أسئلة وإجابات (18)
استشارات أمراض المعدة:
-
أعاني من ألم بالمعدة ، تحت القفص الصدري تحديداً ، و يزيد الألم بعد الأكل ، و أحياناً عندما أتأخر في تناول الوجبات ، و في بعض الأحيان عند النوم ، و في الآونة الأخيرة لم يفارقني هذا الألم ، و لا أعاني من إمساك ، فهل من حل؟!
إن هذه الآلام التي تأتي أسفل القفص الصدري تكون في معظم الأحوال مصدرها المعدة نفسها ، و في بعض الحالات يكون منشؤها الكبد أو المرارة ، إلا أنه في معظم الحالات آلام الكبد و المرارة تكون في الطرف العلوي الأيمن.
و أسباب آلام أعلى البطن في الوسط إما أن يكون هناك التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة أو قرحة في الإثنى عشر ، و كل هذه عادة ما يكون سببها الجرثومة الحلزونية في المعدة (Helicobacter Pylori).
و تكون آلام التهاب المعدة و القرحة المعدية بعد الطعام ، و أما آلام القرحة فى الإثنى عشر فتكون عند الجوع ، و لذا أحياناً ما توقظ الإنسان من النوم و يضطر المريض لتناول بعض الطعام لتخف الآلام ، و أحياناً يكون هناك التهاب في المعدة مع قرحة في المعدة أو الإثنى عشر ، و بالتالي تكون الآلام في أوقات الجوع و بعد الطعام كما هو الحال عندك.
⛿ فأرى أن تراجع طبيباً مختصاً في أمراض الجهاز الهضمي ، و ذلك لتشخيص الحالة بشكل يقيني ، فقد يطلب الطبيب إجراء منظار للمعدة ، و هذا سيظهر المعدة و الإثنى عشر ، و يظهر التقرحات أو الالتهابات سيظهر أيضاً الجرثومة المعدية ، و في حال وجود ذلك فسيعطيك الطبيب العلاج ، و عادة ما يكون علاجاً ثلاثياً لمدة أسبوعين ، و تستمر بأحد الأدوية لمدة ستة أسابيع. -
ما علاقة قرحة المعدة بالقلق و الإكتئاب؟ ، و ما هي الميكانيكية في جسم الإنسان التي من جرائها تحصل قرحة المعدة بسبب الضغط النفسي أو تزيد من أعراضها؟
و هل تؤدي نوبات الهلع المصحوبة بضيق في التنفس و التعرق و الضيقة و كأن المنية قد دنت إلى خطر على المرأة الحامل و على جنينها إذا ما حصلت لها أثناء حملها؟
بالنسبة لقرحة المعدة فلها عدة أسباب ، و قد ذكر الكثير عن العلاقة بين الإصابة بقرحة المعدة و الحالة النفسية للإنسان ، هنالك دراسات يمكن أن نقول أنها معتبرة و موثقة تشير إلى أن القلق النفسي المستمر أو الشخصية القلقة - هنالك شخصيات تحمل نواة القلق منذ وقت مبكر في الحياة - ربما تكون أكثر عرضة لقرحة المعدة ، لا نقول أن القلق في حد ذاته يسبب و لكن نقول أنه أحد العوامل المساعدة لأن يكون الإنسان عرضة لقرحة المعدة.
قرحة المعدة في بعض الحالات تشخص تحت الحالات النفسوجسدية ، و ذلك يعني أن الحالة هي حالة عضوية في الأصل ، و لكن تكون العوامل النفسية قد لعبت دوراً في ذلك ، و الإكتئاب لا يلعب دوراً أساسياً فيها ، و لكن القلق ربما يلعب دوراً كما ذكرت ذلك ، و ذلك من خلال تنشيط إفراز الأحماض ، و تجمع هذه الأحماض يعرف عنه أنه يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة ، و بالطبع لا علاقة للأكل بقرحة المعدة مطلقاً ، إنما بعد أن يصاب الإنسان بهذه القرحة عليه أن يتحفظ و يمتنع عن بعض أنواع الطعام ، لأن هذه الأطعمة ربما تكون أحد المثيرات و ليس المسببات.
إذن الهم و التوتر و الخوف و القلق يعتبر من العوامل التي تساعد على الإصابة بقرحة المعدة لدى الأشخاص الذين لديهم الاستعداد ، و بجانب نظرية ازدياد و رفع الحموضة ، هنالك نظريات تشير أن الحالات النفسية ربما تقلل من المناعة بصفة عامة لدى الإنسان ، و لكن هذا لم يثبت بالصورة القاطعة.
الأدوية المضادة للقلق و التوتر تساعد في تخفيف أعراض قرحة المعدة و لكن لا نستطيع أن نقول أنها تمنع حدوثها ، و لكن إذا حدثت القرحة نقول أن الأدوية المضادة للقلق و التوتر تساعد كثيراً في الشفاء منها ، و من الأشياء التي قد تمنع حدوث القرحة هي الوسائل العلاجية النفسية الأخرى ، فهي تساعد في منع الإصابة ، و كذلك إذا حدثت الإصابة بالقرحة سوف تمنع من ازدياد الأعراض ، و كذلك ممارسة الرياضة ، فهى تساعد كثيراً في تخفيف أعراض المعدة و كذلك أعراض القولون العصبي ، و بالطبع إذا أصيب الإنسان بالقرحة و كان قلقاً فسوف تساعده الأدوية المضادة للقلق و الإكتئاب ، و لكن لا نستطيع أن نقول أن هذه الأدوية مانعة أو سوف تمنع حدوث القرحة.
بالنسبة للسؤال الثاني ، و هو العلاقة بين نوبات الهلع و الهرع الذي يؤدي إلى ضيق في التنفس و أثر ذلك على الجنين بالنسبة للمرأة الحامل ، لا نقول أن هنالك تبعات سلبية فيما يخص استمرار الحمل ، و لكن قطعاً إذا حدثت هذه الحالة لأول مرة في أثناء الحمل ربما تكون مخيفة جداً للمرأة ، و لا أقول أنها سوف تؤدي إلى إجهاض أو شيء من هذا القبيل و لكن يجب أن تعالج.
⛿ فخلاصة الأمر أن هذه النوبات لا تشكل خطراً حقيقياً على المرأة ، و لكن بالطبع علاجها هو الأفضل حتى تكون الأم مرتاحة ، لأن الراحة النفسية و الجسدية تنعكس إيجاباً على الجنين و على الحمل بصفة عامة ، و يعرف تماماً أن المرأة التي تعاني أصلاً من نوبات الهلع و الهرع يعرف أن هذه النوبات تقل في أثناء الحمل ، و هنالك دراسات تشير إلى ذلك ، و حتى إذا حدثت هذه النوبات في أثناء الحمل و كان للمرأة تجارب سابقة معها و تم شرح الحالة بالنسبة لها مسبقاً ، فقطعاً سوف يكون تحملها لحالات الهرع و نوباتها أثناء الحمل أفضل من حدوث النوبة الأولى. -
أنا امرأة عمري 25 عاماً ، و قد أصبت قبل 3 أعوام بجرثومة المعدة و تعالجت منها ، و منذ 9 أشهر أحس بخمول و تعب و عدم رغبة في الحركة إلا نادراً ، و قد حملت منذ شهر و نصف ، و أشعر بالتعب من تلك الأعراض و لا أقوى على السهر ، و بطني فيها ألم شديد في المعدة ، و لابد أن أتناول العشاء مبكراً و لا أستطيع التأخر في تناوله ، فما سبب ذلك؟!
إن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة هو حدوث حرقان أو ألم بالمعدة يبدأ عادة بعد خمس و أربعين دقيقة بعد الأكل أو بالليل ، و يختفي الألم بتناول الطعام أو بالقيء ، و هذا الألم يتراوح من ألم خفيف إلى ألم شديد ، و قد يتسبب في استيقاظ المريض من النوم في منتصف الليل.
و إذا كان قد تم علاج الجرثومة في السابق بالعلاج الثلاثي فإن نسبة الشفاء تصل إلى 90% ، أي أن 10% فقط ممن عولجوا للجرثومة تعود الأعراض عندهم ، إلا أن بعض الأعراض التي تشكين منها ليست من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة ، خاصة الخمول و عدم الرغبة في الحركة.
و الأعراض التي تشكو منها - آلام في المعدة مع عدم استطاعة تناول العشاء متأخراً - قد تكون من ارتجاع حموضة المعدة للمريء ، و تزداد هذه الأعراض مع الحمل ، إلا أن هذا لا يفسر كذلك التعب و الإعياء.
⛿ أرى أن تراجعي طبيب الأمراض الباطنة حتى يقوم بالفحص الطبي و إجراء تحاليل أخرى للغدة الدرقية. -
ما هي الأطعمة التي يجب على مريض القرحة أن يبتعد عن تناولها؟ و ما هي الأطعمة المفيدة لالتئام القرحة؟ علماً بأن المسبب للقرحة هي جرثومة المعدة ، فما هي أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟
إن الجرثومة الحلزونية (Helicobacter Pylori) هي نوع من البكتيريا العصوية ذات الشكل الحلزوني ، تصيب جدار المعدة و تسبب أكثر من 80% من قرح المعدة ، و 90% من قرح الإثنى عشر ، و تنتشر الإصابة بهذه الجرثومة في المجتمعات الفقيرة التي تعاني من الفقر و الجهل و قلة الموارد و المرض ، و هي تصيب نصف سكان العالم تقريباً!
و هذا النوع من البكتيريا يعيش في المعدة و الإثنى عشر للإنسان ، و في بعض الحيوانات مثل القطط و الكلاب ، و الجرثومة تتأقلم و تعيش في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة و تقاوم التأثير الحامضي القوي لعصارة المعدة بإفراز إنزيم خاص ، و تخرج الجرثومة مع فضلات الإنسان.
و من المحتمل أن تصل إلى الفم أثناء ارتجاع الطعام أو السوائل من المعدة إلى الفم ، و هو ما يحدث كثيراً مع تقدم العمر ، كما تم اكتشاف الجرثومة في الترسبات الجيرية بالأسنان في 30% من المصابين بالتهابات في المعدة.
و على الرغم من أن العدوى بهذا الميكروب الحلزوني لا تسبب مشاكل لمعظم الناس إلا أنها من الممكن أن تؤدي إلى الالتهاب المعدي و القرحة - قرحة المعدة و قرحة الإثنى عشر - ، و في حالة نادرة يمكن أن تؤدي إلى نوع من الليمفوما التي تصيب بطانة المعدة ، و من المرجح أيضاً أنها مسئولة عن حدوث الكثير من حالات سرطان المعدة.
و أما عن طرق العدوى فتحدث عن طريق الفم بابتلاع الغذاء أو الماء الملوث بالجرثومة أو عن طريق اللعاب ، و للوقاية من هذه الجرثومة فيجب إتباع القواعد الصحية العامة التالية:
• غسل الخضروات و الفواكه الطازجة جيداً بالماء الجاري.
• غسل الأيدي جيداً بعد الخروج من المرحاض.
• التصريف الصحي للفضلات الآدمية.
• مقاومة الحشرات.
• الابتعاد عن مداعبة الحيوانات الأليفة كالقطط و الكلاب.
• الامتناع عن استخدام القبلات للترحيب بالآخرين أو عند مداعبة الأطفال.
تشخيصها يتم بواسطة تحليل الدم ، لمعرفة وجود مضادات لها في الدم ، أو بواسطة أخذ عينة من جدار المعدة بالمنظار المعوي و فحصه مجهرياً و زرعه.
و علاجها يتم بواسطة مضادات حيوية لمدة 10 إلى 14 يوماً ، مثل: Amoxicillin - Tetracycline - Metronidazole - Clarithromycin.
و أما سؤالك عن الأطعمة ، فإنه بعد اكتشاف أن معظم الحالات ناجمة عن الجرثومة فلم يعد التركيز على الغذاء ، و في معظم الحالات عندما يتم القضاء على الجرثومة فإن القرحة تشفى بسرعة ، لذلك لا حاجة لأن تتعب نفسك في الغذاء. -
أعاني من قرحة في معدتي ، و أود أن أعلم هل القرحة بحد ذاتها أو أدويتها تحد من نشاط العلاقة الزوجية عند الرجال؟ أقصد هل تسبب ضعفاً جنسياً؟
لا نستطيع أن نقول إن هنالك علاقة مباشرة بين قرحة المعدة و الضعف الجنسي ، و لكن ربما تكون هنالك علاقة غير مباشرة ، و هي أن معظم الذين يعانون من القرحة في المعدة يكون لديهم في الأصل درجة عالية من القلق النفسي ، و يعتقد لدرجة كبيرة أن القلق النفسي في حد ذاته ربما يكون أحد مسببات القرحة و زيادة أعراضها ، و يعرف أن هنالك علاقة بين القلق النفسي و بين الأداء الجنسي ، فكثير من مرضى القلق يكون لديهم ما نسميه بالرقابة الصارمة على الأداء الجنسي ، بمعنى أن الواحد منهم يراقب أداءه الجنسي للدرجة التي قد ينتج منها نتائج عكسية.
إذن العلاقة بين قرحة المعدة والضعف الجنسي ليست علاقة مباشرة ، و لكنها قد تكون من خلال وجود درجة معتبرة من القلق النفسي كجزء من سمات الشخصية ، و يُعرف بصفة عامة أن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل ، خاصة فيما يتعلق بالأداء الجنسي ، و لذا أنا أريدك أن تحرر نفسك من هذه الفكرة ، ألا تراقب أداءك الجنسي بصورة مطلقة.
أما بالنسبة للعلاقة ما بين الأدوية التي تستعمل في علاج قرحة المعدة و الضعف الجنسي ، فالذي أود أن أوضحه هو أن أدوية المرحلة الأولى مثل الزنتاك و الرانتيدين و السايميتيدين و الفاموتيدين ، ذُكر أنها قد تؤدي إلى شيء من الضعف الجنسي لدى بعض الناس عند استعمالها لمدة طويلة (تضعف الانتصاب لدى الرجال) ، أما المجموعات الجديدة من الأدوية و هي (مثبطات مضخة البروتون Proton Pump Inhibitors) فهي أقل تأثيرًا فيما يخص الأداء الجنسي مثل (Losec - Pariet - Nexium - Lanzoprazole) ، بمعنى أن آثارها السلبية قليلة جداً إن وجدت.
أرجع و أقول إن الجانب النفسي يعتبر مهماً جداً ، فالناس حين تعتقد أن الأدوية هي التي تؤدي إلى الضعف الجنسي ، حتى و إن كان هنالك أثر بيولوجي مباشر على الأداء الجنسي سوف يأتي بعد ذلك الجانب النفسي ، بمعنى أن الأثر البيولوجي قد يكون موجوداً و لكنه بسيط جداً ، و لكن حين يعتقد الإنسان و يثبت في داخل نفسه أن الضعف الجنسي إذا وجد هو ناتج من تناول الدواء هذا لا شك سوف يُدعم الفكرة السالبة و هذا سوف يولد الضعف الجنسي ، و دائماً ننصح أن نرجع إلى المبدأ الأول و هو أن الجنس أمر فطري و غريزي و أن الجنس أخذ و عطاء. -
أعاني من آلام شديدة في المعدة و الظهر بعد تناول أي طعام ، و يصاحبه أحياناً غثيان و قيء ! ، مع العلم أني أعاني من حصوات في المرارة ، و تاريخ وراثي عائلي لآلام المعدة.
إن ما تشكو منه واضح أن سببه على الأكثر إما التهاب في المعدة أو قرحة في المعدة أو الإثنى عشر ، و تتشابه أعراض تقرح المعدة و الإثنى عشر في الجوانب التالية:
➀ الشعور بحرقة في منطقة المعدة.
➁ ألم شديد يتركز في أعلى المعدة و يمتد إلى الظهر في حالة (قرحة الإثنى عشر) ، و تستمر مدته من نصف إلى ثلاث ساعات و قد يزول الألم لعدة أيام ثم يعود.
علماً بأن هناك علاقة بين تناول المريض للطعام و ظهور الألم ، فإما أن يكون الألم بعد تناول الطعام مباشرة ، أو بعد فترة قصيرة من تناوله ، كما يقل الألم في قرحة الإثنى عشر بتناول الطعام ، و في قرحة الإثنى عشر قد يستيقظ الإنسان على آلام المعدة مما يضطره لتناول الطعام لكي يحس براحة.
➂ التقيؤ و الذي يساعد أحياناً على تخفيف الألم.
➃ فقدان الشهية و نقص الوزن في حالة تقرح المعدة.
أما موضوع الوراثة فقد وجد في إحدى الدراسات أن نسبة حصول حصوات في المرارة تزداد مع السن و مع وجود عوامل وراثية و مع السمنة ، لذا فالعوامل الوراثية تلعب دوراً في حصول حصوات المرارة.
و كذلك القرحة المعدية و الإثنى عشر ، فقد وجد أن العامل الوراثي له دور في الاستعداد للإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter Pylori) المسئولة عن معظم حالات قرحة المعدة و الإثنى عشر. -
أنا سيدة أبلغ من العمر 26 عاماً ، حامل في الشهر الثالث ، أعاني من شدة الحموضة الموجودة في معدتي ، و تبين وجود بكتيريا الهيليكوباكتر ، و هي التي تسبب لدي كثرة الحموضة و بالتالي عسر الهضم.
فهل هناك أنواع من الطعام تخفف الحموضة الزائدة؟ و أي نمط في سلوك الطعام يجب أن أتبع؟ و هل ممكن أن تزيد حالتي هذه أكثر إذا لم آخذ العلاج ، مثلاً كأن يؤدي إلى قرحة أو ما شابه ذلك؟ و هل من الممكن أخذ حبوب في الشهر الرابع من الحمل دون أن يؤثر ذلك على الجنين؟
يمكنك استعمال دواء مضاد للحموضة مثل زانتاك Zantac أثناء الحمل ، أما المضادات الحيوية فتعتمد على حسب النوع المستعمل ، و لذلك يمكن استشارة أخصائي الجهاز الهضمي.
القاعدة الأساسية في النظام الغذائي الذي يجب إتباعه في الوقت الحالي هو تناول الوجبات المغذية العادية ، و الحكم على الأشياء بطريقة معقولة و منطقية ، و هناك نصائح للمصاب بالقرحة الهضمية نذكرها فيما يلى:
• الامتناع عن التدخين بأنواعه.
• تجنب العقاقير المضادة للالتهاب ، و استخدام الباراسيتامول (مثل البنادول) كمسكن للآلام.
• تجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم و الحرقان.
• المتابعة مع الطبيب الباطنى ، و فى حالتك تكون المتابعة مع طبيب النسا و الولادة. -
ما هو العلاج لقرحة المعدة من الطب النبوي أو العلاج العشبي لها؟
يجمع قشر الرمان و يجفف ، و من ثم يطحن طحناً ناعماً ، ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار أياً منهما:
➀ قم بغلى كوب من الماء ، ثم أضف عليه ملعقة صغيرة من مسحوق قشر الرمان ، و من ثم يشرب كالشاي الكشرى ، إلا أنه سيكون شديد المرارة (يمكن تحليته بعسل النحل).
➁ إضافة ملعقة من مسحوق قشر الرمان إلى علبة زبادي طازجة و يخلطان مع بعض ، و من ثم يتم تناولها ، هذا إذا لم تتحمل مرارة الطريقة الأولى.
و هذه الطريقة مجربة ، و تعتبر دواء ناجحاً لحموضة المعدة و الحرقان في الحالات العادية و ليست المزمنة أو الحالات المتأخرة ، و التي ينصح فيها باستشارة الطبيب و الكشف الطبي السليم.
⛿ كذلك شراب العرقسوس يعد من أفضل المشروبات لعلاج الحموضة ، و كذلك أكل الخس ، و شرب اللبن و الحليب بدون سكر. -
ما هي الأعراض التى قد تصاحب الإصابة بمرض السرطان عموماً ، و في المعدة أو القولون أو الأمعاء على وجه الخصوص؟ و إن أمكن ذكر أسباب الحموضة في المعدة بإيجاز.
إن أعراض السرطان بشكل عام هو فقدان الوزن و فقدان الشهية و الإعياء و التعب ، و حسب مكان السرطان تختلف الأعراض من سرطان لآخر ، فهناك سرطانات تحدث الألم الشديد إذا كانت قريبة من الأعصاب ، و قد تحدث ضغطاً على الأوردة و تسبب تورماً في المنطقة المتأثرة.
• أما أعراض سرطان المعدة فهو بالإضافة لفقدان الوزن و الشهية ، فهناك ألم في أعلى البطن و انتفاخ.
• و أما القولون فإذا كان في الجزء الأيسر (الصاعد) فإن أعراضه تكون بوجود دم في البراز و فقر في الدم.
• أما أعراض السرطان في القولون الأيسر فيؤدي إلى إمساك تدريجي و دم في البراز. -
منذ عامين و أنا أعاني من حرقان بالمعدة ، يأتي بعد الأكل بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات ، و انتفاخات غير عادية ، و قمت بالكشف الطبي ثلاث مرات و شخصت الحالة على أنها ارتجاع فى المريء ، وتناولت العلاج فأشفى من الحموضة ، و تبقى الانتفاخات كما هي!
فإذا انتهت مدة العلاج رجع الحرقان و الانتفاخ في حين أنه يوجد جشاء عنيف مع الحموضة ، حتى إني لا أسيطر على نفسي في خروجه ، أرجو المساعدة و العلاج الناجع.
إن ما تعاني منه هو ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء و زيادة غازات البطن (Gastroesophageal reflux Disease (GERD ، حيث يوجد بين المعدة و المريء صمام يسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة و ليس العكس ، و لكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الرجوع منها صاعدة إلى المريء ، مسببة ارتجاع العصارة المعدية الحامضة إلى المريء ، و الذي بطبيعته لا يتحمل حموضة المعدة العالية الحموضة ، لذا يحصل التهاباً في المريء و تضيقاً أحياناً ، و من أهم أعراض الارتجاع ما يلى:
• الإحساس بالحرقان في منطقة الصدر و قد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في المعدة خصوصاً بعد تناول بعض الأطعمة.
• الإحساس بطعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة ، و قد يصل إلى حد إيقاظ الإنسان من نومه و هو يحس بشرقة أو بضيق حاد في التنفس.
• الكحة المزمنة.
• التغير في الصوت.
• صعوبة البلع.
• بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام القلب.
• قد تحدث التهابات متكررة في الحنجرة و القصبات الهوائية.
و قد لا تتواجد كل هذه الأعراض في مريض واحد ، فأعراض الارتجاع كثيرة و متنوعة و تختلف من مريض إلى آخر.
و من ناحية أخرى فإن تناول ما يزيد إفراز الأحماض في المعدة يجعل من الارتجاع أكثر أثراً و أشد ضرراً ، و هناك عوامل تسبب هذا الارتخاء أو التوسع أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة ، منها ما يلي:
• امتلاء المعدة بالطعام.
• السمنة.
• تناول بعض المأكولات و المشروبات مثل: الدهون - المقليات - المشروبات الغازية - الشاي - القهوة - الشيكولاتة - الفلفل و الشطة - المأكولات الحراقة - النعناع - الكاتشب.
و لتشخيص المرض لابد من عمل منظار للجزء العلوي من الجهاز الهضمي ، و قد يحتاج الأمر إلى قياس ضغط المريء ، و تركيب جهاز خاص لمدة 24 ساعة لقياس درجة الحموضة في البلعوم و المريء ، و مما يزيد الأمور صعوبة أنه قد تفشل كل هذه الفحوصات في تأكيد وجود ارتجاع بالرغم من أن أعراض المريض تؤكد ذلك.
و من ناحية أخرى ، فإن التهاب المعدة بالجرثومة المعدية الحلزونية (Helicobacter Pylori) يسبب مثل هذه الأعراض ، و الاستمرار بتناول الأدوية التي تثبط الحموضة يخفف الأعراض إلا أنها لا تعالج الجرثومة ، لذا فإن تنظير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي مهم لأن علاج الجرثومة يعالج المشكلة و ينهيها.
أما العلاج لحالة ارتجاع المريء فإنه يكون بالأدوية المخفضة لحموضة المعدة مثل: Losec - Pariet - Nexium - Lansoprazol ، و هي تؤخذ مرة واحدة في البداية قبل الأكل بربع ساعة و أحياناً نحتاج لأخذها مرتين.
و عدم فاعلية العلاج لا ينفي وجود الارتجاع لأن بعض الحالات تكون شديدة و مستعصية على العلاج ، و من ناحية أخرى على المريض الالتزام بتجنب المأكولات و المشروبات التي ذكرتها ، و التي يلاحظها المريض أنها تزيد الأعراض بزيادة الارتجاع ، و تجنب النوم مباشرة بعد تناول الوجبات ، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة و النوم مدة لا تقل عن ساعتين ، كما ينصح من يشتكون من أعراض في منطقة الحلق بوضع مخدتين إلى ثلاث تحت الرأس بارتفاع مسافة 15 سنتيمتراً حتى تكون الحنجرة في مستوى أعلى من المعدة ، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
و العلاج الدوائي قد يستمر لعدة أشهر و أحياناً سنوات ، و نتائجه بشكل عام جيدة ، و في بعض الحالات المستعصية نلجأ للعمل الجراحي.
و أما الغازات في البطن فهناك أسباب كثيرة لها ، و هي كالتالي:
• سرعة تناول الطعام و دخول هواء أثناء ذلك.
• التدخين و تدخين النرجيلة (الشيشة).
• الأدوية مثل أدوية المفاصل و المسكنات.
• بعض الأطعمة مثل البقوليات.
لذا فعليك أن تتبع النصائح التالية:
➀ تجنب بعض المأكولات التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل: الكاكاو - الشاي - القهوة - البهارات - النعناع - الأكلات الدهنية - الطماطم - عصير البرتقال - الليمون.
➁ تجنب التدخين حيث أن النيكوتين يهيج غشاء المعدة لإفراز حموضة عالية ، كما أن نفس المادة تقوم بإرخاء الصمام السفلي للمريء ، و الذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة.
➂ إتباع الحمية الغذائية لخفض الوزن إلى الوزن الطبيعي ، و يكون ذلك باستشارة الطبيب.
➃ تجنب الأكل عموماً قبل النوم بمدة لا تقل عن 2 إلى 3 ساعات.
➄ العلاج بالأدوية المضادة للحموضة.
➅ مراعاة أسباب كثرة الغازات في البطن و تجنبها.
⛿ أرى أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار للمعدة ، و علاج الجرثومة المعدية (Helicobacter Pylori) إن وجدت. -
أعاني من الديدان التي لم تتركنى منذ طفولتي ، و كلما ذهبت إلى الطبيب أو عملت تحليلاً ظهر عندي إما أميبا أو عسر هضم.
في كثير من الأحيان قد تعود الديدان إن لم نلتزم بالنظافة ، و بطرق الوقاية من الإصابة بالديدان و التى ألخصها فيما يلى:
• التبرز في الأماكن الخاصة.
• غسل اليدين جيداً قبل الأكل و النظافة الشخصية.
• عدم اللعب بالأتربة الملوثة.
• عدم تعرض الطعام للذباب.
• غسل الخضار جيداً قبل تناولها.
• المتابعة عند الطبيب للتأكد من الخلو من الديدان ، إذ يمكن إعادة و تكرار العلاج بعد 3 أشهر و 6 أشهر.
أما الأميبا فهي ليست ديداناً و إنما هي طفيليات خاصة من مجموعة الحيوانات الأولية (البروتوزوا) ذات الخلية الواحدة ، دقيقة حيث لا ترى بالعين المجردة ، تعيش في المياه الراكدة ، تنتقل إلى أمعاء الإنسان بواسطة الأيادي القذرة ، و الفواكه و الخضراوات غير النظيفة ، و عندما تصل الأميبا إلى الأمعاء تهاجم خلايا الأمعاء محدثة التهاباً ، و هذا يسبب الألم الشديد ، و فقدان الشهية ، و الإسهال ، و القيء ، و إذا استمر الأمر دون علاج تخترق جدران الأمعاء و تنتقل بواسطة الدورة الدموية إلى الكبد أو المخ حيث تتكاثر و يتضاعف عددها ، و عندما تكون الأميبا خارج الأمعاء تنقبض و تحيط جسمها بغشاء صلب نسبياً يتطلب أدوية ذات مفعول قوي للقضاء عليها.
و يوجد نوعان للأميبا الطفيلية الضارة هما:
• الانتاميبا هستولاتيكا التي تعيش في تجويف الأمعاء الدقيقة.
• الانتاميبا كولاي التي تعيش على البكتيريا الموجودة في الزائدة الدودية لأمعاء الإنسان الغليظة.
لذا فإن استمر وجود الأميبا في البراز فإنه يحتاج إلى أنواع خاصة من الأدوية للتخلص من هذا الطور من دورة حياة الأميبا ، لأن هذا الطور المتكيس قد يكون الإنسان حاملاً له و يسبب العدوى لغيره لأن هذه الطفيلات المتكيسة تخرج مع البراز ، و قد تنتقل بسبب عدم النظافة الشخصية للأشخاص الآخرين في المنزل.
و قد تسبب إمساكاً أو آلاماً في البطن بين الحين و الآخر أو حتى الشعور بالانتفاخ ، مما يعتقد المريض معه أنه عسر في الهضم ، لذا كما قلت تحتاج للعلاج بأدوية خاصة تحت إشراف طبيب جهاز الهضم للتخلص من هذه الأميبا المتكيسة.
أما أعراض سوء الهضم هي:
• الشعور بالألم في البطن.
• الانتفاخ و الشعور بامتلاء بعد تناول القليل من الغذاء.
• قد يترافق مع الشعور بالغثيان و التجشؤ.
• الشعور بالحموضة.
و أهم مسببات هذه الأعراض ما يلى:
• الارتجاع المعدي المريئي.
• التهاب المعدة.
• القرحة المعدية و الإثنى عشر.
• أحياناً يكون سببها الأدوية مثل المسكنات و حبوب الكالسيوم و أدوية أخرى.
⛿ فهذه الأعراض أعراض عامة قد يكون سببها أيضاً بالإضافة إلى الأسباب الأخرى التي ذكرت أعلاه كثرة الطعام و خاصة الأطعمة الدسمة و إدخال الطعام على الطعام. و لعلاجها يجب علاج السبب ، فسوء الهضم عرض و ليس مرض. -
زوجتي عمرها 26 عاماً ، و هي تعاني من انتفاخ البطن دائما عقب العشاء ، رغم أن عشاءها يكون خفيفاً دائماً ، و هي لا تكثر من الأكل في أي وجبة ، حتى إن شربت كوب لبن فقط فإنها تشعر بانتفاخ في بطنها و معدتها ، و لا يصاحب الانتفاخ غازات ، و إنما قد يصاحب ذلك إمساك ، فما الحل؟!
إن هذا يسمى بعسر الهضم (Dyspepsia) ، و يُعرف طبيّاً بأنه شعور بالألم أو إحساس بعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة ، و يظهر الألم و يختفي ، لكنه عادةً يكون موجوداً معظم الوقت ، و يقدر بأن 25% من الناس يُصابون بعسر الهضم ، و هو إما أن يكون ناجماً عن مرض من أمراض المعدة كالتهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية أو عرض لمرض آخر مثل القرحة المعدية أو الإثنى عشرية أو اضطراب في وظيفة المرارة ، و غالباً ما يصاحب عسر الهضم الإمساك و الإحساس بالانتفاخ كما هو الحال عند زوجتك.
و من أهم الأسباب الأخرى للإصابة بعسر الهضم:
• الإكثار من الأطعمة الدسمة و الحارة.
• إدخال الطعام على الطعام ، فتناول الطعام بين الوجبات الرئيسية يفسد الشهية و لا يعطي المعدة فرصتها في الراحة الكافية.
• الطعام الكثير في حجمه.
• سرعة تناول الطعام ، و ذلك يؤثر على عدم اختلاط الطعام باللعاب بشكل جيد ، و بالتالي لا يُمضغ الطعام جيداً مما يلقي عبئاً إضافياً على عاتق المعدة.
• تناول المواد الغازية أثناء الطعام يعيق الهضم ، و هناك فكرة غير صحيحة عند كثير من الناس أن تناول المشروبات الغازية أثناء الطعام يريح التلبك الهضمي ، إلا أن ذلك غير صحيح ، فالغازات المتولدة من المشروبات الغازية تدفع الطعام إلى الأسفل و ترفع الغازات أعلى المعدة ، و عندما يتجشأ الإنسان هذه الغازات و يخف الانتفاخ قليلاً يشعر و كأنه استراح بعض الشيء ، و هو لا يعلم أن مصدر التلبك هو الغازات ، فهى لا تساعد على هضم الطعام أو سرعة إخراجه من المعدة.
• الإفراط في تناول القهوة أو الشاي الثقيل يُحدث أثراً قابضاً و مهيجاً في غشاء المعدة ، و بالتالي يقلل من تدفق العصارة التي تساعد على الهضم ، و من ثم يحدث عسر الهضم.
• كذلك وجود أي التهاب في اللثة أو الأسنان أو اللوزتين أو الأنف يسبب عسر الهضم نتيجة ابتلاع المفرزات من هذا الالتهاب.
• كذلك يلعب القلق و انشغال البال دوراً هاماً في حدوث عسر الهضم ، إذ يعرقلان تدفق العصارة المعدية بشكل طبيعي.
و يكون علاج عسر الهضم بالحرص على أن يشمل الغذاء الأطعمة التي تمنع الإمساك ، و كذلك مضغ الطعام جيداً ، و الحذر من ضغطه بالماء دون بلع جيد ، و الاعتدال في تناول التوابل و الأطعمة الحارة ، و الحرص على أن يكون البن معتدلاً في القهوة ، و يكون الشاي خفيفاً.
⛿ و في حال مراجعة الطبيب ولم يكن هناك شيء في الفحص الطبي فيمكن أن يصف لك - بالإضافة إلى النصائح السابقة - بعض الأدوية التي تساعد في هضم الأطعمة ، مثل (سبازمو كانيولاز - سبازمو ديجستين) ، و الأهم من ذلك الوقاية و اتخاذ التدابير للحيلولة دون وقوع عسر الهضم. -
أعانى من آلام المفاصل ، و أتناول أدوية مسكنة و مضادة للالتهاب ، و سؤالى: هل تناول البروفين أم الفولتارين يسبب مشاكل للمعدة و الهضم؟
البروفين تأثيره على المعدة أخف من الفولتارين.
و أخذ البروفين لفترة طويلة فلا يخلو من أن يسبب مشكلة في المعدة ، إلا أنه في الحالات التي يحتاج إليه لفترة طويلة فإنه يجب أخذه بعد الطعام و بأقل جرعة مسكنة للآلام.
⛿ و عموماً تناول المسكنات التى تحتوى على الباراسيتامول هى أكثر أمناً على المعدة من تلك التى تحتوي على حمض السالسيليك. -
أتناول البيبسى بعد الطعام لتسهيل عملية الهضم ، فهل هذا صحيح؟
إن تناول المواد الغازية أثناء الطعام أو بعده يعيق عملية الهضم ، و هناك فكرة غير صحيحة عند كثير من الناس أن تناول المشروبات الغازية مع الطعام يريح التلبك الهضمي ، إلا أن ذلك غير صحيح ، فالغازات المتولدة من المشروبات الغازية تدفع الطعام إلى الأسفل و ترفع الغازات أعلى المعدة ، و عندما يتجشأ الإنسان هذه الغازات و يخف الانتفاخ قليلاً يشعر و كأنه استراح بعض الشيء ، و هو لا يعلم أن مصدر التلبك هو الغازات ، فهى لا تساعد على هضم الطعام أو سرعة إخراجه من المعدة.
⛿ البيبسى و الكولا و غيرها من المشروبات الغازية ليس لها فائدة واحدة صحياً ، و لا تُذهب العطش كما تذكره الدعايات ، فلا شيء مثل الماء يُذهب العطش ، فهي تحتوى على غاز أكسيد الكربون ، و على السكر و المواد المحلية و المواد المنكهة ، و الكراميل و الكافيين ، و حمض الفوسفوريك الذي يُعيق امتصاص الكالسيوم من الأمعاء مسبباً زيادة في تسوس الأسنان ، و احتمال هشاشة العظام في المستقبل ، و زيادة نسبة عودة حصوات الكلية إذا كانت قد حدثت سابقاً. -
أريد علاجاً لديدان الاسكارس ، و كذلك علاجاً لدودة الإكسيورس للأطفال في سن 4 سنوات و 7 سنوات ، أرجو ذكر طريقة العلاج بالتفصيل؟
أهم شيء في علاج الديدان هو الوقاية من الإصابة و ليس الدواء الذي يقتل الديدان ، فالدواء الذي نتناوله يقتل الديدان ثم نعاود و نتعرض لبويضات الديدان عن طريق الفم فتعود الديدان مرة أخرى ، و لذلك يجب التركيز على الوقاية فهي أهم كثيراً من العلاج.
و سنبدأ بدودة الاسكارس ، حيث تأتي الإصابة بتلك الدودة عن طريق ابتلاع بويضاتها مع الطعام ، و غالباً ما تتواجد هذه البويضات في الخضروات الورقية مثل الخس و الجرجير و غيرها ، و لذلك يجب التأكد من غسل هذه الأوراق بشكل جيد ثم توضع بعد ذلك في كمية من الماء مضافاً إليها بعض الخل قبل أن تؤكل ، و ذلك للتخلص من بويضات الديدان قبل أكل هذه الخضروات ، و بالتالي الامتناع عن تناول مثل هذه الخضروات في الطعام إذا كان المطعم غير مضمون.
و أما العلاج فهو تناول أقراص الألبندازول مثل الفيرميزول ، قرصين بعد الغذاء يومياً مرة واحدة و لمدة ثلاثة أيام.
أما دودة الإكسيورس أو الدودة الدبوسية ، و هي تصيب الأطفال أكثر من الكبار ، لكن المشكلة هي في طبيعة الدودة التي تعيش في الإثنى عشر ، و مع حلول الظلام تهاجر إلى فتحة الشرج و تبيض خارج فتحة الشرج ملايين البويضات فتسبب القلق في نوم الطفل ، و أحياناً البكاء عند الليل ، و تعلق هذه البويضات بالملابس الداخلية للطفل ، و بالتالي يمكن أن تعلق تحت أظافره بسهولة فيبتلعها الطفل مع الطعام لتزيد الإصابة أو تعود ، و يمكن أن ينقلها إلى طفل آخر أثناء الاحتكاك العادي بين الأطفال ، لذلك فإن خطوات العلاج تتمثل في التالي:
• تناول الدواء شراب الفيرميزول (الألبندازول) ، ملعقة 10 مل بعد الغذاء مرة واحدة و لمدة ثلاثة أيام ، ثم بعد أسبوع جرعة ثانية بنفس الطريقة ، ثم بعد أسبوع جرعة ثالثة.
• استخدام مرهم راسب أبيض دهان حول فتحة الشرج لقتل الديدان عند المساء.
• علاج كل المصابين في المنزل في وقت واحد.
• غيار الملابس الداخلية للطفل و غسيلها يومياً.
• الأغطية و الفوط يتم نفضها و وضعها في الشمس يومياً.
• التركيز على غسيل الأيدي قبل الأكل بالماء و الصابون. -
أعاني منذ فترة من إسهال و آلام في البطن ، و قد قمت بعمل تحليل للبراز ، و وجدت بأن عندي (أميبا و جارديا) ، و قد أخذت دواء (فلاجنتيل) و هو عبارة عن 4 أقراص يؤخذوا دفعة واحدة ، فهل هذا العلاج كافٍ أم يوجد علاج آخر؟
بالنسبة للأميبا فإنك تحتاج إلى علاج لمدة (7 إلى 10) أيام بجرعة (500 ملجم) ، ثلاث مرات في اليوم.
و أما بالنسبة للجيارديا فيفضل أن يكون (250 ملجم) ، ثلاث مرات لمدة 5 أيام. -
أعاني من كثرة الغازات منذ فترة طويلة ، فما السبب و ما الحل؟
أسباب حدوث الغازات في البطن نلخصها فيما يلي:
• ابتلاع الهواء مع سرعة الأكل.
• الإفراط في تناول الطعام.
• الأطعمة المحتوية على توابل حارقة.
• تناول الأطعمة الفاسدة.
• شرب الماء خلال تناول الطعام.
• تناول المشروبات الغازية.
• تناول الطعام في حالة التعب أو التوتر العاطفي.
• تناول الأطعمة التي لم تهضم جيداً و تخلف ورائها البقايا التي تختمر مثل البصل و الفول و الملفوف (الكرنب).
• تناول بعض المشروبات المحتوية على الخميرة.
• كثرة تناول الحليب و مشتقاته كالأجبان و الألبان.
• كثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب و الخضروات.
و للتخلص من الغازات عليك بإتباع ما يلي:
• الاعتدال في الأكل لأن الإسراف في الأكل يسبب النفخة ، و يزيد من حالات الانتفاخ الناتجة من أمراض عضوية ، لأنه يلاقي جهداً مضاعفاً من الجهاز المرهق.
• تحاشي المأكولات التي تربك الهضم مثل البقوليات و الخضروات النيئة ، مع التقليل من البروتينات و خاصة البيض في الحالات المصحوبة بغازات عفنة.
• عدم الإفراط في شرب السوائل و خصوصاً المياه الغازية.
• الرياضة للجسم عامة و لعضلات البطن بصفة خاصة.
• تجنب استعمال الملينات لأنها تسبب مع طول استعمالها ارتخاء في عضلات الأمعاء.
و هناك أعشاب لعلاج الغازات ، نذكر منها:
• الينسون: من المعروف أن ثمار الينسون مضادة للمغص و طاردة للغازات ، تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من الينسون و توضع في ماء مغلي لمدة 5 دقائق مع إغلاق الغطاء ، ثم تشرب بعد الأكل.
• البابونج: يُستعمل منه أزهاره الصفراء اللون حيث تعتبر طاردة للغازات و مهضمة و فاتحة للشهية و ضد المغص. -
مشكلتي أني عندما أتناول أي وجبة أتقيأ ، فما السبب و ما العلاج؟
هناك أسباب عديدة للغثيان و القيء ، نذكر منها:
➀ الأدوية إلا أنك لم تذكر إن كنت تتناول أي أدوية ، فإن كنت تتناول أي دواء فيجب سؤال الطبيب المشرف إن كانت الأدوية هي السبب في القيء.
➁ التهاب المعدة و القرحة المعدية و الإثنى عشر ، و هذه الأمراض تسبب آلاماً في أعلى البطن مع غثيان و قيء.
➂ وجود حصوات بالمرارة ، و هذه تسبب عسر هضم و آلام في أعلى البطن من الطرف الأيمن.
لذا من المهم معرفة سبب هذا القيء.
⛿ من الأشياء المهمة التي تساعد على تهدئة المعدة هو الزنجبيل ، و يفضل أخذه قبل الطعام ، و يتم تحضيره بوضع الزنجبيل المبشور ، و ينقع في الماء البارد لمدة 12 ساعة ثم يخفف إن كان مكثفاً ، و يوضع في الثلاجة بعيداً عن الضوء ، و يؤخذ منه كوب قبل تناول الطعام بربع ساعة.