استشارات صحة الرجل الجنسية


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بصحة الرجل الجنسية من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (22)


استشارات صحة الرجل الجنسية:

  • مرحباً ، أنا شاب في بداية حياتي الزوجية و لدي قلق من ناحية القذف السريع أثناء الجماع و أنا في حيرة من أمري من استعمال الأدوية و الحبوب المؤخرة للقذف لما فيها من سلبيات و جلب التعاسة في الحياة الزوجية لذا أردت أن تدلوني على الحل و شكراً.


    بالنسبة لمشكلتك فهي من المشاكل الشائعة بين الشباب و لكنها ليست مشكلة خطيرة بمعني أنه ليس لها سبب عضوي ، فهي في الغالب نفسية و تستجيب للعلاج بصورة جيدة ، و يزيد منها التفكير فيها و التركيز عليها و قد تختفي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت.
    و علاجها يكون إما عن طريق بعض التدريبات التي يصفها لك طبيب أمراض ذكورة متخصص و هي أول الحلول.
    ثم أحياناً قد يصف الطبيب أقراص تساعد على تأخير سرعة القذف و إن كان من المفضل استعمالها تحت إشراف طبي فقط تجنباً لآثارها الجانبية ، لأن معظم هذه الأنواع في الأصل علاج للإكتئاب و بالتالى فلا يفضل استعمالها بدون وصفة طبية.

    أما الحل الثالث فهو عبارة عن كريم موضعي مثل ليدوكين أو زيلوكين يدهن علي العضو الذكري قبل الجماع مما يجعله أقل حساسية و بالتإلى قد يساعد على تأخير سرعة القذف ، كذلك هناك نوع جديد من الواقي الذكري ماركة ديوركس يسمي بيرفورما Durex Performa و يمتاز بأن به مادة البنزوكين داخل الطرف الداخلي منه ليقلل من سرعة القذف.

    ⛿ لذا ، إن أردت نصيحتي ، فعليك زيارة طبيب متخصص ليرشدك إلى أنسب الحلول لك.


  • قرأت في أحد المواقع عن دواء (Prozac) أنه يفيد في علاج سرعة القذف عند الرجال و أنا أعاني من هذه المشكلة ، أفيدوني و لكم كل الشكر.


    بخصوص سؤالك عن الدواء بروزاك Prozac فهو يستخدم لعلاج الإكتئاب و من آثاره الجانبية تقليل سرعة القذف ، و كما تري فهو لا يفضل أن تستخدمه بدون الرجوع لطبيب متخصص حيث أن آثاره الجانبية ليست بسيطة و هو لا يناسب كل الناس.

    ⛿ لذا ، فاستشارتك لطبيب متخصص في أمراض الذكورة هو أسلم حل لتتخلص من هذه المشكلة و لك أن تعلم أنها ليست مشكلة خطيرة بمعني أنه ليس لها سبب عضوي ، و من الممكن جداً علاجها عن طريق الطبيب الأخصائي ، و كثير من الحالات لا تحتاج إلى أدوية بل فقط بعض التدريبات التي يصفها لك الطبيب.


  • ما هي مخاطر عقار الفياجرا؟ و ما هي الجرعة المناسبة لها؟


    الفياجرا دواء ممتاز للرجال الذين يعانون من ضعف القدرة على الانتصاب ، و هو أول دواء يستعمل بالفم لعلاج مثل هذه الحالات و أحدث نتائج جيدة.
    و أعراضها الجانبية بسيطة مثل: صداع و احمرار الوجه و عسر هضم و احتقان الأنف و بعض مشاكل الرؤية المؤقتة.

    الجرعة المعتادة: قرص واحد 50 مجم قبل الجماع بحوالى ساعة ، و لا يستعمل أكثر من قرص و احد في اليوم.

    أما عن أخطاره: فهي تتلخص في تأثيراته علي مرضي القلب و الضغط:

    ➀ فالدواء قد يحدث هبوط حاد في ضغط الدم خاصة لدي المرضي الذين يتعاطون دواء النيترات لعلاج مرض القلب و في هذه الحالة يمنع تماماً استعمال الفياجرا.

    ➁ أما عن مرضي ضغط الدم المرتفع أو المنخفض ، أو المصابين بجلطات أو أزمات قلبية في السابق فيجب ألا يستعملوا الفياجرا إلا تحت الإشراف الطبي الدقيق.

    ⛿ كما تستعمل بحذر لمرضي الكبد.


  • الفياجرا ، ما هي مزاياها و ما عيوبها؟ ، و هل هى علاج ناجح للضعف الجنسي؟ و كم يستمر مفعولها؟
    كما توجد بعض الأدوية يقال أنها زى الفياجرا و ليس لها آثار جانبية مثل السياليس .. فما حقيقة ذلك؟


    دعنا أولاً نتفق على أنه لا يوجد دواء ليس له آثار جانبية.

    الفياجرا تنتمي لمجموعة دوائية تستخدم عن طريق الفم لعلاج ضعف القدرة على الانتصاب لدى الرجال ، و قد أعطت نتائج جيدة و فتحت آمال لكثير من الحالات التي لم تستجب للعلاجات السابقة ، و قد تم اكتشاف بدائل للفياجرا و تتميز على المنتج الأصلي ببعض الميزات النسبية و إن اشتركوا جميعاً في الخواص الأساسية:

    • تؤخذ قبل الجماع بحوالى ساعة.

    • تبدأ العمل بعد حوالى نصف ساعة أو أكثر قليلاً.

    • ينتهي المفعول بعد مرور حوالى 4 ساعات من تناول القرص.

    ☜ بخصوص عقار السياليس Cialis: يتميز بأن تأثيره في الجسم يبدأ أسرع في خلال نصف ساعة فقط و يستمر لمدة 36 ساعة مما يعطي فترة أطول لاختيار التوقيت المناسب للقاء الزوجين.
    مع العلم أن كل أدوية المجموعة لا تستعمل لمرضي القلب أو من يستخدمون أدوية تحتوي علي مادة النيترات ، كذلك لمن يعانون من خلل في وظائف الكبد.

    الآثار الجانبية ليست شديدة و منها: الصداع - اضطراب الهضم - رشح الأنف - بعض اضطرابات الرؤية (و هي تحدث بصورة أقل في المستحضر الجديد) - و أحياناً آلام الظهر.

    ⛿ الخلاصة: تعطى هذه الأدوية نتائج جيدة في كثير من الحالات و لكن يفضل أن يتم استخدامها تحت إشراف طبي لكي تتأكد من مناسبة الدواء لحالتك و بالتالى تقل احتمالية التعرض لآثار جانبية من جراء استخدامه.


  • هل يفيد استعمال الفياجرا لمن يعاني من قلة الحيوانات المنوية؟


    دواء الفياجرا ليس له أية علاقة أو تأثير على الحيوانات المنوية من حيث الكم أو النوعية.
    فالفياجرا يعمل على زيادة القدرة على الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من مشكلة في هذه النقطة بالذات ، و بالتالى يعطي قدرة أكبر على الجماع و هذا هو كل تأثيره العلاجي.

    أما من لا يعانون من مشكلة في القدرة على الانتصاب فلا أعتقد أن هذا الدواء يكون مفيداً لهم و بالتالى يجب استشارة طبيب متخصص لمعرفة الحل الأمثل لمشكلة عدم الإنجاب.


  • ما هو عقار السياليس؟ و هل يصلح لمريض مصاب بارتفاع ضغط الدم؟


    عقار السياليس Cialis هو أحدث أعضاء المجموعة الدوائية المستعملة لعلاج ضعف القدرة على الانتصاب لدى الرجال و يمتاز عن الأنواع الأخرى بأن تأثيره العلاجي يستمر لفترة تصل إلى 36 ساعة ، و هو يعمل فقط على علاج هذه النقطة و ليس الضعف الجنسى بشكل عام.

    بالنسبة لمريض الضغط فالدواء لا يمنع استخدامه و لكن عليك مراعاة:

    ➀ السياليس يسبب انخفاض في ضغط الدم و بالتالى يمكن أن يزيد من أدوية الضغط بصورة مبالغ فيها ليحدث انخفاض حاد في الضغط ، و لا يستعمل مع الأدوية المحتوية على مادة النيترات بالذات.

    ➁ كذلك لا يصلح لمرضي القلب و الذبحة الصدرية.

    ➂ و ربما يكون من الأفضل استشارة طبيبك قبل استعماله للتأكد من موافقته لحالتك.


  • هناك العديد من الأدوية التي تطالعنا بها الجرائد عن أدوية معالجة الضعف الجنسي و سرعة القذف مثل منت فرش (بخاخ) و كريم بلانت بي جولد و هيربال فيت و سترونج و سيكوال و كريم ناتيورال ، و يقال أنها أدوية طبيعية و ليس لها آثار جانبية .. ما هي حقيقة هذه الأدوية؟


    نتفق معك في أن الأمر محير للغاية و حتى نحن المتخصصون كثيراً ما يراودنا الشك في مثل هذه الأمور و لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
    فكما تعرف أن الإعلانات تكون مدفوعة الثمن و بالتالى فكل شخص يستطيع أن يقول و يدعي ما يريد.

    و الحقيقة أن ما يسمى بالضعف الجنسي هو عدة أمراض و ليس واحداً و لكل منها طريقة مختلفة في التعامل معه.

    فضعف القدرة على الانتصاب تعالج الآن بواسطة الأدوية مثل الفياجرا و السياليس ، و تعطي نتائج ممتازة في المرضي الذين يكون العلاج مناسباً لهم.

    أما علاج سرعة القذف فله بعض التدريبات التي يصفها الطبيب أخصائي أمراض الذكورة و أحياناً إذا ما استدعى الأمر يصف بعض الأدوية عن طريق الفم.

    أما المنتجات التي سألت عنها فهي لا تدخل في نطاق الأدوية لأن الأدوية غير مسموح بالإعلان عنها بهذه الطريقة كأن نقول (أن هذا الدواء يشفي مرض الضعف الجنسي أو يعالج سرعة القذف و أن نتائجه مضمونة أو ليس له آثار جانبية) ، فلا يوجد دواء واحد يضمن الشفاء أو النتائج و بالتالى لا نستخدم هذه اللغة مع الأدوية ، كذلك لا يوجد دواء خالى من الأعراض الجانبية مهما كان.


  • أنا عمرى 56 سنه و لا أعانى من أى مرض و لا أدخن و الحمد لله ، و منذ ستة أشهر أصبت بالضغط المرتفع و ذهبت للطبيب و بدأت أستعمل (تينورمين 50) و فعلاً الضغط أصبح طبيعى .. و لكن منذ استعمال هذا العلاج أصبح عندى ارتخاء فى العضو وعدم انتصاب ، فهل دواء الضغط هو السبب في ضعف الانتصاب و ماذا أفعل لحل المشكلة؟


    بالفعل بعض أدوية علاج الضغط يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب مع ملاحظة أن مرض ارتفاع ضغط الدم نفسه قد يكون جزء من المشكلة.
    و الأدوية الأكثر تأثيراً في هذه النقطة و المعروف أنها تسبب المشكلة بشكل كبير هي مدرات البول و خاصة الثيازايد Thiazides و كذلك  Beta Blockers ، و الدواء تينورمين الذي تستعمله ينتمي لهذه المجموعة من الأدوية.

    الحل هو في أن ترجع لطبيبك المعالج و تخبره بالمشكلة و هو سيقوم بعمل تعديل في الأدوية الخاصة بك و قد يصف لك دواء بديل حيث أن هناك بعض المجموعات الدوائية التي لا تسبب هذه المشكلة بشكل كبير مثل:

    ☜ Calcium Channel Blockers
    مثل أنواع نورفاسك Norvasc ، ألكابريس Alkapress ، أيزوبتين Isoptin.

    ☜ ACE inhibitors
    مثل أنواع زيستريل Zestril ، كابوتين Capoten ، إيزابريل Ezapril .

    و النقطة الهامة هي: لا تحاول تغيير الدواء من نفسك بدون الرجوع للطبيب فليست كل الأدوية مناسبة لكل الناس ، و الأهم هو التحكم في مستوى ضغط الدم لديك عند المستوى المطلوب منعاً لأي مضاعفات قد تحدث لك.

    كذلك من المهم اتخاذ هذه الخطوات الإيجابية للمساهمة في حل مشكلة ضعف الانتصاب:

    • عدم التدخين لأنه يساعد على تفاقم المشكلة.

    • عدم تناول الكحوليات.

    • ممارسة الرياضة البدنية بأي صورة.

    • تعديل الطعام ليكون صحي.

    • علاج المشاكل المصاحبة إن وجدت مثل ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكر.


  • أمارس العلاقة الزوجية مع زوجتى بشكل منتظم منذ زواجى منذ نحو عشر سنوات و قد أنجبت منها ثلاثة أولاد .. إلا أننى لاحظت أخيرا أن معدل المعاشرة قد قل بشكل ملحوظ بل و قلت رغبتى فيها ، فهل لذلك أسباب مرضية؟


    تبدأ العلاقة الزوجية بالاستثارة نتيجة الرغبة الجنسية أو المؤثرات البصرية أو التخيل أو التدليك الموضعي ، يصاحب ذلك إفرازات شفافة تظهر عند فتحة البول ، هذه الإفرازات تجهز مجري البول لمرور السائل المنوي.
    يلي ذلك الانتصاب الذي يبدأ بزيادة حجم العضو ثم زيادة صلابته ، يلي ذلك فترة ثبوت على حال الصلابة يتم فيها الجماع.
    ينتهي الأمر بالقذف ، و هو خروج السائل المنوي ، يتبع القذف برهة من الوقت يكون العضو فيها غير قابل للاستثارة ، تطول هذه المدة مع التقدم في السن ، فتكون دقائق في الصبا ، و أيام في الستينات من العمر.

    تختلف معدلات الممارسة الزوجية من شخص لآخر و كذلك بالنسبة للشخص نفسه من مرحلة عمرية لأخرى .. المتوسط المقبول هو من مرتين إلى ثلاث أسبوعياً حتى نهاية الثلاثينات من العمر ، ثم مرة إلى اثنتين في الأربعينات ، ثم مرة كل أسبوع أو أسبوعين في الخمسينات ، و هكذا بشرط توفر الظروف النفسية المناسبة من حيث طبيعة الحياة و العلاقة مع الزوجة و حالتها الجسدية ، تزيد هذه المعدلات في بداية الزواج و عند اللقاء بعد غياب ، إلا أنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية بعد حين.

    أما من حيث تعدد مرات الجماع و القذف في المحاولة الواحدة أو في اليوم الواحد، فإنها تعتبر الاستثناء لا القاعدة مهما اعتاد عليها الرجل ، فلا يلبث أن يعود إلى المتوسط الطبيعي ، و يجب عليه ألا يقلق على قدرته الجنسية في هذه الحالة.
    المتوسط المقبول لمدة العلاقة الزوجية هي خمس دقائق حتى القذف ، إلا أن هذه مسألة خلافية ، أما القذف السريع فهو عدم القدرة على تأخير القذف لحين اكتفاء الزوجة جنسياً.

    ليس لمدة الممارسة الجنسية حد أدني متعارف عليه ، و إنما تتغير المدة المطلوبة حسب طبيعة كل زوجة. إلا أن هناك رأي طبي شائع يقول بأن القذف قبل الإدخال أو خلال دقيقتين بعده يعد قذفاً سريعاً يستدعي العلاج ، و يشترط في تشخيص سرعة القذف أن تكون الزوجة طبيعية جنسياً ، بمعني أن لا يكون هناك مانع طبي يمنعها من الوصول إلى الإشباع الجنسي ، و يلاحظ أنه مع التقدم في السن يتأخر القذف و تطول مدة الممارسة ، و يقل حجم السائل المقذوف و قوة أو مدى القذفة بحيث تكون أشبه بسيلان السائل و ليس قذفه و هذا يكون في الستينات من العمر ، هذه كلها ظواهر طبيعية و لا تستدعي التدخل الطبي.

    تقل الرغبة الجنسية مع التقدم في السن ، ففى الصبا يحدث الانتصاب عند رؤية أضعف المؤثرات الجنسية أو تخيله ، و يقل استعداد العضو للانتصاب مع التقدم في السن و تزداد قوة المؤثر الجنسي المطلوب لإحداث الانتصاب بحيث يحتاج الرجل في الخمسينات و الستينات إلى تدليك العضو موضعياً لإحداث الانتصاب و لا تكفي المؤثرات البصرية أو التخيل ، و هذه أيضاً كلها ظواهر طبيعية.

    الحد الأدنى لكمية السائل المنوى هي 2 إلى 5 مل ، و قلة كمية السائل المنوى ليس لها علاقة بالأداء الجنسى ، فيجب إعلام الزوجة بهذا حتى لا تظن أن بزوجها ضعفاً ، بينما تؤثر قلة كمية السائل المنوى سلباً على القدرة الإنجابية ، و ليس القدرة الجنسية ، و ذلك إذا كان ضعف الكمية دائم و ليس مؤقتاً.
    و تقل الكمية إما لأسباب طبيعية أو لأسباب مرضية ، الأسباب الطبيعية تتضمن التقدم فى العمر حيث تقل كمية المقذوف تدريجياً ، و النفور من الممارسة الجنسية كما في حالة إجراء تحليل السائل المنوى فى المعمل ، و هى عادة تجربة منفرة للرجل ، و فى حالة عدم الإقبال على الطرف الآخر فى الممارسة الزوجية لخلافات أو لأمور أخرى منفرة.

    أما الأسباب المرضية لانخفاض كمية السائل المنوى ، فتكون:

    ➀ إما لانسداد القناة المنوية التى تؤدى بالمنى إلى الخارج ، أو لارتجاع المنى إلى المثانة متخذاً طريقاً عكسياً (عكس اتجاه البول و المني ، إلى الداخل و ليس إلى الخارج).

    ➁ أو لقلة إفراز السائل المنوى نتيجة نقص هرمون الذكورة أو تلف الغدد التى تفرز السائل (الحويصلات المنوية).

    ➂ أو لغير ذلك من الأسباب.

    و العلاج هنا يكون بهدف الإنجاب ، لأن قلة السائل المنوى ليس لها علاقة بالقدرة الجنسية كما ذكرنا آنفاً.

    و الانتصاب الصباحى هو انتصاب يلاحظه الرجل عند الاستيقاظ من النوم ، و يستمر لفترة بسيطة ما بين ثوان و دقائق ، إلا أن الانتصاب يجب أن يكون كاملاً من حيث الصلابة و لو لبرهة ، و لو من حين لآخر.
    يحدث الانتصاب الصباحى يومياً إلا أن الرجل يلاحظه فقط إذا استيقظ من نومه في التوقيت المناسب (أثناء حدوث الانتصاب) ، إلا أنه يمكن أن يتصادف أن يستيقظ الرجل كل يوم في موعد مخالف لموعد الانتصاب الصباحي.

    ⛿ إذا لاحظ الرجل حدوث انتصاب كامل و لو لثوانٍ معدودة ، و لو لمرة في الشهر على الأقل ، فإن ذلك يعنى أن العضو الذكري سليم من حيث قدرته علي الاستجابة و قدرته على الانتصاب.


  • ما علامات الضعف الجنسى؟ ، و كيف أعرف أن لدى مشكلة خاصة بقدرتى الجنسية؟


    فضلاً راجع إجابة السؤال السابق.


  • كيف يعالج الضعف الجنسي لدى الرجل؟


    حدث تطور هائل في وسائل تشخيص و علاج الضعف الجنسي خلال السنوات القليلة الماضية ، بعد عدم القدرة إلا على علاج حالات محدودة أصبح من الممكن علاج أغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبي و الموضعي و الجراحي إن لزم الأمر.
    و ظهر عقار الفياجرا و عقاقير كثيرة أخرى في طور التجارب و تطورت وسائل الحقن الموضعي و الأجهزة التعويضية الهبدروليكيه التي يتم زرعها بأسلوب جراحه اليوم الواحد و بالمخدر الموضعي كما تطورت وسائل العلاج و التدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسي النفسي.

    و صاحب هذا التطور في الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية و العضوية للضعف الجنسي و هنا يجب ملاحظة أن التاريخ الطبي الدقيق و الفحص الإكلينيكي لا يزالان أهم وسائل التشخيص و تغنى في كثير من الأحوال عن أجراء التحاليل المعملية و اختبارات الكفاءة الجنسية كاختبارات الدورة الدموية و الأعصاب التي تجرى فقط عند اللزوم.
    كما ذكرنا لا تجرى الاختبارات الخاصة و المعملية على جميع المرضى لكن تجرى فقط عندما لا يتضح تماماً بناءاً على التاريخ المرضى الدقيق و الفحص الطبي الشامل عما إذا كان سبب الضعف الجنسي نفسياً أو عضوياً أو للتفريق بين الأسباب العضوية للضعف الجنسي.
    أهم هذه التحاليل هي قياس الهرمون الذكرى و البرولاكتين بالدم و تحليل السكر.

    أما عن اختبارات الكفاءة الجنسية فتنقسم إلى اختبارات الدورة الدموية مثل أجهزة الدوبلر و الدوبلكى لقياس الدورة الدموية بالأعضاء التناسلية و اختبارات الجهاز العصبي مثل اختبار الذبذبات و قياس الانتصاب الليلي و انتصاب الصباح.

    ⛿ و يجب ملاحظة أن الفحوصات في مجال أمراض الذكورة مثل باقي الفحوصات الطبية يجب أن تكون جزء مساعد و مكمل للصورة العامة للمريض و يجب قراءتها و ترجمتها بتريث لتلافى حدوث أخطاء تشخيصية قد تؤدى إلى أضرار نفسية للمريض ، و المثال الشائع لمثل هذه الأخطاء هي تشخيص التسرب الوريدي في شاب سليم عضوياً يجرى فحص الدورة الدموية للاطمئنان فقط ، و لكن نظراً لخوفه و توتره الشديد خلال الفحص ينشط الجهاز العصبي السمبثاوى و يؤدى إلى انكماش الأنسجة الإسفنجية بالأعضاء التناسلية مع تقلص الشرايين و فتح الأوردة و زيادة صرف الدم عن طريق أوردة القضيب.

    ⛿ يتضح مما ذكر أن رغم التطور الهائل في وسائل التشخيص و إمكان علاج أغلب حالات الضعف الجنسي ، يجب مراعاة الدقة خلال أخذ التاريخ المرضى و فحص المريض و عدم التسرع في ترجمة نتائج الفحوصات إن لزمت لتحديد العلاج المناسب لكل مريض.


  • أعاني من صغر العضو الذكري و يسبب لي هذا الأمر إحراجاً و ضيقاً ، فما الحل؟


    أغلب شكوى صغر العضو الذكرى تكون راجعه لحاله نفسيه تسمى Body Dysmorphic Disorder ، و هى عبارة عن حالة من الوسواس الناتج عن اعتقاد المريض أن حجم العضو غير سليم.

    أما عن الطول الطبيعى للقضيب:

    • الطول أثناء الانتصاب = (من 7 إلى 18 سم ، بمتوسط 14 سم).

    • القطر = (3.5 إلى 4.5 سم).

    • المحيط = (11 إلى 13 سم).

    ⛿ ننصحك بمراجعه استشارى فى أمراض الذكورة لتقييم حالتك بأسلوب علمى و تحديد إذا كان العلاج النفسى أو الهرمونى أو الجراحى لازم أو ذو جدوى فى حالتك.


  • أظن أن عضوى الذكرى قصير ، و هذه مشكلة تؤرقنى كثيراً ، فكيف يمكننى إطالتة؟


    لا توجد أجهزة قادرة على تكبير العضو الذكرى .. الجراحة هى السبيل الوحيد لتحقيق هذا الغرض ، أما أجهزة السحب و الإطالة فهى ضارة و مؤقتة المفعول.
    يتصل العضو الذكرى فى جذوره بعظام الحوض (الوسط) عن طريق رباط يدعى (الرباط المعلق Suspensory ligament) ، هذا الرباط يحبس جزء كبير من العضو مضموماً إلى الحوض و يمنع الاستفادة من هذا الجزء فى الممارسة الزوجية.

    فى حالة وجود قصر فى العضو الذكرى ، يمكن إطالته عن طريق قطع الرباط المعلق بحيث يتم تحرير العضو الملتصق بالحوض ، مما يضيف إلى طول العضو الذكرى ما بين اثنين إلى خمسة سنتيمترات.

    الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يتم خارج الجسم الكهفى و ليس بداخله ، مما يعنى أن هذه الجراحة ليس لها أى تأثير سلبي على الانتصاب.

    أما عن عيوب هذه الجراحة ، فهى أن العضو الذى تحرر من العظم يعود فى كثير من الأحيان إلى الالتصاق بالعظم ، مما يعنى عودة القصر.

    جدير بالإشارة أيضاً إلى أن فصل العضو عن العظم يؤدى أحياناً إلى زيادة زاوية العضو المنتصب مع البطن ، أى أنه يشير إلى أسفل بدرجة قليلة مقارنة بما كان عليه قبل الإطالة ، و هذا يرجع إلى زيادة وزن العضو كنتيجة لزيادة طوله ، و كذلك إلى كون إحدى وظائف الرباط المعلق.

    رفع العضو الذكرى بحيث يشير إلى أعلى ، و المؤكد أن تغيير الزاوية ليس له أدنى تأثير على الممارسة الزوجية ، إلا أنه فى حالة رغبة الرجل فى الاحتفاظ بنفس الزاوية المعتادة ، يمكن رفع الزاوية دون التضحية بالطول المكتسب.

    و من أهم أسباب قصر العضو الذكرى هو السمنة التى تؤدى إلى تراكم الدهون فى منطقة العانة (أسفل البطن حول العضو الذكرى) ، مما يؤدى إلى إخفاء العضو وسط هذه الدهون ، مما يؤثر سلباً على صورة العضو الذكرى. ويمكن فى هذه الحالة إزالة الدهون من هذه المنطقة بشفط الدهون أو استئصالها:

    ➀ شفط الدهون يتم باستخدام إبر خاصة تدخل إلى هذا الموضع من فتحات متناهية الصغر ، مما يعنى خروج الرجل من المستشفى فى اليوم نفسه و عودته إلى عمله دون إبطاء.

    ➁ و يمكن شفط الدهون من أماكن أخرى من الجسم إذا كانت مترهلة ، مثل الصدر و البطن و المقعدة ، و يجب على الرجل أن يضع الرباط الضاغط حول موضع شفط الدهون لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع بعد الشفط.

    ➂ أما الوسيلة الأخرى لإزالة الدهون وإبراز العضو الذكرى فهى استئصال الدهون جراحياً ، و الاستئصال الجراحى أكثر فاعلية من شفط الدهون فى هذا المجال ، و يتميز بإمكانية زيادة طول العضو بقطع الرباط المعلق فى نفس الجراحة أو إزالة دهون البطن (الكرش) بالكامل ، و يتوجب اللجوء إلي هذا الأسلوب في حالات السمنة الشديدة على وجه الخصوص ، إلا أن استخدامه وارد في جميع الحالات.

    ⛿ جدير بالذكر أن النتيجة النهائية لا تظهر إلا بعد عدة أشهر من إجراء الجراحة ، حيث أن الجراحة يتبعها تراكم للماء بأنسجة العضو (الارتشاح) مما يؤدى إلى تغير شكله ، ينسحب الماء تدريجياً على مدى أسابيع أو أشهر لتظهر النتيجة النهائية.
    يتم إجراء الجراحة على مرحلة واحدة ، إلا أنه قد يظهر الاحتياج إلى إجراء تعديلات بسيطة أو لمسات أخيرة بعد ستة أشهر.


  • هل يمكن تضخيم عضوى الذكرى بزيادة قطره؟


    يمكن تكبير العضو الذكرى جراحياً إذا كان القطر دون الحد الأدنى للقياس الطبيعي ، و حيث أنه لا يوجد اتفاق عام على الحد الأدنى ، فإن تقييم قطر العضو يتم اعتماداً على رأى أربعة أشخاص: طبيب الذكورة ، و طبيب الأمراض النفسية ، و الزوج و الزوجة ، يستثنى من ذلك الحالات الواضحة التى لا يختلف عليها الأطباء.

    يتم تكبير القضيب بزرع طبقة من الأنسجة المستخلصة من الشخص نفسه حول العضو الذكرى تحت الجلد ، تستخدم لهذا الغرض أنسجة مختلفة منها الدهون أو طبقة ما تحت الجلد أو مواد صناعية خاصة.

    ☜ الدهون:
    أما عن الدهون ، فإنها تستخلص من الجسم بسحبها بإبر خاصة (عملية شفط الدهون) ، ثم تُحقن حول العضو الذكرى لزيادة قطره ، و يمكن الاستفادة من عملية شفط الدهون المصاحبة لتكبير العضو الذكرى فى إزالة الدهون من الأماكن المترهلة مثل الثدى أو البطن أو العانة (أسفل البطن) أو الأرداف ، و ذلك لتحسين صورة الجسم و تجميله ، أما إذا تم شفط الدهون من منطقة العانة فإن ذلك يؤدي إلي إطالة العضو الذكري بالإضافة إلي زيادة قطره.

    ☜ طبقة ما تحت الجلد:
    أما عن طبقة ما تحت الجلد ، فهى تستخلص من الفخذ أو المقعدة أو الجانب الأسفل للبطن ، و تتميز بنعومة سطحها بحيث لا يتغير ملمس جلد العضو ، بالمقارنة مع الدهون التى تؤدى أحياناً إلى تعرج سطح العضو ، كما يتميز هذا النسيج بقدرة أعلى على البقاء لسنوات طويلة بعكس الدهون التى يفقد منها 10 فى المائة سنوياً مما يؤدى إلى الاحتياج لإعادة حقن بالدهون كل فترة.

    لكى نفهم سبب قدرة نسيج ما تحت الجلد على البقاء أكثر من الدهون المحقونة ، علينا أن نعرف أن كل منهما يفقد اتصاله بالوعاء الدموى المغذى عند تغيير مكانه من موضعه الأصلى و نقله إلى العضو الذكرى ، وعند وصول كل منهما إلى العضو الذكرى ، يبدآن فى محاولة الاتصال بالأوعية الدموية فيه حيث تنجح الخلايا المقابلة للوعاء الدموى عادة فى الاتصال به ، و تبدأ محاولة نقل الدم و الحياة إلى الخلايا الأخرى البعيدة عن الوعاء الدموى عبر شبكة خاصة تصل الخلايا ببعضها البعض ، هذه الشبكة توجد بكامل كفاءتها فى نسيج ما تحت الجلد بعكس الدهون المشفوطة التى تحقن حول العضو ، حيث أن عملية الشفط تؤدى إلى تقطيع الشبكة و تقليل كفاءتها ، و لهذا السبب يفقد العضو 10 فى المائة من الدهون المحقونة سنوياً بينما يحتفظ نسيج ما تحت الجلد بحيويته.

    يتساءل المرء هنا: لماذا نستخدم الدهون إذاً فى تكبير العضو؟
    الإجابة هى أن مقابل مميزات نسيج ما تحت الجلد ، فإن للدهن مميزات أيضاً ، حيث أن عملية الشفط يمكن أن تستغل فى تخسيس المناطق المترهلة ، كما أنها جراحة أبسط و أسرع من جراحة زرع نسيج ما تحت الجلد.

    ☜ المواد الصناعية:
    أما عن استخدام الأنسجة الصناعية فى تكبير العضو ، فإنها الأقل استخداماً لغلو سعرها ، إلا أنها الأكثر قدرة على البقاء (نظرياً) بحكم عدم احتياجها للدم و الإعاشة.
    أما عن عيوب النسيج الصناعي فهى ضحالة التجربة و الخبرة الطبية فى نتائجها بحكم حداثتها مقارنة بالوسائل الأقدم ، و كذلك الاحتمال الأعلى لحدوث التهاب
    و يمكن تفادى الالتهاب فى جميع الحالات باستخدام التعقيم المحكم و المضادات الحيوية الخاصة.

    ☜ النسيج الحي Flabs:
    الجدير بالذكر أن كل من الدهون و نسيج ما تحت الجلد يسمى (رقعة Graft) و الرقعة هى النسيج الذى يفقد اتصاله بمكانه الأصلى و وعائه الدموى المغذى ليتم زرعه فى مكان آخر.
    العيب الأساسى فى الرقعة أنها تفقد الاتصال بالوعاء الدموى الأصلى مما يعنى احتمال موتها إذا لم تنجح فى الاتصال بالأوعية الدموية فى موطنها الجديد.
    يترتب علي موت الرقعة فقدان الزيادة في قطر العضو ، و كذلك التشوهات نتيجة تآكل الرقعة بصورة غير منتظمة.
    إلا أن احتمال موت الرقعة و ما يترتب عليه من فقدان الزيادة فى قطر العضو الذكرى أقل بكثير فى حالة استخدام نسيج ما تحت الجلد بالمقارنة مع استخدام الدهون ، و لهذا قل استخدام الدهون المجردة في التكبير.
    جدير بالذكر أن النتيجة النهائية لا تظهر إلا بعد عدة أشهر من إجراء الجراحة حيث أن الجراحة يتبعها تراكم للماء بأنسجة العضو (الارتشاح) مما يؤدى إلى تغير شكله ، و ينسحب الماء تدريجياً على مدى أسابيع أو أشهر لتظهر النتيجة النهائية.
    يتم إجراء الجراحة على مرحلة واحدة ، إلا أنه قد يظهر الاحتياج إلى إجراء تعديلات بسيطة أو لمسات أخيرة بعد ستة أشهر

    ☜ تكبير رأس العضو الذكرى:
    فى حالة صغر رأس العضو الذكرى ، يمكن تكبيرها بحقن مادة صناعية كما فى تكبير الشفاة ، أو بأسلوب جراحى جديد حيث يتم زرع نسيج من أنسجة الجسم تحت رأس العضو مما يزيد من حجمه.
    يتميز أسلوب الحقن بسهولته (نسبياً) لدرجة أنه يمكن أن يجرى فى العيادة و ليس غرفة العمليات ، إلا أنه يقلل من حساسية رأس العضو.

    و تقليل حساسية الرأس تعتبر ميزة عند الكثيرين ، حيث أنها تؤدى إلى تأخير القذف و إطالة مدة الممارسة الجنسية ، أما إن كرهها الرجل ، فلا ينصح بتكبير العضو بهذا الأسلوب ، و يكون الحقن بواحدة من عدة مواد لا يلفظها الجسم مثل Hyaluronic acid ، يمتص الجسم جزء من هذه المواد بين الحين و الآخر ، مما يعنى فقدان المادة و الاحتياج لتعويض الفاقد بالحقن بين الحين و الآخر.

    أما الأسلوب الجراحى ، فيمكن به التحكم (نسبياً) فى درجة التأثير على حساسية الرأس ، بحيث لا تقل كثيراً أو بحيث تقل بدرجة مناسبة إذا رغب الرجل فى ذلك ، و يمكن تكبير الرأس باستخدام أنسجة عديدة منها طبقة ما تحت الجلد ، و الأنسجة المتصلة بأوعيتها الدموية الأصلية (مما يكسبها حيوية تفوق حيوية طبقة ما تحت الجلد).


  • ما هو علاج انحناء القضيب عند الرجال؟


    يعاني حوالي نصف في المائة من الرجال من انحناء أو تقوس القضيب بسبب عدم التناسق في نمو القنوات الإسفنجية المسئولة عن الانتصاب ، و في أغلب الأحوال يكون الانحناء بسيطاً و لا يتعارض مع المعاشرة الزوجية.

    لكن في بعض الأحوال يكون الانحناء بدرجة كبيرة مما يؤثر على المريض عضوياً بسبب عدم القدرة على الممارسة الجنسية السليمة ، و نفسياً بسبب عدم الرضا من الناحية الشكلية أو الجمالية ، و في هذه الأحوال فقط يلزم العلاج الجراحي.

    و قد وضعت عدة وسائل لعلاج هذا الخلل أشهرها التدخل الجراحى حيث يزال جزء من جدار القناة الإسفنجية معاكس لمنطقة الانحناء ، و نجحت هذه الجراحة إلى حد كبير و لكن عابها حدوث إصابات لأعصاب العضو التناسلي في بعض الحالات بالإضافة إلى طول فترة الجراحة لإزالة هذا الجزء دون المساس بالأعصاب و الشرايين المغذية للقضيب.

    فى دراسة جديدة بأسلوب مبسط لتقويم القنوات الإسفنجية عن طريق بدون الحاجة لإزالة جزء من جدار القنوات أو الترقيع ، و نجحت العملية في إصلاح الانحناء في حوالي 80 فى المائة من المرضى مما يعتبر من أعلى النسب فى مثل هذه الجراحات.

    و كان من المزايا الإضافية لهذه الجراحة ، بساطتها و عدم حدوث مضاعفات أو إصابات مزمنة لأعصاب أو شرايين العضو التناسلي في أي من الحالات التى أجريت حتى الآن فى هذه الدراسة.


  • ما هو تحليل السائل المنوي للرجل؟ و كيف يتم؟ و ما هي الطريقة الصحيحة لإجرائه؟


    تحليل السائل المنوي هو اختبار معملي يتم لمعرفة كمية و نوعية و جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل ، و غالباً ما يتم إجراؤه لدى الأزواج الذي يتأخر الإنجاب لديهم عن المعدل الطبيعي ، و التحليل يقيس بعض العناصر مثل (عدد الحيوانات المنوية - شكلها - مقدار الحركة الطبيعية لها - بالإضافة إلى عناصر أخرى).

    و من أجل نجاح التحليل و إعطاءه أفضل النتائج يجب توافر بعض الشروط:

    • الامتناع عن الجماع لمدة من 3 إلى 7 أيام قبل إجرائه.

    • يتم أخذ العينة عن طريق الاستمناء باليد ، و يجب عدم استعمال أي مواد مثل الزيوت أو الفازلين حتى لا تؤثر على النتيجة.

    • يجب الحرص علي وضع العينة كاملة في الوعاء المخصص للاختبار.

    • في حالة أخذ العينة في المنزل يجب توصيلها للمعمل في خلال نصف ساعة من أخذها مع الحرص على عدم تعرضها لدرجات حرارة عالية.

    • يجب إبلاغ المعمل عند تناول أي أدوية قبل الاختبار حتى لا تؤثر على النتيجة.

    • يجب أن يتم تقييم النتيجة بواسطة الطبيب المعالج و ليس بناءاً على الأرقام فحسب.


  • ما هو فحص ما قبل الزواج؟


    ينصح قبل الإقدام على الزواج بإجراء كشف و اختبارات خاصة للرجل و للمرأة للتأكد مما يلى:

    • استعداد الطرفين للزواج من ناحية القدرة الإنجابية و الجنسية.

    • خلوهما من الأمراض المعدية.

    • سلامتهما من الأمراض المزمنة أو الأمراض الوراثية التى يمكن أن تصيب الذرية.

    إذا تبين من الفحص وجود مرض ما ، ففى أغلب الأحوال يمكن علاج هذا المرض خصوصاً مع الكشف المبكر ، مما يعنى أن الإحجام عن إجراء هذا الفحص خوفاً من اكتشاف مفاجآت غير سارة هو فى غير محله ، و يعطل العلاج ، كما أن اكتشاف مرض ما ، مما ينتج عن اقتران رجل معين بامرأة معينة و ليس بغيرها من النساء ، هذا المرض لا يمنع اقترانهما بالضرورة ، حيث أن هناك وسائل يتم بها فحص الأجنة الخاصة بهما ، و عزل الأجنة المريضة و زرع الأجنة السليمة فى الرحم.

    ⛿ أوجب بعض الفقهاء هذه الفحوصات و كرهها البعض ، لكن استحبتها غالبية الفقهاء درئاً للضرر.

    ☜ فوائد فحص و اختبارات ما قبل الزواج:

    • منع انتقال العدوى من طرف لآخر فى حالة وجود مرض وبائى غير ظاهر عند أحد الطرفين مثل الالتهاب الكبدى الوبائى أو الإيدز.

    • منع انتقال الأمراض الوراثية غير الظاهرة للذرية مثل أنيميا البحر المتوسط و الأمراض العقلية.

    • الاكتشاف المبكر و العلاج للأمراض التى تؤدى إلى العقم.

    • الاكتشاف المبكر و العلاج للأمراض التى تؤدى إلى الضعف الجنسى.

    • الاكتشاف المبكر و العلاج للأمراض التى تمس الصحة العامة.

    • منع الحرج و الخلافات و الانفصال المترتب على الاكتشاف المتأخر لهذه الأمراض.

    ☜ كيفية إجراء فحص و اختبارات ما قبل الزواج:

    • يبدأ الفحص بالكشف على الطرفين كشفاً شاملاً (لا يتم الكشف على الأعضاء التناسلية للمرأة حفاظاً على العذرية).

    • يتم تحليل عينة دم للكشف عن الأمراض المعدية و الأمراض الوراثية التى يستنتج الأخصائى احتمال وجودها من الكشف و من تاريخ الأمراض فى العائلة.

    • كما يتم فحص خلايا الدم فى نفس العينة للتأكد من عدم وجود أنيميا البحر المتوسط و غيرها.

    • فحص عامل ريسس Rh Factor للطرفين.

    • يتم عمل تحليل سائل منوى للزوج.


  • أريد معرفة المزيد عن الاستمناء أو ما يطلق عليه العادة السرية؟ هل هى حلال أم حرام؟ و ما رأى الطب فيها؟


    الاستمناء أو العادة السرية هى مسألة خلافية بين الفقهاء و لم تتأكد حرمانيتها.
    و لا توجد أى أضرار طبية للاستمناء أو العادة السرية (بدون إفراط) سواءً من الناحية الجنسية أو الناحية الإنجابية أو من حيث الصحة العامة.
    و عملية الاستمناء أو العادة السرية هى عملية تنشيط العضو الذكرى و إثارته يدوياً حتى حدوث القذف.

    ☜ رأى الدين:

    •• ذكر الشيخ سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة رأيه فى المجلد الثانى صفحتى 367 و 368: (و قد اختلف الفقهاء فى حكمه: فمنهم من رأى أنه حرام مطلقاً و منهم من رأى أنه حرام فى بعض الحالات و واجب فى بعضها الآخر ، و منهم من ذهب إلى القول بكراهته).

    •• أما الذين ذهبوا إلى تحريمه فهم المالكية و الشافعية و الزيدية ، و حجتهم فى التحريم أن الله سبحانه أمر بحفظ الفروج فى كل الحالات إلا بالنسبه للزوجة وملك اليمين ، فإذا تجاوز المرء هاتين الحالتين و استمنى كان من العادين المتجاوزين ما أحل الله لهم إلى ما حرمه عليهم بقوله سبحانه: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ }

    •• و أما الذين ذهبوا إلى التحريم فى بعض الحالات و الوجوب فى بعضها الآخر فهم الأحناف فقد قالوا: أنه يجب الاستمناء إذا خيف الوقوع فى الزنا بدونه ، جرياً على قاعدة أخف الضررين ، و قالوا أنه يحرم إذا كان لاستجلاب الشهوة و إثارتها .. و قالوا أنه لا بأس به إذا غلبت الشهوة و لم يكن هناك زوجة أو أمة و استمنى بقصد تسكينها.

    •• و أما الحنابلة فقالوا: أنه حرام إلا إذا استمنى خوفاً على نفسه من الزنا أو خوفاً على صحته و لم تكن له زوجة أو أمة ، و لم يقدر على الزواج فانه لا حرج عليه.

    •• و أما ابن حزم فيرى أن الاستمناء مكروه و لا إثم فيه لأن مس الرجل ذكره بشماله مباح بإجماع الأئمة ، و إذا كان مباحاً فليس هناك زيادة على المباح إلا التعمد لنزول المنى.
    فليس ذلك حراماً أصلاً لقول الله تعالى: { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ }.
    و ليس هذا ما فصل لنا تحريمه فهو حلال لقوله تعالى: { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً }.
    قال و إنما كره الاستمناء لأنه ليس من مكارم الأخلاق و لا من الفضائل.

    •• و روى لنا أن الناس تكلموا فى الاستمناء فكرهته طائفة و أباحته أخرى.
    و ممن كرهه ابن عمر و عطاء ، و ممن أباحه ابن عباس والحسن و بعض كبار التابعين.
    و قال الحسن: كانوا يفعلونه فى المغازى.
    و قال مجاهد: كان من مضى يأمرون شبابهم بالاستمناء يستعفون بذلك ، و حكم المرأة حكم الرجل فيه.

    ☜ رأى الطب:

    •• الاستمناء أو العادة السرية لا يختلف عن الممارسة الجنسية الطبيعية بين الرجل و المرأة ، و على هذا فإن الاستمناء أو العادة السرية لا يضر الصحة العامة و لا القدرة الجنسية و لا الإنجابية ، و إلا لتسببت الممارسة الجنسية الطبيعية فى ضرر للصحة.
    هذا بخلاف الاعتقاد الشائع فى أن الاستمناء أو العادة السرية تضعف الصحة العامة و النظر و الركبتين و تضعف القدرة الجنسية.

    •• سبب هذا الاعتقاد هو الخمول و الإرهاق الذى يلى العادة السرية ، هذا الخمول أمر طبيعى سببه استثارة الجهاز العصبى الباراسيمباثاوى المسئول عن النوم و الجنس و غير ذلك من الأمور ، مما يؤدى إلى خمول يظنه الشاب إرهاقاً و ضعفاً و هزالاً ، و خصوصاً إذا تكرر الاستمناء أكثر من مرة متتالية كل يوم. مع العلم أن هذا الخمول يحدث أيضاً بعد الممارسة الجنسية الطبيعية!

    •• السبب الآخر هو نزول السائل الشفاف الشبيه بالمخاط عند الاستثارة ، و نزول المنى عند القذف ، فيظن الشاب أنهما ينتقصان من صحته و يخصمان من البروتينات التى تبنى جسده ، و هذا اعتقاد خاطئ حيث أن هذين السائلين طبيعيين و ينزلان من العضو عند الممارسة الطبيعية و لا ينتقصان من الصحة و الحيوية شأنهما شأن اللعاب.

    ☜ أضرار الاستمناء أو العادة السرية:

    •• الإفراط فى ممارسة الاستمناء أو العادة السرية يؤدى إلى الزهد فى الجنس ، شأنه شأن الإفراط فى الطعام الذى يؤدى إلى الزهد فيه ، يتسبب هذا فى الاعتقاد الخاطئ بأن الفحولة قد تضررت.

    •• فى العلاقة الزوجية الطبيعية يعمل الرجل على إسعاد المرأة و تعمل المرأة على إشباع الرجل ، بينما فى الاستمناء يعمل الرجل على إشباع ذاته فقط مما قد يجعله أقل قدرة على إسعاد زوجته فيما بعد بحكم العادة.

    •• أثناء الاستمناء يقوم الرجل باستثارة العضو بقبضته القوية ، مما يعجل بالقذف ، و القبضة أقوى بكثير من عضلات القناة التناسلية عند المرأة ، تلك التى تستثير العضو عند العلاقة الزوجية الطبيعية بدرجة أضعف مما تعود عليه مما يؤخر القذف.

    ⛿ تعود الشاب على القذف السريع عند الاستمناء قد يؤدى إلى القذف السريع عند الزواج بحكم العادة ، مما قد يستدعى العلاج.


  • أمارس العادة السرية بشكل كثيف لدرجة يمكن وصفها بالإدمان ، و هذا يشعرنى بالضيق حيث لا يمكننى التوقف عنها. فهل من سبيل لفعل ذلك؟


    الحل الأكيد يكون بالزواج إذا كنت قادراً على ذلك ، أما إذا كان هذا هدفاً صعب التحقيق فالإرادة هي العامل الأول و الرئيسي لترك هذا الفعل.

    ✫ ضبط النفس (و ليس الكبت) ، و يكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه و سرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة و لا يسمح لهذه الرغبات و التهيجات أن تكون بنفسه من الأساس.
    و أما الكبت فيقصد به تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج.
    و الخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسياً و يبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة و عن مواطن الإثارة.

    ✫ حاول أن توجه حواسك و فكرك في أمور كالطبيعة و التأمل في خلق الله و ملكوته ، فهذا أفضل من توجيه الفكر في الجنس.

    ✫ صن حواسك و نقي نظراتك و لا تسمع للأحاديث الغير مجدية ، و أنظر إلى كل فتاة على أنها أختاً لك ، أما المنحرفات فلا تلق إليهن بالاً.

    ✫ لا ترجع إلى فراشك بعد أن تنهض منه ، و لا تعود إلى الفراش إلا و أنت تشعر بالتعب حتى تنام مباشرة.

    ✫ تجنب الاستحمام بماء دافئ ، و حاول الاستحمام و أنت على عجل (مثلاً ، صباحاً قبل الذهاب للمدرسة أو الجامعة أو العمل).

    ✫ تجنب الكتب المثيرة و أحسن في اختيار الأصدقاء الذين يعينونك على الحق و ليس على الباطل.

    ✫ الابتعاد عن المأكولات المسببة للغازات و التوابل المهيجة و الولائم الدسمة.

    ✫ و أيضاً الابتعاد عن أو التقليل من أكل اللحم و السمك و الأصداف و البيض بشكل مفرط و الإكثار من أكل الفاكهة و السلطة و الخضار و الحليب.

    ✫ أن يحاول الشخص أن ينفتح على العالم الخارجي و أن يكون صداقات.

    ✫ يحاول قدر الإمكان أن لا يخلو بنفسه إذا كان يعلم بأنه من النوع الذي يفكر كثيراً بالجنس.

    ✫ القيام بتمارين رياضية صباحاً و مساء.

    ✫ أما في الحالات الصعبة فاللجوء إلى الطبيب هو أفضل وسيلة إذ يصف الطبيب في هذه الحالة بعض المهدئات التي تخفف منه.


  • هل توجد مخاطر عند المعاشرة الزوجية من فتحة الشرج؟ ، و هل استخدام الغطاء الواقي (ديوركس) يقلل من المخاطر.


    و هل هناك يا رجل مخاطر أكثر من نهي الحق سبحانه و تعالى عن ذلك و هو أدرى منا جميعاً ، بل و جواز طلب المرأة للطلاق إن طلب منها زوجها ذلك.

    ⛿ و المتأذي الأكثر من ذلك الفعل هي المرأة ابتداء من تجرحها المتكرر إلى اتساع و تمزق صمامها الشرجي و سقوط أمعائها بعد ذلك ، و يعاني الرجل بعد ذلك من الآثار النفسية التى لا تنتهى إلا بخراب الزواج.


  • أنا أتضايق عندما أداعب زوجتى ثم أجامعها و أقذف ثم يذبل القضيب و هى لم تأتيها الشهوة و تريد منى الاستمرار فى الإيلاج حتى تأتيها الشهوة و تقذف و القضيب ذابل فهل هناك حلول؟


    هناك أدوية لكل ما سألت عنه مما يجعل القضيب منتصباً فترة أطول ، و مما يؤخر القذف.

    أما عن مساعدة زوجتك على سرعة القذف فهو حسن و طول المداعبة فإن لم تستجب فهناك أدوية لتحسين ذلك الوضع.

    ⛿ كل ذلك يتم بعد فحصكما من قبل الطبيب المختص.


  • الممارسة الجنسية باستمرار هل تؤثر على المرأة و الرجل أم لا؟


    لا .. لا تؤثر طالما كانت في الحدود الطبيعية ، و أنت لم تذكر شيئاً عن ذلك المعدل.