطن ضعفاً ، و كذلك تعتبر مكاناً شائعاً لحدوث الفتق ، و يحدث فتق السُرة بشكل عام عند النساء ، حيث يساعد الحمل المتكرر و البدانة على زيادة الضغط داخل البطن و من ثم حدوث فتق السُرة.

    و يعتبر فتق السُرة حالة مكتسبة عند البالغين كما ذكرنا أعلاه ، و ليس له أي علاقة بفتق السُرة عند الأطفال ، و تكون الأعراض كما هي عندك بشكل آلام و انتفاخ حول السُرة ، و في بعض الحالات تكون الآلام شديدة بسبب اختناق الفتق داخل السُرة.

    و إن تم التشخيص على أنه فتق بالسُرة فإن علاجه يكون بالجراحة بالشق أو بالمنظار ، و يجب أن تجرى بيد خبيرة ، لأنه يمكن أن ينتكس أو يعود مرة أخرى ، إلا أنه بيد الجراح الخبير و المتمكن يمكن أن تصل نسبة النجاح معه إلى 100% إن شاء الله ، خاصة إذا تم وضع شبكة و بطريقة صحيحة ، و هذه العملية يمكن أن تتم و تخرجى من المستشفى فى ذات اليوم ، لذلك عليك مراجعة الجراح العام.


  • أنا شاب رياضي أمارس كمال الأجسام ، و أصبت بفتق إربى أيسر نتيجة أداء بعض تمرينات للقدمين ، و لكنه عاد مرة أخرى بعد إصلاحه بالطريقة العادية ، فهل أستطيع العودة لممارسة الرياضة بعد تركيب شبكة؟


    إن حدوث فتق إربي عادة ما يكون بسبب ارتفاع ضغط البطن (عن طريق الحزق مثلاً) ، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي (ضعف عضلات البطن من الأصل).

    لذلك فإنك لابد أن تزيل أحد السببين (و هو نوع الرياضة التي تمارسها) بحيث تتفادى الحزق (مثل الجري أو السباحة) ، و ذلك كيلا يتكرر الفتق على الناحية الأخرى أو في مكان آخر.


  • ما أسباب الفتاق في البطن (فوق السُرة)؟ ، و هل هناك من مضار إذا لم يتم مراجعة الدكتور المختص علماً أن هناك بروز طفيف و أحياناً ألم؟


    إن سبب فتق السُرة أو أي فتق آخر هو ضعف في الأنسجة العضلية المبطنة و الواقعة تحت الفتق الذي يظهر على شكل انتفاخ خارج البطن ، و قد يتسبب بعض أنواع الفتاق إلى انسداد معوي إذا لم يعالج ، إلا أن هذه الحالة نادراً ما تحدث بالنسبة لفتق السُرة.

    و تلعب السمنة دوراً كبيراً في ازدياد شدة الفتق بسبب الضغط على منطقة الفتق ، و يساعد كثيراً تخفيف الوزن في تصغير حجم الفتق.

    و سبل الوقاية تتمثل فى تقوية عضلات البطن بالرياضة و إنقاص الوزن الزائد ، و يفضل إجراء الجراحة طالما هناك فتق ملموس و مع وجود آلام.

    ⛿ و ننصح بزيارة للطبيب الجراح للفحص و معرفة مدى حجم الفتق ، و هل يفضل القيام بالعمل الجراحي أو تركه.


  • تشخيص الطبيب لما لدي هو فتق الحجاب الحاجز. فهل أعراض فتق الحجاب الحاجز هي ضيق النفس و الدوخة و أوجاع في الجهة اليسرى من الصدر تمتد إلى الرقبة بعد ربع ساعة من الطعام؟


    يعود السبب في هذا فتق الحجاب الحاجز أساساً إلى ارتفاع الضغط في البطن مثل الناس الذين يعانون من السمنة أو أن يكون الأمر وراثياً ، و فيه يكون هناك توسع في الفتحة التي يدخل فيها المرىء إلى البطن من الصدر ، و بالتالي يرتفع الصمام الذي يفصل بين المعدة و المرئ إلى الأعلى فوق الحجاب الحاجز ، و بالتالي يفقد الصمام قدرته على الإغلاق الكامل ، و بالتالي تترجع عصارة المعدة إلى المريء مسببة التهاباً في المريء و أحياناً تقرحات و ضيق في المريء.

    و تشفى حوالي 85% من الحالات بواسطة العلاج التحفظي(يتم شرحه فيما يلى) ، فيما تحتاج الحالات الباقية (و هي الحالات الشديدة) لإجراء العمليات الجراحية لإعادة النهاية السفلى للمريء و بضمها الصمام إلى البطن و تضييق فتحة الحجاب الحاجز لمنع رجوعه إلى الصدر.

    العلاج التحفظي يكون بإتباع الخطوات التالية:

    • رفع نهاية سرير النوم الموجود تحت الرأس قليلاً (حوالي 15سم) بواسطة قطعة من الخشب ، أو باستعمال وسادة عالية لرفع الرأس أثناء النوم.

    • تناول وجبات خفيفة و متعددة في اليوم (5 إلى 6 وجبات خفيفة بدلاً من 3 رئيسية).

    • الامتناع عن تناول كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الحموضة مثل المخللات و المقليات و البهارات.

    • تناول جرعات كبيرة من مضادات الحموضة مثل الزنتاك أو الرانتيدول.


  • طفلى عمره شهر واحد ، و يعاني من فتق صغير بسبب فتحة في جدار البطن أدت إلى بروز السُرة إلى الخارج بحوالى 1 سم ، أخبرنى الطبيب أنها سوف ترجع إلى شكلها الطبيعي بعد حوالي سنة ، و منهم من قال لي أحضر رباطاً و اربطها ، و بالفعل اشتريت الرباط و لكنها ترجع إلى وضعها بمجرد إزالة الرباط ، فأرجو إفادتي بالحل؟


    ما وصفته هو عبارة عن فتق سُرى وليدي ، و هو حالة معتادة تحدث بنسبة كبيرة في الأطفال حديثي الولادة ، و غالباً ما يختفي مع نمو الطفل دون اللجوء إلى الجراحة ، و هذا الفتق آمن و لا تحدث معه مضاعفات الاختناق للأمعاء (لا يسبب انسداد معوي) ، و بالتالي نحن لا نقلق منه على الإطلاق ، و لكن إذا ظل هذا الفتق بعد عمر 4 سنوات فعندها يتوجب علينا إجراء عملية جراحية ، و هذا يحدث في نسبة ضئيلة من الحالات ، و لذا فأرجو أن تطمئن تماماً.

    و أما بالنسبة لوضع حزام فمعظم الأطباء لا ينصحون بالحزام ، فهو لا يؤدي إلى تحسن الحالة ، و إنما قد يسبب ضعفاً في عضلات البطن ، و لذا فإننا ننصحك بعدم وضع أي حزام أو رباط و تركها دون أي شيء ، و هي ستتحسن مع الوقت و نمو الطفل.


  • أحس بألم أسفل الظهر منذ 3 أشهر ، و لما أحسسته إذا بتورم فوق فتحة الشرج و فيها نزيف ، و من خلال بحثي في الإنترنت اكتشفت أنه الناسور العصعصي ، فما هو الناسور العصعصي؟ و هل يحتاج إلى عملية؟


    إن الناسور العصعصي و يسمى كذلك الناسور الشعري (Pilonidal Cyst) أو كيس الشعر ، و هو عبارة عن كيس أو قناة تحتوي على شعر متساقط و موقعه أسفل الظهر ، يعاني مرضاه من آلام و إفرازات دموية بصورة مزمنة ، أو يظهر بصورة مفاجئة على شكل خراج مسبباً آلاماً حادة و تورماً أسفل الظهر ، و يظهر عادة عند العقد الثاني من العمر.

    أما أسباب ظهور الناسور العصعصي فهو بسبب دخول الشعر داخل الجلد ، و ذلك لأنه يصيب عادة الرجال المشعرين ، فعند الجلوس يتم تحميل وزن الجسم كله على الأرداف ، و الشعر الذي يقع من الجسم نتيجة احتكاك الملابس يسقط ما بين الأرداف ، و مما يساعد أيضاً على حدوث ذلك كثرة الجلوس و استخدام المناديل الورقية للتنشيف و كثرة قيادة السيارات ، و بذلك تدخل الشعرة إلى داخل الغدد العرقية التي في جلد هذه المنطقة التي تكون نشطة أثناء هذه الفترة عند الرجال ، و بمجرد دخول الشعر يبدأ تكون الناسور ، و عندما يتكون الناسور يصير الضغط داخله أقل من الخارج ، و يبدأ بابتلاع الشعر و يكبر ، لذا تجده بنسبة أكبر عند البدينين و أصحاب الجسد المشعر و من يعانون التعرق الشديد ، و عدم الاهتمام بالنظافة ، و كثرة الجلوس و استخدام المناديل الورقية للتنشيف دون الماء.

    و تكون الأعراض بشكل تورم و احمرار يصحبه ألم شديد في منطقة أسفل الظهر بين الإليتين ، و يبدأ تكون كيس الشعر على شكل فتحات صغيرة في هذه المنطقة ، يتسرب إليها الشعر الذي يتساقط من الجسم و هو غالباً ملوث ، فيبدأ حدوث الالتهاب و تكون الصديد و يتجمع الشعر الملوث داخل هذه الفتحات فيما يشبه الكيس ، مما يزيد من الشعور بالألم ، و قد يخرج صديد أو دماً.

    أما العلاج فيكون برفع و إزالة كل الشعيرات السائبة من فتحة أو فتحات الغدد العرقية ، و استخدام المضاد الحيوي إذا كان هناك التهاب حاد في هذه الغدد العرقية في المنطقة ، و كذلك حلاقة الشعر و الاستحمام أكثر من مرة ، و عدم الجلوس لفترات طويلة و الجلوس في الوضع الصحيح.

    و أما التدخل الجراحي فيكون في الحالات البسيطة يتوقف على درجة المرض ، باستئصال الخلايا الالتهابية و تصريف الصديد و تنظيف الجرح و إزالة الشعر ، ثم الخياطة ، و لا تستغرق مدة الشفاء في الحالات البسيطة أكثر من عدة أيام ، لكن في حالة تكرار الالتهاب يفتح الجرح و ينظف و يترك مفتوحاً ، و يتم عمل الغيار و الغسيل المستمر حتى يشفى.
    أما إذا كان هناك التهاب حاد و تشكل صديد فيفتح الكيس و يتم تصريف الصديد و استئصال الخلايا الالتهابية و إزالة الشعر الميت ، و في هذه الحالة لا يتم خياطة الجرح و يترك مفتوحاً مع الحرص على نظافته حتى يتم الشفاء ، و الذي يستغرق فترة تستمر من 6 إلى 10 أسابيع يغلق خلالها الجرح تماماً.

    أما عن كيفية تجنب هذا الناسور العصعصى فيكون كما يلى:

    • إزالة الشعر المتساقط بين الردفين.

    • تنظيف المنطقة بشكل يومي.

    • الحرص على بقاء المنطقة نظيفة و جافة.

    • تجنب الجلوس الطويل.


  • أنا عمري 22 سنة ، أعاني من قبل 5 شهور من حبة في منطقة الشرج ، و قرأت عن أعراض البواسير فوجدت منها نزول دم و لكن لم ينزل مني دم ، و لكن في الفترة الأخيرة بدأت تضايقني بالحك ، و عند التغوط تبرز في جوانب الشرج ، و كشفت عند الدكتور عندما كانت واحدة و قال ناسور ، و الآن عند التغوط يظهر مثل التورم.


    لقد قلت إن الطبيب قد أخبرك أن هذه الحبة هي ناسور ، فلابد و أن هناك التباس ، فالناسور فتحة غير طبيعية بين المستقيم و الخارج ، و تكون بشكل فتحة تخرج صديداً ، و أحياناً برازاً ، و أحياناً ريحاً دون التحكم به ، و هناك ناسور الشعر و هو ناسور عصعصي لا يكون عند الشرج ، و يكون بين الإليتين في الوسط ، و يسمى كيس شعر و هو يخرج صديداً و قد يلتهب (تم شرح هذا الناسور العصعصى فى الاستشارة السابقة).

    و يعتمد التشخيص أساساً على الفحص الطبي بواسطة الجراح ، حيث يلاحظ وجود الفتحة الخارجية ، و يستطيع أيضاً عن طريق الفحص الشرجي الداخلي من الإحساس بالفتحة الداخلية ، و يلجأ الجراح أحياناً إلى عمل منظار شرجي لرؤية هذه الفتحة الداخلية.

    أما البواسير فهي التي تبرز من فتحية الشرج ، و سببها تدلي و بروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج ، و يمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة على هيئة طيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني و بارزة من حواف فتحة الشرج.
    و لا تسبب البواسير الخارجية أي أعراض ، و ممكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة ، و بعض التضيق أثناء التغوط ، و نادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيفاً دموياً ، لذا فالاحتمال الكبير أن يكون ما تعاني منه هو بواسير خارجية و ليس ناسوراً.

    و البواسير الداخلية أيضاً يمكن أن تخرج إلى خارج الشرج أثناء التبرز ، و هي درجات كما يلى:

    ➀ الدرجة الأولى: موجودة داخل قناة الشرج و ترى من الخارج.

    ➁ الدرجة الثانية: تظهر أثناء التبرز و تعود تلقائياً إلى مكانها.

    ➂ الدرجة الثالثة: تبرز أثناء التبرز و تعود إلى الداخل بالضغط عليها.

    ➃ الدرجة الرابعة: تبرز إلى الخارج و لا تعود إلى الداخل.

    يعتمد نوع العلاج على نوع البواسير داخلية كانت أو خارجية ، و على درجة البواسير و الأعراض المصاحبة ، و بالنسبة للبواسير الداخلية من الدرجة الأولى تعالج باستعمال الأدوية المقبضة للأوعية الدموية و المراهم و اللبوس الموضعي لجعلها تنقبض و تضمر ، و يمكنك مؤقتاً استخدام مراهم و لبوس للبواسير مثل: (Proctoheal) و (Proctoglyvenol).

    و البواسير من الدرجة الثانية تعالج مثل الدرجة الأولى ، و قد نلجأ إلى وسائل أخرى مثل الحقن بمواد مجلطة أو استعمال الرباط المطاطي أو الأشعة تحت الحمراء ، و كلها تسبب ضمور البواسير في كثير من الحالات ، و لكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي عند عدم الاستجابة لهذا النوع من العلاج أو حدوث مضاعفات.
    و فى الدرجتان الثالثة و الرابعة يتم استئصال البواسير كلياً من داخل الشرج ، و هناك طرق مختلفة للاستئصال الجراحي و تؤدي للتخلص النهائي من البواسير الشرجية.
    أما البواسير الخارجية فيتم استئصالها جراحياً ، و يستعمل العلاج الموضعي فقط لتخفيف الأعراض لحين عمل العملية.

    و يعتبر التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لعلاج مرض البواسير الشرجية ، و خاصة بعد تطور الطرق الجراحية و استعمال الأجهزة الحديثة لتقليل الألم و مشاكل ما بعد الجراحة ، و تعطي نسبة عالية جداً من الشفاء التام بإذن الله تعالى.


  • أعاني من ألم في فتحة الشرج خاصةً بعد التبرز أحس بشيء حاد يأتي بعده ، و يستمر الألم فترة قصيرة ثم يخف ، و المشكلة الأهم أني عندما أتبرز ينزل كماً كبيراً من البراز ، مع أني لست سميناً ، فأنا أتبرز تقريباً بعد كل أكلة ، و أيضاً عندي مشكلة نزيف بفترات متقطعة تقريباً بعد كل ثلاثة شهور.


    يبدو لي أنك تعاني من مشكلتين: الأولى هي البواسير ، و الثانية هي سوء الامتصاص.

    ➀ مشكلة البواسير: إن وجود الألم بعد التبرز ، و النزف بين الحين و الآخر ، و خاصةً الدم الأحمر ، كل ذلك يُشير مرجحاً الإصابة بالبواسير ، و التي لا يُخطئ بتشخيصها الطبيب الجراح ، حتى و لو نظر إليها نظرة خاطفة.

    لذلك ننصح بالآتي:

    • تجنب الإمساك ، و ذلك عن طريق تناول المواد الغنية بالألياف مثل الخضروات و الفواكه الطازجة.

    • كذلك المشي و الرياضة المنتظمة ، و التي تؤدي إلى تنظيم الدوران الدموي في الحوض.

    • استخدام المغاطس الدافئة أو الحارة المحتملة ، و التشطيف بها لأنها تساعد في تنظيم الدورة الدموية في المنطقة ، فالبواسير ما هي إلا دوالي المنطقة الشرجية.

    • ننصح أيضاً بزيارة الطبيب العام أو الجراح العام ، و ذلك لنفي وجود الشق الشرجي أو الناسور ، أو كيس الشعر ، أو الدمل ، أو أي نوع من التقيحات كالخراجات الباردة في هذا الموضع المحرج.

    • من الممكن استعمال بعض الأدوية الموضعية ، و التي بعضها يحتوي على الكورتيزون مع أو بدون المضادات الحيوية ، و لكن باستشارة الطبيب الفاحص المؤكد للتشخيص.

    ➁ مشكلة سوء الامتصاص: ما يُشير إلى سوء الامتصاص عندك هو أمران:

    • أولها أن كمية البراز الكبيرة والتي تخرج بعد كل طعام.

    • ثانيها أنك لست بديناً.

    يجب مراجعة طبيب أخصائي في الأمراض الباطنية الهضمية لإجراء بعض التحاليل ، أبسطها تحليل البراز العادى ، و الذى يثبت أو ينفى سوء الامتصاص ، و بعد ذلك ينصح ببعض الأدوية ، أو أحياناً بالحمية الخالية من الجلوتين ، و التي لا ضرورة لها الآن إلى أن يتأكد التشخيص.
    إن ترك الأمر على ما هو عليه الآن يعني أنك عرضة لخسارة الوزن ، و الذي يُصاحبه سوء تغذية من عدم امتصاص المواد الضرورية كالفيتامينات و المعادن و غيرها.

    ⛿ إن كلمة سوء امتصاص لا تعني كارثة و لا مصيبة ، و لكن لها درجات متفاوتة من السليم العارض إلى الشديد الممرض الضار ، و أخصائي الهضم هو الذي يحدد لك ما تفعل.


  • ظهر عندي تورم داخلي بجانب الشرج يكبر في وقت الألم و يصغر إذا زال الألم ، و عندي البواسير منذ 15 سنة تقريباً ، و ليس لدي أي مشكلة معها ، لا ألم و لا دم و كأنني لا أعاني منها ، أفيدوني ما هذا الورم؟


    إن ما تعاني منه هو ما يسمى البواسير الخارجية المتخثرة (Thrombosed Piles) ، و هي عبارة عن نزف دموي في أوعية البواسير الخارجية كنتيجة لإسهال أو إمساك أو جلوس لفترات طويلة ، و هي عبارة عن ورم صلب مؤلم يظهر بصورة مفاجئة حول فتحة الشرج ، و يسبب نزفاً دموياً مع آلام شديدة أثناء الجلوس و التبرز.

    و يمكن علاج الحالات البسيطة بواسطة التحاميل (اللبوس) مثل: Anusol - Proctoheal - Proctoglyvenol.

    و كذلك استعمال مغطس الماء الدافئ ، و في أغلب الحالات يكون العلاج من خلال جراحة بسيطة من خلال شقه و إفراغ ما في داخل الورم من دم متخثر.


  • شعرت بألم في فتحة الشرج منذ أسبوعين تقريباً ، و إذا هي كتلة صغيره بحجم نواة الليمون ، علماً بأني حامل بالشهر الثالث ، فهل هذا طبيعي أم يحتاج إلى علاج؟ و هذا المرض يحرجني أمام زوجي ، فأرجو إفادتي بالمرض و هل يحتاج إلى عملية؟


    هذا على الأكثر ما يسمى بالبواسير المتخثرة (Thrombosed Piles) ، و هي تحصل في الحمل و في خارج الحمل ، خاصة عند من يعاني من الإمساك ، فمع الضغط أثناء التغوط يحصل خروج البواسير الداخلية أو الخارجية ، و نزف داخل البواسير يسبب ألماً ، و وجود كتلة مؤلمة في الشرج.

    و علاج مثل هذه الحالة يتطلب التالي:

    ➀ التخلص من الإمساك و ذلك بالإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات و الفواكه الطازجة ، و الإكثار من السوائل ، و ممارسة رياضة المشي بانتظام (ربع إلى نصف ساعة يومياً كافية) ، و إن لزم بأخذ الملينات المسموح بها في الحمل (تحت إشراف طبى).

    ➁ استعمال مغاطس الماء الفاتر ، و ذلك بالجلوس فى هذه المغاطس الساخنة لمدة 15 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم ، و هذا يساعد على تخفيف الألم.

    ➂ و يمكن وضع الثلج مباشرة على هذه البواسير لعدة دقائق.

    ➃ في بعض الحالات قد تحتاجين إلى إجراء عملية إن لم تتحسن بالإجراءات التي تم شرحها سابقاً ، و من المفضل عرض نفسك على الطبيبة النسائية للكشف على المنطقة و التأكد من أنها بواسير متخثرة.


  • أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة ، منذ 3 سنوات حصل عندي بواسير ، و عملت عملية ثم عادت البواسير مرة أخرى ، علماً بأن البواسير التي أعاني منها داخلية من الدرجة الأولى ، فهل عملية الإشعاع بالليزر مفيدة و قاضية على البواسير بإذن الله؟


    للبواسير أربع درجات ، و كما حددت أنت أن الدرجة التى تعانى منها هى الدرجة الأولى ، وهى تكون بواسير داخلية ، من أعراضها الإدماء بعد التبرز ، و تعالج عن طريق غذاء غني بالألياف و النخالة (الردة) ، و إذا لم تأت بفائدة فالتدخل الجراحي يكون هو الحل و ذلك عن طريق حقن البواسير بمواد مجلطة مما يسدها ، أو كيها عن طريق الضوء بالأشعة تحت الحمراء (الليزر) أو الكهرباء ، و جميعها قد يسبب الإدماء بعد العملية أو التهابات أو تضيق في فتحة الشرج.

    أما بالنسبة لليزر فهو أنواع و أجيال مختلفة كل يناسب نوع العلاج المستخدم له ، و بالنسبة للبواسير فيعمل على التجلط ، و يسبب أعراضاً مشابهة و قد تكون أقل ، و قد تعود هذه البواسير مرة أخرى في حالة عدم اكتمال العلاج من قبل أو عدم المحافظة على نوع الغذاء الصحي المنظم للأمعاء (لمنع الإمساك الشديد أو الإسهال الحاد).


  • أعاني من هبوط المستقيم أثناء البراز (تدلي المستقيم) و خروجه أثناء الدفع إلى الأسفل ، مما يضطرني إلى إعادته باليد أو عملية الشهيق.
    علماً بأني أعاني من ذلك منذ 4 سنوات ، و عمري 26 سنة ، و قد اختلف الأطباء من عملية إلى أخرى كونها صعبة و نادرة الحدوث و لم يفدني أي طبيب بمدى نجاح العملية ، و أتمنى أن يكون هناك علاج و لو طبيعي و لو لمدة طويلة لأني غير مقتنع بالتدخل الجراحي خاصة في منطقة حساسة.


    يحدث هبوط المستقيم (Rectal Prolapse) عندما ينزلق الغشاء المخاطي السطحي أو كامل جدار المستقيم من خلال الفوهة الشرجيةِ ، و هناك ثلاث درجات لهذا الهبوط:

    ➀ هبوط المستقيم بغلافاته كلها (Full Thickness Rectal Prolapse) ، حيث يهبط كل المستقيم إلى الخارج ، و هذا يحتاج للعمل الجراحي.

    ➁ هبوط مخاطية المستقيم ، و هذا تهبط به فقط مخاطية المستقيم خارج الشرج.

    ➂ هبوط داخل مجرى الشرج و لا يظهر للخارج.

    و هبوط المستقيم الكلي قد يؤدي إلى ظهور تقرّحات مزمنة بالمستقيم ، و قد يؤدي إلى إما إمساك في بدايته ، و يصل الأمر إلى فقد السيطرة على الغائط بدرجات متفاوتة في مراحل متقدمة من المرض.
    و هنالك عدة عوامل تساهم في أغلب الأحيان في تطور المرض الذي يبدأُ بهبوط داخلي من الجزء الأمامي للحائط الذي يستمر عند تجاهله و عدم اللجوء لعلاجه إلى الهبوط الكامل.

    ☜ أما أسبابه فإنه لا يزال السبب الدقيق لهبوط المستقيم غير معروف ، و في 50% من حالات الهبوط عند الكبار تكون بسبب:

    • الإجهاد المستمر.

    • الدفع المزمنِ عند التغوط أو في أوقات الإصابة بالإمساك.

    • تكيس الأمعاء أو المستقيم في تجويف الحوض.

    • ضعف القاع الحوضي.

    • انقباض المعصرة الشرجيِة المزمنِ.

    ☜ و من الأمور الأخرى التي تساعد على حدوث هذا المرض مثل:

    • الإمساك المزمن.

    • الإسهال الشديد.

    • التضخم البروستاتي الحميد.

    • الأمراض الرئوية المزمنة.

    • التليف الكيسي.

    • السعال الديكي.

    • اضطرابات الحبل الشوكي مثل حوادث السيارات التي تؤثر على إحساس و طريقة عمل الجهاز العصبي المنظم للإخراج.

    • الأورام الشوكية.

    ☜ أما بالنسبة لك فيبدو أن الهبوط ليس من النوع الأول ، و لذا يمكن أن تقوم بالتالي:

    • تجنب حدوث الإمساك.

    • عدم الضغط الكثير عند التغوط.

    • ممارسة الرياضة بشكل مستمر.

    • تناول الوجبات المفيدة و المتزنة غذائياً ، و الإقلال من الدهنيات و النشويات و المشروبات الغازية ، و الإكثار من الخضروات و الفواكه الغنية بالألياف و كذلك العصائر.

    ☜ أما إن استمرت الأعراض فالعلاج المناسب يكون بالجراحة كما قيل لك ، و هناك خياران رئيسيان للعلاج الجراحي هما:

    ❶ التصحيح البطني: و يقوم الجراح بإزالة الجزء الأخير من القولون الذي ما قبل المستقيم ، و يسمى Sigmoid ، لأنه قد يكون طويلاً عند بعض الأشخاص ، ثم تعليق المستقيم بعظم العجز و يمكن لبعض جراحي القولون و الجهاز الهضمي القيام بهذه العملية بالمنظار.

    ❷ التصحيح المستقيمي: و يتم عن طريق القناة الشرجية ، و ذلك بإزالة جزء من المستقيم و خياطة الجزء المتبقي.

    و يؤخذ بالاعتبار العديد من العوامل قبل تقرير نوع العملية الجراحية البطنية أو المستقيمية ، حيث يدخل في الحسبان عُمر المريض ، و الحالة الصحية ، و مدى الهبوط ، و نتائجِ الاختبارات المختَلفة.

    ⛿ و عادة ما تختفي الأعراض كلياً عند الغالبية العظمى من المرضى بعد العلاج الجراحي ، و لذا فإن نتائج العملية بيد أخصائي في جراحة الجهاز الهضمي تكون نسبة نجاح عالية.


  • أعانى من فقدان وزن مستمر و ضعف مستمر ، و براز فاتح مائل للصفرة مع قطع حمراء جافة أحياناً ، و بول غامق مع آلام شديدة متقطعة الحدوث بين المثانة و القولون.
    كما أعانى من توسع شديد و مستمر في منطقة المستقيم و الشرج؟ و عدم التحكم بعضلات الشرج و المستقيم؟


    إن حالتك ليست بالسهلة و لا يمكن البت فيها لأن موضوع التوسع في المستقيم والشرج و عدم التحكم بها موضوع مقلق ، لأنه إن لم يكن هناك عملية جراحية مسببة لهذا التوسع ، أو أي مرض عضوي في منطقة المستقيم ، فإنه يحصل عند الأشخاص الشاذين الذين يمارس بهم اللواط فيحصل هذا التوسع و فقدان معصرة الشرج لعملها ، و بالتالي يحصل سلس للبراز و خروجه ، و قد يتعرض لأمثال هؤلاء الناس إسهال و نقصان الوزن إن أصيبوا بالأمراض التي تصيب هؤلاء الناس من التهابات في المستقيم ، و كذلك إمكانية حصول مرض الإيدز الذي يؤدي إلى كثير من الأعراض التي تشكو منها.

    و أيضاً قد يصابون بالتهاب الكبد الفيروسي و الفتور في الأمعاء التي تسبب الإسهال و نقص الوزن ، و طبعاً هذا التوسع قد يحصل نتيجة التهابات مزمنة أو نتيجة عملية جراحية.

    أما البراز الشاحب يدل على نقص الامتصاص ، لذا أنصحك بمراجعة الطبيب لعمل فحوصات و تحاليل و علاج الوضع في أسرع وقت.


  • لدى انحراف فى المستقيم و ميلان للجهة اليسرى ، و لكننى خجول من الذهاب للمستشفى فهل تعينونى مشكورين بإجابتكم؟


    لا يوجد ما يدعو إلى الخجل ، و يمكن أن تستشير الطبيب إذا ما كنت تعاني من أي نوع من الأعراض ، أما إذا لم تكن تعاني من أي نوع من الأعراض فلا يوجد ما يدعو إلى القلق.


  • كم مرة في اليوم من المفترض أن يتبرز فيها الإنسان؟ و هل هذا له علاقة بصحة الإنسان؟


    في الطبيعي يتغوط (يتبرز) الإنسان مرة أو مرتين في اليوم ، و معظم الناس الأصحاء يتغوطون أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع ، أي أنه عند بعض الناس الأصحاء مرة كل يومين يعتبر مقبولاً طالما أنه لا يحاول أن يضغط على نفسه لكي لا يخرج البراز.

    و عدد مرات التبرز يعتمد على نوعية الطعام ، و كثرة الألياف و قلتها ، و كلما كثرت الخضروات و الألياف كلما اضطر الإنسان للتغوط أكثر من مرة ، و هذا صحي أيضاً فالمفروض أن تتعود الأمعاء على التفريغ يومياً ، و كلما زاد حجم البراز بالألياف و السيليلوز ، كلما نشط ذلك الأمعاء الغليظة و بالتالي الإفراغ المنتظم.


  • أعاني بعض الأحيان من إمساك و أستعمل الدش المائي في فتحة الشرج لتسهيل الخروج ، فهل هذه العملية مضرة لأني أحس بعدها بوجع في الظهر؟ و ما هى الحقنة الشرجية؟


    الطريقة التي تستخدمينها فإنها تضخ ماء بقوة في الشرج و قد تجرح المستقيم و تسبب جروحاً فيه ، لذلك لا أنصح بها ، و بديلاً لذلك نعطى الحقنة المائية الشرجية لعلاج الإمساك في بعض المرضى و يتم عملها كالتالي:

    يوضع ماء فاتر في كيس و يعلق أعلى من مستوى الجسم ، و يمرر أنبوب من الكيس إلى فتحة الشرج بعد وضع مادة ملينة لتسهل دخول الأنبوب إلى المستقيم ، و ينام المريض على جانبه و لمدة 5 إلى 10 دقائق حتى يتم مرور الماء من الكيس إلى المستقيم ، و بعدها يقوم المريض بالتغوط.
    و هذه الطريقة تساعد العديد من المرضى ، و لا يفضل تكرارها كثيراً لأنها تساعد القولون على الكسل ، و بالتالي ليست إلا علاجاً مؤقتاً للإمساك.


  • أود أن أسأل عن مرض التهاب الزائدة الدودية المزمن؟ وهل له علاج أم يجب إجراء العملية؟


    إن التهاب الزائدة المزمن يشخص عندما يكون المريض مصاباً بألم البطن المزمن مع حمى ، بالإضافة إلى أن الأشعة المقطعية للبطن تكون موجبة ، أي بوجود خراج في مكان الزائدة ، و بعض المرضى لديهم التهاب متكرر في الزائدة الدودية ، و هم يتحسنون بسرعة عند وضعهم تحت المشاهدة.

    و البعض يعتقد أن ما يحصل هو عبارة عن انسداد فتحة الزائدة الدودية الذي يزول قبل أن يؤدي إلى مضاعفات الزائدة المعروفة كانتشار الالتهاب إلى البطن و الغرغرينا.

    و يجب ملاحظة أن تشخيص الالتهاب المزمن للزائدة الدودية يكون في حوالي 1% من حالات التهاب الزائدة ، و يكون التشخيص بعد إجراء الفحوص للتأكد من عدم وجود سبب آخر لآلام البطن المتكررة في موقع الزائدة ، و في هذه الحالة يفضل إجراء التداخل الجراحي.


  • ما هي أعراض مرض التهاب الزائدة الدودية الحاد؟ ، و ما هي الأكلات التي يجب تجنبها لذلك؟


    التهاب الزائدة الدودية الحاد يعد من أكثر الحالات التي تستدعي تدخلاً جراحياً مستعجلاً لإنقاذ المريض ، و يؤدي التأخر في التشخيص و الجراحة لمضاعفات قد تودي بحياة المريض.

    و من أهم الأعراض هو:

    • ألم البطن الذي يبدأ حول السُرة ، و من ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن (و هذا ما يحصل في 50% من الحالات).

    • يترافق ذلك الألم مع غثيان ، و قد يؤدي إلى القيء.

    • و هناك علامات أثناء الفحص الطبي تعين الطبيب على التشخيص ، مع الاستعانة بالفحوص المعملية و الأشعة.

    ⛿ و لا علاقة للطعام بهذا المرض.