استشارات أمراض العظام والمفاصل


يمكنك أن تطلع على أشهر الاستشارات وإجاباتها الوافية التي تختص بالأمراض التي تصيب العظام والمفاصل من قبل أطباء مختصين مع سرد قائمة بكافة الأسئلة الطبية وإجاباتها الوافية

أسئلة وإجابات (37)


استشارات أمراض العظام والمفاصل:

  • أرجو الاستفسار عن حقن تؤخذ فى الركبة بديلة عن تغيير المفصل و قد كتبها أحد الأطباء المتخصصين و هى حقن Synvisc ، و هل تصلح لسيدة عمرها ستون عاماً؟


    هذا النوع من الحقن هي عبارة عن سائل لزج يحقن في مفصل الركبة , و يقوم بتليين الحركة للمفصل و يخفف الألم عند الحركة للمصابين بإلتهاب المفاصل ، و التأثير العلاجي لها يستمر فترة قد تصل إلي ستة أشهر ثم تحتاج غالباً إلى تكراره.

    فهو كما تري ليس دواء بالمعني المفهوم و لكنه طريقة موضعية لتخفيف الألم ، و معظم التجارب التي أجريت عليه كانت لمرضي كبار السن فلا مشكلة مع السيدة التي يتعدي عمرها الستون.
    كما يتوافر الدواء أيضاً تحت أسماء تجارية أخري مثل: Orthovisc-Suplasyn


  • أرجو إعلامي عن فائدة دواء الفولتارين لمرض المفاصل ، و هل هو مسكن أم علاج؟ و ما هي الجرعة و المدة التي ينصح بها؟


    بخصوص سؤالك عن الدواء فولتارين: هو مفيد في مرض المفاصل حيث أن يسكن الألم و كذلك يعمل علي علاج الإلتهاب الذي قد يصاحبه ، و لكنه ليس علاج شافي للمرض.

    الجرعة المعتادة منه هى: قرص 50 مجم ثلاث مرات يومياً أو قرص 75 مجم مرتين يومياً ، و يفضل تناوله بعد الأكل.

    أما عن المدة فإن كانت المشكلة مؤقتة يمكنك استعماله لعدة أيام بدون مشاكل ، و لكن إذا كان الموضوع مزمن و متكرر فيفضل أن يكون الاستخدام تحت إشراف طبيب متخصص ، و ذلك منعاً لأي آثار جانبية محتملة من الدواء علي المدى الطويل.


  • أمي تبلغ من العمر 58 عاماً ، و تعاني من الديسك ، حيث تشعر بالألم أسفل الظهر و يمتد إلى الأقدام ، و كذلك تنميل ، و أحياناً شعور بالبرودة ، و أيضا شعور بالألم بالورك.


    يعتبر الانزلاق الغضروفي أو الديسك من الشكاوى الشائعة ، و من أهم أسبابه:

    • ضعف طبيعي وراثي في نسيج الغضروف.

    • الدوران المفاجئ للجزء العلوي من الجسم.

    • رفع الأحمال الثقيلة أو دفعها بطريقة غير صحية.

    • الجلوس المتواصل و عدم ممارسة الرياضة مما قد يؤدي إلى الضغط على الجزء الخلفي من الغضروف و الذي يؤدي إلى تمزقات و تورم.

    • ضعف العضلات يزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي.

    • عند الكبار في السن يكون السبب هو الخشونة و الاحتكاك.

    و يحدث الانزلاق الغضروفي أو الديسك عندما يتمزق و ينتؤ الرباط الحلقي الأمامي المحيط بالغضروف ، مما يؤدى إلى تسرب النسيج الرخو من موضعه ، و الذي يضغط على جذر أحد الأعصاب مؤدياً إلى الشعور بألم مبرح ، و قد يمتد الألم لمناطق الأرداف و السيقان و الأقدام كما هو عند الوالدة.

    و في معظم الحالات يمكن التغلب على آلام الانزلاق الغضروفي عن طريق تعاطي مسكنات للألم مصحوبة بالراحة ، و في تلك الفترة يجب على المريض عدم الانحناء أو رفع الأحمال الثقيلة ، و ينصح المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لتقوية عضلات البطن و الظهر.
    و بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع من العلاج المحافظ ، و في حالة عدم ظهور أي تحسن بعد فترة العلاج ، و ملاحظة المريض لوجود تخدر أو ضعف بعضلة معينة ، يفضل في هذه الحالة عمل فحص مكثف و تشخيص للحالة ، حيث أن أفضل الحلول العلاجية تكون عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف باستخدام المنظار الجراحي.

    و العلاج بالأدوية يكون عن طريق تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو الفولتارين ، و ينصح المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لعضلات البطن و الظهر.

    و أما العلاج الجراحي فنلجأ له عندما لا تتحسن الحالة خلال هذه الفترة أو أن يكون هناك علامات ضعف في إحدى العضلات أو عدم التحكم في البراز أو البول.
    و يكون العلاج الجراحي إما بالاستئصال الجزئي لنواة الغضروف باستخدام الليزر من خلال المنظار الجراحي أو باستئصال الغضروف المنزلق باستخدام المنظار و تتم عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف و بالتالي تحرير العصب المختنق ، و هذه العملية تتم و المريض في وضع الاستلقاء على جانبه تحت التخدير الموضعي ، و في غرفة عمليات معقمة بحضور طبيب التخدير.
    و هذا الإجراء يتم عن طريق إدخال إبرة صغيرة إلى حيث يمتد جزء من نواة الغضروف ثم يتم رؤية الغضروف عن طريق منظار فقرات خاص.
    و في بعض الحالات يتم عمل عملية باستئصال جزء من الفقرة من الخلف لتحرير العصب المضغوط.


  • ضربت ابنتي بعصا و جاءت الضربة في إصبع البنصر ، فتورم المكان و تغير لون الجلد قليلاً ، فهل يكون عندها كسر؟


    من الصعب معرفة ذلك دون فحص الطفلة ، فالأعراض التي ذكرتها من تورم و ازرقاق تكون في حالة كسر الإصبع ، و في حال الرض على الأنسجة الرخوة ، و تمزق الأنسجة الرخوة كالأربطة و رض العظم دون كسر.

    ⛿ لذا يجب أخذ الطفلة إلى طبيب العظام ، و سيقوم بفحصها و عمل صورة خاصة ، و سيوصي بوضع ثلج على الإصبع ، و قد يوصي بتثبيت الإصبع على جبيرة خاصة صغيرة - إن وجد كسر فيها - فلا تهمل الطفلة ، و دع الأطباء يقوموا بواجبهم ، و لا تعتمد على هذه الاستشارة لكي تقنع نفسك أنه لا يوجد كسر.


  • سؤالي عن تصلب الرقبة بعد الاستيقاظ من النوم ، و تكرار ذلك على فترات ، هل لذلك دلالات معينة؟ ، و هل أمبولات مثل (Orphenadrine) مجدية؟


    لم تذكر عمرك فهو مهم جداً ، و كذلك طبيعة عملك ، و إن كنت تجلس أمام الطاولة أو الكمبيوتر فترات طويلة ، و إن كانت المخدة التى تنام عليها منخفضة أو مرتفعة ، فكل هذه الأمور يجب أخذها بعين الاعتبار ، ثم الفحص الطبي لمعرفة سبب هذا التيبس ، و إن كان هناك آلام أسفل الظهر ، و تصلب أسفل الظهر أيضاً في الصباح.

    فإن تصلب الرقبة إن كنت في عمر أقل من 40 سنة ، و التصلب لفترة أكثر من ساعة في الصباح ، فإنه يجب أن يتم الفحص من قبل طبيب مختص بأمراض الروماتيزم للتأكّد من عدم وجود التهاب في العمود الفقري ، و عادة ما يكون ذلك مترافقاً مع ارتفاع في سرعة ترسب الدم في تحاليل الدم ، و عادة ما يتحسن التصلب مع العمل و الحركة.

    أما إن كان التصلب يزداد مع الحركة و مترافقاً مع ألم ، فهذا إما أن يكون سببها آلام عضلية بسبب وضعيات معينة غير صحيحة أثناء العمل أو الجلوس أمام الكمبيوتر ، و في وضعيات معينة ساعات طويلة فهذا يسبب شداً في العضلات.

    و في بعض الحالات و مع تقدم السن يكون السبب احتكاك بين فقرات الرقبة ، فلذا مهم معرفة سبب التصلب ، و فحص الطبيب مهم جداً في هذه الحالة ، و في معظم الأحيان يحتاج لإجراء صورة أشعة للرقبة و تحاليل دم.

    أما العلاج فهو تغيير الوضعية إن كانت الوضعية هي السبب ، و تجنب التوتر و الانفعال النفسي فهذا يزيد من الأعراض ، و النوم على مخدة مستوية ، بحيث تكون الرقبة و الرأس و الجسم على مستوى واحد ، و وضع كمادات ساخنة لمدة عشر دقائق مرتين في اليوم على مكان الشكوى ، ثم إجراء تمارين تمديد العضلات.

    و من الأدوية المستخدمة فى مثل هذه الحالات هى الأدوية المسكنة.
    أما Orphenadrine الذي سألت عنه فهو يعالج تشنج العضلات في الرقبة ، و يمكن استخدامه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
    ففى بعض حالات آلام الرقبة التي يكون سببها تقلص العضلات ، و الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام ، و يخف مع المسكنات ، و يكون بسبب التعرض لتيار هواء بارد أو وضعية الرقبة غير الصحيحة أو النوم على مخدة عالية أو منخفضة أكثر من اللازم.


  • أعاني آلاماً في اليد اليمنى كاملة ، و بعض الأحيان في الرقبة ، و أحس بلسع عليها مثل الكهرباء ، راجعت عدة دكاترة و قالوا لي لا يوجد شيء و أعطوني أدوية مثل (تراي ب و فولتارين و لايرك) و لكن دون نتيجة ، و أجريت تحليلاً للدم و كل شيء سليم ، لقد تعبت من الألم ، فما الحل؟


    لا يمكن أن يكون هناك ألم مثل اللسع و لا يوجد شيء ، فالألم الذي يأتي كاللسع يكون منشأه الأعصاب ، فإن كان الألم كما قلت في معظم اليد مع اللسع الذي ذكرته ، فهذا عادة يكون سببه انضغاط العصب الأوسط في اليد.

    و تكون الأعراض أكثر في الصباح أو بعد العمل ، و يمكن أن تتأكد من ذلك بأن تضغط في منتصف الرسغ من جهة راحة اليد و لمدة 30 ثانية ، فإن زاد الألم أو حصل لسع فإن ذلك دليل على وجود ضغط على العصب الأوسط.

    و تحصل مثل هذه الأعراض نتيجة العمل المتواصل باليدين ، كالكتابة أو الطباعة على الكمبيوتر ، أو نتيجة بعض الأمراض مثل نقص نشاط الغدة الدرقية ، أو التهاب المفاصل.

    و من ناحية أخرى فإن الضغط على جذر العصب في الرقبة قد يسبب ألماً لاسعاً ينتشر من الرقبة إلى اليد ، و في هذه الحال لا تكون كل اليد فيها لسع ، و إنما إصبع أو إصبعين فقط حسب العصب المضغوط.

    ⛿ و أرى أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الأعصاب أو مختصاً بأمراض الروماتيزم ، و سيقوم الطبيب بفحصك و التأكد من التشخيص.


  • أبلغ من العمر 34 سنة ، عملي مكتبي و أعاني من ألم شديد في الظهر كاملاً ، و أحياناً عندما أتحرك في الليل أشعر بتصلب في ظهري ، و الألم غالباً ما يكون في الليل ، و أكاد لا أشعر به في ساعات النهار.


    إن هذه الآلام تشير إلى أن طبيعة الألم في الظهر من النوع الالتهابي ، و هناك نوعان من آلام الظهر:

    ➀ آلام الظهر الالتهابية: و هي الآلام التي تكون مع الراحة و تخف مع الحركة ، و تكون في الثلث الأخير من الليل ، و تكون في منطقة الإليتين و تترافق مع تصلب الظهر.

    ➁ آلام الظهر الميكانيكية: و تزداد هذه الآلام مع الحركة و تقل مع الراحة.

    و كل هذا يعني أنه يجب أن تجرى لك صورة أشعة لأسفل الظهر ، فقد تظهر الأشعة التهاب في المفصل الحرقفي العجزي Sacroillitis.

    أنت تحتاجين أيضاً لإجراء تحاليل للدم لسرعة ترسب الدم ، ففي حالة التهاب المفصل المذكور قد تكون سرعة الترسب مرتفعة ، و في بعض الحالات نلجأ لإجراء صورة شعاعية بالرنين المغناطيسي MRI ، إلا أنه يجب أن تجرى هذا الصورة لكي تشمل المفصل المذكور ، لأنه إن تم إجراء صورة لأسفل الظهر فقط دون أن تشمل المفصل الذي ذكرته فقد يأتي التقرير بأنه لا توجد أية مشكلة في الظهر.

    و على كل حال يؤكد ذلك تشخيص آلام الظهر من النوع الالتهابي أنه يتحسن بنسبة كبيرة من المرضى و خلال 48 ساعة إن تناول الأدوية المسكنة و التي تكون أيضا مضادة للالتهاب مثل: Mobic 15 mg - Tilcotil 20 mg - Celebrex 200 mg - Voltaren 100 mg.
    و هذه الأدوية تؤخذ مرة في اليوم ، و يفضل في الليل ، و تكون دائماً بعد الطعام.

    و من الأمراض التي تسبب مثل هذه الآلام هو مرض إلتهاب العمود الفقري المتصلب Ankylosing Spondylitis.

    ⛿ و على كلٍ فإن راجعت طبيباً متخصصاً بأمراض الروماتيزم فإنه سيقوم بفحص الظهر و إجراء بعض الحركات أثناء الفحص ، و من ثم سيجري لك أشعة و تحاليل تساعده على وضع التشخيص.


  • أعاني منذ أسابيع قليلة من آلام في الركبتين عند الصلاة و عند القيام من الجلوس ، و لا أعاني من أي أمراض مزمنة مثل الضغط العالي أو السكر و لله الحمد.
    و لكني أتناول دواء Cyclo-Progenova منظم للدورة الشهرية منذ خمس سنوات ، و بعض الفيتامينات المقوية مثل ب6 و ب12 ، و أيضاً مهدئاً بسيطاً اسمه Motival لوجود قلق مستمر ، فما السبب؟


    إن معظم آلام الركبة في مثل سنك يكون سببها السطح الداخلي للصابونة ، و يكون السبب هو ما نسميه ليونة في الغضروف المبطن للصابونة ، و يكون السبب هو إزاحة الصابونة بعض الشيء عن الوضع المتوسط في الركبة ، و يحصل هذا كثيراً عند من يكون عندهم زيادة في مرونة الأربطة.

    و يكون الألم عند ثني الركبة ، و إذا مددت الركبة يختفي الألم ، و آلام التهاب المفاصل تكون في الصباح و تتحسن في الحركة مع مرور الوقت.
    أما الآلام الناجمة عن الأسباب التي تم ذكرها فتكون مع الثني ، و إذا تم مد الركبة فإن الألم يختفي ، و يقوم الطبيب ببعض الحركات أثناء الفحص الطبي ليتأكد من السبب في الألم ، و عادة ما يضغط على الصابونة إلى الأسفل و المريض ماد رجله ، و هذا يسبب ألماً عند الضغط ، و يختفي الألم عندما يرفع الطبيب يديه عن الصابونة و يمكن أن تجري هذا الاختبار بنفسك.

    و في بعض المرضى يكون السبب عندهم هو تمزق الغضروف ، فإن كان هناك رض أو انزلاق أو التواء للركبة ، و في هذه الحالة يكون الألم مع الثني و المشي ، و قد يشعر المريض أن الركبة لا تحمله و كأنه سيقع على الأرض.
    و هنا يجب إجراء صورة أشعة للركبة ، و قد يلزم صورة بالرنين المغناطيسي ، و إن تم التشخيص فالعلاج يكون بالتمارين الطبيعية.


  • عندما أمشي و أركض أو ألعب الرياضة أحس بألم في باطن القدم ، و هذا الألم يكون في مواقع متفرقة من القدم ، و أحس بالألم عندما أستيقظ من النوم و أضع رجلي على الأرض ، و أحياناً لا أقدر على المشي من شدة الألم ، و ألبس الحذاء المريح الطري الذي يعطيني بعض الراحة.
    علماً أن قدمي ليست مفلطحة ، و هي طبيعية و لله الحمد ، و أحياناً تكون قدمي في غاية الحرارة ، لا أنام إلا و قدمي خارج الغطاء حتى و لو كان الجو بارداً ، و تكون منفوختين و أحس بهما كأنهما أسفنجة.


    إن الأعراض التي تشكو منها هي أعراض التهاب الرباط الأخمصي (Plantar Fascia) ، و الرباط الأخمصي هو رباط قوي يربط كعب القدم بأخمص القدم ، و يتحمل ضغطاً يساوي ضعفي وزن الجسم ، و التهاب هذا الرباط من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون نتوءات عظمية في الكعب.

    و أكثر ما يشتكي منه المريض هو آلام في منطقة الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح التي قد تتحسن خلال اليوم ، لكنها تعود من جديد مع الوقوف و المشي و بعد كل جلوس ، و قد تستمر المشكلة إلى عدة شهور ، و قد تتحول إلى حالة مزمنة يصعب علاجها ، و يجب تفهم أسباب التهاب الرباط لعلاجها ، أو تجنبها لحل المشكلة ، و قد لا تكون كل هذه الأسباب عند كل المرضى ، و من هذه الأسباب:

    • الوقوف لفترات طويلة ، و كثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة و المشي.

    • زيادة الوزن.

    • قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية ، و قد يكون هذا السبب عندك بسبب معاناتك من شد في الساقين.

    • زيادة تسطح - تفلطح - القدم أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.

    • استعمال الأحذية غير المريحة و عالية الكعب التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم أو وسادة للكعب ، و وجد في بعض الدراسات أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيئ للأحذية أو الأحذية غير المريحة ، أي أن يكون الحذاء قاسياً و واسعاً عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف أو المشي الطويل ، و لذا يجب أن تنتبه لذلك ، و أن تغير الحذاء خاصة عند الركض و الجري ، ليكون حذاء مخصصاً للمشي ، و أن تشتري حذاء طبياً يلائم قدمك.

    و أما العلاج فيكون بالراحة حتى يخف الضغط على الكعب ، و تقليل الحركة و الأنشطة ، و كذلك تخفيف الوزن ، فهو من العوامل الرئيسية في حل المشكلة على المدى البعيد ، و التقليل من فرصة تكرارها ، و ينصح باستخدام أحذية مريحة مزودة بدعامة لقوس القدم و وسادة للكعب لتخفيف الضغط ، و هناك قطعة من المطاط يمكن وضعها في الحذاء و تلبس في النهار أثناء المشي ، ويمكن شراؤها من الصيدلية و تسمى: (Viscospot)

    و من الأمور التي تساعد أيضاً بإذن الله تمارين خاصة للقدم و منها تمارين شد أو إطالة عضلة الساق الخلفية ، و هي من أشهر الوسائل في تخفيف هذه الآلام إذا استخدمت بطريقة صحيحة و بشكل مستمر كما في الصور التوضيحية التالية:

    و أيضاً استخدام الثلج بداخل منشفة لتخفيف الالتهاب لمدة تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقة على منطقة الكعب ، و عليك خلال الفترة الأولى من العلاج و لعدة أسابيع باستخدام الأدوية المسكنة و المخففة للالتهاب و منها:

    • Mobic 15 mg حبة يومياً بعد الأكل.

    • Tilcotil 20 حبة يومياً بعد الأكل.

    • Celebrex 200 حبة كل يوم بعد الطعام.

    ⛿ و في بعض الحالات المستعصية نلجأ لإعطاء حقنة كورتيزون في الكعب ، و عادة ما يتم التحسن في 80 إلى 90 فى المائة من الحالات بإذن الله.


  • هناك آلام قوية جداً في العصعص منذ 3 أشهر مما يجعلني لا أؤدي أعمالي جيداً ، و لا أستطيع الركوع أو الوقوف ، و حتى الجلوس لمدة طويلة ، و أشعر بضيق في التنفس عندما أتعب ، و قد تعرضت للوقوع عليها خمس مرات ، و لم أذهب إلى الطبيب ، فماذا عليّ أن أفعل؟


    العصعص هو آخر جزء من العمود الفقري ، و هو يتكون من عدة فقرات صغيرة مرتبطة بعضها ببعض بواسطة غضروف لين يمكنها من الحركة عند اللزوم ، و آلام العصعص قد تكون نتيجة لأحد الأسباب التالية:

    ➀ إصابة مباشرة كالسقوط على المؤخرة ، كما هو الوضع عندك فأنت تقولين أنك قد وقعت عدة مرات.

    ➁ التهاب غير جرثومي عند الجلوس لفتراتٍ طويلة على أرضية صلبة.

    ➂ نتيجة لعادات خاطئة أثناء الجلوس و تحديداً (الجلسة المنزلقة) و هي الجلوس بوضعية مائلة إلى أسفل (الانزلاق في الكرسي) بحيث يكون ضغط الجسم واقعاً على الفقرات العصعصية ، و خصوصاً مع وجود كتلة عضلية ضعيفة في هذه المنطقة.

    ➃ نتيجة تحرك العصعص خلال الولادة الطبيعية ، و عادة ما تشتكى المريضة من آلام في منطقة المقعد تزداد مع الجلوس.

    و لعلاج مثل هذه الحالة فلابد من الجلوس بوضعية صحيحة ، و وضع مخدة لينة تحت المقعد ، و هناك مخدات طبية خاصة لآلام العصعص تكون مرتفعة من الأطراف و مجوفة مكان العصعص ، و يجب استعمالها في كل الأماكن التي تتطلب الجلوس فترة طويلة كالمكتب و السيارة و البيت.

    و يُستخدم لعلاج هذه الآلام العلاج الطبيعي بالموجات فوق الصوتية (Ultrasonic) على المنطقة باستخدام كريم أو (جل) مضاد للالتهاب ، و هذه الطريقة ستكون فعالة إلى حد كبير في تحسين الألم ، و إذا لم يكن ذلك كافياً فيمكن استخدام الأدوية المسكنة عن طريق الفم مثل الفولتارين أو نابروكس مرتين في اليوم ، أو موبيك 15مج أو تلكوتيل 20 مج مرة في اليوم حتى يخف الألم.

    ⛿ و في بعض الحالات يعالج الألم بإعطاء حقنة كورتيزون في المنطقة ، أو أحياناً في الحالات التي لا تستجيب للعلاج نقوم باستئصال العصعص جراحياً.


  • قبل فترة أحسست بأن يدي تؤلمني عند الـرسغ كلمـا حركت يدي بسرعة أو عند ثنيهـا ، و أحيانـاً إذا حركتهـا أحس بشيء يمكن عرق يوصل من الرسغ إلى المرفق ، و أحيـانـاً أحس أني لا أستطيع تحريك يدي ، و قد فكـرت في الذهاب إلى الطبيب لكني قلت أستشيركم أولاً ، إذا عندكم شيء بدون مـا أذهب للمستشفى لأنـي لا أحب الذهاب إليه.


    إذا كان الألم متموضعاً في الرسغ نفسه من الخلف ، و هناك تورم صغير في الرسغ ، و يظهر أكثر بروزاً عند ثني الرسغ إلى الأعلى و إلى الأسفل ، فهذا ما نسميه عقدة (Ganglion)  ، و هي عبارة عن كيس صغير يخرج من غشاء الأوتار و يكون فيه مادة جيلاتينية ، و يكون الألم فيه عند ثني الرسغ إلى الأعلى و إلى الأسفل.

    أما إن كان الألم متموضعاً في المنطقة من الرسغ التي تكون تحت الإبهام ، و يكون هناك ألم في الضغط على هذه المنطقة ، فيكون سببه التهاباً في غلاف الأوتار في هذه المنطقة.
    و تستطيعين أن تتأكدي بوضع الإبهام في كفة اليد ثم إغلاق الأصابع على الإبهام و ثني اليد ، و هي بهذا الوضع باتجاه معاكس لمكان الألم ، فإن سبب ذلك ألماً شديداً فيكون هو السبب ، أي أنه التهاب في غلاف الأوتار.

    فإن كان ذلك فيكون العلاج بالأدوية المسكنة و التي تخفف الالتهاب أيضاً مثل:

    • فولتارين 50 مجم مرتين في اليوم.

    • أو موبيك 15 مجم مرة واحدة في اليوم.

    • أو تلكوتيل 20 مجم يومياً.

    ⛿ و يكون ذلك لعدة أسابيع ، فإن لم يتحسن الوضع فإنك بحاجة لأخذ حقنة كورتيزون موضعية مكان الألم ، و إن استمر الألم فعليك بمراجعة طبيب مختص إما بالروماتيزم أو طبيب مختص بالعظام.


  • أنا فتاة عمري 16 عام عندي اعوجاجاً في العمود الفقري من فوق 75 درجة و من أسفل 70 درجة ، و أرتدي قميصاً طبياً. فمتى يتوقف نمو العمود الفقري؟ و هل أظل أرتدي القميص الطبي لسنوات؟ و هل أستطيع أن أعيش بهذا الاعوجاج دون عملية؟


    إن كان ما تعاني منه الجنف و هو اعوجاج العمود الفقري إلى أحد الجانبين ، فإن درجة الاعوجاج مهمة جداً.

    فإن كان الاعوجاج أقل من 20 درجة يعتبر خفيفاً ، و ما بين 20 إلى 70 درجة يعتبر متوسطاً ، و أكثر من 70 يعتبر شديداً لأنه يسبب تقارب الأضلاع و نقصاً في حجم الرئتين ، و بالتالي يؤثر على القدرة على التمارين ، و قد يؤثر على وظيفة الكبد ، أما إذا كان أكثر من 100 فهذا يعتبر شديداً جداً.

    و لبس القميص الطبي لمدة ست عشر ساعة يومياً ، وجد أنه يوقف هذا الانحناء و يمنع من أن تسوء الحالة ، إلا أنه لا يصحح الوضع إلى الطبيعي.
    و عادة ما يستمر لبس القميص الطبي في الفتيات لسن 16 و للأولاد حتى سن 18 سنة حيث يتوقف نمو العظام.

    و تقرير العملية يعود للطبيب المعالج ، و شدة الاعوجاج و وضع الرئتين و القلب و قدرة المريض على تحمل الحركة دون ضيق في النفس.

    ⛿ و في حال ازدياد الاعوجاج على الرغم من لبس القميص الطبي ، و كثيراً ما يلجأ الأطباء لإجراء التدخل الجراحي للحالات التى تتعدى 50 درجة.


  • أجريت صورة طبقية لظهري فتبين أن لدي ديسكاً من النوع الخفيف بين الفقرة الخامسة و العجزية الأولى ، فما هو الحل؟ علماً بأنني ما زلت في الثامنة و العشرين من عمري ، و عملى يتطلب منى الجلوس على نفس المكتب 8 ساعات متواصلة.


    وجود ديسك صغير في الصور الطبقية أو الرنين المغناطيسي ، هو شائع جداً حتى عند من لا يشكو من أي أعراض ، و كثير من الناس يتم إجراء صورة للظهر بالصور التي ذكرت ، و يقال لهم أن سبب الأعراض هو الديسك ، و يكون في الحقيقة سبب الألم هو العضلات و الأربطة في أسفل الظهر و خاصة عند من يعمل بمثل عملك ، أي أنه يتطلب الجلوس ساعات طويلة مع قلة الحركة ، لأن مثل هذا العمل يضعف عضلات الظهر و يسبب آلاماً ليس منشأها الديسك و إنما العضلات و الأربطة.

    إن آلام الديسك تكون بشكل حاد مع آلام شديدة مترافقة مع آلام تنزل إلى الفخذ و إلى الساق و القدم ، و قد تترافق مع التنميل و التخدير أو الضعف في الساق ، و يزداد الألم مع الحركة و مع السعال أو الضغط.

    فإن لم تكن آلام بهذا الشكل فعلى الأكثر أن سبب الآلام هي العضلات ، و لذا فإنه مهم جداً أن تتبعي نصائح خاصة لمنع آلام الظهر كما يلى:

    • وضع مخدة صغيرة وراء ظهرك في العمل و أثناء قيادة السيارة.

    • رفع القدمين حوالى 10: 15 سم عن الأرض بمسند خشبى للأقدام.

    • التحرك كل فترة و أخرى (أثناء العمل) كلما سنحت الفرصة.

    • النوم على الجنب و ليس على الظهر أو البطن.

    • عمل تمارين تقوية عضلات الظهر و هذا مهم جداً لمنع حصول آلام الظهر ، و يمكن عمله في البيت مرتين أو أكثر بعد أن تتعلمي الطريقة الصحيحة من المعالج الطبيعي.


  • أصبت بمرض الروماتويد و أريد أن أعرف إذا ما كان هنالك علاج له أم لا؟ ، و هل المسكنات المختلفة التي تعطى للمريض فعلاً تؤدي إلى توقف تطور المرض ، و إبقائه على وضعه الحالي على الأقل أم لا؟


    إن مرض الروماتويد يعد من الأمراض المزمنة ، و يمكن أن يستمر مع الإنسان سنوات طويلة ، و هو مرض من أمراض المناعة الذاتية ، أي أن الجسم يشكل مضادات ضد أنسجته ، و هذه تسبب التهاباً في المفاصل ، و يجب علاج المرض من البداية بالأدوية التي توقف تطور المرض حتى لا يخرب المرض المفاصل ، و خاصة في السنتين الأولى و الثانية من المرض ، و يفضل البدء بالأدوية التي توقف المرض خلال الثلاثة أشهر الأولى من ظهور المرض.

    و تشخيص المرض يتم بأن يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضى ، و فحص المفاصل و التأكّد من وجود التهاب ، و عمل تحاليل خاصة للروماتويد ، و منها: Rheumatoid factor - AntiCCP - ANA - ESR - LFT.

    فهناك بعض الأمراض التي يمكن أن تعطي أعراضاً مثل الروماتويد ، و منها التهاب المفاصل الصدفي ، و مرض الذئبة الحمامية ، و على كل حال فإن الطبيب المختص يستطيع تشخيص المرض بدون صعوبة.

    و الأدوية المسكنة هي مضادة للالتهاب أيضاً ، و هي تخفف الآلام بسرعة خلال عدة أيام ، و قد تخفف التورم ، إلا أنها لا تؤثر على تطور المرض ، لذا يجب تناول أدوية أخرى ، و من هذه الأدوية الأخرى: Sulphsalazine - Methotrexate - Leflunamide - Corticosteroids.

    و منها أيضاً أدوية قوية و فعّالة ، إلا أنها مكلفة جداً ، و هي ما نسميها بالأدوية الحيوية ، و من هذه الأدوية: Enbrel - Remicade - Humira - Rituximab - Actemra.

    ⛿ و على كلٍ حال هذه الأدوية تحتاج للمتابعة من قبل الطبيب ، و لا يمكن للمريض أن يبدأ أو يعالج نفسه بنفسه لأن هذه الأدوية تحتاج لبعض التحاليل للمتابعة ، و يجب المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الروماتيزم.


  • أريد أن أسألكم عن الأوضاع الصحيحة للجلوس و الوقوف و المشي ، و ذلك لأني أعاني من آلام في الظهر نتيجة عدم الاستقرار في الجلوس خاصة.


    إن الوضعية الصحيحة للوقوف تكون بأن تستطيع أن ترسم خطاً مستقيماً من شحمة الأذن ماراً بداخل الكتف إلى الفخذ و منه إلى الركبة و منه إلى منتصف الكاحل ، و هذا يضمن أن تكون الرقبة و الكتفين غير منحنين للأمام ، لأن كثيراً من الناس يمشون و رؤوسهم متقدمة للأمام مما يصيبهم بالتحدب ، و مما يؤثر على توازن الجسم و شكله.

    و أما الجلوس الصحيح فهو أن تكون جميع أجزاء الجسم متوازنة و متداعمة ، فلا يكون ميلاً لطرف من الأطراف ، و لا انحناء زائداً ، و إن كان جلوساً لفترة طويلة فيجب وضع مخدة صغيرة أسفل الظهر للمحافظة على الانحناء الطبيعي لأسفل الظهر ، و إن أمكن وضع مسند خشبي تحت القدمين لرفعمها عن الأرض بحيث يكون مستوى الركبة أعلى من الفخذ فهذا أفضل.

    و أما المشي الصحيح فيكون بالوقوف الصحيح دون تحدب في الظهر ، و النظر إلى الأمام و ليس إلى الأسفل ، فيجب أن تنظر أمامك بمسافة سبعة أمتار ، و أن تكون الذقن موازية للأرض.


  • عمري 22 عاماً ، و طولي 163 سم ، أعيش حالة يرثى لها بسبب طولي بين أقراني و من هم معي في نفس عملي ، فما هي كيفية زيادة الطول بعد توقف النمو؟


    إن طول القامة تتحكم به العوامل الوراثية إلى حد كبير ، و قد يكون أحد أفراد العائلة أطول من الآخر ، و واحد منهم يجب أن يكون أقصر الجميع ، و الأشياء الأخرى التي تتحكم بطول القامة هي التغذية الصحيحة و الهرمونات و صحة البدن من الأمراض ، و يتوقف النمو عند الذكور بين سن 18 إلى 20 سنة.

    و قد تقرأ الكثير في الإنترنت عن أمور لا حصر لها أنها تزيد الطول ، إلا أن ذلك في كثير من الأحيان يفتقد الصدق و يفتقد الدلائل العلمية ، و خاصة الهرمونات المنشطة للنمو ، فهذه الهرمونات يجب أن تؤخذ قبل سن 14 عاما لمن عنده نقص في هذه الهرمونات ، و لا تفيد بعد توقف النمو و قد يكون لها آثار ضارة لأنها قد تسبب ضخامة الأطراف دون زيادة في الطول.

    و أما ما أقره الطب و ثبتت فعاليته حتى الآن فهو إطالة الجسم بطرق جراحية بتركيب جهاز يسمى (إليزارووف) ، و تفيد الأبحاث التي أجريت عليه أن متوسط الإطالة الذي تم تحقيقه في عظم الفخذ بلغ 7.2 سم ، و تتراوح الإطالـة بين 4.5 سم و 12 سم ، و في عظم الساق 7.1 سم ، و تتراوح الإطالة بين 4.5 سم و 13 سم ، إلا أنها طويلة و تستهلك الوقت و تحتاج لعدة عمليات.

    ⛿ و هذا الطول قد قدره الله لنا ، و الإنسان لا تقدر قيمته بطوله و إنما بعمله و خلقه ، فلا تتحرج من هذا الطول ، و إن كنت تريد الحقيقة فليس هناك إلا العمليات الجراحية التي ثبت أنها تزيد الطول ، و لكنها تحتاج الوقت و المال.


  • أنا فتاة عمري 19 عاماً ، و طولي 153 سم , و أتمنى أن يزداد طولي ، و قد علمت أن هناك منتجا اسمه Growth - FlexV يحتوي على هرمون النمو ، و هو بدوره ينشط الغدة النخامية ، و بالتالي يزيد الطول بمعدل 5: 7.5 سم في غضون 6 أشهر ، أريد أن أعرف هل له آثار جانبية أم لا؟


    إن طول الإنسان يتحكم فيه هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية ، و الهرمونات الجنسية التي تؤثر على مراكز نمو العظام ، فعند تمام البلوغ تفقد عظام الجسم القدرة على الزيادة في الطول لأن الهرمونات الجنسية أغلقت مراكز نمو العظام الطويلة (الساق و الفخذ و العضد) و التي توجد في نهايات هذه العظام ، و لذلك مهما كان مستوى هرمون النمو بعد البلوغ فإن العظام لن تنمو ، و لكن بدلاً من ذلك فإنها تتضخم مما يسبب التشوهات (العملقة) ، و هذا يحدث في بعض أمراض الغدة النخامية التي يتم فيها إفراز هرمون النمو بكثرة.

    و في جراحة العظام يتم التطويل إذا كان هناك قصر في أحد الساقين كي يتم مساواة الطرفين ، أو إذا كان هناك قصر شديد للشخص (التقزم) ، و ذلك يكون باستخدام جهاز التثبيت الخارجي (اليزاروف) ، و أيضاً يكون التطويل باستخدام هذا الجهاز ، و لكن في حدود معينة حتى لا تتأثر الشرايين و الأعصاب من التطويل.

    أما بالنسبة لاستخدام هرمون النمو بعد البلوغ فقد ذكرت لك مضاعفاته بالنسبة للعظام ، و يجب عليك استشارة طبيب في أمراض الغدد الصماء ليشرح لك مدى تأثير هرمون النمو و مضاعفاته بعد البلوغ ، و في عدم وجود نقص من الجسم في إفراز الهرمون النمو أي أن الجسم يفرزه بصورة طبيعية ، و ماذا تكون مضاعفاته و أضراره.


  • قرر الأطباء البتر في الساق اليسرى من تحت الركبة. فما هو الجديد في مجال الأطراف الصناعية؟


    عملية البتر إذا قررها الأطباء بسبب طبي ضروري فإنها لا زالت تتم بنفس الصورة ، إلا أن التغير الآن في طريقة عمل الجراحة و تحضير الموضع لتركيب الطرف الصناعي المناسب ، و هناك اختلافات بسيطة بحسب خبرة المركز ، إلا أن التغيرات الحديثة تتعلق بتقنية التصنيع.


  • أشكو من وجود صوت طرقعة متتالية في ركبتيّ الاثنتين عندما أقوم فجأة و أمشي ، تستمر لثوانٍ ثم تختفي ، و منذ شهر بدأت أحس بوجع بسيط في ركبتي اليسرى عند الصلاة. فهل هذه تستلزم الذهاب للطبيب؟


    الأصوات التي تسمع من الركبة إما أن يكون سببها الأربطة و الأوتار التي حول الركبة ، و هذه الأصوات أو الطرقعة تنجم عن حركة وتر أو أربطة على بروز عظمي ، و في معظم الأحوال لا يكون لها أهمية خاصة إن لم يكن هناك ألم في الركبة.

    و السبب الآخر لمثل هذه الأصوات هو وجود خشونة في المفصل نتيجة تآكل الغضروف داخل المفصل ، و في مثل هذه الحالة يوجد ألم و يزداد مع الحركة و ثني الركبة ، و هذا عادة يكون في سن متقدمة.

    و في بعض الحالات يكون الصوت في الركبة ناجماً عن ليونة في غضروف الركبة ، و يكون في سن الشباب كما هو في سنك ، و يسمى Chonromalacia Patellae.

    ⛿ بالنسبة لك يمكنك تناول المسكنات لمدة أسبوع ، فأحياناً تكون الآلام عارضة نتيجة الإجهاد و صعود و نزول الدرج (السلالم) ، فإن استمر الألم و لم يتحسن و استمر خاصة مع الثني ، فعليك بزيارة طبيب مختص إما بأمراض الروماتيزم أو أخصائي بجراحة العظام ، فالفحص لدى الطبيب مهم لمعرفة مكان توضع الألم في الركبة ، فهناك عدة أماكن في الركبة تكون سببا للآلام فيها.


  • والدي فى السبعين من عمره ، و يعاني من آلام في الركبة من الداخل ، و عندما يكون جالساً ثم يقوم يجدها من الداخل أصبحت كالكرة القاسية ، و بعد مراجعته للمستشفى و تصويرها بالأشعة تبين وجود تآكل بالعظام لديه. فهل هذا التشخيص صحيح؟


    إن ما يعاني منه والدك هو تآكل الغضروف في الركبة مسبباً خشونة الركبة ، و كثيراً ما يقال أنه تآكل في العظم إلا أنه في الحقيقة هو أن الغضروف المبطن لسطح المفصل مع السن يبدأ بالتآكل ، و بالتالي تصبح هناك فجوات على سطح الغضروف الذي يقوم بتسهيل حركة العظم على العظم الآخر ، و مع الوقت تزداد هذه الفجوات على سطح الغضروف ، و تصل إلى مرحلة أن يتآكل تماماً في بعض المناطق ، مما يجعل هناك احتكاكاً بين العظمين في المفصل.

    و لخشونة الركبة أسباب متعددة ، و قد يجتمع أكثر من سبب عند بعض المرضى منها:

    ➀ الوراثة: حيث أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية لهذا المرض.

    ➁ السمنة: و هي من أهم الأسباب لهذا المرض.

    ➂ العمر: تزداد الإصابة مع تقدم السن و مع فقدان الغضاريف حيويتها.

    ➃ الإجهاد المتكرر على الركبة: كمن يعمل لفترات طويلة بوضعية ثني الركب.

    ➄ الرضوض السابقة على الركبة.

    و النساء يصبن بهذا المرض أكثر من الرجال ، و أعراض هذا المرض تكون بشكل ألم عند ثني الركبة للصلاة مثلاً أو مع صعود الدرج أو نزوله أو المشي في الحالات المتقدمة ، و كذلك صدور أصوات فرقعة نتيجة احتكاك العظمين المتجاورين مع حركة المفصل ، و تحدد الحركة.

    و لا يوجد علاج دوائي شاف لهذا الحالة ، و إنما يعالج بالمسكنات و إجراء تمارين طبيعية لتقوية عضلات الركبة ، و أحياناً نلجأ لإعطاء حقنة كورتيزون في حالات تورم الركبة ، و ينصح بتجنب الوقوف الطويل و عدم تكرار صعود و نزول السلم ، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغوط على مفصل الركبة مما يزيد من خشونة الركبة و آلامها.

    و يجب تجنب ثني مفصل الركبة ما بعد 90 درجة ، سواء بثنيها تحت الكرسي الذي تجلس عليه أو بالجلوس على كرسي منخفض أو بثنيها أثناء الصلاة ، خاصة وضع قراءة التشهد ، حيث يجب أن تجلس على كرسي.
    و ينصح بتجنب بعض أنواع الجلوس الخاطئة ، مثل تربيع الساقين أو الجلوس في وضع القرفصاء أو الجلوس علي الأرض أو الجلوس مع ثني الساق أسفل الجسم ، و يعتبر المشي من الرياضات الجيدة إن أمكن أن يؤديها الوالد ، فهي تؤدي إلى تحسين الدورة الدموية لغضاريف و أنسجة الركبة و تقوية عضلاتها ، و لكن يجب أن يتم ذلك بدون إجهاد لمفصل الركبة و في غير أوقات الألم الشديد و على أرض مستوية ، و يفضل ارتداء حذاء رياضي أثناء المشي.

    ⛿ و يجب اعتماد مبدأ هام لمرضى خشونة الركبة: تحرك و كن نشيطاً و لكن تجنب الإجهاد.

    و ينبغي إنقاص الوزن لأنه يؤدى إلي تخفيض الأحمال على مفصل الركبة ، و لذلك يجب الحد من النشويات و الدهون و الإكثار من الخضروات و الفاكهة ، و يمكن للوالد استخدام عصا للاستناد عليها أثناء المشي لتقليل الضغوط على مفصل الركبة ، حيث يمسك العصا في اليد العكسية للركبة المصابة ، و عند صعود السلم يستند بيده على سور السلم و يصعد درجة درجة ، و يصعد بالساق السليمة أولاً في الحالات المتقدمة.

    ⛿ و الحل الناجح هو تغيير المفصل بمفصل اصطناعي ، و قد يتم إجراؤها لمن في سن والدك إن كانت حالته الصحية العامة جيدة.


  • أنا عمري 65 سنة ، مريض بالسكري منذ حوالي 20 عاماً. منذ أكثر من عام بدأت أشعر بتنميل في أصابع القدمين ، و الآن زادت إلى مقدمة القدم مع قلة الإحساس.


    هذا ما يسمى بالتهاب الأعصاب المحيطة عند مرضى السكرى ، و هو يصيب أكثر من نصف مرضى السكري أكثر من 5 سنوات ، حيث يؤدي الارتفاع في مستويات السكري إلى تأذي الأعصاب المحيطية ، و تكون أعراضه كالتالى:

    • بشكل تنميل و تخدير.

    • آلام حارقة و لاسعة تزداد في الليل.

    • آلام مثل التيار الكهربائي أو آلام حادة.

    • زيادة في استشعار اللمسات البسيطة.

    و من الأسباب الأخرى لهذه الالتهابات هو نقص الفيتامين ب 12، و يزداد حصوله عند مرضى السكري عند من لا يكون السكري منتظماً عندهم و غير منضبط. و من المهم جداً مراقبة الأقدام ، لأن هذا التنميل يترافق مع اضطراب و نقص في الحس في الأقدام ، مما يعرض الإنسان لبعض التقرحات و الجروح التي تهمل بسبب اضطراب الحس و التي قد تتطور.
    و كذلك مراقبة أي تورم في القدم لأنها قد تكون بداية أعراض المفصل العصبي الذي ينجم عن عدم الإحساس بوضع المفاصل ، مما يؤدي إلى التهاب و تخرب في مفاصل القدم و الكاحل.

    أما علاج هذه الحالة فيعتمد أولاً على ضبط السكري.

    و هناك بعض الأدوية التي تساعد على تحمل الألم و معظمها يعطى بوصفة طبية منها: Neurontin 300 mg ، و عادة ما نبدأ بكبسولة واحدة ليلاً لعدة أيام ثم نزيد الجرعة تدريجياً حتى نصل إلى 6 حبات حسب تحمل الأعراض الجانبية للدواء ، و أكثرها هي الدوخة و النعاس ، و حسب تحسن الأعراض.

    و هناك أدوية أخرى مثل: Lyrica - Cymbalta - Tegretol - Amitryptaline - Nortryptaline.

    ⛿ و كل هذه الأدوية تؤخذ باستشارة الطبيب و بإشرافه بسبب الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحصل ، و كل هذه الأدوية تخفف من الأعراض.

    ⛿ و أهم من ذلك هو ضبط السكري ، و يمكن لضبط السكري أن يخفف من الأعراض و تحسنها ، و أحياناً اختفائها إذا كان التهاب الأعصاب حديثاً و لم يكن له فترة طويلة ، لذا فالاعتماد الأول على ضبط السكري.


  • أعاني منذ فترة من انزلاق غضروفي في الفقرة L5 - S1 ، و نصحني الدكتور باستخدام إبرة الظهر ، لكني متخوفة من هذه الإبرة. فهل لها مضاعفات و سلبيات على صحتي؟ و هل ستنفعني؟


    هناك نوعان من الإبر التي تعطى في الظهر ، واحدة تعطى في وسط الظهر تدعى Epidural Block ، و الأخرى تعطى في منطقة أسفل الظهر ، في منطقة قريبة من منطقة العجز القريبة من العصعص و تسمى Caudal Block.

    و هذه الإبر تعطى في حالات استمرار آلام الظهر الناجمة عن الديسك أو آلام الظهر الناجمة عن احتكاكات الظهر ، و التي لم تتحسن على العلاج المحافظ من أدوية مسكنة و علاج طبيعي.

    و يعطى في هذه الإبر الكورتيزون ، بالإضافة إلى البنج الموضعي (المخدر الموضعي) ، و طبعاً هناك مضاعفات إلا أنها قليلة ، و خاصة إن أعطيت بيد خبيرة مثل طبيب البنج ، و من المضاعفات أن يتم حقن الدواء في النخاع الشوكي ، أو حصول نزف أو إصابة أحد جذور الأعصاب ، و هذه كلها قليلة الحدوث.

    ⛿ و هذه الإبر لا تحل المشكلة ، أي أنه لا تزيل الديسك ، و إنما تخفف الألم الناجم عنه لعدة أسابيع ، و قد يعود الألم مرة ثانية ، و تستخدم هذه الطرق من العلاج إن كان هنالك صعوبة في إجراء التدخل الجراحي أو رفض المريض للتدخل الجراحي.


  • ما سبب مرض النقرس؟ و ما علاجه؟ و ما المسموح به و الممنوع بالنسبة للأغذية؟ و هل يتم الشفاء منه نهائياً عند التزام المريض بنوعية الأكل مع تناول الدواء المناسب؟


    إن مرض النقرس هو مرض معروف منذ القدم ، و يسمى بداء الملوك ، و ذلك لإفراط الملوك و الأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء و المشروبات الكحولية ، و التي تؤدي بدورها إلى هذا المرض ، و يسمى أيضاً ملك الأدواء.
    و في عصرنا الحالي تغيرت مسببات مرض النقرس و تبدلت ، و لكن تظل اللحوم الحمراء و المشروبات الكحولية من الأسباب المهمة ، إلا أنه يجب أن ننتبه إلى أن معظم حمض البوليك الذي يصنع في أجسامنا ، تتحكم فيه الوراثة بشكل كبير ، و يكون للطعام المتناول أثر بنسبة 15 فى المائة فقط على مستوى حمض البوليك الذي يسبب النقرس.

    و النقرس هو نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم ، مؤدياً إلى ترسب بلورات هذا الحمض في المفاصل ، و هذا الشيء بدوره يؤدي إلى التهابات حادة و من ثم مزمنة ، كما تترسب هذه البلورات في الكُلى مؤدية إلى حصوات متكررة ، و في بعض الأحيان إلى قصور كلوي بسيط.

    يبدأ المرض بنوبة التهاب حاد في المفاصل و خاصة إصبع القدم الكبير أو فى مفصل القدم ، يكون على شكل ألم شديد مصحوب بانتفاخ و احمرار ، ثم يتحسن خلال أيام ثم يعود مرة ثانية و ثالثة.
    و هكذا تبدأ المرحلة التالية ، و هي مرحلة تكرار هذه النوبات الحادة في القدمين ، و مفاصل أخرى كالركبتين و اليدين ، في حالة إهمال هذه النوبات المتكررة و عدم العلاج ، فيتطور المرض إلى المرحلة الثالثة المزمنة ، و التي تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل الطرفية ، و تشوهات و بروز كتل من حمض البوليك تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتأثرة.

    هناك مسببات جديدة للنقرس ، من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم ، و الفشل الكلوي المزمن ، بالإضافة إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب ، مثل الأسبرين و مدرات البول.
    و من الأدوية الأخرى المسببة للنقرس: دواء السيكلوسبورين ، الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى ، و الإفراط في المشروبات الكحولية ، فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.

    و مرض النقرس من الأمراض المزمنة، التي تحتاج إلى علاج دائم ، و إشراف مباشر من طبيب الروماتيزم ، حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل و الإعاقة.

    النقرس الحاد يعالج بمضادات الالتهاب و التي تكون بطبيعة مسكنة ، مثل: الفولتارين و بروكسين و موبيك و تلكوتيل ، و التي تعطى إما على شكل أقراص أو حقن في العضل ، أو تعطى حقن الكورتيزون في المفصل المصاب.
    أما العلاج الرئيسي للنقرس و لمنع تكرر النقرس بعد زوال الحالة الحادة ، فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) ، و الذي يؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم ، و يقوم بخفض مستوى حمض البوليك في الدم ، و يمنع النوبات المتكررة ، و يحمي المفاصل من التشوهات.

    و من المهم أن يدرك المريض أن هذا الدواء يجب أن يؤخذ يومياً ، و بدون انقطاع مدى الحياة ، و من المهم أيضاً المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتيزم.

    ⛿ يجب أن ننتبه إلى أنه ليس كل مريض عنده ارتفاع مستوى حمض البوليك ، يدل أن عنده النقرس ، فإنه فقط 10% من المرضى الذين يعانون من ارتفاع حمض البوليك المزمن يحصل عندهم نقرس ، و هذه نقطة مهمة لأن كثيراً من المرضى يعالجون على أن عندهم النقرس بسبب بعض الآلام هنا و هناك مع ارتفاع حمض البوليك ، و في الحقيقة ليس عندهم نقرس و إنما فقط ارتفاع حمض البوليك خاصة من يتناول مدرات البول.

    أما بالنسبة للحمية الغذائية ، فقد أثبتت دراسة كبيرة نشرت من قبل أربع سنوات أهمية ابتعاد مرضى النقرس عن الكحول و اللحوم الحمراء و اللحوم البحرية ، لاحتوائها على كميات كبيرة من حمض البوليك الضار ، و أما بالنسبة للألبان و منتجاتها فهى مفيدة لعلاج هذا المرض ، و بالنسبة للبقوليات فلا بأس من تناولها باعتدال.

    ⛿ و قد أصبح بالإمكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس ، و ذلك من خلال الانتظام على العلاج الدوائي اليومي و الحمية الغذائية.


  • تعاني والدتي من الأنيميا ، و هي كانت في المرحلة الأولى من النقرس ، و لكنها تتناول العسل الأسود ، فهل يزيد من وجود النقرس أم لا؟


    العسل الأسود له قيمة غذائية مرتفعة ، و هو على رخص ثمنه خير دواء من أمراض سوء التغذية و خاصة فقر الدم.
    و هو خير غذاء للشتاء ، لأنه يمنح الجسم حرارة غذائية مرتفعه تقدر بـ 400 سعرة لكل 100 جرام ، و يحتوى العسل أيضاً على نسب متوسطة من فيتامين ب المركب ، فهو أغنى الأغذية بمركب (النياسين) ، و لذا فهو علاج ناجح لمرضى البلاجرا المنتشر بين المزارعين خاصة.
    و يكاد يكون العسل الأسود أغنى المواد المعروفة في مركب الحديد العضوي ، إذ يحتوى كل 100 جرام منه على 6 ملليجرام من الحديد ، بينما تحتوى أكباد الماشية (الكبدة) على 5 ملليجرام فقط !
    لذا يعد العسل الأسود غذاء مفيداً و اقتصادياً مهما للطبقات الفقيرة و المرضى بالضعف العام.

    بالنسبة للنقرس فإن العسل الأسود ليس له تأثير سلبي عليه ، و لا يرفع حمض البوليك ، بل يفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكبدة و الكلاوى و المخ ، و أسماك السالمون و السردين و الرنجة و الفسيخ و الملوحة و البطارخ و المحار و يسمح بتناول الأطعمة الآتية في حالات النقرس:

    • الخبز و التوست و الأرز و البليلة.

    • البقوليات كالعدس و خلافه (مع الامتناع عنها أثناء نوبات النقرس).

    • اللحوم و السمك و الدجاج و الأرانب (يسمح بحوالي 100 جم من أحدها فى اليوم).

    • البيض و اللبن و منتجاته.

    • حساء (شوربة) الخضروات.

    • سلاطة الخضروات.

    • الخضروات المطهية.

    • البطاطس و البطاطا.

    • السكريات و المربى و عسل النحل و العسل الأسود.

    • الحلويات و الكاسترد و البودنج و الجيلي و الآيس كريم.

    • الفواكه الطازجة فيما عدا التوت و الفراولة و التين.

    • الفواكه المجففة و المكسرات و المخللات (مع الامتناع عنها أثناء نوبات النقرس).

    • المشروبات كالشاي و القهوة بمعدل كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً.

    • السوائل بكميات حرة.


  • لدي سؤال يخص زوجي ، عمره 29 سنة و وزنه طبيعى ، و مشكلته أنه يشعر مثل الشد في الظهر مصحوباً بألم وقت العلاقة العاطفية.


    في حالات وجود الألم في الظهر في حالة الجماع فإنه يجب معرفة السبب لآلام الظهر ، فقد يكون السبب فقط شداً في العضلات أو أن يكون هناك أسباب أخرى مثل الانزلاق الغضروفي ، لذا يجب معرفة إن كان يعاني من آلام في الظهر في أوقات أخرى ، و ما هي الأشياء التي تزيد الآلام مثل الجلوس و المشي أو عند التغوط؟ و إن كان هناك آلام تنتشر إلى الرجل مما يشير إلى انزلاق غضروفي.
    و هذا مهم جداً لمعرفة الأوضاع التي تزيد أو تخفف الآلام ، لأن هذا سيتيح لكما اختيار وضعية الجماع المناسبة و التي لا تزيد الآلام.

    و لذا يجب مراجعة طبيب العظام لإجراء صورة أشعة للظهر ، و إن كان الأمر بسيطاً و فقط شداً عضلياً في أسفل الظهر ، عندها يمكن إجراء تمارين تقوية لعضلات الظهر مع المسكنات و يتحسن الوضع.

    و أما الوضعية العادية للجماع بأن يكون الرجُل في الأعلى ، فإن هذه الوضعية تضع ضغطاً زائداً على الظهر لمن يعاني من آلام الظهر ، و لذا يفضل في هذه الحالة اختيار وضعية أخرى مناسبة للزوجين ، كأن تكون الزوجة في الأعلى أو في وضعية الاستلقاء على الجنب للزوجين.

    ⛿ لذا مهم جداً معرفة ما هي المشكلة الأساسية المسببة لآلام الظهر عند زوجك بمراجعة أحد أطباء العظام.


  • أعاني بشكل يومي - و خصوصاً بعد الاستيقاظ من النوم - من آلام في الظهر ، و لا أرتاح منها إلا إذا استعنت بشخص آخر ، و ذلك بأن أستلقي على الأرض و أطلب منه الوقوف و السير على ظهري ، بل و الوقوف على أصابع يدي و قدمي ، فهل يمكن أن يكون لهذه العادة آثار سلبية مستقبلاً؟


    يجب معرفة سبب هذا الألم ، فلا يمكن أن تستمر بهذا الألم دون معرفة السبب و أنت شاب ، فإن كان الألم في الصباح مع تيبس و تصلب في الظهر و تتحسن الأعراض بعد الحركة و العمل - كما تفعل أنت و تطلب من أحد أن يتحرك على ظهرك و بالتالي و كأنه يعمل مساج لعضلات الظهر - فقد يكون السبب التهاب في مفاصل الظهر ، و أما إن كان الألم يزداد مع الحركة و في نهاية النهار فقد يكون السبب في العضلات.

    ⛿ و لذلك فمن المهم جداً مراجعة طبيب العظام و عمل صورة أشعة للظهر ، و لا يستطيع أحد أن يقول لك أن ما تفعله لا يحمل شيئاً من الخطورة ، فصحيح أن كثيراً من الرياضيين يستطيعون تحمل حمل ثقيل على الظهر إلا أنهم تعودوا على هذا ، و قد يضغط هذا الذي يصعد على ظهرك على أحد الأضلاع دون أن ينتبه و يسبب لك كسراً في الأضلاع ، فإن هذا يحمل شيئاً من الخطورة ، ثم إن ذلك ليس بعلاج فعليك بمعرفة السبب لآلام الظهر و التخلص من هذه العادة.


  • والدتي عمرها 50 سنة و تعاني من خشونة في فقرات الرقبة و العمود الفقري ، و لقد سبب لها ذلك ألم شديد مع عدم القدرة علي تحريك يدها ، فهل من علاجٍ طبيعي أو تمارين رياضية؟


    هذه التغيرات في الرقبة إن كانت تسبب ألماً في اليد فيكون السبب أن هناك بروزات عظمية تُسمى بالمناقير العظمية تُسبب ضغطاً على جذور الأعصاب التي تعصب اليد أو الذراع ، و يزداد الألم في وضعيات معينة للرقبة و خاصة أثناء النوم بسبب انحناء الرقبة أثناء النوم.

    و أما علاج مثل هذه الحالة فيتطلب المعايشة مع هذا الوضع لأن الخشونة تزداد مع الوقت ، و لكن كثيراً جداً من الناس من يعيشون حياة قريبة من الطبيعية مع هذه التغيرات.

    و أما بالنسبة للعلاج الطبيعي فيجب إتباع ما يلي:

    ➀ مراعاة الوضعية ، فيجب الجلوس في وضعية صحيحة لتجنب شد عضلات الرقبة ، و عدم وضع سماعة الهاتف بين الأذن و الكتف عند القيام بعملٍ ما لأن هذا يؤدي إلى ضغط على العضلات العنقية ، و بالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف.

    ➁ استعمال الكمادات الساخنة ، فهى ترخي العضلات.

    ➂ تناول المسكنات التى تخفف الألم ، و هي ضرورية لأن استمرار الألم يشد العضلات.

    ➃ إذا كان الألم شديد فتلزم منه الراحة التامة.

    و أما التمارين الرياضية فهي بحاجة للقيام بها متى خف الألم ، و تتم تحت إشراف معالج طبيعى في البداية ، ثم بعد ذلك تقوم بالتمارين بنفسها و ذلك لتقوية عضلات الرقبة ، و التغلب على التشنج بتمارين تحريك الرقبة.


  • أعاني من تآكل في مفصل الحوض منذ 14 سنة ، مما أدى إلى قصر الرجل اليمنى 2 سم ، فهل هناك حل؟ و إذا استخدمت مفصلاً صناعياً ، فهل سيؤثر ذلك على حياتي الطبيعية و خصوصاً الزوجية حيث أنني مقبل على الزواج؟


    هذا التآكل منذ 14 سنة قد يكون السبب فيه إصابة روماتزمية قديمة أو إصابة رضية ، و على كل حال فإن كان الأمر قد وصل إلى أن هناك صعوبة في المشي و قصر في الطرف ، فالأفضل إجراء عملية المفصل الاصطناعي ، و هي عملية تجرى بنجاح ، و لا تؤثر على الزواج ، و إنما على العكس فإنه في وضعك الحالي قد تشعر بالحرج لعدم إمكانيتك التحكم في فخذك بالإضافة للألم الذي قد يعيق إمكانيتك من القيام ببعض الأعمال أو اتخاذ أوضاع معينة.


  • هل هناك ضرر إذا حملت المرأة و كانت في نفس الوقت تعاني من التهابات المفاصل؟


    بالنسبة للأم التي تعاني من التهابات مزمنة بالمفاصل فلا يوجد ما يمنع من الحمل من ناحية الالتهابات ، لكن بالطبع لابد من معرفة نوع المرض المسبب لالتهابات المفصل أولاً ، و مدى قدرة الأم على الحمل مع وجود الألم و صعوبة الحركة ، بالإضافة إلى تأثير العلاجات المستخدمة في تطور الحمل و في نمو الجنين.

    ⛿ و بصورة عامة فالعلاج بالكورتيزون بجرعة خفيفة لا يوجد له تأثير بعيد المدى على الجنين أو على الطفل , لكن لابد لكل أم تعاني من مشكلة مزمنة مهما كانت المشكلة لابد لها من مقابلة طبيبها المعالج ، و مناقشة إمكانية الحمل و ما يتعلق بالأمر و فتح كل جوانب النقاش في هذا الأمر حتى احتمالية إيقاف العلاج في فترة الحمل إذا لزم الأمر أو تغيير العلاج ، لأن الأفضل بكل حال عدم تناول العلاجات أثناء الحمل إلا للضرورة القصوى حتى و لو لم تثبت الدراسات أن للعلاج تأثيراً بعيد المدى على الحمل أو على الجنين.


  • يرجى التكرم بإفادتي عن سبب الألم الذي أشعر به عند إغلاق الكفين ، و يكون في مناطق العقد من الأصابع ، و هل له ارتباط بزيادة اليورك أسيد؟ و هل تناول الشاى يزيد من تفاقم الحالة؟


    من الممكن أن تكون هذه الأوجاع لها علاقة بارتفاع نسبة اليورك أسيد (حمض البوليك) في الجسم أو ما يسمى بداء النقرس.

    من الأشياء المهمة التي يجب التخلص منها هي عدم تناول كمية كبيرة من اللحوم و بخاصة الكبدة و الكلاوى و القلوب ، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل سمك السردين و التونا ، و بعض البقوليات و بعض الخضروات مثل السبانخ و الكرنب و عيش الغراب.
    كما عليك أن تغير نمط حياتك و تتناول كمية كبيرة من الماء ، و ممارسة الرياضة ، و تخفيض الوزن ، بالإضافة للعلاج المخفض لليورك أسيد.

    أما بالنسبة للشاي فلا يوجد له أثر كبير ، إلا أن البعض يعتقد أن المنبهات قد تساعد في ارتفاع النسبة و ظهور الأعراض ، و بصورة عامة يجب عدم الإكثار منه.


  • أصبت بسبب كرة القدم بإصابة في الركبة ، نتج عنها كسر و قطع للرباط الصليبي ، الرجاء الإفادة عن كيفية إجراء عملية إصلاح الرباط الصليبي؟


    العلاج ينقسم لجراحي و غير جراحي كما يقررها طبيب جراحة العظام ، فهو الذي يقرر إذا كانت الإصابة تحتاج إلى عملية جراحية أم لا.

    فإذا كانت حالة المريض لا تحتاج لعملية جراحية ، فغالباً ما تعتمد على علاج طبيعي لتقوية العضلات ، خصوصاً عضلات الفخذ ، لأنه يساعد في تحسن حالة الركبة.

    أما العلاج الجراحي ، و قد يكون بالمنظار أو بعملية عادية ، و يحتاج المريض بعدها لعلاج طبيعي لإعادة تأهيل الركبة.


  • أنا فتاة أبلغ من العمر 14 سنة ، الوزن 50 كجم ، و الطول 147 سم ، أعاني من تقوس في الساقين ، و درجة التقوس في الرجل اليمنى 16.5 و في الرجل اليسرى 4.6 ، و أعاني من آلام شديدة في كلتا الساقين في المفاصل و خاصة في الساق اليمنى ، و بحسب تقارير الأشعة أنه اكتمل النمو.
    فما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟ و هل أحتاج إلى عمل جراحي؟


    هناك أسباب عديدة لتقوس الأرجل بعضها له علاقة بالنمو الطبيعي ، و يعتبر نوع من التطور الفسيولوجى للجسم ، و بعضها يحدث بسبب مشكلة في تكوين الأرجل ، و بعضها له علاقة بمشاكل عضوية في الجسم ، مثل نقص فيتامين (د) ، كما أن بعضها يحدث في الصغر ، و البعض الآخر في سن متأخرة.

    و في معظم الأحوال بالنسبة للنوع الذي يظهر متأخراً يمكن تجربة ألبسة مقومة للأرجل المتأثرة ، و يمكن تجربتها لفترة تصل إلى العام الكامل ، مع لبسها لمدة 22 ساعة في اليوم تقريباً ، و إذا وجد أنه لا تأثير لها ففي هذه الحالة يكون العلاج جراحياً.

    ⛔ لم تذكري ما إذا كان التقوس منذ الصغر أم لا ، و ما هي العلاجات التي جربت لك؟ و بصورة عامة لابد من تقييم التقوس جيداً بالتصوير بالأشعة العادية و بالتصوير الطبقي أو المغناطيسي حتى يستطيع الطبيب تحديد العلاج الأمثل و نوعه ، و حتى نوع الجراحة لأن هناك عدة أنواع من الجراحات تختلف باختلاف الحالة.


  • هل لعلاج الوخز بالإبر الصينية فاعلية في معالجة تآكل عظام الركبة و هشاشة العظام؟


    إن العلاج بالوخز بالإبر هو واحد من أقدم وسائل العلاج في العالم و أوسعها انتشاراً ، و قد ظهر منذ أكثر من ألفي عام في الصين.

    و هناك ثلاث آليات محتملة لعمل هذه الوسيلة العلاجية الصينية ، و تشمل التالي:

    ➀ إفراز المواد المورفينية: و خلال الوخز بالإبرة يتم إفراز مواد إندروفين (Endorphins) التي هي مواد طبيعية مخدرة يفرزها الجسم في الجهاز العصبي ضمن عملية التحكم في الألم ، أي أن الأمر أشبه بتحفيز إفراز مواد مسكنة لشعور أجزاء من الجهاز العصبي بأي ألم في مناطق الجسم ، أو كتناول العقارات المسكنة للألم.

    ➁ أو أن الإبر الصينية تؤدي إلى إثارة مناطق من الحبل الشوكي: و تعتمد نظرية البوابات في تعليل جدوى الوخز بالإبر على دوره في إثارة الأعصاب على إفراز مواد كيميائية تعمل على التحكم في توصيل و نقل الإشارات العصبية بين أجزاء الجهاز العصبي ، و بالتالي تفعيل آليات مختلفة للتحكم بمجريات عملية الألم أو المرض.

    ➂ أو أن الإبر الصينية قد تغير كمية تدفق الدم: و تعتمد على أن دخول الإبرة يعمل على زيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة مما يعمل على وصول المواد الغذائية المفيدة ، أو يعمل على تمكين الدم من تنظيف المنطقة تلك من المواد السمية أو غيرها المسببة للألم.

    و أما عن استخدام الإبر الصينية فإنه و في البدايات كانت تستخدم في تخفيف الألم بالذات ، إلا أن الممارسين توسعوا حتى شملوا أمراض القلب و السمنة و الإقلاع عن التدخين و الأمراض النفسية و غيرها ، إلا أنه من الصعب إثبات ذلك إلا بطرق علمية صحيحة ، و هذا ما ينقصنا في العديد من استخدامات الإبر الصينية.

    و هناك ثمة مؤشرات إيجابية حول جدوى الوسيلة هذه في معالجة ألم ما بعد العمليات الجراحية عموماً ، أي دون تحديد لأي نوع من العمليات تلك و أي ألم مصاحب لها ، و كذلك حالات القيء المصاحبة للمعالجة الكيميائية لأنواع السرطان ، و الألم ما بعد عمليات الأسنان ، في حين أن مؤشرات أخرى تذكر فائدة محتملة له في معالجة الإدمان و إعادة التأهيل ما بعد السكتة الدماغية و الصداع و ألم الدورة الشهرية و ألم روماتيزم المفاصل و ألم أسفل الظهر و الربو.
    و الواقع أن أقوى الدراسات هي التي تشير إلى تخفيف ألم روماتيزم المفاصل سواء التي تمت في الولايات المتحدة سابقاً أو التي تمت في ألمانيا كما تقدم.

    ⛿ و نود التنبيه إلى أن الإبر الصينية لا تشفي المرض و إنما تخفف من الآلام ، و يمكن مشاركة العلاج بالإبر الصينية مع العلاج الذي يتناوله الإنسان لآلام المفاصل و هذا يقلل من الألم.

    و أما هشاشة العظام فلم أجد أي دليل علمي على أن الوخز بالإبر يفيد في علاج هشاشة العظام ، و قد تقرأ في مواقع كثيرة أن الإبر الصينية تفيد في أمراضٍ عديدة ، و منها أنها قد تمنع هشاشة العظام إلا أننا نحتاج في ذلك لإثبات علمي غير متوفر حالياً.


  • منذ سنتين قمت بقياس هشاشة العظام عن طريق جهاز قياس القدم و كانت النسبة (-1.1) بالسالب ، و أخذت أقراص أوسكال قرص يومياً ، و بعد 6 أشهر قستها فكانت (-1.3) ، ثم بعد سنة مع أخذ الأوسكال قستها فكانت (-1.5).
    فما السبب في هذا النقص المستمر؟ مع العلم أنني أشرب لبناً كثيرا و أخشى الإصابة بالهشاشة.


    إن هشاشة العظام عادة ما تصيب السيدات بعد انقطاع الطمث و ذلك نتيجة لنقص هرمون الأستروجين الذي يساعد على تركيز الكالسيوم في العظام ، و هذه الهشاشة تكون متدرجة على حسب درجة نقص الكالسيوم في الجسم ، و نتيجة لذلك فإن المريض يتعرض لآلام في العظام ، و من الممكن أن يتعرض للكسور بسهولة.

    و أما العلاج فيكون بالكالسيوم مع فيتامين (د) الذي يكون دوره هو تركيز الكالسيوم في العظام ، بالإضافة إلي بعض الأدوية التي تساعد علي تقليل نشاط الخلايا التي تمتص العظام , و لكن في حالتك يجب معرفة سبب الهشاشة التي من الممكن أن تكون نتيجة لاضطراب هرموني أو بسبب بعض الأدوية مثل الكورتيزون و غيرها.

    ⛿ و لذلك يجب عليك عمل بعض التحاليل - بعد استشارة طبيبك المعالج - لمعرفة سبب الهشاشة ، و يجب تناول فيتامين (د) مع الكالسيوم لكي يتم تركيز الكالسيوم في العظام ، و عمل الفحوصات ضروري لمعرفة التشخيص السليم و السبب في هذه الهشاشة.


  • هل يمكن للغضروف أن يعيد تأهيل نفسه ، و يعود إلى حالته السابقة بعد فترة من الزمن؟


    إن شفاء الغضروف و عودته إلى حالته الطبيعية يعتمد على درجة إصابة الغضروف و نوعها ، و المتابعة في العلاج ، و طرق الوقاية.

    فإن 90% من حالات الانزلاق الغضروفي تعالج تحفظياً ، و لا تحتاج إلى أي تدخل جراحي ، و يكون العلاج التحفظي عن طريق الراحة التامة ، و استخدام بعض الأدوية لتسكين الألم و تهدئة تهيج العصب ، و يلعب العلاج الطبيعي في هذه الحالات دوراً هاماً ، حيث يكون الغرض منه في المراحل الأولى من العلاج هو تخفيف حدة الألم ، و فك شد العضلات المصاحب.

    ⛿ و بعد أن تهدأ حدة آلام الظهر يكون الغرض من العلاج الطبيعي هو تقوية عضلات الظهر ، و ذلك تفادياً لتكرار مثل هذه الإصابة.


  • أصبت بحادث سير منذ 12 سنة ، و وضع لي صفيحة بلاتين في فخذي الأيمن ، و الآن أتعرض لألم و وخزات ، مع العلم أن العظم قد بنى عليها ، هل أستطيع إزالتها بعملية أم أن هناك حل آخر؟


    إذا تسببت الصفائح أو المسامير الطبية في مشاكل صحية فيفضل إزالتها ، و لابد بالطبع من الرجوع للطبيب الذي قام بإجراء العملية إن أمكن ذلك ، لأنه كلما طال الزمن يصعب إزالة المسامير.


  • عمرى 34 سنة ، أصبت قبل 4 سنوات تقريباً بكسر متفتت أسفل عنق عظمة الفخذ الأيسر ، و تم عمل تصليح بعملية جراحية مفتوحة ، و تم تركيب شريحة معدنية و مسامير ، و الحمد لله أنا الآن بخير و أستطيع ممارسة حياتى بشكل طبيعى ، و لم أجر عملية جراحية لاستخراج الشريحة و المسامير خوفاً من الجراحة.


    لا توجد مشكلة محددة في عدم إزالة الشريحة المعدنية من العظم ، حتى بعد فترة طويلة من التركيب ، و قد ينصح الأطباء بإزالة المعدن لأنه جسم غريب في الجسم ، و لكن لا توجد مشكلة طويلة ، فالخيار لك في إزالة المعدن أو تركه.

    ⛿ و طالما أنك لا تشتكى من شيء فننصح بعدم إجراء الجراحة إلا عند اللزوم.