استشارات الأمراض التناسلية لدى الذكور


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التناسلية لدى الذكور من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (34)


استشارات الأمراض التناسلية لدى الذكور:

  • هل العادة السرية تسبب دوالي الخصية؟ ، و هل حدوث شهوة دون تصرفها سبب الدوالي كما أخبرني الطبيب؟


    بالحديث عن دوالي الخصيتين و أسباب حدوثها تتعدد الأسباب ، و إن لم يوجد سبب محدد فيمكن تحديده كسبب رئيسي للدوالي ، و هذه العوامل تتلخص في الآتي:

    ➀ وجود ضعف في أوردة و أنسجة الجسم ، و يكون هذا كعيب خلقي.

    ➁ التشريح لأوردة الخصيتين يسبب خللاً في مسار الدم المرتجع فيسبب الدوالي.

    ➂ يرجع البعض وجود خلل في صمامات الأوردة كسبب للدوالي.

    لذا فلا يمكن القول بأن العادة السرية تسبب الدوالي ، فإذا لم يكن لدى الشخص استعداد لحدوث الدوالي كالأسباب السابقة فلا تسبب العادة السرية الدوالي في هذه الحالة.

    و بالنسبة للشخص الذي لديه دوالي فالعادة السرية لا تزيد الحالة ، و لكن العادة السرية تزيد الاحتقان ، و الإحساس بالألم مع تمدد في الأوعية الدموية ، لذا فبعد عمل الدوبلكس مرتين يستبعد تماماً وجود الدوالي.
    و عن سبب الألم فكما ذكرنا من فرط العادة السرية ، و كذلك ما ذكرته من حدوث شهوة دون تصريفها ، فهذا من أكثر العوامل المسببة لاحتقان الخصيتين و البروستاتا ، و بالتالي ألم الخصيتين و منطقة العانة و أسفل الظهر.

    ⛿ و يكون الحل بالتزام البعد عن المثيرات ، و البعد عن العادة السرية ، و كذلك في حالة حدوث إثارة شديدة ، و اقتراب القذف لا محالة فلابد عندها من القذف و عدم كتمانه ، لأن ذلك يؤدي إلى الاحتقان و الألم ، و قد يزيد ذلك من تمدد الأوردة ، و بالتالي زيادة بسيطة في الدوالي إن كانت موجودة من قبل.


  • أنا شاب متزوج منذ 8 سنوات ، و لدي طفلان ، في أحد الأسابيع قبل سنة تقريباً ، و خلال هذا الأسبوع حدث أكثر من علاقة جنسية ، و كان عددها فوق المعتاد ، المهم في نهاية الأسبوع أصابني ألم في الخصية اليسرى ، و هذا الألم يرتفع و يمتد من الخصية و بشكل خط إلى داخل البطن حتى يتوقف عند الحجاب الحاجز تقريباً.
    ذهبت إلى طبيب في بلدي و عمل لي صورة ألتراساوند و قال لي أنه لا يوجد دوالي أو إلتهاب ، و أعطاني حبوباً و لكن دون جدوى حيث الألم موجود دائماً و لا يذهب ، و لا أدري ما الحل؟


    هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الخصية و الذي يمتد إلى أعلى ، و هذه الأسباب هي:

    ➀ دوالي الخصيتين ، و قد تم استبعاد ذلك كما ذكرت من خلال الأشعة و الفحص الإكلينيكي.

    ➁ التهابات الخصية و البروستاتا ، و نكتشف ذلك بعمل تحليل بول و عمل مزرعة ، و قد نحتاج إلى تحليل لسائل البروستاتا لاستبعاد التهاب البروستاتا ، و حسب النتيجة يكون العلاج من خلال المضادات الحيوية المناسبة ، و يكون أشهرها السيبروفلوكساسين 500 مجم مرتين يومياً لمدة أسبوعين.

    ➂ احتقان البروستاتا و الذي يؤدي إلى ألم في الخصية ، صحيح أن النسبة تكون أعلى في الخصية اليمنى ، و لكن أيضاً يمكن التأثير على الخصية اليسرى ، و علاج ذلك يكون من خلال الحرص على الانتظام في العلاقة الجنسية ، و الحرص على حدوث الإشباع الجنسي ، و كذلك تجنب الجلوس لفترات طويلة ، و الحرص على القيام كل ساعتين ، و المشي في محيط الغرفة لمدة دقيقتين ، و الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم مع علاج بسيط يحتوي على:

    • Saw Palmetto + Zinc + Pumpkin Seed Oil.

    • أو Pygeum Africanum Extract مرتين يومياً.

    • مع لبوس موضعي يحتوي على مضادات للاحتقان مثل: IcthammoL + KI + Hamamelis مرتين يومياً.

    ➃ وجود التهاب في قناة مجرى البول أو وجود حصوات صغيرة في مجرى البول قد يسبب هذا الألم ، و يتم تشخيص ذلك من خلال عمل أشعة تليفزيونية على البطن و الحوض ، مع تحليل بول آخر ، و حسب النتيجة يكون العلاج من خلال العرض على طبيب المسالك البولية.

    ⛿ لذا أفضِّل العرض على طبيب المسالك من أجل استبعاد الحصوات ، و كذلك أخذ العلاج السابق فيما يخص التهابات البروستاتا و احتقانها.


  • ما هو أسباب ضعف الحيوان المنوي؟ و ما هو أفضل علاج لتقوية هذا الحيوان؟


    أسباب ضعف الحيوانات المنوي هي:

    • الضعف العام الذي يصيب الجسم.

    • الإصابة بمرض السيلان الحاد الذي يؤثر على الخصيتين.

    • الإصابة بمرض السيلان المزمن.

    • الإصابة بمرض الزهري.

    • الإصابة بمرض السل.

    • الإفراط في الممارسة الجنسية.

    • إدمان العادة السرية.

    • الإصابة ببعض أنواع الضيق التي تصيب القنوات المنوية.

    • زيادة الحموضة أو القلوية في مهبل المرأة.

    • التدخين.

    و هنالك عدد من النصائح العامة التي يمكن أن يتبعها الزوج حتى يقلل احتمال حدوث عقم الرجال ، من هذه النصائح:

    ➀ الامتناع عن التدخين و المشروبات الكحولية ، لأن المواد التي تتضمنها المشروبات الكحولية و التبغ إضافة إلى أضرارها العامة المعروفة هي بمثابة سموم للحيوانات المنوية.

    ➁ إضافةً إلى ذلك فإن تعرض الخصية للحرارة العالية يقلل من قدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية ، لذلك يفضل أخذ الدُش البارد بدل الحمام الساخن.

    ➂ كذلك يفضل استخدام الملابس الداخلية الفضفاضة بدل الملابس الضيقة.

    ➃ عند اكتشاف ضعف بسيط في الحيوانات المنوية تقترح بعض الأبحاث الطبية بأن فيتامينات C و E ، و كذلك عنصر الزنك قد يؤدي إلى تحسن الحالة.

    إذا لم تتحسن الحالة باستخدام هذه الطرق أو كان هناك ضعف أكثر من بسيط في الحيوانات المنوية فيجب اللجوء إلى علاجات الإخصاب المساعدة مثل:

    ☜ التلقيح الصناعي في الرحم مع تحريض الإباضة ، و يكون ذلك بالطريقة التالية:
    تقوم الزوجة بأخذ أدوية معينة لتحريض الإباضة (بغية الحصول على أكثر من بويضة واحدة) ، و في يوم معين من الدورة الشهرية تؤخذ عينة من السائل المنوي للزوج ، و تحضر في المختبر بطريقة خاصة لفصل أكثر الحيوانات المنوية نشاطاً ، و من ثم تحقن هذه الحيوانات المنتقاة في داخل رحم الزوجة عن طريق المحقن.

    ☜  استخدام طفل الأنابيب ، و يستخدم هذا العلاج في حالة وجود ضعف متوسط في الحيوانات المنوية ، و يكون ذلك بالطريقة التالية:
    بعد تحريض الإباضة عند الزوجة تسحب البويضات خارج الجسم عن طريق عملية بسيطة ، ثم تخلط هذه البويضات مع الحيوانات المنوية المنتقاة من الزوج ، و في اليوم التالي تفحص البويضات تحت المجهر و يتم اختيار تلك التي تلقحت و تحولت إلى جنين ، و يتم وضعها في داخل الرحم.

    ☜ الحقن المجهري:
    تستخدم هذه الطريقة في حالة وجود ضعف شديد في الحيوانات المنوية ، و من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة هي من أنجح العلاجات ، و تلزم في معظم حالات عقم الرجال ، و يكون ذلك بالطريقة التالية: هذه الطريقة مشابهة لطريقة طفل الأنابيب السابق ذكرها مع فرق واحد و هو أن الحيوان المنوي يتم حقنه مجهرياً داخل البويضة لزيادة احتمالات النجاح ، هذه الطريقة يمكن استخدامها بنجاح حتى في حالة وجود عدد قليل جداً من الحيوانات المنوية ، و لو كانت بعدد أصابع اليد الواحدة.


  • أعاني من برود الانتصاب لحظة الإيلاج ، مع أن الانتصاب يكون جيداً مع بداية المداعبة ، فأضطر إلي التراجع و العودة مرة أخرى بعد عودة الانتصاب من جديد ، و يتكرر هذا كثيراً. فاستعملت عدة أنواع من الأقراص ساعدتني كثيراً ، و لكنني غير مرتاح نفسياً.


    من الواضح أن ما تعاني منه هو أمر نفسي بحت ، و دليل ذلك هو حدوث الانتصاب بشكل جيد و كامل أثناء المداعبة مما يدل على سلامة أنسجة الذكر و سلامة الشرايين و الأوردة و الأعصاب المغذية للذكر ، و بالتالي لا يكون هناك مشكلة عضوية في مسألة الانتصاب ، و لكن تكون المشكلة نفسية حيث عند الإيلاج يحدث نوع من القلق و الخوف من الفشل في الجماع ، أو الخوف من سرعة القذف فيرتفع مستوى الأدرينالين و الذي بدوره يسبب فقد الانتصاب المؤقت عند الإيلاج.
    لذا لا داعي للقلق أو الخوف من الجماع أو من كون هناك احتمال لوجود مشكلة عضوية.

    و كنت أود معرفة كم عمرك و منذ متى و لديك هذه المشكلة ، و لكن أفضٌل في مثل هذه الحالات استخدام بعض المنشطات الجنسية البسيطة و عدم اللجوء إلى الفياجرا أو السيالس في البداية ، و مثال الأدوية المطلوبة:

    • Arcalion Forte قرص واحد بعد الإفطار.
    • Proctan كبسولتين بعد الغذاء.

    و ذلك لمدة شهر مع تجنب القلق و التوتر و عدم الإقبال على الجماع إلا و أنت مرتاح البال و لديك الرغبة الجنسية القوية لممارسة الجنس ، مع إصلاح الحالة الاجتماعية و الزوجية مع الزوجة و تعميق إحساس الود و الحب بينكما ، مع الاهتمام بالتغذية السليمة من مأكولات بحرية و غذاء ملكات نحل و الألبان و الحليب و الزنجبيل و الجرجير.

    ⛿ و عليك بعدم القلق النفسي من هذا الأمر لأنه أمر شائع و متكرر الحدوث و علاجه بسيط و لا يحتاج إلى قلق أو توتر.


  • أنا طالب لم أتزوج بعد ، هل هناك أكلات تزيد الانتصاب و تزيد القدرة الجنسية؟ و كيف أعرف إن كنت مصاباً بسرعة القذف؟ و كيف أعرف أني ضعيف جنسياً؟


    لا يتم الحكم على احتمالية الإصابة بسرعة القذف قبل الزواج ، و لكن يكون الحكم بعد الزواج و بعد انتظام العملية الجنسية ، حيث يتم الحكم من خلال توقيت القذف بعد الإيلاج ، و كذلك هل هناك مشكلة لدى الزوجة أم لا؟ أما الحكم قبل الزواج على سرعة القذف فلا يكون دقيقاً لاختلاف العوامل و الظروف المحيطة بالعملية الجنسية.

    أما عن سؤالك عن كيفية معرفة الإصابة بالضعف الجنسي ، فنقول إن وجود انتصاب صباحي جيد ، أي عند الاستيقاظ من النوم و لو على فترات متباعدة ، و كذلك حدوث انتصاب جيد عند التفكير في الأمور الجنسية ، يعني بفضل الله أنك غير مصاب بالضعف الجنسي ، لذا لا تقلق بهذا الشأن و عليك بالانشغال بأمور أهم في الوقت الحالي ، مثل طلب العلم و الرياضة و تنمية الشخصية بشكل إيجابي.

    و عن سؤالك عن الأطعمة التي تزيد القدرة الجنسية و الإنجابية ، فبعض الأطعمة تحسن من القدرة الإنجابية من زيادة في الحيوانات المنوية أو في نشاطها ، و تعتمد هذه الأغذية على وجود مواد معينة بتركيز كبير ، و هذه المواد تحسن من خصائص السائل المنوي ، و سأذكر أمثلة لهذه المواد و المأكولات التي تحتويها فيما يلى:

    ➀ مادة الزنك: تعتبر من أهم المواد المتعلقة بالخصوبة و الصحة الجنسية ، و الحفاظ على إنتاج سليم للحيوانات المنوية ، و كذلك للهرمونات بالنسبة للمرأة ، و النسبة المطلوبة في اليوم من 15 إلى 30 ملجم.
    و يمكن الحصول عليها من المصادر الطبيعية مثل: اللحوم الحمراء - الكبد و الكلاوي - اللبن - البيض - المأكولات البحرية مثل المحار - الحبوب مثل الفول و العدس و البازلاء و الفاصوليا.
    و لابد من التنبيه على عدم تجاوز الجرعة للحد المسموح به من خلال تناول وجبات متوازنة ، و يمكن أخذ حبوب دواء جاهزة تحتوي على الزنك بجرعة 22.5 ملجم في اليوم مثل (Octozinc Cap).

    ➁  مادة السلينيوم: يعتبر السلينيوم من العوامل الهامة كمضاد للأكسدة ، و الذي بدوره يحافظ على إنتاج الحيوانات المنوية ، و كذلك ينفع في حالات نقص العدد ، و الجرعة اليومية المطلوبة تتراوح بين 55 إلى 100 ملجم.
    و يمكن الحصول عليه من المصادر الطبيعية مثل: اللحوم الحمراء - التونة - الرنجة - الدجاج - الحبوب كبذور السمسم و القمح - الزبدة ، و يمكن الحصول عليه في هيئة دواء جاهز مثل (Selenium ACE - Antox).

    ➂ مادة الكارنيتين: لها دور كبير في زيادة الحيوانات المنوية و الخصوبة.
    و هي موجودة في: الجوافة - الجريب فروت - الطماطم ، و يمكن الحصول عليه في هيئة دواء مثل (Carnivita Forte).

    ➃  فيتامين (E): له دور كبير في الخصوبة و نقص العدد و الحركة ، و يحصل عليه من خلال معلقة واحدة من زيت بذرة القمح ، أو حبوب و زيت دوار الشمس ، أو من خلال دواء (Vit E Forte 400 iu Cap) كبسولة مرة واحدة يومياً.

    ➄ فيتامين (C): يعمل مضاداً للأكسدة فيزيد من حركة و عدد الحيوانات المنوية ، و كذلك له دور هام في خصوبة المرأة.
    و أفضل الطرق للحصول عليه من الموالح في صورة فاكهة أو عصائر مثل الليمون و البرتقال و اليوسفي ، بالإضافة إلى الفراولة و فلفل الطعام.

    ➅ فيتامين (B): و يشترك أيضاً في نفس الخصائص السابقة ، و كذلك يمكن تناول غذاء ملكات النحل (واحد جرام) يومياً على الريق أنت و زوجتك ، لما له من تأثير رائع على الحياة الجنسية و كذلك الخصوبة.

    ⛿ فما سبق ذكره يعد من أهم العناصر في الخصوبة لدى الزوجين ، و يمكنك الحصول عليها جميعا في الغذاء المتكامل ، أي الذي يحتوي يومياً على لحوم و أسماك و لبن و بيض و فواكه و حبوب و بقوليات و خضروات و عسل النحل.


  • أنا متزوج منذ خمس سنوات ، و أُعاني من سرعة القذف ، استعملت أدوية كثيرة و لم تجد نفعاً و أحد أصدقائي ذكر لي دواء (لسترال) و أنه ينفع لتأخير القذف ، فأرجو الإفادة ، و هل له تأثير جانبي؟


    يعد دواء ليسترال من الأدوية المضادة للإكتئاب ، و هي من المجموعة التي تساعد على زيادة نسبة السيروتونين في النهايات العصبية ، و بالتالي تساعد على تأخير القذف ، و لكن لا أحبذ في علاج هذه المشكلة البدء بالعلاج الدوائي ، فلابد أولاً من التعريف و التوضيح بهذه المشكلة و ذكر الأسباب و علاجها ، ثم في النهاية توضيح العلاج النهائي الفعال.

    سرعة القذف هي استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً ، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل و اضطراب العلاقة الزوجية.
    و أيضاً قد يعرف بأنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين ، أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50 فى المائة ، أو عدم القدرة على التحكم في القذف.
    فهذا هو تعريف سرعة القذف ، لذا إذا استمر الإيلاج أكثر من دقيقتين فقد لا نعتبر ذلك سرعة قذف ، و لكن في حال عدم التحكم في القذف في كل مرة من مرات الجماع فعند ذلك نحتاج إلى علاج.

    و تعددت التفاسير لهذه الحالة على مر القرن الماضي ، فكانت البداية من أن الأمر نفسي بحت ، و يتعلق بالصحة النفسية ، و يحتاج إلى علاج نفسي فقط ، و كذلك ارتباط المشكلة بالممارسة الأولى للجنس و الاستعجال في هذه الممارسة ، و لكن و منذ أوائل التسعينات بدأت أسباب جديدة في الظهور ، و هي تتعلق بالخلايا العصبية و تركيز المواد الناقلة بداخلها ، و أهمها مادة السيروتونين ، و كذلك العامل الوراثي يكون له سبب قوي في المشكلة.

    و هناك أسباب مرضية أخرى نذكر منها:

    • التهاب البروستاتا.

    • ضعف الانتصاب.

    • تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.

    • الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.

    • نقص مادة السيروتونين كما ذكرنا سابقاً.

    و أما الأسباب النفسية فنذكر منها:

    • العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.

    • تباعد الفترة الزمنية بين الجماع و الآخر.

    • الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.

    • اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.

    و يمكن تقسيم سرعة القذف إلى نوعين كما يلى:

    ☜ النوع الأول: يكون منذ البلوغ و يستمر طوال العمر ، و يحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر ، و هذا قليل الحدوث.

    ☜  النوع الثاني: و هو الأكثر شيوعاً ، و يصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ، و لا يحتاج إلى علاج دائم.

    و لعلاج سرعة القذف يجب إتباع الآتي:

    ➀ علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول ، و يكون تشخيص ذلك بوجود أعراض تدل على الالتهاب ، مثل وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح أو نزول خيوط بيضاء مع البول أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية ، مع مشاكل في البول مثل تفريغ في البول أو تقطير في النهاية أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول ، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا و أسفل الظهر و العانة و الخصية و القضيب ، و يكون تأكيد التشخيص بعمل تحليل و مزرعة لسائل البروستاتا و أخذ المضاد الحيوي المناسب.

    ➁ عدم الإقبال على الجماع إلا و أنت مرتاح البال و الجسد و غير مجهد أو قلق أو متوتر.

    ➂ متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.

    ➃ محاولة تقريب فترات الجماع لكي تتفادى المشكلة.

    ➄ عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة ، و محاولة شد الانتباه قليلاً عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة فلا يحدث القذف.

    ➅ العلاج الدوائي: Seroxat 20 mg نصف قرص يومياً بعد الإفطار لمدة أسبوعين ، ثم يزداد لقرص يومياً لمدة أسبوعين آخرين ، و بعد ذلك من الممكن إيقاف العلاج و أخذ العلاج فقط قبل الجماع بـ 4 ساعات لفترة بسيطة ، ثم التوقف عن العلاج بعد ذلك حيث يحدث التحسن و لا تحتاج للعلاج.

    ➆ قد لا نلجأ إلى العلاج الدوائي و نكتفي فقط بدهان موضعي مثل EMLA cream ، حيث يوضع على رأس القضيب لمدة 10 دقائق و بكمية قليلة ، ثم غسيل العضو بعد ذلك بالماء قبل الجماع بـ 10 دقائق.

    ⛿ لذا عليك بأخذ العلاج السابق بالكيفية المذكورة حيث في كثير من الأحيان لا يجدي العلاج نفعاً نتيجة الطريقة غير الصحيحة في أخذ العلاج.


  • ليس لدي رغبة في المعاشرة أو في الجنس إطلاقاً ، و كل ما أنوي على الزواج أتراجع من هذا المنطق ، و هذا الشيء شغلني جداً فهل من حل؟


    في البداية يجب الوصول لأسباب انعدام الرغبة الجنسية ، فهناك أسباب عضوية و أخرى نفسية ، لذا يجب في البداية استبعاد الأسباب العضوية و ذلك بعمل تحاليل هرمونات ، و من أمثلة هذه الهرمونات المطلوبة للتحليل: Prolactin - Testosterone - FSH

    و كذلك توضيح هل تعاني من أي أمراض مزمنة مثل السكر أو الضغط أو ارتفاع الدهون ، أو تتناول علاجات بشكل مزمن مثل أدوية الضغط أو أدوية الأعصاب؟ ، و كذلك هل تعاني من أي مشاكل نفسية أو أمراض عصبية؟

    ⛿ و بعد هذه التحاليل و توضيح الإجابة على الأسئلة السابقة تتضح الصورة إلى حد ما ، و ما المطلوب من حيث العلاجات أو التحاليل الأخرى.


  • هل ينتقل الإيدز - عافاكم الله - بالقبلات الحميمة؟


    يظهر فيروس الإيدز في سوائل الجسم و هي: الدم ، و السائل المنوي ، و إفرازات عنق الرحم ، و سائل النخاع الشوكي ، و الدموع ، و البول ، و اللعاب ، و لبن الأم.

    و لكن لا يعني ذلك انتقال العدوى بهذه السوائل ، فلابد من وجود الفيروس بتركيز عالي في السائل حتى تحدث العدوى من خلاله ، و هو ما يحدث فقط مع الدم و السائل المنوي ، و إفرازات عنق الرحم ، لذا تكون طرق العدوى هي:

    • الاتصال الجنسي المباشر.

    • الإبر الملوثة بالفيروس من خلال الحقن ، أو تعاطي المخدرات ، أو مشاركة الإبر.

    • نقل الدم الملوث و مكوناته.

    • من الأم للجنين داخل الرحم من خلال تبادل دم المشيمة.

    • من الأم لطفلها من خلال الرضاعة.

    • عمليات نقل الأعضاء.

    ⛿ و لا يوجد دليل على انتقاله عن طريق القبلات (إلا فى حالة حدوث جروح مفتوحة بالفم و اللثة) ، أو حمامات السباحة أو الحمامات العامة أو قرص الحشرات.


  • أشعر بألم في الخصيتين من الخلف يمتد إلى المنطقة الفاصلة بين الخصيتين و الشرج ، و هو ألم مثل الشد العضلي لكنه يزداد عند الجلوس ، كما أشكو من ضعف الرغبة الجنسية ، فما هو التفسير؟


    ما ذكرته من أعراض بوجود ألم في الخصيتين و يمتد إلى الشرج و قد يصل إلى أسفل الظهر أو البطن و خاصة مع زيادته مع الجلوس ، قد يعني بشكل كبير وجود احتقان أو التهابات في البروستاتا ، و هو ما يسهل تشخيصه بعمل تحليل بول و مزرعة ، و هو تحليل بول يوضح هل هناك التهابات في البروستاتا أم لا ، و إذا لم يتوافر الجهاز المستخدم لهذا الغرض فعندها يمكن أخذ عينة من البروستاتا و تحليلها ، و الذي يحدد ذلك هو طبيب التحاليل.
    و حسب النتيجة يتم أخذ العلاج ، فإذا كان هناك عدوى فيجب أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة العينة ، و تكون مدة العلاج أسبوعين ثم يتم إعادة التحليل قبل يوم من انتهاء الأسبوعين ، فإذا كان هناك التهابات متبقية فيستمر العلاج لمدة أسبوعين آخرين ، و يكرر التحليل و العلاج حتى يصبح التحليل سليماً.

    و في حالة عدم وجود أي التهابات يكون الأمر عبارة عن بعض الاحتقان الخفيف ، و يكون علاجه كما يلى:

    ➀ أن يكون هناك انتظام في العملية الجنسية و عدم تباعد فترات الجماع ، و ذلك لضمان زوال أي احتقان.

    ➁  إذا كانت طبيعية عملك تستدعي الجلوس لفترات طويلة فيجب تغيير وضعية الجلوس كل ساعة على الأقل بالقيام و المشي لدقيقة في نفس الغرفة.

    ➂ العلاج بالأدوية يكون باستخدام لبوس مثل Prostaline Supp ثلاث مرات يومياً ، مع Pepon Plus Cap كبسولة مرتين يومياً.

    بعد علاج كل هذه الاحتمالات إذا تبقى الألم فقد يكون ذلك بسبب مرض يعرف بــ Prostatdynia ، و تكون الحالة النفسية فيه سبب لوجود شد عضلي في عضلات الحوض و البروستاتا تعطي أعراض تشبه التهاب البروستاتا و لكن دون التهاب ، و يكون العلاج كما يلى:

    • Cataflam 50 mg ثلاث مرات يومياً.
    • Mylogin Cap ثلاث مرات يومياً.

    و بالنسبة لضعف الرغبة الجنسية فهناك عدة عوامل هامة منها:

    ☜ العامل العضوي نتيجة تغيير في نسب هرمونات الدم مثل البرولاكتين أو التستوستيرون ، حيث بزيادة هرمون البرولاكتين أو انخفاض التستوستيرون تقل الرغبة الجنسية ، لذا يجب في البداية عمل التحليلين و ترسل لنا النتائج.

    ☜  و مع استبعاد الجانب العضوي يتبقى الجانب النفسي كعامل هام جداً في مسألة ضعف الرغبة ، و ذلك بوجود آثار لأمراض نفسية من إكتئاب أو قلق أو توتر ، و هو ما يسبب فقد الرغبة الجنسية و يجب استبعاد ذلك و علاجه من خلال طبيب الأمراض النفسية.

    ☜ أما بوجود مشاكل نفسية اجتماعية و عدم وجود الود مع الزوجة ، و هو ما قد يسبب بعدك عن الجماع و نقصان الرغبة الجنسية ، أو وجود ضعف جنسي فيؤثر ذلك على الحالة النفسية ، أو وجود سرعة قذف ففي الحالتين الأخيرتين لا يحدث إمتاع للزوجة فيحدث التوتر و القلق و المشاكل فتقل الرغبة.

    لذا أود منك أن ترسل نتائج التحاليل و توضح لنا بشيء مفصل أكثر موضوع نقص الرغبة ، بمعني هل عرضت نفسك على طبيب الأمراض النفسية لعلاج أي أمراض نفسية؟ و هل توجد مشاكل مع الزوجة؟ و هل يوجد ضعف انتصاب أو سرعة قذف؟
    حيث أنه بإذن الله مع علاج الحالة النفسية و كذلك علاج ضعف الانتصاب إن وجد ، و كذلك حل أي خلافات مع الزوجة ، و علاج تغيير الهرمونات إن وجد فستشعر بتحسن كبير.


  • ما هو الانتصاب الصباحي؟ و هل عدم حدوثه إطلاقاً يدل على وجود مرض ما؟ علماً بأنه لا يحدث لي على الإطلاق رغم أن الانتصاب يحدث بصورة طبيعية طوال اليوم في حالة وجود أي إثارة أو دون إثارة أحياناً.


    إن الشخص الطبيعي يحدث له انتصاب أثناء النوم من ثلاث إلى ست مرات ، و يستمر كل مرة لفترات طويلة ، و قد يشعر الإنسان بذلك و يحس به عند الاستيقاظ من النوم و يستمر لفترة قصيرة ، و يصحب ذلك امتلاء المثانة البولية ، و حدوث ذلك يعني عدم وجود أي مشكلة عضوية تتعلق بالانتصاب.

    و أما في حالة عدم وجوده فنلجأ إلى أمر آخر للحكم على الموضوع ، بمعنى أنه في حالة الضعف الجنسي في الجماع أو في بقية النهار و عدم وجود انتصاب مع الإثارة الجنسية ، فعندها نفرق بين السبب النفسي و العضوي لهذا الضعف ، و عندها ننظر إلى الانتصاب الصباحي كخطوة في بداية التشخيص ، ففي حالة غيابه يكون احتمال السبب العضوي كبير ، و في حالة وجوده نلغي فكرة السبب العضوي و يكون السبب نفسياً غالباً.

    أما في حالتك حيث الانتصاب طبيعي بقية اليوم مع الإثارة الجنسية الطبيعية ، فلا يهمنا عندها الانتصاب الصباحى ، و لا يعني غيابه وجود مشكلة بإذن الله ، فلا تشغل بالك بهذا الأمر ، حيث يحدث الانتصاب الصباحي مع كثير من الأشخاص و لكن لا يشعرون به ، و في كل الأحيان فلا توجد مشكلة طالما أن هناك انتصاب جيد بقية اليوم.


  • أعاني من تليف في القضيب مما يسبب ضعفاً في الانتصاب.


    لم أستطيع تحديد كيف عرفت أن لديك تليفاً في الذكر ، فهذا يحتاج إلى طبيب متخصص للتشخيص ، و لكن سأفترض أن طبيباً قد أخبرك بهذا بعد الفحص ، و سأوضح لك ماذا يعني هذا المرض ، و ما هي أسبابه ، و كيفية العلاج بإذن الله.

    إن وجود تليف في القضيب يسمى مرض Peyronie's و الذي يحمل بعض الأعراض الخاصة ، نذكر منها:

    • يشكو المريض من آلام أثناء الانتصاب.

    • وجود اعوجاج في الذكر.

    • قد يشتكي المريض من ضعف في الانتصاب.

    • عند الفحص يلحظ الطبيب وجود اعوجاج مع وجود تليف أو صلابة في منطقة معينة ، غالباً ما تكون السطح الأعلى للذكر.

    و يظل السبب غير واضح ، و تكون أقوى الأسباب هو الإفراط في الممارسة الجنسية العنيفة ، مع وجود استعداد لدى الشخص لحدوث المرض ، أو بسبب مرض وراثي يصحبه تيبس في اليدين أو القدمين أو الأذن أو بسبب أدوية معينة مثل الباربتيوريتا ، و بعض أدوية الضغط ، أو وجود ورم يفرز مادة السيروتنين ، أو تكرار الحقن في الذكر.

    و عند تشخيص الحالة بالفحص ، و استخدام الـ Doppler يختلف العلاج حسب مدى سوء الحالة كما يلى:

    ➀ إذا كانت في فترة أقل من سنة مع كون الألم و الاعوجاج بسيط ، و لا يوجد ضعف انتصاب ، فنعتمد على أدوية عن طريق الفم و الحقن معاً مثل:

    ➁ Nolvadex 10 mg مرتين يومياً لمدة 3 أشهر + Colchicine ثلاث مرات يومياً + Vit E أيضاً لمدة 3 أشهر.

    ➂ و يمكن إعطاء حقن موضعي مكان التيبس الموجود في الذكر مثل Verapamil Amp أو Collagenase ، حيث يتم حقن المنطقة المتليفة بحقنة تحتوي على نسب محددة من Verapamil مع Kenacort بمعرفة طبيب ذكورة متخصص.

    ➃ أما إذا كانت الحالة قد استقرت بعد سنة و نصف ، و كان الاعوجاج شديداً ، و كذلك ضعف الانتصاب ، فنلجأ إلى التدخل الجراحي بعلاج الاعوجاج بطرق معينة ، و كذلك علاج ضعف الانتصاب بوضع جهاز داخلي حسب الحالة.

    ➄ و يتعين عليك عدم استعمال الحقن داخل الذكر أو استخدام الشفاط الذكري لما يسببه من زيادة الحالة ، و يمكن تناول مادة السيلدنافيل 50 مجم قبل الجماع بساعة و على معدة فارغة من أجل تحسين الانتصاب ، و لكن مع العلاج السابق كحل للحالة من الأساس.


  • أنا شاب كنت أمارس العادة السرية منذ 3 سنوات ، و في إحدى المرات حدث لي ألم في القضيب ، و كذلك الخصية اليمنى وزاد الألم بعدها حتى تضخمت الخصية و زادت درجة حرارتها لدرجة أنني وقتها لم أستطع الوقوف.
    و باستشارة الطبيب أعطاني مسكنات للألم و حقن حتى هدأ الألم و ذهبت الحرارة ، لكن بعدها بفترة لاحظت أن الخصية يصغر حجمها ، حتى صارت كحبة البازلاء ! فهل لهذا تأثير على الزواج أو الإنجاب؟


    يحدث مع الشباب خاصة في السن الصغيرة حالات مرضية يشبة ما ذكرته من أعراض من تضخم الخصية ، و الألم الشديد ، و زيادة الحرارة ، و يكون هناك حالتان هما الأهم في التشخيص و العلاج و هما:

    ➀ التهاب الخصية الحاد ، و الذي يتطلب أخذ مضادات حيوية قوية في الحال مع مسكنات ، و يصاحب هذه الأعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

    ➁ حدوث التفاف للخصية حول مصدر الدم المار في الشريان مما يسبب توقف الدم عن الخصية ، مما يسبب ألماً شديداً و تضخماً في الخصية ، و تعطي أعراضاً تشبه الحالة الأولى التى أصابتك ، و التي إذا لم يتم علاجها في الحال جراحياً يحدث تليف في الخصية ، و انكماش و صغر في الحجم نتيجة التليف ، و لتأكيد التشخيص في مثل هذه الحالات لابد من عمل أشعة تليفزيونية في الحال ، أو حتى التدخل الجراحي للتفريق بين الحالتين ، و بالتالي عمل اللازم لوقف تليف الخصية ، و يكون هذا أثناء الحالة.

    لذا يظهر لدي أن الحالة الثانية هي سبب صغر حجم الخصية ، و إذا حدث تليف كامل للخصية فيصعب علاجه.

    و عن تأثيرها على الزواج فلا يؤثر ذلك في القدرة الجنسية لديك من حيث الرغبة و الانتصاب طالما الخصية الأخرى تعمل جيداً في إفراز هرمون الذكورة.

    أما عن الإنجاب فأيضاً الأمر يتوقف على عمل الخصية الأخرى من حيث إنتاج الحيوانات المنوية ، و يتضح ذلك من خلال عمل تحليل للسائل المنوي ، و الإطلاع على النتيجة للوقوف بشكل تقريبي على القدرة الإنجابية بإذن الله ، و إذا استطعت العرض على طبيب الذكورة أو الجراحة العامة من أجل الفحص فيكون أفضل.

    ⛿ و إذا أردت الاطمئنان فعليك بعمل تحليل سائل منوي وإرساله إلينا.


  • أنا متزوج منذ سنتين و لم يحدث حمل! ، فهل لطريقة الجماع أثر في تأخر الحمل؟


    لا يكون لطريقة الجماع أثر في تأخر الحمل طالما أن معدل حدوث الجماع في حدود الطبيعي ، و هو مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً ، و طالما يحدث قذف للسائل المنوي بشكل كامل داخل مهبل الزوجة ، أي لا يحدث قذف خارجي للمني ، و كذلك يفضل عدم قيام الزوجة بشكل مباشر بعد الجماع ، بل من الأفضل أن تستلقي الزوجة على ظهرها لمدة نصف ساعة إلى ساعة بعد الجماع ، و عدم التشطيف بماء و مطهر بعد الجماع كما تفعل بعض النساء ، و الوضعية الأفضل للجماع هي الزوجة لأسفل و الزوج لأعلى.

    و غير التعليمات السابقة لا يكون لطريقة الجماع أثر في مسألة تأخر الإنجاب ، و لكن يجب البحث في أسباب تأخر الإنجاب لدى الزوج في البداية بعمل تحليل سائل منوي ، و بعد ذلك و في حال ضعف السائل المنوي فنبدأ في البحث عن أسباب الضعف مثل الدوالي أو التهاب البروستاتا ، و عن الزوجة يجب التأكد من انتظام الدورة الشهرية قبل أي فحوصات أخرى.


  • هل يمكن جماع الزوجة في الفترة الأولى من الحمل و بالأدق في الشهر الأول؟ و ما هي الوضعية الصحيحة التي يتبعها الزوج في الجماع للحفاظ على الحمل؟


    من الأفضل تجنب الجماع في الفترة الأولى من الحمل ، أي في أول ثلاثة أشهر من الحمل ، خاصة إذا كان الحمل هو الحمل الأول ، حيث يكون هناك بعض الخوف من الجماع في هذه المرحلة ، خاصة إذا كان الحمل غير مستقر ، بمعنى أن هناك نزولاً للدم ، سواء بعد الجماع أو من غير الجماع ، و كذلك إذا كان هناك ألم بعد الجماع فعندها نفضل البعد عن الجماع في أول ثلاثة أشهر.

    و لكن في حال كون الحمل جيداً و مستقراً ، و لا توجد أي مشكلة طبية بعد الفحص لدى طبيب النساء فيمكن الجماع ، و لكن على فترات متباعدة ، كمرة أسبوعياً و يكون ذلك بهدوء و رفق ، و عدم أخذ أوضاع خطرة و كذلك تجنب العنف في الإيلاج ، و أفضل وضعية تكون الزوجة مستلقية على ظهرها و الزوج لأعلى دون ضغط على بطن الزوجة ، و كذلك الرفق في الإيلاج كما ذكرنا.


  • ما هي التمارين التي يمكن القيام بها للزيادة في حجم و طول القضيب؟


    يجب معرفة أن حجم القضيب يكون ثابتاً بعد البلوغ ، و لا يستجيب للهرمونات العلاجية.

    ⛿ كذلك لا أنصح بعمل أي عمليات لزيادة حجم القضيب ، و كذلك لا أنصح بأي تمارين لزيادة حجم القضيب لما في ذلك من تأثيرات جانبية مع عدم الحصول على أي فائدة طبية ، لأننا كما وضحنا كثيراً أن المهم في العملية الجنسية هو قوة و استمرار الانتصاب و ليس حجم الذكر.


  • هل هناك علاقة بين طول و تكوين جسم الرجل و طول و حجم العضو الذكرى لديه ، أم ليس هناك علاقة؟


    يعتبر طول العضو الذكري عند الرجل هو من أكثر المواضيع التي تشغل بال الرجال و النساء معاً ، و قد تصبح محوراً لتفكير كثير من الرجال ، و مصدراً لكثير من الهواجس ، و شغل بال الكثير من الباحثين أيضاً علاقة طول الجسم و طول العضو الذكري.

    أود أن أوضح أن طول العضو الذكري طالما في الحدود الطبيعية (أكثر من 9 سم عند الانتصاب) فلا يمثل الأهمية الكبرى في إحداث المتعة الجنسية للطرفين أو يعتبر كدليل على فحولة الرجل ، بمعنى أنه طالما أن الرجل لديه الحد الطبيعي لطول الذكر فيكفي هذا لجماع ناجح و إمتاع للطرفين ، و لا يكون هناك فرق كلما زاد الطول ، فلا يمكن القول بأنه كلما زاد طول الذكر زادت المتعة للطرفين ، فالمهم للحصول على جماع ناجح و ممتع للطرفين هو قوة و استمرار الانتصاب ، فما الفائدة من ذكر طويل و لكن دون وجود انتصاب قوي؟!

    ⛿ لذا لا يجب أن تنظر المرأة إلى طول الذكر كأهمية قصوى في المتعة ، والذي يهم أن يكون الطول في حدود الطول الطبيعي (أكثر من 9 سم عند الانتصاب) ، و أن يكون الانتصاب قوياً و مستمراً حتى تمام الجماع.

    نأتي إلى سؤالك تحديداً على علاقة طول الجسم بالذكر ، فلا توجد دراسات أو أبحاث تثبت ذلك ، فبالإطلاع على أبحاث تخص هذا الأمر وجد أنه لا يمكن توقّع طول الذكر من خلال طول الجسم ، بمعنى ليس شرطاً أن يكون الرجل الطويل ذا ذكر طويل ، و العكس صحيح.

    ⛿ لذا أرى أنه لا يجب الانشغال بهذا الأمر ، و لا يكون محوراً لقبول الرجل أو رفضه ، فمن ناحية لن يؤثر الطول على متعة المرأة - كما تعتقد كثير من النساء - طالما أن الطول طبيعي ، كذلك لا يمكن توقع طول الذكر من خلال طول أو أبعاد جسم الرجل.


  • ما هو الحجم الطبيعي للخصية للشخص القادر على الإنجاب ، و كيف يمكنني الاطمئنان على الصحة الإنجابية من خلال شكل الخصية؟


    إن هذا السؤال مهم ، و يجب على كل شاب أن يعرف تلك الإجابة و أن يعي لها مبكراً ، فكثيراً ما نجد حالات العقم تكتشف صدفة بعد الزواج بسنين ، و كذلك حالات نقص هرمونات الذكورة ، فبمجرد الكشف على المريض و بيان صغر حجم الخصية يعرف سبب العقم ، و كل ذلك كان من الممكن أن يتدارك مبكراً إذا علم الشخص إجابة هذا السؤال.

    و يعتبر نمو حجم الخصية هو أول علامات البلوغ و أهمها ، و يكون الحد العمري الأعلى لحدوث ذلك هو 14 عاماً.
    كما أنه بمجرد الكشف لدى طبيب أمراض الذكورة يتضح الحجم الطبيعي لخصية الشخص ، و هل توجد هناك مشكلة أم لا؟
    و لكني أدعو الشباب هنا إلى معرفة كيفية أن يفحص الشاب نفسه ، حيث أنه عند الاستحمام و مع درجة الحرارة الدافئة يقوم الشاب بفحص الخصيتين و هو واقف ، و يكون للخصية الحجم الآتي:

    • الطول: و يكون من 3.5 إلى 5.5 سم.

    • العرض: و يكون من 2.5 إلى 3.5 سم.

    • البعد الأمامي الخلفي: و يكون حوالي 3 سم.

    • و يكون الوزن التقريبي: من 15 إلى 25 جرام.

    و للتسهيل يمكن تقدير ذلك بالقول بأن الحد الأدنى للحجم يكون مقدار المسافة الطولية لأصبعى السبابة و الوسطى إذا وضعوا فوق بعضهما بشكل عرضي ، أو بمقدار عقلتين من السبابة ، و كل ذلك أمر تقديري.

    ⛿ كما يكون لعمل الأشعة التليفزيونية القدرة على التحديد الدقيق جداً لحجم الخصية ، و لكن لا يكون لذلك حاجة حيث يتضح الحجم الطبيعي بمجرد الفحص.


  • ما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب لمن لديها عقم غير معروف السبب؟ مع العلم أن جميع ما يتعلق بالحمل لدينا سليم.


    في حالة عدم وجود سبب معروف لإعاقة الحمل فإن أنسب وسيلة هي إجراء طفل الأنبوب ، و قد تصل نسبة نجاح طفل الأنبوب في هذه الحالة إلى 50%.

    و معوقات طفل الأنبوب منها ما هو خاص بالمرأة و هو أن تكون المبايض قد بدأت بالخمول ، أي نفاذ مخزونها من البويضات ، و منها ما هو خاص بالرجال كأن لا تكون هنالك أية حيوانات منوية (و إن كان يتم استخلاص هذه الحيوانات في بعض الأحيان عبر أخذ جزء من نسيج الخصية و استخراج الحيوانات المنوية البدائية منها ، و لكن إن لم تكن هذه أيضاً موجودة فعندها قد لا يمكن إجراء طفل الأنبوب).
    و يجب قبل إجراء تلك المحاولة عمل تحاليل خاصة بالزوجين لاستبعاد وجود أمراض كالتهاب الكبد الوبائي B و C ، و أيضاً فحص للدم و السكر.

    ⛿ أي أن المعوقات قليلة و هي في حالتكما غير موجودة على ما ذكرت من كون تحاليلكما سليمة ، فتوكلا على الله و أجريا طفل الأنبوب ، عسى الله أن يكتب لكما به الذرية الطيبة الصالحة.


  • سمعت أن الجاكوزي الحار و الساونا تسببان العقم لمن هم أقل من 18 سنة ، و أنا عمري 17 سنة ، فهل هذا صحيح أم مجرد إشاعات؟


    الأضرار محصورة في زيادته و كثرته ، و عند استخدام الساونا أو الجاكوزى يجب أن لا تزيد درجة الحرارة عن 190 درجة فهرنهايت أى حوالي 60 درجة مئوية ، و في نفس الوقت و بخاصة للذين يستعملون الساونا لأول مرة ، فإن عليهم عدم المكوث في الساونا مدة تزيد عن 6 دقائق ، أما بالنسبة للمحترفين ، فإن مدة مكوثهم يجب أن لا تزيد عن 15 دقيقة لئلا يتعرضوا لأخطار صحية.

    إن الحرارة تؤثر و تؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية ، و الابتعاد عن مصدر الحرارة لشهور يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها ، و بشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون أقل من درجة حرارة الجسم الاعتيادية بمقدار 1 إلى 2 درجة مئوية ، لذلك خلقنا الله عز و جل و الخصيتين خارج الجسم و ليست بداخله حتى تؤدى وظيفتها الفسيولوجية على الدور الأكمل ، فسبحان الله و بحمده خلق الإنسان فى أحسن تقويم.


  • سمعت مقولة: (عقم وراثي أو عقم ساري بالعائلة) ، فما مدى صحة هذه المقولة من الناحية العلمية؟ و هل يوجد فعلاً على المستويين الأنثوى أو الذكوري ما يسمى بالعقم الوراثي؟


    إن بعض حالات العقم ترجع إلى وجود عوامل وراثية متعلقة بالجينات الوراثية سواء فى الرجل أو المرأة ، و هذا يسمى بالعقم الوراثي ، فعلى سبيل المثال هناك حوالي 6% من الرجال المصابين بالعقم تشخص عندهم تغيرات مرضية وراثية من جراء خلل جيني في الكروموسومات ، حيث تسبب هذه التغيرات فقدان الحيوانات المنوية في السائل المنوي ، و تكون أكثر انتشاراً ، و توجد هنالك نسبة ضئيلة من هؤلاء المرضى يشخص في سائلهم المنوي عدد قليل من الحيوانات المنوية بنسبة 21% من المصابين بالعقم الوراثي الجيني لا يوجد عندهم إنتاج للحيوانات المنوية مطلقاً.


  • بعد كم من الوقت تموت الحيوانات المنوية بعد خروجها؟ و ما هي الأسباب التي تؤدي إلى وفاتها؟


    يحتوي السائل المنوي على مواد لتغذية الحيوانات المنوية بعد خروجها ، و تمتد فترة بقائها من 24 إلى 48 ساعة ، و تموت بعد ذلك بسبب قلة التغذية المتوفرة.


  • هل الجماع و الرجل صائم منذ 15 ساعة له تأثير سلبي على الصحة العامة له؟ و كذلك الجماع بعد الأكل مباشرة؟


    لا يوجد تأثير سلبي لما تقول من حدوث الجماع ، سواء بعد الأكل مباشرة أو بعد فترة صيام عن الطعام ، فليس للجماع على العموم أضرار أو آثار سلبية ، بل على العكس فكله فوائد للصحة العامة من حيث الإشباع الحسي و العاطفي و تنظيم بيولوجيا الجسم.

    و يتبقى فقط أمر واحد ، هو أن يكون الشخص مجهداً بعد فترة صيام طويلة ، فلا يكون هناك ذلك الأداء الجيد الذي تعوّد عليه نتيجة إرهاق الجسم ، مما قد يؤثر عليه ، لكن غير ذلك لا توجد مشكلة بإذن الله.


  • هل لتكرار المعاشرة الجنسية في الوقت الواحد أكثر من مرة أي ضرر على الصحة العامة؟ و هل هي دليل للصحة؟ و هل لعدم الرغبة بالتكرار سبب مرضي؟ و هل لنزول كمية كبيرة من السائل المنوي أثناء الجماع أي ضرر؟


    لا يوجد ضرر من تكرار المعاشرة الزوجية على الصحة إلا إذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض يمنع بسببه من الإجهاد ، كما أن هذا الأمر لا يعني الصحة الكاملة فهناك بعض الأمراض لا تتعارض مع المعاشرة الزوجية.

    و أما عدم الرغبة في الممارسة فقد يكون ناتجاً عن الإجهاد أو بعض المشاكل النفسية ، كما يمكن أن يكون ناتجاً عن أسباب مرضية.

    أما عدم الرغبة في التكرار فلا يعتبر سبب مرضي ، فالأمر يختلف من شخص إلى آخر ، كما أن نزول كمية كبيرة من السائل المنوى لا تعتبر حالة مرضية.


  • هل للرضاعة تأثير على الحالة الجنسية لدى المرأة؟ أي هل للرضاعة دور في عدم شعور المرأة للحاجة إلى الجماع؟


    تعاني الزوجة الوالدة حديثاً من مستويات متقلبة للهرمونات ، و خاصة انخفاض مستويات هرمون الأستروجين ، مما يجعل الرغبة الجنسية تقل.
    و إفراز هرمون الحليب أثناء الرضاعة يمنع إنتاج هرمونى الأستروجين و التستوستيرون ، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية ، و هذا ما تشعر به كل الأمهات الوالدات حديثاً.

    كذلك جفاف المهبل الذي يصيب المرأة بعد الولادة نتيجة نقص هرمون الأستروجين ، و بالتالي نقصان في الإفرازات المهبلية الطبيعية المساعدة أثناء الجماع ، و الذي قد يسبب الألم أثناء الجماع.

    كذلك تأثيرات الضغوط التي يأتي بها المولود الجديد ، و متاعب الإرضاع و الاستيقاظ له في أي وقت من الليل ، و ما قد تُعانيه المرأة من مخاوف و قلق حول صحتها و جسدها فتصبح متعبة و مرهقة ، و وقتها لا يسمح ، فتقل الاستجابة ، و هذا ينتج عنه أحياناً العصبية الزائدة بسبب زيادة المسئولية.

    ⛿ والرجل الذي لا يراعي الظروف التي تمر بها زوجته في هذه الفترة قد يُساهم في زيادة التوتر ، و عدم الرغبة في العملية الجنسية عند زوجته.


  • قرأت في أحد الكتب أن المني له كمية محدودة ، و الذي يجامع زوجته كل ليلة ثلاث مرات فسوف تفرغ هذه الكمية مع مرور الوقت ، فهل هذا الكلام صحيح؟ و هل كثرة الجماع تضر بصحة الرجل؟


    ليس صحيحاً أن كمية المني محدودة و تنتهي مع مرور الوقت و الزمن و كثرة الجماع ، و لكن الصحيح أن المني يتكون و يتجدد دائماً ، و يظل ذلك حتى آخر العمر ، فنجد رجالاً في السبعين من العمر و لديهم قدرة إنجابية و جنسية طبيعية ، و بالفعل في حال زواجهم ينجح الزواج و ينجبون كذلك ، لذا فإن ما ذكرته غير دقيق.

    أما عن كثرة الجماع و هل تضر بصحة الرجل فهذا أمر يختلف من شخص لآخر ، و لكل رجل قدرة جنسية مختلفة ، فنجد من لديه الجماع يومياً و أكثر من مرة ، و نجد آخر و هو طبيعي أيضاً و لكن يجامع كل يوم أو يومين أو ثلاثة ، و كذلك من الطبيعي أن تقل الممارسة الجنسية مع تقدم العمر ، فالشخص في العشرينات غير الرجل في الخمسينات من العمر.

    ⛿ و لكننا لا ننصح بالإفراط في الجماع بحيث يكون ثلاث مرات أو أربع مرات يومياً ، حيث يسبب هذا الأمر الإجهاد و الإرهاق ، و لكن الأصل هو الاعتدال و عدم المبالغة في الجماع ، و الاكتفاء بما يحقق المتعة و الإشباع الجنسي للطرفين ، و العبرة ليست بكثرة الجماع ، و لكن العبرة بمدى الكفاءة و القدرة و المتعة في المرة الواحدة.


  • ما هي الأمراض المنقولة جنسياً؟ ، و ما هي طرق معالجتها؟


    سأحاول الإجابة بشكل مختصر لأن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة كبيرة نظراً لضخامة الموضوع و تعدد الأمراض فيه.
    و في البداية لابد أن نوضح المقصود بالأمراض المنقولة جنسياً ، فالمقصود بها هي الأمراض التي تنتقل فيها العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الاتصال الجنسي.
    و بعض هذه الأمراض قد ينتقل بطرق أخرى دون أي اتصال جنسي ، و ذلك عن طريق الأنسجة و السوائل المصابة بالعدوى ، أو الاتصال بدم ملوث و المشاركة في الحقن عند تعاطي المخدرات ، و استعمال أدوات خاصة بأشخاص آخرين كأمواس الحلاقة و المقصات ، و ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين.

    و أنواع الأمراض التناسلية هي:

    •  أمراض بكتيرية: و أكثرها شيوعاً السيلان و الكلاميديا و الزهري.

    • أمراض فيروسية: مثل الإيدز و الهربس و الالتهاب الكبدى (ب).

    • أمراض طفيلية: مثل التريكوموناس المهبلية و الجرب.

    • أمراض فطرية: مثل الكانديدا المهبلية.

    و أما الأعراض العامة فهي الإفرازات المهبلية و الحكة المهبلية ، و تختلف حسب طبيعة المرض ، و هما خاصين بالسيدات مع حرقان بالبول و ألم أسفل البطن و الظهر و ارتفاع درجة الحرارة.

    و أما الحديث عن طرق العلاج فيكون حسب كل مرض ، و إليك بعض الأمثلة عن المرض و علاجه فيما يلى:

    ➀ مرض الزهري: و يمر بمراحل أربع مختلفة ، لكل منها خصائصها و أعراضها ، و يكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية و منها البنسلين.

    ➁ مرض السيلان: و تكون الأعراض بوجود إفرازات من قناة مجرى البول خضراء اللون و بغزارة و تسبب ألماً و حرقاناً ، و يكون العلاج بالمضادات حيوية مثل: السيبروفلوكساسين أو حقن سبيكتينوميسين.

    ➂ الكلاميديا: و تكون في كثير من الحالات بدون أي أعراض ، و علاجها بسيط و ذلك باستخدام مضادات حيوية مثل الدوكسيميسين.

    ➃ الكانديدا: و يكون علاجها باستخدام مضادات للفطريات.

    ⛿ و الأهم من كل هذا هو طرق الوقاية و المناعة ، و ذلك بالتزام القيم و الأخلاق الدينية و البعد عن الزنا و العلاقات المحرمة ، و كذلك الحرص في حالات نقل الدم أو استخدام الحقن و الإبر و الأدوات الشخصية للغير ، و كذلك التشخيص و العلاج المبكر و الحفاظ على النظافة العامة.


  • زوجي يُعاني من السيلان ، فهل له تأثير على الإنجاب؟ و ما علاجه؟


    مرض السيلان يؤثر سلباً على الإنجاب سواءً في الرجل أو المرأة ، لأن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

    بالنسبة للرجل يؤدي السيلان إلى مضاعفات منها ما يلى:

    ➀ ضيق بمجرى البول يؤدي إلى صعوبة التبول أو إلى العقم أو إلى الضعف الجنسي.

    ➁ كذلك التهاب بالبربخ أو بالخصية ، و قد يؤدي إلى العقم إذا كانت الإصابة مزدوجة.

    ➂ التهاب مزمن بالبروستاتا و الحويصلة المنوية ، مما يؤثر على سلامة الحيوانات المنوية.

    أما بالنسبة لتأثير السيلان على المرأة: يؤدي إلى التهاب بقنوات فالوب ، مما يؤدي إلى انسداد بالقنوات ، و بالتالي إلى العقم ، و اضطرابات بالدورة الشهرية.

    ⛿ و العلاج يتم بواسطة عقار البنسلين ، أو مضادات حيوية أخرى.


  • أعاني من خروج سائل مرضي أصفر مائل إلى الخضرة به كتل كثيفة نسبياً من العضو الذكري بين الفترة و الأخرى. فهل من تشخيص؟ و هل من علاج؟


    ما تذكره من خروج سائل أصفر مائل كثيف من العضو الذكرى يقودنا لتشخيص التهاب قناة مجرى البول بعدوى بكتيرية ، و يكون أقرب تشخيص هو مرض السيلان Gonorrhoea ، و الذي يتسم بخروج سائلٍ كثيف من العضو الذكرى ، و يكون أصفر مائلاً للأخضر ، و قد يصاحبه بعض الألم أثناء التبول ، و قد لا يوجد هذا العرض ، و قد يخرج السائل بشكل تلقائي و يظهر واضحاً في الملابس الداخلية ، أو قد يظهر عند الضغط على العضو و تعصير العضو لإخراج السائل منه.

    و تحدث هذه العدوى إما عن طريق الاتصال الجنسي بشخص مصاب و هذا هو الأشهر ، أو عن طريق عدوى من استخدام حمامات ملوثة بهذا الميكروب.
    و يكون تأكيد التشخيص بأخذ عينة من هذا السائل و فحصها تحت الميكروسكوب باستخدام صبغة معينة تسمى Gram Stain ، و كذلك عمل مزرعة لهذا السائل المنوي.

    و فى حالة تأكيد التشخيص بالإصابة بمرض السيلان يكون العلاج كالآتى:

    • Ciprobay 500 mg جرعة واحدة فقط.

    • أو Rocephin 250 mg حقنة عضل مرة واحدة فقط.

    • يضاف مع هذه الأدوية Vibramycin 100 mg كبسولة صباحاً و مساءً لمدة أسبوع ، أو Zithromax 1 gm جرعة واحدة فقط.

    في حالة عدم تأكيد تشخيص مرض السيلان ، و بعمل مزرعة للسائل يتضح نوع الميكروب تحديداً و المضاد الحيوي المناسب.

    ⛿ و إذا كان هناك حرج أو تعذر عمل الفحوصات ، فعليك باستخدام العلاج السابق و متابعة الحالة معنا بإذن الله من حيث استمرار خروج السائل من عدمه.


  • أعاني من سرعة في الانتصاب حتى و لو لم يكن هناك شيء مثير. فهل هذا طبيعي؟ مع العلم بأن عمرى 16 سنة.


    إن سرعة الانتصاب بالطبع في مثل عمرك توجد لدى بعض الشباب ، و لكن لابد أن تكون هنالك بعض الأسباب التي تؤدي إلى سرعة الانتصاب لدى بعض الناس ، من أهم هذه الأسباب هو وجود التهابات في المسالك البولية ، و هذا قد يغفل عنه الكثيرين ، و من هنا أرجو أن تتأكد ألا توجد لديك التهابات في المسالك البولية.
    كما أن الاحتقان البولي يساعد في بعض الأحيان إلى حدوث انتصاب سريع ، خاصة لدى صغار السن ، كما أن التهابات غدة البروستاتا أيضًا تؤدي إلى ذلك.
    إذن الذي أرجوه منك هو مراجعة طبيب المسالك البولية للتأكد أنك لا تعاني من أحد هذه العلل.

    هنالك أيضاً بعض الرجال خاصة من الشباب الذين ربما لديهم ارتفاع في الهرمون الذكوري و الذي يسمى بـ (تستوستيرون) ، فربما يكون من الحكمة أنك حين تراجع الطبيب أن يقوم بفحص هذا الهرمون.

    هذه هي الأسباب التي قد تؤدي إلى سرعة الانتصاب ، خاصة و أن الانتصاب الذي يأتيك ليس مرتبطاً بالمثيرات الجنسية كمشاهدة الأفلام و المجلات الخليعة و غير ذلك من الوسائل المفسدة.


  • إبني لديه خصية واحدة فقط ، فهل هذا لديه علاقة بالعقم ، مع أنه يعاني من قلة نمو شعر الإبطين و الذقن و اللحية؟ علماً أن عمره 19 سنة.


    بالطبع لابد من الاهتمام بمثل هذه الحالات التي يكون فيها كيس الصفن محتو على خصية واحدة ، فلابد من معرفة سبب عدم وجود الخصية الأخرى ، بمعنى هل هو أمر منذ الطفولة و حدث عدم نزول للخصية للكيس؟ ، أم هل هناك مرض أو مشكلة تسبب في إزالة هذه الخصية؟

    نأتي هنا إلى كيفية التعامل مع الحالة الحالية:

    • لابد من فحص الحالة جيداً من خلال طبيب الذكورة و كذلك طبيب المسالك للوصول إلى تشخيص سبب غياب الخصية الأخرى.

    • عمل فحص للخصية الموجودة حالياً من حيث الحجم و الوظيفة.

    • عمل تحليل سائل منوي للوقوف على وظيفة الخصية و معرفة مدى احتمالات حدوث العقم.

    • فحص علامات البلوغ من حجم الخصية و نمو شعر العانة و بقية علامات البلوغ.

    • قياس مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) بالدم.

    ⛿ بعد تجميع هذه المعلومات و فحص الحالة يمكن الحكم على التشخيص ، لذا أفضل العرض على طبيب الذكورة من أجل ذلك.


  • منذ عام تقريباً أصبت بدوالي أو تليف ما ، تحول إلى سرطان في الخصية اليمنى ، و أجريت جراحة و تم استئصالها.
    فهل لهذا تأثير على الإنجاب أو الأداء الجنسي أو حتى وجود الرغبة من عدمها؟ أو إمكانية انتقال هذا التليف إلى الخصية الأخرى فيما بعد؟


    إن ورم الخصية يتم تحديد ضرره على حسب نوع الورم و مدى انتشاره ، فإذا أصاب خصية واحدة و تم استئصالها ، و لم يصل إلى الغدد الليمفاوية ، فإن بعض الأنواع يتم الشفاء منها تماماً ، و لا تحتاج إلى علاج كيماوي و لا حتى إلى متابعة ، و بعض الأنواع تحتاج إلى علاج كيماوي و متابعة طويلة ، و العلاج الكيماوي له آثار جانبية خصوصاً على الرئتين و الخصوبة.
    و احتمال ظهور ورم في الخصية الثانية بعد استئصال الأولى يتراوح بنسبة من 1 إلى 3%.

    و استئصال خصية واحدة لا يؤثر على الأداء الجنسي ، ولا على الرغبة الجنسية إذا كانت الأخرى سليمة ، لكن قد يكون هناك أثر على القدرة على الإنجاب يصل في بعض الأحيان إلى نسبة 30%.

    ⛿ لذلك ننصح بعمل فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة قدرة الرجل على الإنجاب ، حيث إنه هناك الكثير من الشباب المصاب بهذا المرض تمكنوا من الزواج ، و رزقوا بالعديد من الأولاد.


  • أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً ، أعاني من كثرة القذف أثناء النوم كثيراً ، بمعدل 4 مرات في الأسبوع ، و عندما أستفيق في الصباح أحس بألم خفيف في أسفل بطني على مستوى كليتي ، فهل أنا مريض أم أنها حالة عادية؟ علماً أنني لا أمارس العادة السرية و أمارس الرياضة.


    في البداية أنت شاب طبيعي ، و كثرة الاحتلام لا تعني على الإطلاق وجود مشكلة عضوية تستدعي التدخل أو العلاج ، و يختلف معدل حدوث الاحتلام من شاب لآخر ، فنجد من لا يحتلم و نجد من يحتلم مرة واحدة شهرياً ، و آخر يومياً ، و كل ذلك اختلاف طبيعي و لا يعني وجود مشكلة.
    و بالتالي لا يكون هناك شيء اسمه التخلص من الاحتلام ، فهذا أمر غير موجود و غير منطقي ، فكيف التخلص من أمر طبيعي و صحي يحدث به التخلص من الزائد من السائل المنوي المتجمع.

    أما عن وجود ألم بسيط عند أسفل البطن فهذا يعنى غالباً احتقان بسيط في البروستاتا ، و قد يكون هناك التهاب بسيط في قناة مجرى البول ، فيمكن عمل تحليل بول عادي لمعرفة هل هناك التهاب أم لا.

    ⛿ و لتقليل احتقان البروستاتا يجب التزام عدم الاستثارة الجنسية أو الاستغراق في التفكير في الأمور المثيرة جنسياً ، مع الحفاظ على الرياضة بشكل منتظم ، و كذلك يمكن أخذ دواء بسيط لتقليل احتقان البروستاتا مثل Prostalin Supp لبوسة مرتين يومياً.


  • أنا شاب لا أحتلم نهائياً مع أني لا أمارس العادة السرية ، و غير متزوج!


    لا يوجد ما يقلق في هذا الأمر ، فالجسم له عدة طرق للتخلص من المواد الزائدة عن حاجته منها الاحتلام و غيره ، فلا يعتبر هذا الأمر من الأمور المقلقة ، و لا تحتاج إلى أي نوع من العلاج.


  • أتناول ما يسمي تراما اس ار ، و أحياناً ترامادول 50 ملجم ، و ذلك لتأخير القذف بمعدل 3 مرات شهرياً.
    فهل في هذا خطر؟ و كيف أجعل دمي لا يتشبع بهذا الدواء كي لا أحتاج إلى رفع الجرعة؟


    انتشر في الآونة الأخيرة استخدام المسكنات القوية ، و التي يطلق عليها قاتلات الألم مثل الترامال و الترامادول لتأخير القذف عند الرجال أثناء الجماع ، و إلى الآن لم يعرف تحديداً كيفية عمل هذه الأدوية في تأخير القذف ، و لكن تجرى الآن أبحاث على هذا الأمر.

    نرجع إلى سؤالك فاستخدام الدواء بهذه الجرعة لا يشكل خطراً بإذن الله على الصحة بشكل عام ، و لا أعلم كيفية عدم تشبعك الدم بالدواء كي تتجنب زيادة الجرعة ، و لكن المفترض أن سرعة القذف نوعان:

    ➀ النوع الأولي الذي يحدث منذ البلوغ ، و يعاني منه الرجل فترات طويلة من العمر و يحتاج معها إلى تناول العلاج بشكل مستمر.

    ➁ النوع الثاني يحدث في فترة محددة من عمر الرجل حيث يكون الرجل طبيعياً ، و لكن يحدث في فترة من العمر سرعة للقذف نتيجة إما التهاب البروستاتا أو الإجهاد أو التوتر و القلق النفسي أو تباعد فترات الجماع.

    ⛿ لذا يجب التفرقة بين الأمرين حيث من الممكن مع الوقت التخلي عن العلاج وعدم الاعتماد عليه في كل ممارسة للجماع.