من الممكن اعتبار الشعر الصناعي حلاً لهذه المشكلة ، و لكن مع الأخذ بعين الاعتبار للنقاط التالية:

👁 هل عملية زراعة الشعر الاصطناعي ناتجة عن استنفاد الطرق الطبيعية للعلاج؟

👁 هل يوجد مركز موثوق يضمن النتائج بعيداً عن الناحية التجارية؟

👁 هل التشخيص عندكم معروف لمرض يمكن علاجه؟ فإن كان نعم ، فلم لا تتم المعالجة و الحصول على الشعر الطبيعي بدل الشعر الاصطناعي؟

إن عملية الوشم عملية ليست صحية من الناحية الطبية ، فهناك احتمالات للعديد من المضاعفات ، كالتهاب الموضع و التفاعل ضد الوشم ، و انتقال عدوى بعض الأمراض عند إجراء الوشم.

و الآن و بما أن الوشم موجود نفكر بإزالته بإحدى الطرق التالية:

➀ إن كان صغيراً فالاستئصال الجراحي قد يخلصنا منه ، و هناك طرق مختلفة عديدة أغلبها لا يجدي بشكل يرضيك ، مثل استعمال التقشير و المواد الكيماوية و الملح المركز ، مع الحف و الفرك و غير ذلك ، و كلها نتائجها جزئية مع احتمال حدوث بعض المشاكل.

➁ إن كان متوسطاً أو كبيراً ، فأفضل علاج متوفر حالياً هو الليزر ، و غالباً ما يتم ذلك عند جراح التجميل أو جراح الأمراض الجلدية الخبير بالإجراءات التجميلية ، و يترك للطبيب الفاحص المعاين المعالج طريقة التخلص من الوشم و اختيار نوع الجهاز و ضمان النتائج و التي لا يضمنها غيره ، فلكل طبيب خبرته و نتائجه.

إن المكان المذكور يمكن استئصاله على عدة مراحل ، حيث يتم استئصاله جزءاً جزءاً ، و تكرر المرحلة كل عدة شهور حسب رغبة الطبيب و المريض.

⛿ و يمكن ذلك عن طريق استخدام ممدد للأنسجة أيضاً لتغيير الجزء المصاب بجزء طبيعي من الجلد المجاور للحرق ، فعليك بالعرض على طبيب متخصص حتى يقوم بعلاج ذلك.

صغر حجم الصدر يكون لعدة أسباب منها:

• نتيجة لضعف في التطور و النمو.

• نتيجة لتغير الهرمونات بعد الولادة.

• نتيجة حالة تسمى التقلص ، و فيها يوجد تباين في حجم الثديين.

• نتيجة عمليات سابقة (كأخذ عينة أو استئصال ورم ... إلخ).

و يتم التعامل مع هذه الحالات كالآتي:

• تكبير للثدي الأصغر بأنسجة صناعية مع أو بدون شد حتى يماثل الثدى الأكبر.

• تصغير للثدي الأكبر حتى يماثل الأصغر.

• العمليتان السابقتان معاً في آنٍ واحد.

• تكبير للثديين بأحجام مختلفة للحصول على التماثل.

⛿ و هذه العمليات تُعطي ثمارها إذا تمت على الوجه الصحيح ، و على حد علمي لا يوجد شيء أكيد لتكبير الثدي أفضل من العمليات الجراحية ، و ذلك يكون بوضع نسيج صناعي.

السمنة هي السبب الرئيسي في ازدياد حجم الصدر عند الرجال ، و هناك بعض الأسباب الأخرى ، لكن لابد من تخفيض الوزن بصورة مناسبة تتناسب مع الطول و العمر ، و ستلاحظ تغير كبير في حجم الصدر بعد ذلك ، و في حالات نادرة قد يحتاج الأمر إلى فحوصات للهورمونات و التدخل الجراحي أحياناً للتحكم في حجم الصدر.

إن عمليات زراعة الشعر عديدة و متنوعة و مختلفة من حيث الفكرة و المبدأ ، و أكبر صنفين هما زراعة الشعر الطبيعي أو زراعة شعر اصطناعي.

و لا أستطيع أن أضمن عمل الزراعة من المراكز التي تقوم بها ، إلا أن تذهب شخصياً لأحد هذه المراكز و التي يجب أن يكون مشهوداً لها بالخبرة و الثقة العلمية و الأخلاقية ، و تستمع و تشاهد و تراجع و تستشير ، فالعملية مكلفة ، و قد تنجح و قد لا تنجح ، و قد يرفضها الجسم ، خاصةً إن كانت لشعر اصطناعي ، و قد تحدث التهابات جلدية في مواضع الزرع.
لذلك فعمليات زرع الشعر الطبيعي هي المفضلة ، و أيضاً لها أشكال و أنواع و اختيارات و حدود.

إذا قمت بزراعة الشعر الصناعي فقد يسقط مرةً أخرى ، و لكن لتعلم فإن سقط فإنه لن يسقط لأسباب صحية كالشعر الطبيعي (فهو مادة أجنبية دخيلة أدخلت في مناطق الشعر الغائب ليبدو مثله ليس إلا) بل سيسقط لأسباب أخرى أو قد يزيله الشخص المزروع له من ضيقه منه أو المركز الزارع لأنه أحدث تفاعلاً غير مرغوب فيه.

مشكلة الشعر في منطقة الشارب يمكن تخفيفها عن طريق الماء الأكسجيني الذي يؤدي إلى تفتيح لون الشعر (جعله أشقراً) ، و بالتالي لا يعود واضحا كالشعر الأسود الخشن ، و الأفضل هو إزالة الشعر بالليزر و الانتهاء من المشكلة بشكل نهائي ، و يجب اختيار الطبيب ذو السمعة الحسنة و الخبرة المشهود له بها.

و قد تحتاج إزالة الشعر بالليزر إلى المتابعة ، و غالباً أكثر من جلسة ، و بعد الانتهاء من مشكلة الشعر قد يبيض الجلد ، و عندها نبدأ باستعمال الكريم المبيض مثل كريم فوتوديرم وايت ، أو بجيكتيف كريم ، بمعدل مرة مساء كل يوم لعدة أشهر ، أو كريم أتاشي مرة يومياً ، أو كريم الدوكين 2% مرة مساء كل يوم ، و بعد فترة شهرين من استعماله إن لم يحصل المطلوب و كان محتملاً يمكن زيادة التركيز إلى 4%.

و أخيراً بخصوص موضوع أنك مشعرة جداً ، فإليك النقاط الهامة التالية:

•• هناك بعض الأدوية الموضعية أو عن طريق الفم التي قد تسبب تزايد الشعر ، و في حال غياب تلك الأدوية فيجب الابتداء بتحليل مستوى هرمونات الذكورة لديك ، و معرفة مستواها في الدم ، و علاج الخلل الموجود حال العثور عليه ، كما يجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن ، و خاصة المبيضين لنفي أي احتمال وجود تكيس فى المبيض ، التي قد تكون هي سبب هذا الشعر الزائد.

•• هل هناك أي اضطرابات في الدورة الشهرية سواء بالتوقيت أو المدة أو الشدة؟ و بالطبع وجود اضطرابات يرشح و يرجح السبب الهرموني.

•• إن كنت متزوجة هل تم لك حمل و ولادة طبيعية (و هى علامة إيجابية جيدة على أن الهرمونات طبيعية).

•• هل ازداد إنبات الشعر لديك بعد التعرض لحادث طارئ معروف و متميز هرمونيا أم أنه بدأ في سن الـ 16 و كفى.

•• هل بقية إخوتك الإناث كان عندهن أعراض أو أشياء مماثلة؟ و كيف استمر و استقر حالهن بعد ذلك؟ لأن هذا الأمر قد يكون ذو مرجع وراثى.

•• إن وجد أي نتائج غير طبيعية في الهرمونات أو التصوير فالمسألة تحتاج مراجعة طبيب الغدد الصماء فهذه الشكوى من اختصاصه.

•• و أخيراً فإنه بعد تحري الأسباب و علاجها نبدأ بالعلاج ، و الذي يتسلسل من البسيط كالحلاقة أو الحلاوة على اختلاف المواد المستعملة ، أو التفتيح بالماء الأكسجيني ، أو التخثير الكهربائي ، أو الليزر ، و هو أغلاها و أكثرها فاعلية ، و لكن تحتاج عدة جلسات ، و يجب أن يتم بأيدي خبير و ثقة ، و ذلك للوصول إلى النتائج الصحيحة الموثوقة بعيداً عن الاستغلال ، و بالطبع يجب اختيار المواضع الهامة كالوجه و وضع كل شيء في الحساب و الميزان ، و لا يفوتنا علاج الأسباب و تحريها قبل البدء بالعلاج على اختلاف أشكاله.

معنى زراعة الشعر الطبيعي هو أن يؤخذ من موضع ما من الجسم و يزرع في موضع آخر ، و لكن عند نفس الشخص ، أي هي إعادة توزيع.

و إذا كان الشخص المعالج خالياً من الشعر تماماً فلا يمكن أن يتم ذلك إلا لأغراض مادية ، فإن الجسم يقبل ما هو منه و يرفض ما هو من غيره ، و هذا يسمى الرفض المناعي ، و هو المشهور في زراعة الكلية و القلب و الأعضاء الأخرى ، و يجب أن يكون هناك توافق نسجي و إلا تم الرفض.
و من ذلك ما تدعيه إليه بعض مراكز الشعر من أنها تزرع الشعر الطبيعي و يكون الشعر من عندها ، و هذا النوع عرضة للرفض المناعي و إحداث مشاكل كثيرة ، و لا ننصح بهذا النوع من العمليات.

إن الجلد الخالي تماماً من الشعر لا يدل على الصلع ، و لكن يدل على الحاصة المعممة و المعروفة باسم مرض الثعلبة ، و هي مرض بحاجة إلى التمحيص في أسبابه و علاجه و ليس الحل هو زراعة الشعر.

⛿ كما أن زراعة الشعر لا تتم إلا لعلاج شعر الرأس ، و هي لا تتم لعلاج شعر الساقين أو غيرها.

عملية شفط الدهون هي سهلة ممتنعة بالنسبة للأطباء و المرضى ، هي سهلة من حيث التقنية ، و صعبة في التكهن بالنتيجة للطبيب المبتدئ ، و تحتاج إلى خبرة ليست باليسيرة على كثير من جراحي التجميل ، فما بالك إذا كان الطبيب أساساً ليس ممن يمارس الجراحة التجميلية أصلاً.

و بالنسبة للأخت المذكورة ، هل هي متزوجة و خاضت فترة الحمل و الولادة مرة أو تكراراً؟ هل الزيادة السابقة كانت مصاحبة للترهلات الجلدية و بالأخص مع النساء اللاتي حملن و ولدن؟

إن كان الأمر كما ذكرت سابقاً فكان من الأولى أن يتم استئصال الجلد الزائد مع أو بدون عملية الشفط ، أما إذا تمت العملية و حصل لها ترهل بعد العملية بشهرين على الأقل لكي تحصل على النتيجة المرجوة فذلك يكون للأسباب التالية:

➀ أن يكون التقييم المبدئي غير دقيق كما ذكرت سابقاً.

➁ أن يتم شفط كميات كبيرة من الدهون دون مراعاة حالة المريضة الزوجية أو حتى العمرية ، حيث أن الجلد ينكمش بعد الشفط أكثر إذا كان عمر المريض أقل من الأربعين.

➂ عدم تقيد المريض بإرشادات الطبيب في لبس الضاغط بعد العملية لمدة شهرين.

العلاج بالترقيع الجلدي يكون للحالات التي فيها يفقد الجلد جزئياً أو كلياً حسب درجة الحروق ، و هو أحياناً الحل الوحيد و الأسرع لإعادة تأهيل الشخص المصاب ، و هذه الرقعة هي حل بديل لا يمكن أن تكون بجودة الجلد الذي وهبك الله إياه ، إلا أنه يحاكيه في بعض الخصائص كمنع الالتهابات و التدفئة .. إلخ.

و يمكن تحسين الشكل عن طريق استئصال الترقيع جزئياً على عدة مراحل من العمليات أو استخدام ممدد الأنسجة لتمديد الجلد الجيد و إزالة الترقيع ، و إحلال الجلد الجيد بدلاً عنه ، أما لتحسين اللون فممكن عن طريق الليزر.

أما عن الفخذ فتكون نتيجة التحسن معتمدة على مدى عمق (السُمك) للجلد المستأصل منه ، فإذا كان ثلث سُمك الجلد فتكون النتيجة جيدة و سريعة في الالتئام ، و العكس صحيح.

إن علاج أثر جرح أو خدش على الوجه يعتمد على مساحته و عمقه و الزمن الذي مر عليه ، فالجرح الصغير و السطحي و الجديد أسهل ، بينما الجرح الكبير و العميق و المزمن أصعب.

يمكن استعمال كريم مرمم مثل البيبانتين و كريم مضاد حيوي مثل الفيوسيدين ، أو كريم ميبو في المرحلة المبكرة للجرح.

أما الجرح القديم و العميق فالحل فيه هو الجراحة التجميلية و التي تستأصل الموضع المشوه و تستبدل الندبة المشوهة بأخرى جراحية تجميلية أقل تشوهاً ، و تختلف العملية و نوعها و نجاحها حسب المريض و الجرح و خبرة الجراح.
و في حال عدم الرغبة في الجراحة يمكن استخدام كريم تجميل مماثل لكريم الأساس ، و لكن بالطبع فتأثيره مؤقت و يزول بغسله أو إزالته.

⛿ لذلك ننصح بمراجعة طبيب جراح جلدية أو جراح تجميل ذو سمعة طيبة ، فالحل موجود عند أي منهما لتقييم الحالة و تقديم ما يناسب.

الوصف الذي تورد متوافق مع الندبة الضخامية و التي تتلو بعض العمليات الجراحية عند الأشخاص المهيئين لظهورها ، و يمكن علاجها مبدئياً بالحقن الكورتيزوني الممدد بيد طبيب أمراض الجلدية أو جراح التجميل ، كما يمكن استعمال السيليكون و لكن يحتاج إلى إشراف طبي.

و يمكن لجراح التجميل التداخل على ما بقي من الندبة بعد الحقن الكورتيزوني ، و لكن يجب استعمال السيليكون أو الكورتيزونات القوية بعد الجراحة التصحيحية ، و ذلك لتثبيط ظهور ندبة ضخامية تالية حتى لعملية التجميل لأنك قابل للإصابة بها.

⛿ ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية متخصص في التجميل أو جراح تجميل ، و كلاهما سيقدم مساعدة إن لم تكن كاملة فهي مقبولة على الأقل ، و ذلك يعتمد على خبرة و مهارة المعالج.

لا يوجد جراحة فتاق بالليزر ، أعتقد أنك تقصد جراحة الفتق بالمنظار ، و تجري العملية بالمنظار عن طريق ثلاث شقوق صغيرة بطول 1سم للشق الواحد ، و يتم الإصلاح من الداخل ، و التقوية بشبكة.

أما مضاعفات العملية فتشمل المضاعفات العامة لأي عمل جراحي آخر كحدوث نزف ، أو التهاب مكان الجرح ، أو تكرار حدوث الفتق ، و زمن العملية يعتمد على مكان الفتق و حجمه ، و مهارة الجراح.

الزوائد الجلدية هي تظاهرات شائعة و لكنها ليست بمرض ، و تكثر عند البدينين و من يعانون من الاضطرابات الهرمونية أو السكري ، و لكنها أيضاً قد تظهر بأعداد معتدلة حتى عند الناس الطبيعيين.

و لا داعي للتداخل عليها إلا إذا كانت مشوهة أو مكشوفة أو مؤلمة أو في مواضع محرجة ، أو مؤدية إلى تعطيل وظيفة عضو كوجودها على الجفن و تغييبها للرؤية و غير ذلك ، فلا مانع من التخلص منها و لكن يجب أن تعلم أنه مع الزمن سينمو غيرها ببطء.

من الوسائل السهلة هي القص الجراحي البسيط بما يسمى الحلاقة بيد المختص أو بالتخثير الكهربائي أو بجهاز المان (المشرط الكهربائي) ، و هذه الجراحة البسيطة هي من أسهل الجراحات و أسلمها و أسرعها إنجازاً و لا تحتاج إلى تحضير سوى عدم تناول المريض لأدوية تسبب سيولة بالدم.

لا تحتاج عملية إزالة النمش إلى استخدام الليزر ، و يستخدم الكي الكهربي ، و هي عملية بسيطة جداً يقوم بها طبيب الجلد باستخدام جهاز خاص يوضع لبضع ثوان على النمش ، و يسبب أحياناً ألم بسيط يستمر لمدة قصيرة.

⛿ ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة بعد إزالة النمش ، كما يجب عدم محاولة إزالة الأثر إلى أن يسقط بنفسه تدريجياً. لذلك لا يوجد ما يقلق في هذا الأمر ، و يقوم الكثير من الأشخاص يومياً بإزالة النمش بهذه الطريقة.

قد يكون هذا الأثر ناتجاً عن بقايا أثر الخياطة ، و هذا أمر بسيط فيمكن أن تراجعي طبيب توليد لإجراء فحص عليك ، و يمكن أن يزال هذا الأثر بإجراء جراحي بسيط إذا استدعى الأمر.

نعم هناك عمليات جراحية تجميلية لعلاج معظم مشاكل الأنف ، و هي ليست من العمليات الصعبة ، و لا شك أن ببلدك الكثير من الأطباء البارعين في هذا المجال.

كلامك صحيح بأن الرجل عريض المنكبين و صغير الحوض ، و المرأة على العكس من ذلك ، إلا أنه أحياناً تجد أن هناك بعض الرجال عندهم المناكب صغيرة خاصة إن كان هناك أشخاص في العائلة لهم هذا الشكل الخارجي ، و هذا الشكل لا يهم في القدرة الجنسية.

و أما ما يهمنا هو أن تكون الصفات الذكورية كلها موجودة من حجم العضو الذكري ، و الانتصاب العفوي الصباحى ، و الاحتلام الليلي ، و توزع الشعر الذكري في العانة و الإبط ، و الميل للجنس الآخر.

و للتأكد من وجود الصفات الذكورية تُجرى بعض الاختبارات الهرمونية من قبل طبيب الغدد الصماء للتأكد من الجينات (الكروموسومات) بأنها كروموسومات ذكرية و أن الهرمونات سليمة ، فإن تم التأكد من ذلك فعليك بممارسة التمارين الرياضية لكمال الأجسام و التي تستطيع بها أن تركز على العضلات التي تريدها ليتحسن حجمها و شكلها.

هناك بعض التشوهات الخلقية للأعضاء الجنسية ، مثل تواجد الأعضاء الجنسية الذكرية و الأنثوية مع بعض في نفس الشخص ، و قد تكون الأعضاء الخارجية مزيجاً من العضوين ، و في حالات أخرى يكون الشخص ذكراً من الداخل ؛ أي أن هناك خصيتين في الداخل إلا أنه بسبب عدم استجابة الأنسجة للهرمون الذكري قد تكون الأعضاء الخارجية أنثوية.

و هناك حالات أخرى تكون الأعضاء الداخلية أنثوية من مبيضين و رحم إلا أنه لنقص في أحد الإنزيمات تزيد نسبة الهرمونات الذكرية ، فتكون الأعضاء الخارجية و الجسم ذكري ، و عندما يكتشف السبب و يعالج تقل الهرمونات الذكرية ، و هنا يفكر الأطباء في إجراء العمليات الخارجية لتقوم بالوظيفة المطلوبة.

⛿ و طبعاً الأمر ليس بهذه السهولة ، وإنما تجرى فحوصات دقيقة للتأكد من وجود الأعضاء الجنسية الداخلية ، و إجراء اختبارات الكروموسومات للتأكد من أن هذا الشخص عنده الكروموسومات الأنثوية أو الذكرية ، و كذلك استشارات نفسية.

ليس هناك من ضرر على الطفل إذا كانت عملية التخدير تعطى بالجرعة المناسبة بواسطة طبيب تخدير ماهر ، و أيضاً تعتمد على نوع الأدوية المستخدمة في التخدير ، أحياناً قد تتأثر إنزيمات الكبد و لكن بشكل نادر.

⛿ و بشكل عام أطمئنك و لا داعي للقلق.

بالنسبة للتخدير الناحي أو ما تسمونه بإبرة الظهر أو التخدير النصفي هو عبارة عن إبرة يتم وضعها في ظهر المريضة تحت مخدر موضعي ، و توضع الإبرة في الظهر بين فقرتين من فقرات العمود الفقري ، و تحديداً بين الفقرات القطنية ، و بعيدة عن الحبل الشوكي المسئول عن الإحساس و الحركة في الجزء السفلي من الجسد.

و من خلالها يتم إدخال قسطرة - أي أنبوبة - بلاستيكية رفيعة إلى مكان معين خارج الأم الجافية (أحد أغشية الحبل الشوكى) ، ثم يتم نزع الإبرة من الظهر بعد التثبيت من دخول القسطرة إلى مكانها الصحيح ، ثم تثبت على ظهر المريضة ، حيث يتم حقن جرعات المخدر من خلال هذه القسطرة أثناء استلقاء المريضة على ظهرها.

و على الأم تنفيذ تعليمات الطبيب أثناء تركيب الإبرة ، و هو الثبات في الوضع الذي يحدده الطبيب ، و التعاون معه لتسهيل المهمة ، و لن تسبب لها الحركة إن حدثت أي مشكلة.

⛿ و بالنسبة للسمعة السيئة لإبرة الظهر عن إمكان حدوث الشلل ، فهو لم يتم حدوثه على مدى سنوات عديدة على مستوى العالم.

تصل نسبة ضخامة حجم الثدي عند الذكور من 4 إلى 10 بالمائة من الذكور ، و يبدأ ظهورها عند عمر 10 إلى 12 سنة ، و تقل على مدى 18 شهراً ، و تختفي معظم الحالات عند عمر 17 عاماً ، و غالباً ما تحدث هذه الحالات عند الأشخاص الذين لديهم زيادة في الطول أو الوزن.

و هؤلاء الذين يعانون من ذلك يتجنبون السباحة أو خلع قميصهم أمام الناس ، حيث يشعرون أن الغير سيلاحظ كبر حجم الثدي عندهم.
و يكون قطر هذه الكتلة حوالي 4 سنتيمتراً و تزول من تلقاء ذاتها خلال عامين دون الحاجة إلى علاج عند 75 بالمائة ، و خلال 3 سنوات عند 90 بالمائة ، و في هذه الحالات نطمئن البالغ ، و في 10% من هؤلاء الناس تستمر ضخامة الثدي لفترة طويلة كما هو الحال عندك.

و سبب تضخم الثدي عند البالغين يكون بسبب عدم التوازن الهرموني بين هرمون الذكورة التستوستيرون و هرمون الأنوثة الأوستروجين ، حيث يزيد هرمون الأنوثة أو يقل هرمون الذكورة.

و قد يكون السبب في كبر حجم الثدي تناول أدوية أو عقاقير مثل الأستروجين ، سواء على شكل أقراص أو دهانات موضعية لفترات ممتدة أو أدوية أخرى مثل مضادات الإكتئاب و بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الضغط المرتفع ، و كذلك في علاج حالات الدرن (السل) ، و كذلك الأدوية التي تستخدم في العلاج الكيماوي للأورام ، و العلاجات المضادة للقلق مثل الدايازيبام ، و علاجات قرحة المعدة مثل السيميتدين ، و علاجات القلب مثل الديجيتالس.

و هناك بعض الأمراض التي تسبب كبر حجم الثدي عند الذكور ، منها متلازمة كلاينفلتر و الذي يكون فيه أحد الجينات زائدة و التي تسبب تلفاً يقلل من إفراز هرمون الذكورة و المسئول عن الصفات المميزة للذكورة ، و من المهم في هذه الحالات التشخيص المبكر و العلاج المناسب.

و من الأسباب المرضية أيضاً التليف الكبدي أو سوء التغذية و أورام الخصية و الفشل الكلوي المزمن ، و زيادة إفراز الغدة الدرقية و نقص وظيفة الخصية الأولي و الثانوي ، كما قد يحدث لأسباب غير محددة أو معروفة.

أما لعلاج هذه الحالة فإن أغلب الحالات تشفى من تلقاء ذاتها دون الحاجة إلى علاج ، بعض الحالات تحتاج للكشف عن المرض المسبب و علاجه ، و في الحالات التي يكون فيها السبب تعاطي دواء معين ، فإن الطبيب يوقف الدواء و يستبدله بآخر.

أما الحالات التي لا تشفى من تلقاء ذاتها في سن البلوغ خلال 3 سنوات و هي نسبة قليلة ، فإن الأطباء يتابعون هذه الحالات كل 6 أشهر ، قد يقررون التدخل للعلاج و خاصة عندما تسبب ألماً أو اضطراباً لدى البالغ.

قد يستخدم العلاج الجراحي و هو عبارة عن:

• شفط الدهون: و فيها يتم إزالة النسيج الدهني بالثدي و ترك النسيج الغدي.

• استئصال الثدي: و يتم ذلك باستخدام المنظار الجراحي في إزالة غدة الثدي ، و تتميز هذه الجراحة بأنها تقلل من طول الفتح الجراحي ، كما أنها تقلل مدة التئام الجرح.

⛿ و أخيراً ليس لهذا الانتفاخ في الصدر علاقة مع سرعة القذف.

هذه التشوهات الصدرية تسبب في كثير من الأحيان مع الكبر ضيق في النفس و تعب بسبب ضيق المساحة التي تتحرك بها الرئتين.
و طبعاً هناك جراحات يجريها أخصائي جراحة الصدر حيث يقومون بتصحيح التشوه و وضع داعمات خاصة في الصدر أثناء العملية للحصول على الشكل المطلوب.
و كذلك بالنسبة للتشوه في العمود الفقرى فعليك عدم إهماله لأنه يمكن أن يعالج و هناك مراكز خاصة لمثل هذه الجراحات.

و قد يكون تشوه الصدر و خاصة كما تقول أن هناك جانب أعلى من جانب أن يكون ناجماً عن التشوه في العمود الفقري ، فإذا كان هناك جنف أي انحراف جانبي للعمود الفقري فإن الجسم يحاول أن يعوض عن هذا التشوه بأن يرفع طرفاً أكثر من الآخر و بالتالي يبرز طرفاً عن طرف.

⛿ و لذا عليك أولاً مراجعة طبيب الجراحة العظمية للقيام بتصوير العمود الفقري و معرفة درجة الانحراف و التقوس في العمود الفقري ، و بعدها قد يتم تحويلك لجراح الصدر للنظر في الحاجة أو إمكانية العمل الجراحي إن لزم ذلك.

هذا التشوه في الصدر اسمه العلمي (صدر الحماة Pigeon Chest).
و هو يظهر إما في الطفولة بين سن 1 إلى 3 سنوات أو بين 11 إلى 14 كما هو الحال عندك ، و يبرز الجزء الأمامي من الصدر بسبب زيادة نمو الغضاريف المتصلة بالجزء الأوسط من عظام الصدر ، و يسمى هذا العظم الأمامي الأوسط عظم القص و هو الذي يبرز بسبب اندفاعه للأمام.

و في 25% من الحالات يكون هناك شخص آخر في العائلة عنده مثل هذه الحالة ، و هذه الحالة موجودة عند واحد من كل 400 من الناس.
و في بعض الحالات يزداد هذا البروز و يترافق مع اعوجاج العمود الفقري.

و أما بالنسبة للعلاج فإن كان الوضع خفيفاً و بين سن 14 إلى 18 سنة ، كما هو أنت عليه فيمكن لباس جهاز ضاغط على الصدر و يسمى: Custom-fitted Chest-wall Brace

و هو عبارة عن صفيحة صغيرة بحجم الكف أمامية و صفيحة خلفية مرتبطة بعضها بقضيب دائري من الألومنيوم ، و يلبس تحت الألبسة ، ويجب أن تستخدمه فترات طويلة حسب تعليمات جراح الصدر.

⛿ في بعض الحالات وفي الحالات المتوسطة أو الشديدة قد يرى الأخصائي أن هناك حاجة للجراحة ، لذلك أرى أن تراجع طبيباً مختصاً في جراحة الصدر و سيقوم بتقدير الوضع و إرشادك إلى ما هو المناسب إن شاء الله.

وجود فتحتين لمجرى البول هو حكمة خلقية قدرها سبحانه لولدك على غير ما اعتاده الناس ، و لكن يجب إجراء عملية لإغلاق الفتحة الثانية ، كما و يجب أيضاً عدم إجراء الختان للطفل فى الوقت الحالي لأنه من الممكن أن يستخدم طبيب الجراحة بعضاً من الجلد الزائد الذى يتم التخلص منه فى عملية الختان في إصلاح العيب الموجود ، لذا عليك ألا تجرى عملية الختان الآن ، و عليك باختيار طبيب مناسب لإجراء العملية ، و هذه العملية يجريها جراح التجميل أو جراح المسالك البولية أو جراح الأطفال.

من الناحية الطبية ، فإن إزالة الأصابع الزائدة في القدمين تسمح بحركة أفضل ، و من ناحية أخرى فإن بقاء الإصبع الزائد في القدم قد يسبب ألماً ، أو صعوبة في لبس الأحذية ، لذا فيفضل إزالة الإصبع الزائد في القدمين.
و هذا يعتبر تشوها خلقياً مثل بقية التشوهات الخلقية التي تحتاج إلى علاج إن كانت تسبب ألماً ، أو تسبب عائقاً صحياً ، أو حتى عائقاً نفسياً.

العملية بسيطة جداً ، و يجب أن تجرى بين سن 9 إلى 12 شهرا من العمر ، و ذلك قبل أن يبدأ الطفل لبس الأحذية.

أما بالنسبة للأصابع الزائدة في اليدين ، فهي من الناحية الطبية لا تسبب عائقاً لوظيفة اليد ، إلا إن كان هذا التشوه يؤثر على نفسية الشخص ، فإنها تستأصل دون أى أعراض جانبية سوى المشاكل العامة للجراحة من نزيف أو إلتهاب ما بعد الجراحة.

العيوب الخلقية الجراحية تندرج تحتها أشكال كثيرة ، و يجب على الجراح أن يقرر متى يتم إجراء الجراحة ، أما الأم و الأب فيجب أن يتبعوا تعليمات الطبيب.

بالطبع أنت لم تصفي لنا تفاصيل العيب الجراحي ، لكن إذا كان فقط انغلاق الجلد في المنطقة التناسلية فيتم فتحها جراحياً و لا مشكلة ، أما إذا كان العيب مركباً فيختلف الأمر.

و الإجراء الجراحي لفتح انغلاق الجلد شيء بسيط و لا يستدعي الانتظار و لا يستدعي القلق ، لكن يجب فحص الطفلة جيداً لاستبعاد وجود أي عيوب خلقية أخرى.

القدم المسطحة تظهر من الصغر ، و يكون العلاج الأمثل كلما كان العمر أصغر لتكون الاستجابة جيدة ، و في حالة الكشف المتأخر يمكن استخدام الحذاء و الذي يحتاج إلى بعض الصبر للحصول على النتائج مع الوقت.

⛿ أما في حالة عدم الشعور بالتحسن ، فيجب مراجعة الطبيب و معرفة رأيه ، فقد تكون الجراحة هي العلاج الأمثل في هذه الحالة ، و خصوصاً إذا كان استخدام الحذاء الخاص متأخراً بعض الشيء.

إن الختان هو استئصال جزء من الأشفار الكبيرة و الصغيرة مع جزء من البظر عند الأنثى ، و هو يتم بدرجات فقد يكون ختاناً بسيطاً جداً يبقى على الجزء الأكبر من هذه الأعضاء ، و هنا تبقى الأنثى تقريباً طبيعية و لا تتأثر أعضاؤها الخارجية ، و هذا الشكل من الختان هو الأكثر مشاهدة ، أو قد يكون شديداً لا يبقى على أي من هذه الأعضاء ، و هنا قد يخلف لها الكثير من المشاكل الجنسية و الصحية.

و في كل الأحوال ، فإن المهبل يبقى على حاله و لا يتأثر بالختان ، كما أنه لا يتم استئصال البظر كاملاً بل يبقى في الداخل جزءاً من البظر لم يستأصل لأن للبظر جزء ظاهر و جزء داخلي ، و كلاهما يملك نفس الحساسية للإثارة ، و ما يستأصل هو الجزء الخارجي فقط.
لذلك فمهما كانت حالة الختان فإن الأنثى تكون قادرة على إشباع رغبة الرجل مهما كانت شهوته ، لأن المهبل طبيعي تماماً ، و عملية الجماع و القذف تتم بشكل عادي بعد الإيلاج فيه ، و لأن جزء من البظر ما زال موجوداً.

و لكن بالنسبة للسيدة هي من ستشعر بأنه قد يكون هنالك بعض الضيق في فتحة الفرج ، و بالتالي إن كان شديداً ستشعر ببعض الألم كما قد تصعب إثارتها و وصولها للمتعة من قبل زوجها إلا بعد فترة طويلة من التحضير والمداعبة لأنها خسرت جزءاً من الأعضاء الحساسة في العلاقة الزوجية ، و لكن لن تكون باردة جنسياً كما تظنين.
فالكثيرات ممن أجري لهن الختان يعشن حياة طبيعية مع أزواجهن ، و لم يؤثر الختان لا على أزواجهن و لا عليهن خاصة إن كان الزوج متفهماً و راعى مراحل الجماع و أطال فترة التحضير للزوجة و تم التركيز على الجزء الباطن أو الداخلي من البظر.

⛿ لذلك أنصحك بأن لا تقلقي بهذا الأمر من الآن و أن تتعاملي مع نفسك على أنك طبيعية ، فكما قلت لك أغلب حالات الختان هي حالات بسيطة و ليست شديدة لا تؤثر في رغبة السيدة في العلاقة الزوجية و لا تؤثر على الزواج إن شاء الله.

يعتبر الختان الفرعوني من المشاكل المنتشرة في بعض المجتمعات و التي تسبب الكثير من الصعوبات في الحياة الجنسية سواء للزوج عند الإيلاج في بداية الجماع أو للزوجة ، حيث تكون هناك صعوبة كبيرة في الوصول للنشوة و المتعة الجنسية ، و سوف أوضح ذلك بإذن الله.

فختان الإناث أنواع مختلفة ، و تختلف الأنواع حسب حجم ما تم استئصاله جراحياً ، حيث نجد النوع البسيط المحمود و الذي يتم فيه استئصال الجزء الزائد من الأعضاء التناسلية بشكل ملحوظ ، و يكون مجرد استئصال جزء بسيط جداً من البظر دون جور على بقية الأعضاء التناسلية.

و هناك نوع آخر يتم فيه استئصال البظر كاملاً ، و نوع آخر يتم فيه استئصال الشفرتين الصغيرتين ، و هناك النوع الفرعوني و الذي يتم فيه استئصال العضو كاملاً مع عمل خياطة للمنطقة بشكل كامل مع ترك فتحة ضيقة فقط لنزول دم الحيض و البول و للجماع بعد الزواج.

و بالتالي يسبب الختان الفرعوني عدم وصول الزوجة للنشوة الجنسية نتيجة غياب الأعضاء الحساسة المهمة في الوصول للنشوة الجنسية ، و بالتالي قد لا تصل الزوجة للنشوة الجنسية و قد تصل و لكن بصعوبة و بمجهود كبير من الزوج ، و هو ما يتطلب من الزوج مداعبة باقي جسد الزوجة لمحاولة الإثارة الجنسية مثل الحلمتين و الشفاه و اللسان و الظهر و بين الفخذين ، مع التركيز على الإيلاج لإثارة المهبل من الداخل و بالتالي تعويض غياب البظر نتيجة الختان.

و أما عن الإيلاج فيكون هناك صعوبة في بداية الإيلاج ، و يحتاج إلى ترطيب جيد للمهبل ، و لابد من استخدام دهان موضعي مرطب على رأس العضو الذكري و كذلك عند الزوجة ، و قد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي بتوسيع فتحة المهبل إذا كان هناك صعوبة في الإيلاج و صعوبة في فض غشاء البكارة بعد المحاولة لعدة مرات بشكل طبيعي.

إن الختان مكرمة للإناث كما ورد في السنة النبوية المطهرة ، و لذلك فنحن لا ننكرها و لكننا لا نشجعها نتيجة الأخطاء الجسيمة التي تصيب البنات فيما بعد عند الكبر ، لأن معظم العاملين أو العاملات بهذا الأمر جاهلات به.

و قد يحدث نتيجة للختان الخاطئ برود جنسي يكون ناتجاً عن استئصال أكثر مما يجب أو غير ما يجب ، مما يؤدي إلى الصعوبة في الحياة الزوجية نتيجة إغلاق الفرج كلياً أو جزئياً.

يمكن إجراء عملية الختان للمرأة و هي كبيرة ، و لا ضرر من ذلك بشرط أن يكون من يجري الختان خبيراً في هذه العملية ، و أن لا يأخذ أكثر من الحد المسموح به ، و في هذه الحالة لا يكون هناك ضرر بإذن الله تعالى.

و الضرر يحصل عندما تجرى العملية بأيد ليست خبيرة مما قد يؤدي إلى نزيف في المنطقة أو التهابات أو إزالة لجزء كبير من العضو ، مما قد يؤدي إلى برود جنسي لاحقاً بعد الزواج.

و أما سؤالك عن إمكانية فعلها بعد الولادة فإن كنت تقصدين فعلها لامرأة أنجبت طفلاً ، فيمكن ذلك أيضاً بشرط أن يكون بعد الولادة مباشرة أو أثناء الولادة ، و إن كان قصدك للطفلة المولودة حديثاً فهذا لا ينبغي لأن العضو التناسلي يكون صغيراً جداً و غير مكتمل ، فيمكن أن يؤخذ جزء كبير من العضو قد يضر بها لاحقاً.

وجود فتحة البول في أسفل العضو الذكري هو حالة تشوه خلقى تسمى (Hypospadius) ، و هي حالة تحتاج إلى التدخل الجراحي ، و تعتمد على درجة بعد الفتحة عن مكانها الطبيعي ، فقد تحتاج إلى مرحلة واحدة أو أكثر من مرحلة لإصلاحها.

⛿ و عليك أن تستشير جراح أطفال أو تجميل أو مسالك بولية ، فكل هؤلاء يجرون تلك العملية ، و لكن من الهام جداً عدم إجراء عملية الطهارة للطفل ، حيث أن الجراحون يستخدمون الجلد الزائد في عملية إصلاح هذا العيب ، عموماً لا تقلق فهى عملية بسيطة و غالباً سيتم إجراء عملية الإصلاح فيما بعد ما بين عمر ستة أشهر إلى سنة.

⛿ و يجب أيضاً فحص الطفل من قبل متخصص لبيان خلوه من أي عيوب أخرى ، و عموماً غالباً ما يأتي هذا العيب منفصلاً و غير مرتبط بأعراض أخرى ، لكن الاطمئنان واجب.

الختان نوعان مشروع و ممنوع ، فالمشروع هو ختان السُنة الذي ورد به الشرع حيث يراعى فيه الضوابط الشرعية ، و أما الممنوع فالختان الفرعوني و هذا منتشر في مناطق من مصر و السودان و إفريقيا عموماً ، و الختان للنساء مستحب و ليس بواجب إلا عند الشافعية ، و هذا الختان الشرعي إذا أجري كما يجب أي تم أخذ الجزء العلوي من الجلدة التي فوق البظر مع ترك نواة البظر لا ضرر منه بإذن الله ، لأن الهدف منه هو ضبط الشهوة لدى المرأة و عدم إطلاقها.

لكن الختان الفرعوني و الذي يستأصل البظر و الشفرين الصغيرين و يترك المنطقة مشوهة و لا يترك فرصة للمرأه للاستمتاع أثناء العلاقة الزوجية , فهذا المنهي عنه طباً و شرعاً ، و هذا الذي يسبب الضرر لأنه بالإضافة لما ذكرت يغطي مخرج البول و يصبح كأنه فتحة واحدة مع فتحة المهبل مما يعرض المرأة للالتهابات سواء المهبلية أو البولية.

أولاً لابد ممن يجري عملية الختان أن يكون متمرساً فيها ، لأن عدم بروز العضو المقصود ختانه يؤدي إلى اقتطاع جزء كبير من نواة البظر ، مما يحدث الضرر بعد ذلك ، و الفتيات الصغيرات في السن قد لا يكون هذا العضو بارزاً لديهن ، و لذلك يكون الختان غالباً بعد سن السابعة من العمر إذا كان العضو بارزاً ، و أما إذا لم يكن كذلك فلا يجرى الختان حتى يبرز ذلك الجزء ليستطيع من يجريه التحكم في حجم الجزء المقتطع من العضو.

و أما إذا كان الجزء ضامراً فلا ضرورة للختان ، و خصوصاً أن الختان مستحب في حق النساء و ليس واجباً.

لا توجد فترة محددة لطهارة الصبى ، و يمكن أن يختن الطفل من ثاني أو ثالث يوم من الولادة ، و لكن يفضل بعد عمر 40 يوم.

⛿ و بصورة عامة يلتئم الختان بصورة أسرع عند المواليد ، و لا يحتاج إلى إجراءات خاصة ، و يمكن أن يلبس الطفل الحفاض مع وجود الختان ، إلا أن النظافة أمر ضروري ، و تتم باستخدام الماء الدافيء الذي يحتوي على نسبة من الملح بصورة دورية و متكررة حتى يلتئم تماماً.